المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القاعدة الثالثة القلعة - صبح الأعشى في صناعة الإنشا - ط العلمية - جـ ٣

[القلقشندي]

فهرس الكتاب

- ‌[الجزء الثالث]

- ‌[تتمة المقالة الأولى]

- ‌[تتمة الباب الثاني]

- ‌الفصل الثاني من الباب الثاني من المقالة الأولى في الكلام على نفس الخطّ؛ وفيه ثمانية أطراف

- ‌الطّرف الأوّل في فضيلة الخطّ

- ‌الطرف الثاني في بيان حقيقة الخط

- ‌الطرف الثالث في وضع الخط؛ وفيه جملتان

- ‌الجملة الأولى في بيان المقصود من وضعه، والموازنة بينه وبين اللفظ

- ‌الجملة الثانية في أصل وضعه؛ وفيه مسلكان

- ‌المسلك الأوّل في وضع مطلق الحروف

- ‌المسلك الثاني في وضع حروف العربية

- ‌الجملة الأولى في مطلق الحروف في جميع اللغات

- ‌الجملة الثانية في حروف العربية

- ‌الجملة الثالثة في بيان جهة ابتداءات الحروف

- ‌الجملة الرابعة في كيفية ترتيب الحروف

- ‌الجملة الخامسة في كيفية صور الحروف العربية وتداخل أشكالها

- ‌الطرف الخامس في تحسين الخطّ، وفيه جملتان

- ‌الجملة الأولى في الحث على تحسين الخط

- ‌الجملة الثانية في الطريق إلى تحسين الخط؛ ويتوصّل إلى ذلك بأمور

- ‌الطرف السادس في قواعد تتعلق بالكتابة لا يستغني الكاتب المجيد عن معرفتها؛ وفيه جملتان

- ‌الجملة الأولى في هندسة الحروف، ومعرفة اعتبار صحتها ونحن نذكرها على ترتيب الحروف

- ‌الألف

- ‌الباء

- ‌الجيم

- ‌الدال

- ‌الراء

- ‌السين

- ‌الصاد

- ‌الطاء

- ‌العين

- ‌الفاء

- ‌القاف

- ‌الكاف

- ‌اللام

- ‌الميم

- ‌النون

- ‌الهاء

- ‌الواو

- ‌اللام ألف

- ‌الياء

- ‌الجملة الثانية في معرفة ما يقع به ابتداء الحروف وانتهاؤها

- ‌أمّا الابتداء فعلى ثلاثة أضرب:

- ‌الضرب الثاني ما يبتدأ بشظيّة، وهو صور خمسة أحرف الحاء والطاء والياء والصاد والكاف

- ‌الضرب الثالث ما يبتدأ بجلفة. وهو صور أربعة أحرف:

- ‌وأمّا الاختتام فعلى ثلاثة أضرب أيضا:

- ‌الضرب الأول ما يختتم بقطّة القلم. وهو صور ستة أحرف:

- ‌الضرب الثاني ما يختتم بشظيّة

- ‌الضرب الثالث ما يرسل في ختمه إرسالا

- ‌الطرف السابع في مقدّمات تتعلق بأوضاع الخط وقوانين الكتابة، وفيه ثلاث جمل

- ‌الجملة الأولى في كيفية إمساك القلم عند الكتابة، ووضعه على الورق

- ‌الجملة الثانية في كيفية الاستمداد، ووضع القلم على الدّرج

- ‌الجملة الثالثة في وضع القلم على الأذن حال الكتابة عند التفكر

- ‌الطرف الثامن في ذكر قوانين يعتمدها الكاتب في الخط؛ وفيه ستّ جمل

- ‌الجملة الأولى في كيفية حركة اليد بالقلم في الكتابة، وما يجب أن يراعى في كلّ حرف

