الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإجابة على تمرينات الاستعارة
1 -
تحويل التشبيه إلى استعارة تصريحية مع بيان القرينة.
(أ) التشبيه: ركبوا الجياد كأنهن روح.
تحويل التشبيه إلى استعارة مثل: ركبت الروح الجياد، والقرينة في إسناد الركوب إلى الروح لأن الروح لا تركب الجياد، وإنما صاحب الروح وهو الإنسان هو الذي يركب الجياد واستعيرت الروح للدلالة على السرعة وهو ما يتناسب مع الروح.
(ب) التشبيه: كأنه علم في رأسه نار.
تحويل التشبيه إلى استعارة مثل: تأتم الهداة بعلم في رأسه نار.
والقرينة في استحالة الهداية من الجبل "علم" وهو جماد، وإنما المراد هو الظهور لكل الناس كالجبل، والاهتداء بصخر لعظمته ورفعة قدره.
(جـ) التشبيه: كأن مثار النقع ليل تهاوى كواكبه.
تحويل التشبيه إلى استعارة مثل: خيم على رؤوسنا ليل أثناء المعركة، والقرينة استحالة تخييم الليل فوق الرؤوس أثناء المعركة، وإنما غبارها هو ما يكون شبه الخيمة فوق الرؤوس أثناء القتال.
2 -
تحويل الاستعارات إلى تشبيه على النحو التالي:
(أ) اغترفنا من علمه الواسع كالبحر الذي لا ساحل له.
(ب) كتاب أنزل على محمد- صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الجهل كالظلام إلى الهداية كالنور.
(جـ) الثمار كالنجوم على الأغصان.
(د) بكت دموعاً كاللؤلؤ، فصارت الدموع المنثورة كالعقد على النحور.
(هـ) انتهت الخلافة إليه كانبثاق الفجر والنور تجتمع إليه أمورها كانتشار ضوء الشمس.
(و) الخدود الجميلة كالورد تختال على سيقانها.
3 -
إجراء الاستعارة في الأمثلة الآتية:
(أ) إنا ما طغى الماء: شبه الزيادة بالطغيان بجامع التجاوز في كل، ثم تنوسي التشبيه، وحذف المشبه، واستعار له المشبه به وهو الطغيان، ثم اشتق منه فعله وهو "طغى" على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية؛ لأن الفعل طغى تابع للمصدر وهو الطغيان.
(ب) إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة. شبه استحقاق المؤمنين لطاعتهم لله عز وجل للجنة باستحقاق المشتري لسلعته بعد دفع ثمنها، ثم تنوسي التشبيه فحذف المشبه واستعار له المشبه به وهو الشراء والبيع، ثم اشتق من الشراء فعله وهو "اشترى" على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية لأنه صرح بالمشبه به.
(جـ) أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى. شبه استبدال الكفر بالإيمان باستبدال السلعة بثمنها على سبيل البيع والشراء، ثم تنوسي التشبيه، وحذف المشبه، واستعار له المشبه به، وهو الشراء والبيع، ثم اشتق من الشراء فعله "اشترى" على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية.
(د) يؤدون التحية إلى قمر، شبه طلعة لإنسان البهية بالقمر، بجامع النور والإشراق في كل، ثم تنوسي التشبيه، وحذف المشبه، واستعار له المشبه به وهو "قمر"، على سبيل الاستعارة التصريحية الأصلية، وسميت تصريحية لأنه قد صرح بالمشبه به، وسميت أصلية لأنها وقعت في أصل المشتقات وهو الاسم والمصدر.
4 -
في قول كثير عزة:
غمر الرداء إذا تبسم ضاحكاً
…
غلقت لضحكته رقاب المال
استعار الشاعر الرداء الذي يغطي الجسد كله لسيطرة الضحك على الجميع بحيث لم يتخلف واحد منهم لشدة إعجاب الجميع.
وإجراء الاستعارة هنا: شبه شيوع الضحك وسيطرته على الجميع باشتمال الرداء على جميع البدن بجامع الشمول في كل، ثم تنوسي التشبيه؛ فحذف المشبه، واستعير له المشبه به، وهو "الرداء" على سبيل الاستعارة التصريحية الأصلية.
وفي قول الشاعر القديم:
ينازعني ردائي عبد عمرو
…
رويدك يا أخا عمرو بن بكر
المراد بالرداء هنا الحكم والسيطرة.
وإجراء الاستعارة هنا: شبه انتزاع الحكم والسلطة من الغير بانتزاع الرداء اللاصق بالجسد الملازم له بجامع الإحاطة في كل، ثم تنوسي التشبيه، فحذف المشبه، وهو انتزاع الحكم، واستعير له المشبه به، وهو "الرداء" على سبيل الاستعارة التصريحية الأصلية.
* * *