الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإجابة على تمرينات المجاز المرسل
أ- المجاز المرسل في قول الفندي الزماني في البيت الثالث وموقعه في قوله: "دناهم كما دانوا" فقد عبر بالدين في دناهم ودانوا عن العقاب، والعلاقة فيها السببية لأن الدين سبب في العقاب، أو عبر الإدانة بسبب فعله؛ فالعلاقة المسببية.
ب- المجاز المرسل في قول حافظ إبراهيم في قوله:
"أمير القوافي".
فقد عبر بالقوافي عن الشعر، والقافية جزء من بيت الشعر فالعلاقة "الجزئية"؛ لأن القافية جزء من البيت الشعري.
جـ- المجاز المرسل في البيت الأول في قوله:
"اشتد ساعده رماني".
والساعد جزء من البدن كله؛ فالعلاقة "الجزئية"؛ لأن اليد جزء من الإنسان.
وفي قوله:
"نظم القوافي".
والقوافي جزء من البيت في الشعر؛ فالعلاقة الجزئية، لأن القافية جزء من البيت الشعري.
وفي قوله: "قال قافية هجاني".
والقافية جزء من البيت في الشعر؛ فالعلاقة "الجزئية"؛ لأن القافية جزء من البيت الشعري.
د- المجاز المرسل في قول جرير:
"سقط السماء".
فالسماء سبب في سقوط المطر؛ فالعلاقة "السببية"، لأن السماء سبب في سقوط المطر.
وفي قوله:
"رعيناه".
أي رعينا السماء، والسماء لا ترعى وكذلك الماء لا يرعى، وما نتج عنهما من المرعى والعشب هو الذي يرعى، لذلك كان المجاز المرسل في رعيناه، وعلاقته "المسببية"؛ لأن المرعى مسببة عن السماء والماء.
هـ- المجاز المرسل في قول البحتري:
"فكأن مجلسه المحجب".
فالمراد أهل المجلس لأن المجلس نفسه؛ فالعلاقة "المحلية" لأن المجلس محل جلوس الناس والأهل، لأن العلاقة المحلية وكذلك في قوله:
"وكأن خلوته الخفية مشهد".
والمراد: أهل خلوته لا الخلوة نفسها؛ فالعلاقة "المحلية"؛ لأن الخلوة هي محل لأهل الخلوة؛ فليس المقصود الخلوة، وإنما من يخلو فيها من الناس ويجلسون خفية.
و- المجاز المرسل في رثاء معن بن زائدة:
"وقولاً لقبر".
والمراد: "الميت في القبر" لا القبر نفسه: فالعلاقة "المحلية" لن القبر محل للميت؛ لأن القول لا يوجه للقبر وإنما لم يضمه من الأموات.
وفي قوله:
"سقتك الغوادي": أي السحب.
فالمجاز المرسل في الغوادي وهي السحب، وعلاقته "السببية" لأن الغوادي هي سبب في نزول الماء الذي يستقي الناس والزرع؛ فليس المراد الغوادي، وإنما السقيا تكون بالماء.
ي- المجاز المرسل في قول أبي الطيب المتنبي في قوله:
"له أيام على سابغة".
فالمجاز المرسل في "أياد" والمراد: العطايا، وعلاقته "السببية" لأن السيد سبب في العطايا والمنح السابغة.
ز- المجاز المرسل في قول الشاعر القديم:
"أكلت دماً".
فالمراد أكلت حراماً أو محرماً، فالعلاقة "السببية" لأن لدم سبب للمحرم والحرام، لأن الدم محرم أكله.
وفي قوله أيضاً:
"طيبة النشر".
والمراد طيبة المسك؛ فالعلاقة "السببية" لأن المسك في النشر.
س- المجاز المرسل في قول الشاعر:
"تستعبد قلوبهم".
والمراد تستعبد أنفسهم، فالعلاقة "جزئية"؛ لأن القلب جزء من الإنسان، والإنسان هو الذي يستعبد لا قلبه.
وفي قوله:
"استعبد الإنسان إحسان".
والمراد العطاء؛ فالعلاقة "المسببية" لأن الإحسان مسبب عن العطاء، وعن غيره كالقول الطيب.
ص- المجاز المرسل في قول أبي الطيب المتنبي:
"ممن ضم مجلسنا".
والمراد أهل المجلس، فالعلاقة "المحلية"؛ لأن المجلس محل الجلوس للناس وكذلك في قوله أيضاً:
"تسعى له قدم".
والمراد يسعى له الإنسان؛ فالعلاقة "الجزئية"؛ لأن القدم جزء من الإنسان وهو الذي يتأتى منه السعي لا القدم.