- ‌الجملة الثانية في تناسب الحروف ومقاديرها في كل قلم

- ‌الجملة الثالثة فيما يجب اعتماده لكل ناحية من نواحي القلم

- ‌الجملة الرابعة في الترويس

- ‌الجملة الخامسة فيما يطمس من الحرف ويفتح

- ‌الجملة السادسة في ذكر الأقلام المستعملة في ديوان الإنشاء في زماننا

- ‌القلم الأوّل قلم الطّومار

- ‌القلم الثاني قلم مختصر الطومار

- ‌القلم الثالث قلم الثلث

- ‌النوع الأوّل الثلث الثقيل

- ‌[الصورة الأولى صورة الالف]

- ‌[الضرب الأول المفردة]

- ‌الأوّل- الألف المطلق

- ‌الثاني- المشعر

- ‌الثالث- المحرّف

- ‌الضرب الثاني المركّب مع غيره من الحروف

- ‌الصورة الثانية صورة الباء وهي على ضربين

- ‌الضرب الأوّل المفردة

- ‌فأما المجموعة

- ‌وأما الموقوفة

- ‌وأما المبسوطة:

- ‌[المركبة]

- ‌فأما المتوسطة: فلها حالان:

- ‌أحدهما- أن يكون قبلها وبعدها مثلها

- ‌والثاني- ألا يكون قبلها وبعدها مثلها

- ‌وأما المتطرّفة، فلها حالان أيضا:

- ‌أحدهما- أن تكون مبتدأة

- ‌الثاني- أن تكون في آخر الكلمة

- ‌الصورة الثالثة صورة الجيم وما شاكلها

- ‌الصورة الرابعة صورة الدّال وأختها وهي على ضربين: مفردة ومركّبة

- ‌الضرب الأوّل المفردة

- ‌الضرب الثاني المركبة

- ‌الصورة الخامسة صورة الراء وأختها وهي على ضربين: مفردة، ومركبة

- ‌الضرب الأوّل المفردة

- ‌الضرب الثاني المركبة

- ‌الصورة السادسة صورة السين

- ‌الصورة السابعة صورة الصاد

- ‌الصورة الثامنة صورة الطاء وأختها وهي ثلاثة أنواع: موقوفة، ومرسلة ومحققة

- ‌فأما الموقوفة

- ‌وأما المرسلة

- ‌وأما المحققة

- ‌الصورة التاسعة صورة العين وأختها، ولها حالان

- ‌الحال الأوّل: ألا تكون متصلة بما قبلها، وهي على نوعين: ملوّزة، ومركّبة

- ‌فأما الملوّزة

- ‌وأما المركبة

- ‌الحال الثاني: أن يكون قبلها شىء متصل بها، وتسمى المربعة، وهي على نوعين: منوّرة، ومطموسة

- ‌فأما المنوّرة

- ‌وأما المطموسة

- ‌الصورة العاشرة صورة الفاء وهي على ضربين: مفردة، ومركبة

- ‌فأما المفردة

- ‌وأما المركبة

- ‌الصورة الحادية عشرة صورة القاف وهي على ضربين أيضا: مفردة، ومركبة

- ‌فأما المفردة

- ‌وأما المركبة

- ‌الصورة الثانية عشرة صورة الكاف وهي على ثلاثة أنواع: مبسوطة، ومشكولة، ومعرّاة

- ‌فأما المبسوطة

- ‌وأما المشكولة

- ‌وأما المعرّاة

- ‌الصورة الثالثة عشرة صورة اللام وهي على ضربين: مفردة، ومركبة

- ‌الضرب الأوّل المفردة

- ‌الضرب الثاني المركبة

- ‌الصورة الرابعة عشرة صورة الميم

- ‌الضرب الأوّل المحققة

- ‌الضرب الثاني المعلّقة

- ‌الضرب الثالث المسبلة

- ‌الضرب الرابع المبسوطة

- ‌الضرب الخامس المفتولة

- ‌الصورة الخامسة عشرة صورة النون وهي على ضربين: مفردة، ومركبة

- ‌الضرب الأوّل المفردة

- ‌الصورة السادسة عشرة صورة الهاء وهي على ضربين: مفردة، ومركبة

- ‌الضرب الأوّل المفردة وهي على نوعين: معرّاة، ومركبة

- ‌فأما المعرّاة

- ‌وأما المركبة

- ‌الضرب الثاني المركبة وهي على قسمين

- ‌القسم الأول المشقوقة وهي على ستة أنواع: ملوّزة، ووجه الهرّ، ومشقوقة طولا، ومشقوقة عرضا، ومختلسة، ومدغمة

