الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإجابة على تمرينات التشبيه
الإجابة على تمرين (1)
1 -
التشبيه في قول الشاعر: فوجهك كالنار في ضوئها
أركان التشبيه هي:
أ- المشبه: وجهك.
ب- المشبه به: النار.
جـ- أداة التشبيه: الكاف.
د- وجه الشبه: في ضوئها.
فقد شبه الوجه بالنار في ضوئه وإشراقه، وكذلك هناك تشبيه آخر في الشطر الثاني من قول الوطواط في قوله: وقلبي كالنار في حرها.
أركان التشبيه:
أ- المشبه: قلبي.
ب- المشبه به: النار.
جـ- أداة التشبيه: الكاف.
د- وجه الشبه: في حرها.
فقد شبه شدة الشوق وحرارته في قلبه بالنار في شدة حرارتها وقوة لهيبها فالشوق يحرق قلبه كما تحرق النار الوقود.
2 -
التشبيه في قوله: "كأن الثريا هودج فوق ناقة يحث بها حاد
…
".
أركان التشبيه هي:
أ- المشبه: الثريا.
ب- المشبه به: هودج فوق ناقة .... ".
جـ- أداة التشبيه: كأن.
د- وجه الشبه: محذوف، وتقديره: الاستدارة والسير على هدى في الظلام فالثريا تحث على السير في الظلام كما يحث الحداء في الهودج الناقة على السير في الليل.
وجاء تشبيه آخر في البيت الثاني في قوله: كأن بريقها قوارير زئبق بترجرج.
أركان التشبيه هي:
أ- المشبه: بريقها.
ب- المشبه به: قوارير فيها زئبق يترجرج.
جـ- أداة التشبيه: كأن.
د- وجه الشبه: اللمعان والحركة.
فهو يشبه أشعة الثريا اللامعة المتحركة بصفاء القوارير الزجاجية يتحرك فيها الزئبق الذي لا يثبت على حال.
3 -
التشبيه في قوله: "وجيش كمثل الليل
…
".
أركان التشبيه هي:
أ- المشبه: الجيش.
ب- المشبه به: الليل.
جـ- أداة التشبيه: مثل.
د- وجه الشبه: ضخم كثيف تلمع فيه الأضواء.
فالشاعر يشبه كثافة الجيش وضخامته تلمع فيه السيوف والأسلحة مثل كثافة الليل البهيم تلمع فيه النجوم والشهب.
الإجابة على تمرين (2)
1 -
معنى قول صفي الدين الحلى في بيتيه:
فالشاعر في البيت الأول يشبه الورد في أعلى الأغصان التي تلتف حولها الأوراق والأشواك والبراعم والفروع مثل الملك في سلطانه وتاجه على عرشه وحول الحاشية والجنود، والسراة والفقراء والطلاب والمسئولون.
والشاعر في البيت الثاني يشبه النرجس حول الورد بالعيون اليواقظ التي تبرق بعد يوم طويل وراحة تامة، فكأنها تراقب ما حوله رعايةً وإعجاباً.
2 -
يشبه الشاعر الأقحوان بعد أن سحرت محاسنه العيون الجميلة الحوراء بالزبرجد في نفاسته وسحره وجماله، أو بالقباب الذهبية وهي تنعكس على سطحها أشعة بيضاء ناصعة كالفضة تحفها من كل جانب كالشمس تحيط بها أشعتها الصافية التي تخطف الأبصار.
3 -
يشبه الشاعر النهري الجاري في نبعه الصافي بالسيف اللامع وسط رياض كثيف الأشجار والخضرة والورود والأزهار تلتف كالأكفان حول السيف الذي يشبه في لمعانه وسحره العين الحوراء الشديدة البياض والسواد بالبوتقة الشديدة الاحمرار المملوءة ذهباً يجول فيها ويتحرك ويتقد من شدة النار التي أحميت تحتها ومن حولها بجامع الاحمرار الشديد والحركة المتقدة في كل من المشبه والمشبه به.
4 -
يشبه الشاعر الشمس حين تبدو مشرقة متوهجة اللهيب تختفي حولها السحب والأجرام الأخرى.
5 -
يشبه الشاعر النجوم وهي تلمع منثورة في أديم السماء القاتم كأنها حبات در من ذهب وفضة منثورة على بساط جميل قاتم بجامع اللمعان والصفاء منثوراً على مساحة قاتمة تزيدها لمعاناً وظهوراً.
الإجابة على تمرين (3)
1 -
التشبيه في قول عبد الله بن المعتز: فقد شبه الشاعر الهلال وهو يبدد الظلام من حوله بمنجل من فضة يحصد النرجس في جوف الليل.
أركان التشبيه هي:
أ- المشبه: الهلال وسط الظلام.
ب- المشبه به: المنجل من فضة في حديقة النرجس ليلاً.
جـ- أداة التشبيه: الكاف.
د- وجه الشبه: الضوء اللامع يبدد القتام من حوله.
استعمال أداة أخرى غير الكاف:
كأن الهلال اللامع وهو يبدد الظلام بأنواره من حوله ويهتك أستار القتام منجل مصنوع من فضة كالسيف يحصد أزهار النرجس في وسط حديقة كثيفة اشتمل عليها ظلام الليل من كل جانب.
