المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌58 - باب قول الله عز وجل:{لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى} [ - البعث والنشور للبيهقي ت الشوامي

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌الأول: التعريف بالكتاب

- ‌الثاني: أهمية الكتاب

- ‌الثالث: وصف النسخ الخطية

- ‌1 - نسخة المكتبة المحمودية

- ‌2 - نسخة مكتبة معهد الاستشراق بسان بطرس برج بروسيا

- ‌3 - نسخة مكتبة أحمد الثالث باستنبول- تركيا

- ‌4 - نسخة مكتبة الوزير الشهيد علي باشا- بتركيا

- ‌5 - نسخة مكتبة تستر بيتي بأيرلندا

- ‌الرابع: منهجي في تحقيق الكتاب

- ‌الخامس: ترجمة الإمام البيهقي

- ‌ترجمة راويي الكتاب عن البيهقي

- ‌أولا: الإمام الفراوي

- ‌الثاني: أبو المعالي الفارسي

- ‌نماذج من صور المخطوطات

- ‌1 - بَابُ الإِيمَانِ باليَوم الآخِرِ

- ‌2 - بَابُ الإِيمَانِ بالبَعْثِ بَعْدَ الموتِ والحِسَابِ والجَنةِ والنارِ

- ‌3 - بَابُ لا يَعْلَمُ أحَدٌ مَتَى تَقَومُ السَّاعَةُ إلا الله عز وجل

- ‌4 - جِمَاعُ أبْوَابِ أشْرَاط السَّاعَةِ

- ‌5 - بَابُ انشِقَاق القَمَرِ

- ‌6 - بَابُ مَا جَاءَ فِي طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبهَا

- ‌7 - بَابُ مَا جَاءَ فِي خُرُوجِ الدابَّةِ

- ‌8 - بَابُ مَا جَاءَ فِي خُرُوجِ المَهْدِي عليه السلام

- ‌9 - بَابُ مَا جَاءَ فِي خُرُوجِ الدَّجَّالِ وصِفَتِهِ

- ‌10 - بَابُ خَبَرِ ابْنِ صَائِدٍ

- ‌11 - بَابُ خَبَرِ الجَسَّاسَةِ

- ‌12 - بَابُ نزُولِ عيْسَى عليه السلام

- ‌13 - بَابُ خُرُوجِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ

- ‌14 - بابُ ما جَاءَ فِي انقِضَاءِ الدُّنيَا والنفْخِ فِي الصُّورِ

- ‌15 - بَابُ الْمَحْشَرِ

- ‌16 - بَابُ كَيْفَ يُنشَرُ الناسُ، وكَيْفَ يُحْشَروُنَ إِلَى مَوْقِفِ الحِسَابِ

- ‌17 - باب قول الله عز وجل:{يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا

- ‌18 - باب قول الله عز وجل:{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)} [

- ‌19 - باب قول الله عز وجل:{فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)} [

- ‌20 - بَابُ قَولِ اللهِ عز وجل:{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ

- ‌21 - بَابُ قَولِ اللهِ عز وجل:{يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (109)} [

- ‌22 - بَابُ قَولِ اللهِ عز وجل: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)} [الإسراء]

- ‌23 - بَابُ الْمِيزَانِ

- ‌24 - بَابُ مَا جَاءَ فِي القَصَاصِ يَوْمَ القِيَامَةِ

- ‌25 - بَابُ ما جَاءَ فِي الصِّرَاطِ وهُو جِسْرُ جَهَنم

- ‌26 - بَابُ قَولِ اللهِ عز وجل:{فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا

- ‌27 - بَابُ قَولِ اللهِ عز وجل{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِ

- ‌28 - بَابُ يَدخلُ الجنةَ سَبْعُونَ أَلفًا بِغيرِ حِسَابٍ ولا عَذَابٍ

- ‌29 - بَابُ إِثبَاتِ الشَّفَاعَةِ للمُصْطفَى صلى الله عليه وسلم، وقَولِ اللهِ عز وجل

- ‌30 - بابُ شَفَاعَةِ المُصْطفَى صلى الله عليه وسلم لأهلِ الجَمْع يَوْمَ القِيَامَة بَعْدَ طُولِ القِيَامِ لِيُريحَهُم اللهُ ́ مِن مَكَانِهِم ويُحَاسِبَهم

- ‌31 - بابُ إثباتِ النوْع الثاني مِن الشَّفاعةِ لِغَيْرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌32 - بَابُ مَنْ يَشْفَعُ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أو غَيْرُهُ مِنْ مَلائِكَةِ اللهِ تَعَالَي، ورُسُلِهِ وعِبَادِهِ، ومَنْ يُخْرِجُهُ اللهُ مِنَ النارِ بِرَحْمَتِهِ