- ‌فأما الملوّزة

- ‌وأما وجه الهرّ

- ‌وأما المشقوقة طولا

- ‌وأما المشقوقة عرضا

- ‌وأما المختلسة

- ‌وأما المدغمة

- ‌القسم الثاني ما يقع في آخر الكلمة، وهي على نوعين هاء الرّدف، والمخفاة

- ‌فأما هاء الردف

- ‌وأما المخفاة

- ‌الصورة السابعة عشرة صورة الواو

- ‌الصورة الثامنة عشرة صورة اللام ألف ولها ثلاث صور: محققة، ومخففة، ووراقية

- ‌فأما المحققة

- ‌وأما المخففة

- ‌ وأما الوراقية

- ‌الصورة التاسعة عشرة صورة الياء وهي على ضربين: مفردة، ومركبة

- ‌الضرب الأول المفردة وهي على ثلاثة أنواع: مجموعة، ومقورة، ومبسوطة

- ‌فأما المجموعة

- ‌وأما المقوّرة

- ‌وأما المبسوطة

- ‌الضرب الثاني المركبة وهي على ثلاثة أنواع: مبتدأة، ومتوسطة، ومتأخرة

- ‌فأما المبتدأة والمتوسطة

- ‌وأما المتأخرة

- ‌النوع الثاني قلم الثلث الخفيف

- ‌القلم الرابع قلم التوقيع

- ‌النوع الأول قلم التوقيع المطلق

- ‌حرف الألف

- ‌الباء

- ‌الجيم

- ‌الدال

- ‌الراء

- ‌السين

- ‌الصاد

- ‌الطاء

- ‌العين

- ‌الفاء

- ‌القاف

- ‌الكاف

- ‌اللام

- ‌الميم

- ‌النون

- ‌الهاء

- ‌الواو

- ‌اللام ألف

- ‌الياء

- ‌القلم الخامس من الأقلام المستعملة بديوان الإنشاء قلم الرّقاع

- ‌ الألف

- ‌وهذه صورة حروفه إفرادا وتركيبا

- ‌الباء

- ‌الجيم

- ‌الدال

- ‌الراء

- ‌السين

- ‌الصاد

- ‌الطاء

- ‌العين

- ‌الفاء

- ‌القاف

- ‌الكاف

- ‌اللام

- ‌الميم

- ‌النون

- ‌الهاء

- ‌الواو

- ‌اللام ألف

- ‌الياء

- ‌الجملة السابعة في كتابة البسملة وبيان صورتها في كل قلم من الأقلام المستعملة في ديوان الإنشاء؛ وفيها مهيعان

- ‌المهيع الأوّل في ذكر قواعد جامعة للبسملة في جميع الأقلام؛ وتشتمل على ثمان قواعد:

- ‌الأولى

- ‌ الثالثة

- ‌الثاني

- ‌الرابعة

- ‌الخامسة

- ‌السادسة

- ‌السابعة

- ‌الثامنة

- ‌المهيع الثاني في بيان صورة البسملة في كل قلم من الأقلام التي تستعمل في ديوان الإنشاء