2 -
يشبه الشاعر النجم وهو يلمع في الليل البهيم بالعين التي تختلس النظرات بين حين وآخر حين يغفل الرقيب من وقت لآخر.
كما يشبه الصبح يتنفس من بين غياهب الظلام بالشعر الأبيض الذي يسري في سواد الشعر أثناء المشيب.
أركان التشبيه هي:
في البيت الأول
أ- المشبه: النجم في الليل البهيم.
ب- المشبه به: عينا تخالس الرقباء.
جـ- أداة التشبيه: تخاله.
د- وجه الشبه: الشيء يظهر حيناً ويغفو حيناً.
في البيت الثاني:
أ- المشبه: الصبح تحت الظلام.
ب- المشبه به: الشيب.
جـ- أداة التشبيه: كأنه.
د- وجه الشبه: البياض ينتشر بين السواد.
استعمال أداة غير (تخال)، (كأن).
والنجم في الليل البهيم كأنه عيناً تخالص غفلة الرقباء
والصبح من تحت الظلام تخاله شيب بدا في لمة سوداء
3 -
التشبيه في البيت الأول: كأن متونها في كل معركة منون بهاء، وفي البيت الثاني بيض تسيل كسيل السراب.
وفي البيت الثالث: الأسئلة المتحركة خلتها خيال كواكب في الماء.
أركان التشبيه هي:
في البيت الأول:
أ- المشبه: المتون.
ب- المشبه به: منون بهاء.
جـ- أداة التشبيه: كأنه.
د- وجه الشبه: اتصال الشيء وتماسكه وترابطه ترابطاً شديداً كترابط وتلاحم المتون واتصال أيام الدهر بعضها ببعض.
في البيت الثاني:
أ- المشبه: بيض تسيل.
ب- المشبه به: سيل السراب.
جـ- أداة التشبيه: محذوفة، وتقديره "كسيل السراب""الكاف".
د- وجه الشبه: تعاقب ظهور الشيء واختفائه من حين لآخر كالسراب الذي يظهر ويختفي "وهو تشبيه بليغ".
في البيت الثالث:
أ- المشبه: الأسنة المختلطة بعضها ببعض.
ب- المشبه به: خيال كواكب في الماء.
جـ- أداة التشبيه: خلتها.
د- وجه الشبه: حركة الشيء اللامع واختلاطه.
استعمال أداة أخرى في كل بيت:
يمشون في زعف تخال متونها منون بهاء، في كل معركة.
بيض تسيل على الكماة مثل سيل السراب في صحراء قاحلة.
ترى الأسنة المتحركة كأنها خيال الكواكب في الماء.
4 -
التشبيه في بيت جميل بن معمر يكون في حديثها كالدر المنثور يتحدر من فمها.
أركان التشبيه هي:
أ- المشبه: حديثها.
ب- المشبه به: الدر المنثور.
جـ- أداة التشبيه: كأن.
د- وجه الشبه: السيولة والتناسق الإيقاعي العذب الجميل.
استعمال أداة أخرى في البيت.
حديث حبيبته كالدر المنثور الذي ينساب من فمها في نغم إيقاعي ساحر وموسيقى شجية عذبة.
5 -
التشبيه في التمرين الخامس والأخير يقوم على تشبيه الطبيعة الجميلة في فصل الربيع بالفاتنة الحسناء الكاعبة حين تتزينا (ص 29) بحلل من الرياض والزهور وتضع على جيدها عقد من النوار.
لذلك أصبح جو الطبيعة الفاتنة في الربيع كالعاشق الذي شفه إقبال الحبيب تارة والإعراض عنه تارة أخرى، وفي الإقبال والإعراض الفتنة والجمال.
وأصبحت شكوى العاشق كالبرق الخافق، ودموعه كالأمطار الغزيرة.
أركان التشبيه هي:
في البيت الأول:
أ- المشبه: البسيطة، أي الطبيعة في وقت الربيع.
ب- المشبه به: الفاتنة الكاعب الجميلة.
جـ- أداة التشبيه: محذوفة وتقديرها: البسيط كالكاعب.
د- وجه الشبه: تناسق عناصر الجمال في حجمه وشكله وألوانه.
في البيت الثاني:
أ- المشبه: جو لطبيعة الجميل الجذاب.
ب- المشبه به: العاشق وقد شفه التعذيب والأجزار.
جـ- أداة التشبيه: كأن.
د- وجه الشبه: الجمال في تتابع الإقبال والإعراض.
في البيت الثالث:
أ- المشبه: الشكوى- والبكاء بالدموع.
ب- المشبه به: البرق الخافق- والأمطار.
جـ- أداة التشبيه: محذوفة في التشبيهين، وهي الكاف أو غيرها.
د- وجه الشبه: في التشبيه الأول: اضطراب الشيء وخفقانه، وفي التشبيه الثاني: تدفق الشيء وتتابعه.
استعمال أدوات أخرى غير المذكورة في الأبيات.
هذي البسيطة مثل الكاعب التي ارتدت بأزياء الربيع الجميلة.
الجو في الطبيعة صار كالمغرم العاشق الذي أمتعه وصل الحبيب وتمنعه.
فالشكوى مثل البرق الخافق، وتخال الدموع كالامطار الغزيرة.
* * *