- ‌ 33 - بَابُ قَولِهِ عز وجل:{وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)} [الأنبياء]. مَعَ سَائِرِ مَا يَحْتَجُّ بِهِ مَن أنكَرَ الشَّفَاعَةَ

- ‌34 - بَابُ قول اللهِ عز وجل:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}

- ‌35 - بابُ قولِ اللهِ عز وجل:{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} [

- ‌36 - باب قول الله عز وجل:{رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [

- ‌37 - بَابُ مَا جَاءَ في المُؤْمن يُفْدَى بالكَافِر، فَيُقَالُ هذا فِدَاؤُك من النار، والكافر لا يُؤْخَذُ منه فِدْية، ولا تَنفَعُهُ شَفَاعَةٌ

- ‌38 - بابُ مَا جَاءَ في آخِرِ مَن يَخْرُجُ مِنَ النارِ، ويَدْخُلُ الجَنةَ

- ‌39 - بابُ مَا جَاءَ فِي أصْحَابِ الأعْرَافِ

- ‌40 - بَابُ مَا جَاءَ فِي حَوْضِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌41 - بَابُ الإِيْمَانِ بالجَنةِ والنار

- ‌42 - بَابُ مَا يُسْتَدلُّ به عَلَى أنَّ الجَنةَ، والنارَ قَدْ خُلِقَتَا، وَأعِدَّتَا لأَهْلِهِمَا فَنسألُ اللهَ الجَنةَ، ونعُوذُ به مِنَ النارِ

- ‌43 - باب قول الله عز وجل:{وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)} [

- ‌44 - بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَىَ الجَنةَ، والنارَ، ورَأى فِي كُلِّ واحِدَةٍ منهُمَا بَعْضَ أَهْلِهَا، ومَا أعِدَّ لِبَعْضِ أَهْلِهَا، والمَعْدُومُ لا يُرَى، وأَخْبَرَ عَنْ مَصِيرِ أَرْوَاحِ أَهْلِهَا إِلَيْهَا قَبْلَ القِيَامَةِ، وغَيرِ ذَلِكَ مِمَّا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى خَلقِهِمَا

- ‌45 - بَابُ مَا وَرَدَ فِي عَدَدِ الجِنان

- ‌46 - بَابُ مَا وَرَدَ في أَبوابِ الجَنةِ، ومَا يُقَالُ لأهلِهَا عِندَ دُخُولِهِم، وَمَا يَقُولُون

- ‌47 - بَابُ مَا جَاءَ فِي غُرَفِ الجَنةِ

- ‌48 - بَابُ مَا جَاء فِي حَائِطِ الجَنةِ، وأَرْضِهَا، وتُرَابِهَا، وحَصْبَائِهَا

- ‌50 - بَابُ مَا جَاءَ فِي لِبَاسِ أَهْلِ الجَنةِ، وفُرُشِهِم، وسُرُرِهِم، وأَرَائِكِهِم، وخِيَامِهِم، وأَكْوَابهِم، وغَيرِ ذَلِك

- ‌51 - بابُ مَا جَاءَ فِي طَعَامِ أهْلِ الجَنةِ، وشَرَابِهِم، وفَاكِهَتِهِم، ومَا تَرْجِعُ إِلَيْهِ أَطعِمَتُهُم

- ‌52 - بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ حُورِ العِين، والوِلدَان، والغِلمَان

- ‌53 - بَابُ مَا جَاءَ فِي سُوقِ أَهْلِ الَجَنةِ

- ‌54 - بَابُ السَّمَاعِ فِي الجَنةِ، والتَّغَني بِذِكرِ اللهِ عز وجل

- ‌55 - بَابُ قَولِ اللهِ عز وجل:{ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70)} [

- ‌56 - بَابُ أَول مَنْ يَدْخَلُ الجَنةَ، وَمَا جَاءَ فِي صِفَةِ أَهْلِ الجَنةِ

- ‌57 - بَابُ آخِرِ مَنْ يَدْخُلُ الجَنةَ، وَمَن يَكُونُ مِنْ أهْلِ الجَنةِ أَدنىَ مَنزِلَةً، وَمَن يَكُونُ مِنهُم أَرْفَع مَنزِلَةً

- ‌58 - باب قول الله عز وجل:{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى} [

- ‌59 - باب قول الله عز وجل:{لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)} [

- ‌60 - باب قول الله عز وجل:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [

- ‌61 - بَابُ مَا جَاءَ فِي مَوْضِعِ الجَنةِ ومَوْضِعِ النارِ

- ‌62 - بَابُ مَا جَاءَ فِي عَدَدِ أَبوَابِ جَهَنمَ

- ‌63 - بَابُ مَا جَاءَ فِي خَزَنِةِ جَهَنمَ

- ‌64 - بَابُ مَا جَاءَ فِي أَوْدِيَةِ جَهَنمَ

- ‌65 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَعْرِ جَهَنمَ ودَرَكَاتِهَا، وتَفَاوُتِ أهْلِهَا فِي عَذَابِهَا، ومَا وَرَدَ فِي أهْوَنِهِم عَذَابًا