- ‌الجملة الثامنة في وجوه تجويد الكتابة وتحسينها؛ وهو على ضربين

- ‌الضرب الأوّل حسن التشكيل

- ‌الأوّل- التوفية

- ‌الثاني- الإتمام

- ‌الثالث- الإكمال

- ‌الرابع- الإشباع

- ‌الخامس- الإرسال

- ‌الضرب الثاني حسن الوضع

- ‌الأوّل- الترصيف

- ‌الثاني- التأليف

- ‌الثالث- التسطير

- ‌الرابع- التنصيل

- ‌الصنف الأوّل الثنائية

- ‌الصنف الثاني الثلاثية

- ‌الصنف الثالث الرباعية نحو محمد وجعفر

- ‌الصنف الرابع الخماسية

- ‌الصنف الخامس مراعاة فواصل الكلام

- ‌الصنف السادس حسن التدبير في قطع الكلام ووصله في أواخر السطور وأوائلها

- ‌الصنف الأوّل فصل بعض حروف الكلمة الواحدة عن بعض، وتفريقها في السطر والذي يليه

- ‌الصنف الثاني فصل الكلمة التامة وصلتها

- ‌الفصل الثالث من الباب الثاني من المقالة الأولى في لواحق الخط، وفيه مقصدان

- ‌المقصد الأول في النقط؛ وفيه أربع جمل

- ‌الجملة الأولى في مسيس الحاجة إليه

- ‌الجملة الثانية في ذكر أوّل من وضع النقط

- ‌الجملة الثالثة في بيان صورة النقط، وكيفية وضعه

- ‌الجملة الرابعة فيما يختصّ بكل حرف من النقط وما لا نقط له

- ‌الجملة الأولى في اشتقاقه ومعناه

- ‌الجملة الثانية في أول من وضع الشّكل

- ‌الجملة الثالثة في الترغيب في الشكل والترهيب عنه

- ‌الجملة الرابعة فيما ينشأ عنه الشكل ويترتّب عليه

- ‌الجملة الخامسة في صور الشكل ومحالّ وضعه على طريقة المتقدّمين والمتأخرين

- ‌الأولى علامة السكون

- ‌الثانية علامة الفتح

- ‌الثالثة علامة الضم

- ‌الرابعة علامة الكسر

- ‌الخامسة علامة التشديد

- ‌السادسة علامة الهمزة

- ‌السابعة علامة الصلة في ألفات الوصل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌الفصل الرابع من الباب الثاني من المقالة الأولى في الهجاء؛ وفيه مقصدان

- ‌المقصد الأول في مصطلحه الخاص؛ وهو على ضربين

- ‌الضرب الأوّل المصطلح الرسميّ

- ‌الضرب الثاني المصطلح العروضيّ

- ‌المقصد الثاني في المصطلح العام

- ‌الجملة الأولى في الإفراد، والحذف، والإثبات، والإبدال، وفيه مدركان

- ‌المدرك الأوّل في بيان الأصل المعتمد في ذلك، وما يكتب على الأصل

- ‌القسم الأوّل ما له صورة تخصّه من الحروف؛ وهو على ضربين

- ‌الضرب الأوّل ما هو على أصله المعتبر فيه ذوات الحروف وعددها بتقدير الابتداء بها والوقوف عليها، سواء بقى لفظه على حاله أم انقلب النطق به إلى حرف آخر

- ‌النوع الأوّل أن يكون اسما لحرف من حروف الهجاء؛ وهو على وجهين

- ‌ الوجه الأوّل أن يكون اسما قاصرا على الحرف لم يسمّ به غيره، وله حالان

- ‌أحدهما- أن يقصد اسم ذلك الحرف لا مسمّاه فيكتب الملفوظ به

- ‌والثاني- أن يقصد مسماه لا اسمه فيجب الاقتصار في الكتابة على أوّل حرف في الكلمة

- ‌الوجه الثاني ألّا يكون الاسم قاصرا على الحرف بأن يسمّى به غيره أيضا

- ‌أحدهما

- ‌والثاني

- ‌النوع الثاني ألا يكون اسما لحرف من حروف المعجم

- ‌الوجه الأول أن يكون له معنى واحد فقط

- ‌الوجه الثاني أن يكون له أكثر من معنى واحد

- ‌الضرب الثاني ما تغير عن أصله، وهو على ثلاثة أنواع

- ‌النوع الأول ما تغير بالزيادة. والزيادة تقع في الكتابة بثلاثة أحرف

- ‌الحرف الأول الألف، وتزاد في مواضع

- ‌الحرف الثاني الواو، وتزاد في مواضع أيضا

- ‌الحرف الثالث الياء المثناة تحت

- ‌النوع الثاني ما يغيّر بالنقص والنقص يقع في الكتابة على وجهين:

