الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تمرينات
على الاستعارة
1 -
أجر الاستعارة بين نوعها وقرينتها في كل مما يأتي:
…
(أ) قال الشريف الرضى في الشيب:
ضوء تشعشع في سواد ذوائبي
…
لا أمضي به ولا أستصبح
بعت الشباب به على مقه له
…
... بيع العليم بأنه لا يربح!
…
(ب) وقال التهامي في رثاء ابنه:
يا كوكباً ما كان أقصر عمره
…
... وكذاك عمر كواكب الأسحار!
(جـ) وقال ابن الرومي:
…
بلد صحبت به الشبيبة والصبا
…
ولبست ثوب اللهو وهو جديد
(د) وقال ابن الرومي- أيضاً-:
حيتك عنا شمال طاف طائفها
…
بجنة نفحت روحا وريحاناً
هبت سحيراً، فناجي الغصن صاحبه
…
سرا بها وتداعي الطير إعلاناً
(هـ) وقال مهيار:
ما لساري اللهو في ليل الصبا
…
ضل في فجر برأسي وضحاً؟
(و) وقال السري الرفاء يصف شعره:
إذا ما صافح الأسماع يوماً
…
تبسمت الضمائر والقلوب
(ز) وقال أخر في وصف روضة:
وأعطاف الغصون لها نشاط
…
وأنفاس النسيم بها فتور
(ح) وقال غيره:
يضاحكها الضحى طوراً وطوراً
…
عليها الغيث ينسجم انسجاماً
(ط) إن أمطرت عيناي سحا فعن
…
بوارق في مفوفي تلمع (1)
(ى) إن التباعد لا يضر
…
إذا تقاربت القلوب
(ك) قال السري الرفاء في وصف دولاب:
فمن جنان تريك النور مبتسماً
…
في غير إبانه والماء منسكباً
كان دولابها - إذ أن - مغترب
…
نأي فحن إلى أوطانه طرباً
باك إذا عق زهر الروض والده
…
من الغمام غدا فيه أبا حدباً
مشمر في مسير ليس يبعده
…
عن المحل ولا يبدى له تبعا
ما زال يطلب رفد البحر مجتهداً
…
للبر حتى ارتدى النوار والعشبات
(2)
بين نوع الاستعارة في كل مما يأتي وعين ما بها ترشيح أو تجريد أو إطلاق.
(أ) قال السرى الرفاء:
وقد كتبت أيدي الربيع صحائفا
…
كأن سطور السرو حسنا سطورها
(ب) وقال المتنبي:
وغيبت النوى الظبيات عنى
…
فساعدت البراقع والحجال
(جـ) وقال يخاطب ممدوحة:
يا بدر يا بحر يا غمامة
…
يا ليث الشرى يا حمام يا رجل
(د) وقال بدر الدين يوسف الذهبي:
هلم يا صاح إلى روضة
…
يجلو بها العاني صدا همه
نسيمها بعثر في ذيله
…
وزهرها يضحك في كمه
(هـ) وقال سعيد بن حميد:
وعد البدر بالزيارة ليلاً
…
فإذا ما وفي قضيت نذوري
(1) هكذا في الأصل - أ- هـ مصححه.
(و) وقال أبو تمام مادحاً:
نال الجزيرة إمحال فقتل لهم
…
شيموا نداء إذا ما البرق لم يشم
(ز) وقال عبد الله بن المعتز:
ما ترى نعمة السماء على الأر
…
ض وشكر الرياض للأمطار؟
(ح) وقال التهامي يعتذر لحساده:
لا ذنب لي قد رمت كتم فضائلي
…
فكأنما برقعت وجه نهار!
(ط) وقال أبو الطيب المتنبي:
في الخد إن عزم الخليط رحيلا
…
مطر تزيد به الخدود محولاً
3 -
بين نوع كل استعارة من الاستعارات التالية وأجرها:
(أ) قال أبو الطيب المتنبي مخاطباً سيف الدولة:
ألا أيها السيف الذي ليس مغمد
…
ولا فيه مرتاب ول امنه عاصم
(أ) وقال البحتري:
إذا ما الجرح رم على فساد
…
تبين فيه إهمال الطبيب!
(جـ) وقال أخر:
ومن ملك البلاد بغير حرب
…
يهون عليه تسليم البلاد
(د) وقال المتنبي:
إليك فإني لست ممن إذا اتقى
…
عضاض الأفاعي نام فوق العقارب
(هـ) لا يضر السحاب نبح الكلاب!
(و) قال الله تعالى: {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِين} .
(ز) وقال تعالى: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيم} .
(ح) وقال الشاعر:
ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهرات
(ط) وقال المتنبي:
غاض الوفاء فما تلقاه في غدة
…
وأعوز الصدق في الأخبار والقسم
(ى) وقال الشاعر:
أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم
…
دجى الليل حتى نظلم الجزع ثاقبه
(ك) وقال البارودي:
في لجة البحر ما يغنى عن الوشل
* * * *