- ‌66 - بَابُ مَا جَاءَ فِي شِدَّةِ حَرِّ جَهَنمَ، ومَا جَاءَ فِي وَقُودِ نَارِهَا وَشِدَّةِ بَرْدِ زَمْهَرِيرِهَا

- ‌68 - بَابُ مَا جَاءَ فِي طَعَامِ أهْلِ النارِ وشَرَابهِم

- ‌69 - بَابُ مَا جَاءَ فِي حَيَّاتِ جَهَنمَ وعَقَارِبهَا

- ‌70 - بَابُ قَولِ اللهِ عز وجل:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} [

- ‌71 - بَابُ قَولِ اللهِ عز وجل فِي المُجْرِمِينَ

- ‌72 - بَابُ دُعَاءِ أَهْلِ النارِ بِالوَيْلِ والثبُورِ والزَّفِيرِ والشَّهِيقِ وبُكَائِهِم

- ‌73 - بَابُ قَولِ اللهِ عز وجل:{يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ

- ‌الفهارس العامة

- ‌فهرس لأهم مصادر ومراجع التحقيق

الفصل: ‌58 - باب قول الله عز وجل:{لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى} [

‌58 - باب قول الله عز وجل:

{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى} [

الدخان: 56].

قال الفَرَّاءُ: «يعني سِوَى المَوْتَةِ الأُولَى، وهذا كقوله: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ} [النساء: 22]، أي لا تَفْعَلُوا سِوَى ما قَد فَعَل آبَاؤُكُم» .

(1015)

أخبرنا بذلك أبو سَعِيد ابنُ أبي عَمْرٍو، حدثنا أبو العباس الأَصَمُّ، حدثنا محمدُ بنُ الجَهْم، عن الفَرَّاء (1).

وقول الله: {أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا} [الرعد: 35]، وقوله:{لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33)} [الواقعة]، وقوله في مواضع:{خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [النساء: 57].

(1016)

أخبرنا أبو عبد الله الحافظُ، حدثنا أبو العَبَّاس محمدُ بنُ يَعْقُوبَ، حدثنا العَباسُ بنُ محمد الدُّوْرِيُّ، حدثنا يعقوبُ بنُ إبراهيمَ بنِ سَعْدٍ، حدثنا أبي، عن صَالِح بنِ كَيْسَانَ، حدثنا نَافِعٌ، أَنَّ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ قال: إِنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:

«يُدْخِلُ اللهُ أَهْلَ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، ويُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ، ثُم يَقُومُ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُم فَيقُول: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ، لا مَوْتٌ، ويا أَهْلَ النَّارِ، لا مَوتٌ، كُلٌّ خَالِدٌ فِيمَا هُو فِيه» .

رواه البُخَارِيُّ في الصَّحِيح (2)، عن عَلِيِّ بنِ عبدِ الله، ورواه مُسْلِمٌ (3)، عن عَبْدِ بنِ حُمَيْدٍ، وغَيرِهِ، كُلُّهم، عَن يَعْقُوبَ.

(1)«معاني القرآن» (3/ 44).

(2)

صحيح البخاري (6544).

(3)

صحيح مسلم (2850).

ص: 649

(1017)

حدثنا أبو الحَسَن محمدُ بنُ الحُسَين بنِ دَاودَ العَلَوِيُّ -إملاءً وقراءةً عَلَيه-، أخبرنا أبو مُحَمَّد عبدُ اللهِ بنُ مُحَمَّد بنِ الحَسَن الشَّرْقِيُّ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ هَاشِمٍ، حدثنا مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ العَنْبَرِيُّ، حدثنا سُفْيَانُ، عن محمدِ بنِ المُنْكَدِر، عن جَابرٍ، قال: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أَيَنَامُ أَهْلُ الجَنَّةِ؟ قال:

«النَّومُ أَخُو المَوْتِ، ولا يَمُوتُ أَهْلُ الجَنَّةِ» (1).

(1018)

وحدثنا أبو الحَسَن، أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ محمد بنِ الحَسَن، حدثنا محمدُ بنُ يَحْيَى، حدثنا محمدُ بنُ يُوسُفَ، عن سُفْيَانَ، عن محمدِ بنِ المُنْكَدِر، قال: قال رَجُلٌ: يا رَسُولَ اللهِ، أَيَنَامُ أَهْلُ الجَنَّةِ؟ قال:

«النَّومُ أَخُو المَوتِ، ولا يَمُوتُ أَهْلُ الجَنَّةِ» (2).