- ‌الوجه الأول ما لا يختص بحرف من الحروف، وهو المدغم

- ‌الوجه الثاني ما يختص بحرف من الحروف

- ‌الحرف الأول الألف، وتحذف في مواضع

- ‌تذنيب تحذف الهمزة المصوّرة بصورة الألف في أربعة مواضع

- ‌ الأول- تحذف بعد الباء من بسم الله الرّحمن الرحيم

- ‌الثاني- تحذف بين الفاء والواو

- ‌الثالث- تحذف في ابن وابنة

- ‌الرابع- تحذف من كل معرّف بالألف واللام إذا دخلت عليه لام الابتداء

- ‌الحرف الثاني اللام، وتحذف في مواضع

- ‌الحرف الثالث النون، وتحذف في مواضع

- ‌الحرف الرابع الواو، وتحذف في مواضع

- ‌الحرف الخامس الياء، وتحذف في مواضع

- ‌النوع الثالث ما يغيّر بالبدل

- ‌المحل الأوّل الاسم، وهو ثلاثة أحوال

- ‌الحال الأوّل- أن تكون الألف فيه رابعة فصاعدا

- ‌الحال الثاني- أن تكون الألف فيه ثالثة

- ‌تنبيه

- ‌الحال الثالث- أن تكون الألف فيه ثانية

- ‌المحل الثاني الفعل، وله حالان

- ‌الحال الأوّل- أن تكون الألف فيه رابعة فصاعدا

- ‌الحال الثاني- أن تكون الألف ثالثة

- ‌تنبيه

- ‌المحل الثالث بعض الحروف

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌القسم الثاني ما ليس له صورة تخصه

- ‌الحال الأوّل أن تكون في أوّل الكلمة

- ‌الحال الثاني أن تكون متوسطة؛ ولها حالتان

- ‌الأولى- أن تكون ساكنة

- ‌الثانية- أن تكون الهمزة متحركة؛ والنظر فيها باعتبارين:

- ‌الاعتبار الأوّل- أن يكون ما قبلها ساكنا

- ‌الاعتبار الثاني- أن يكون ما قبلها متحرّكا

- ‌الحال الثالث أن تكون الهمزة آخرا، ولها حالتان أيضا

- ‌[الحالة] الأولى أن يكون ما قبلها ساكنا، والنظر فيها باعتبارين

- ‌الاعتبار الأوّل- أن يكون ما قبلها صحيحا

- ‌الاعتبار الثاني- أن يكون ما قبلها معتلّا

- ‌الحالة الثانية أن يكون ما قبل الهمزة متحرّكا

- ‌تنبيه

- ‌الجملة الثانية في حالة التركيب والفصل والوصل

- ‌الموضع الأوّل- أن تكون الكلمتان قد ركّبتا تركيب مزج

- ‌الموضع الثاني- أن تكون إحدى الكلمتين لا يبتدأ بها في اللفظ

- ‌الموضع الثالث- أن تكون إحدى الكلمتين لا يوقف عليها

- ‌الموضع الرابع- أن تكون الكلمة مع الأخرى كشيء واحد

- ‌الفصل الخامس من الباب الثاني من المقالة الأولى فيما يكتب بالظاء، مع بيان ما يقع الاشتباه فيه مما يكتب بالضاد

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء المثناة فوق

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء المهملة

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌حرف الظاء المعجمة

- ‌حرف العين المهملة

- ‌حرف الغين المعجمة

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف النون

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الياء

- ‌المقالة الثانية في المسالك والممالك وفيها أربعة أبواب

- ‌الباب الأوّل في ذكر الأرض على سبيل الإجمال وفيه ثلاثة فصول

- ‌[الفصل الأول] (في معرفة شكل الأرض، وإحاطة البحر بها، وبيان جهاتها الأربع، وما اشتملت عليه من الأقاليم الطبيعية

- ‌الطّرف الأوّل في شكل الأرض، وإحاطة البحر بها

- ‌الأولى- المشرق

- ‌الثانية- المغرب

- ‌الثالثة- الشّمال

- ‌الرابعة- الجنوب

- ‌الطّرف الثاني فيما اشتملت عليه الأرض من الأقاليم الطبيعية

- ‌الإقليم الأول- مبدؤه حيث العرض اثنتا عشرة درجة وثلثا درجة

- ‌الإقليم الثاني- مبدؤه حيث العرض عشرون درجة وربع وثمن درجة

- ‌الإقليم الثالث- مبدؤه حيث العرض سبع وعشرون درجة ونصف درجة

- ‌الإقليم الرابع- مبدؤه حيث العرض ثلاث وثلاثون درجة ونصف وثمن درجة

- ‌الإقليم الخامس- مبدؤه حيث العرض تسع وثلاثون درجة

- ‌الإقليم السادس- مبدؤه حيث العرض ثلاث وأربعون درجة وربع وثمن درجة

- ‌الإقليم السابع- مبدؤه حيث العرض سبع وأربعون درجة وخمس درجة

- ‌الفصل الثاني من الباب الأول من المقالة الثانية

- ‌الطرف الأول في البحر المحيط

- ‌الطّرف الثاني في البحار المنبثة في أقطار الأرض، ونواحي الممالك، وما بها من الجزائر المشهورة، وهي على ضربين

- ‌الضرب الأول الخارج من البحر المحيط وما يتصل به والمشهور منه ثلاثة أبحر

- ‌البحر الأول الخارج من البحر المحيط الغربي إلى جهة الشرق

- ‌البحر الثاني الخارج من المحيط الشرقيّ إلى جهة الغرب

- ‌البحر الثالث الخارج من المحيط الشمالي، المعروف ببحر برديل

- ‌الضرب الثاني من البحار المنبثّة في أقطار الأرض ما ليس له اتصال بالبحر المحيط

- ‌الفصل الثالث من الباب الأول من المقالة الثانية في كيفية استخراج جهات البلدان والأبعاد الواقعة بينها، وفيه طرفان

- ‌الطرف الأوّل في كيفية استخراج جهات البلدان

- ‌الطرف الثاني في معرفة الأبعاد الواقعة بين البلدان

- ‌الحالة الأولى- أن يكون ذلك البلد على سمت بلدك الذي أنت فيه في الطول أو العرض

- ‌الحالة الثانية- ألّا يكون ذلك البلد على سمت بلدك الذي أنت فيه

- ‌الفصل الأوّل في ذكر الخلافة ومن وليها من الخلفاء

- ‌وأما من وليها من الخلفاء، فعلى أربع طبقات:

- ‌الطبقة الأولى الخلفاء من الصحابة رضوان الله عليهم

- ‌الطبقة الثانية خلفاء بني أمية

- ‌الطبقة الثالثة خلفاء بني العبّاس بالعراق

- ‌الطبقة الرابعة خلفاء بني العبّاس بالديار المصرية من بقايا بني العبّاس

- ‌وأما مقرّات الخلفاء، فهي أربع مقرّات:

- ‌المقرّة الأولى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام والتحية والإكرام

- ‌المقرّة الثانية الشأم وهي دار خلفاء بني أميّة إلى حين انقراضهم

- ‌المقرّة الثالثة العراق وهي دار خلفاء بني العباس

- ‌المقرّة الرابعة الديار المصرية وهي دار الخلافة الآن

- ‌الفصل الثاني من الباب الثاني من المقالة الثانية فيما انطوت عليه الخلافة من الممالك في القديم، وما كانت عليه من الترتيب، وما هي عليه الآن

- ‌الحالة الأولى ما كان عليه الحال في الزمن القديم

- ‌وأما شعار الخلافة:

- ‌وأما الوظائف المعتبرة عندهم، فعلى ضربين:

- ‌الضرب الأوّل وظائف أرباب السيوف؛ وهي عدّة وظائف

- ‌ومنها «الحجابة»

- ‌ومنها «ولاية المظالم»

- ‌ومنها «النّقابة على ذوي الأنساب»

- ‌الضرب الثاني وظائف أرباب الأقلام، وهي نوعان: دينية وديوانية

- ‌فأما الديوانية

- ‌«الوزارة»

- ‌وأما الدينية

- ‌فمنها «القضاء»

- ‌ومنها «الحسبة»