(1019)

وأخبرنا أبو القَاسِم زَيدُ بنُ أَبِي هَاشِم العَلَوِيُّ، وأبو القَاسِم عبدُ الوَاحِد بنُ محمد بنِ النَّجَّار المُقْرِئُ -بالكوفة-، قالا: حدثنا محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ دُحَيْم، حدثنا القَاضِي إبراهِيمُ بنُ إسحاقَ، حدثنا قَبِيصَةُ، عن سُفْيَانَ، عن محمدِ بنِ المُنْكَدِر، قال: قيل: يا رسولَ اللهِ، فَذَكَر كَذَلِكَ مُرْسَلًا.

(1020)

وحدثنا أبو الحَسَن العَلَوِيُّ، أخبرنا أبو نَصْرٍ محمدُ بنُ حَمْدَوَيْهِ بنِ سَهْلٍ المَرْوَزِيُّ، حدثنا عبدُ الوَهَّابِ الخُوَارِزْمِيُّ، حدثنا عبدُ اللهِ ابنُ جَبَلَةَ بنِ أَبِي رَوَّاد، حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عن محمدِ بنِ المُنْكَدِر، عن جَابِر بنِ عَبْدِ اللهِ، قال: قِيلَ: يَا رسولَ اللهِ، أَيَنَامُ أَهْلُ الجَنَّةِ؟ قال:

(1) أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» (8816)، من طريق سفيان، به.

(2)

أخرجه ابن المبارك في «الزهد -زوائد نعيم-» (2/ 79)، عن سفيان، به.

ص: 650

«النَّومُ أَخُو المَوتِ، ولا يَمُوتُ أَهْلُ الجَنَّةِ» (1).

(1021)

أخبرنا أبو عبد الله الحافظُ، حدثنا أبو بَكر بنُ إِسْحَاقَ، أخبرنا عبد الله بنُ محمد، حدثنا إسحاقُ بنُ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا عبدُ الرَّزَّاق، قال: وقال الثَّوْرِيُّ: فَحَدَّثَنِي أبو إِسْحَاقَ، أَنَّ الأَغَرَّ، حَدَّثَه، عن أبي سَعِيد الخُدْرِيِّ، وأبي هُرَيْرَةَ، عن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال:

«يُنَادٍ مُنَادِي: إِنَّ لَكُم أَن تَصِحُّوا فَلا تَسْقَمُوا أبدًا، وإِنَّ لَكُم أَنْ تَحْيَوا فلا تَمُوتُوا أَبدًا، وإِنَّ لَكُم أَنْ تَشِبُّوا فَلا تَهْرَمُوا أبدًا، وإن لكم أن تَنْعَمُوا فَلا تَبْأَسُوا أبدًا، فذلك قوله عز وجل:{وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)} [الأعراف].

رواه مسلم في الصحيح (2)، عن إسحاق بن إبراهيم.

(1022)

أخبرنا أبو عبد الله الحافظُ، حدثنا أبو العَبَّاس -هو الأَصَمُّ-، حدثنا العَبَّاسُ الدُّورِيُّ، حدثنا يُونُس بنُ مُحَمَّد، حدثنا سَعِيدُ بنُ زَرْبِيٍّ، عن نُفَيْع بنِ الحَارِث، عن عبدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى، قال: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: النَّومُ مِمَّا يُقِرُّ اللهُ بِه أَعْيُنَنَا في الدُّنيا، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

«إِنَّ المَوْتَ شَرِيكُ النَّومِ، وليس في الجنة مَوتٌ، قالوا: يا رسول الله، فما رَاحَتُهُم؟ فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّه لَيْس فِيهَا لُغُوب، كُلُّ أَمْرِهِم رَاحة» ، فأنزل الله تعالى فيه:{لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35)} [فاطر]. (3)

(1) أخرجه أبو نعيم في «صفة الجنة» (215)، من طريق سفيان، به.

وينظر «العلل» لابن أبي حاتم (5/ 511)، و «العلل» للدارقطني (13/ 337).

(2)

صحيح مسلم (2837).

(3)

أخرجه أبو الفضل الزهري في «حديثه» (491)، من طريق عباس الدوري، به. وأخرجه ابو نعيم في «صفة الجنة» (216)، من طريق يونس بن محمد، به. =

ص: 651

* * * * *

= ووقع في روايتهما ذكر ثابت البناني، بين سعيد بن زربي، ونفيع بن الحارث. وقد ذكر الحديث بسنده ومتنه الحافظ ابن كثير في «البداية والنهاية» (20/ 356)، هكذا دون ذكر ثابت، وعزاه للبيهقي. وقال ابن كثير:«ضعيف الإسناد» .

ص: 652