- ‌ومنها «الولاية على المساجد»

- ‌الحالة الثانية

- ‌الباب الثالث من المقالة الثانية في ذكر مملكة الدّيار المصرية ومضافاتها، وفيه ثلاثة فصول

- ‌الفصل الأوّل في مملكة الدّيار المصرية ومضافاتها، وفيه طرفان

- ‌الطرف الأوّل في الدّيار المصرية، وفيه اثنا عشر مقصدا

- ‌المقصد الأوّل في فضلها ومحاسنها

- ‌المقصد الثاني في ذكر خواصها وعجائبها، وما بها من الآثار القديمة

- ‌المقصد الثالث في ذكر نيلها ومبدئه وانتهائه، وزيادته ونقصه وما تنتهي إليه زيادته، وما تصل إليه في النقص، وقاعدته

- ‌الخليج الأول المنهى

- ‌الخليج الثاني خليج القاهرة الذي يكسر سدّه يوم وفاء النيل

- ‌الخليج الثالث خليج السّردوس

- ‌الخليج الرابع خليج الإسكندرية

- ‌الخليج الخامس خليج سخا

- ‌الخليج السادس خليج دمياط

- ‌المقصد الخامس في ذكر بحيرات الديار المصرية، وهي أربع بحيرات

- ‌الأولى منها- «بحيرة الفيّوم»

- ‌الثانية- «بحيرة بوقير»

- ‌الثالثة- «بحيرة نستروه»

- ‌الرابعة- «بحيرة تنّيس»

- ‌المقصد السادس في ذكر جبالها

- ‌المقصد السابع في ذكر زروعها، ورياحينها، وفواكهها، وأصناف المطعوم بها

- ‌أما زروعها

- ‌وأما رياحينها

- ‌وأما فواكهها

- ‌وأما أصناف المطعوم

- ‌المقصد الثامن في ذكر مواشيها، ووحوشها، وطيورها

- ‌أما مواشيها

- ‌وأما وحوشها

- ‌وأما طيورها

- ‌المقصد التاسع في ذكر حدودها

- ‌[حدّها الشّماليّ]

- ‌وحدّها الغربي

- ‌وحدّها الجنوبيّ

- ‌وحدّها الشرقي

- ‌المقصد العاشر في ابتداء عمارتها، وتسميتها مصر، وتفرّع الأقاليم التي حولها عنها:

- ‌أما ابتداء عمارتها

- ‌المرّة الأولى- قبل الطّوفان

- ‌المرّة الثانية- بعد الطّوفان

- ‌وأما تسميتها مصر

- ‌وأما تفرّع الأقاليم التي حولها عنها

- ‌المقصد الحادي عشر في ذكر قواعدها القديمة، والمباني العظيمة الباقية على ممرّ الأزمان، والقواعد المستقرّة، وما فيها من الأبنية الحسنة

- ‌وقواعدها القديمة على ضربين:

- ‌الضرب الأوّل ما قبل الطوفان

- ‌القاعدة الأولى- مدينة «أمسوس»

- ‌القاعدة الثانية- مدينة «برسان»

- ‌الضرب الثاني قواعدها فيما بعد الطوفان

- ‌القاعدة الأولى- مدينة «منف»

- ‌القاعدة الثانية- مدينة «الإسكندرية»

- ‌القاعدة الثالثة- «قصر الشّمع»

- ‌وأما المباني العظيمة الباقية على ممرّ الأزمان

- ‌المقصد الثاني عشر في ذكر قواعدها المستقرّة وهي ثلاث قواعد، قد تقاربت واختلطت حتّى صارت كالقاعدة الواحدة

- ‌القاعدة الأولى مدينة الفسطاط

- ‌وأما جوامعه فستة:

- ‌الأول الجامع العتيق المعروف بجامع عمرو

- ‌الثاني الجامع الطّولوني

- ‌الثالث جامع راشدة

- ‌الرابع جامع الرصد

- ‌السادس الجامع الجديد

- ‌وأما مساجد الخمس

- ‌وأما المدارس

- ‌إحداهما- مدرسة المالكية

- ‌وأما الخوانق والرّبط

- ‌وأما البيمارستان

- ‌القاعدة الثانية القاهرة

- ‌فأما القصر [وكان له تسعة أبواب]

- ‌أحدها- باب الذهب

- ‌الثاني- باب البحر

- ‌الثالث- باب الزّهومة

- ‌الرابع- باب التربة

- ‌الخامس- باب الدّيلم

- ‌السادس- باب قصر الشوك

- ‌السابع- باب العيد

- ‌الثامن- باب الزّمرّد

- ‌التاسع- باب الريح

- ‌أما خططها المشهورة داخل السور

- ‌(فمنها) «حارة بهاء الدين»

- ‌(ومنها) «حارة برجوان»

- ‌(ومنها) «خط الكافوريّ»

- ‌(ومنها) «خط الخرنشف»

- ‌(ومنها) «درب شمس الدولة»

- ‌(ومنها) «حارة زويلة»

- ‌(ومنها) «الجودرية»

- ‌(ومنها) «الوزيرية»

- ‌(ومنها) «المحموديّة»

- ‌(ومنها) «حارة الروم»

- ‌(ومنها) «الباطلية»

- ‌(ومنها) «حارة الدّيلم»

- ‌(ومنها) «حارة كتامة»

- ‌(ومنها) «إصطبل الطارمة»

- ‌(ومنها) «حارة الصالحية»

- ‌(ومنها) «البرقية»

- ‌(ومنها) «قصر الشوك»

- ‌(ومنها) [ «خزانة البنود»

- ‌(ومنها) «رحبة باب العيد»

- ‌(ومنها) «درب ملوخيّة»

- ‌(ومنها) «العطوف»

- ‌(ومنها) «الجوّانية»

- ‌وأما خططها المشهورة خارج السور:

- ‌(فمنها) «الحسينيّة»

- ‌(ومنها) «الخندق»

- ‌(ومنها) «أرض الطّبّالة»

- ‌(ومنها) «خط باب القنطرة»

- ‌(ومنها) «المقس»

- ‌(ومنها) «ميدان القمح»

- ‌(ومنها) «بر ابن التبان»

- ‌(ومنها) «خط اللوق»

- ‌(ومنها) «بركة الفيل»

- ‌(ومنها) «خط الجامع الطولوني»

- ‌(ومنها) «خط حارة المصامدة»

- ‌(ومنها) «الهلالية»

- ‌(ومنها) «المنتجبية»

- ‌(ومنها) «اليانسيّة»

- ‌وأما جوامعها

- ‌[الجامع الأول] «الجامع الأزهر»

- ‌الجامع الثاني الجامع الحاكمي

- ‌الجامع الثالث الجامع الأقمر

- ‌الجامع الرابع الجامع بالمقس بباب البحر

- ‌الجامع الخامس الجامع الظافريّ، وهو المعروف الآن بجامع الفكّاهين

- ‌الجامع السادس الجامع الصالحي

- ‌وأما مدارسها

- ‌وأما الخوانق والرّبط

- ‌وأما مساجد الصلوات الخمس

- ‌وأما البيمارستان

- ‌القاعدة الثالثة القلعة

- ‌الفصل الثاني من المقالة الثانية في ذكر كور الديار المصرية؛ وهي على ضربين

- ‌الضرب الأول في ذكر كورها القديمة

- ‌الحيّز الأول أعلى الأرض، وهو الصعيد

- ‌الأولى- (كورة الفيوم)

- ‌الثانية- (كورة منف)

- ‌الثالثة- (كورة وسيم)

- ‌الرابعة- (كورة الشرقية)

- ‌الخامسة- (كورة دلاص وبوصير)

- ‌السادسة- (كورة أهناس)

- ‌السابعة- (كورة القيس)

- ‌الثامنة- (كورة البهنسى)

- ‌العاشرة- (كورة بويط)

- ‌الحادية عشرة- (كورة الأشمونين وأنصنا وشطب)

- ‌الثانية عشرة- (كورة سيوط)

- ‌الرابعة عشرة- (كورة قهقوه)

- ‌الخامسة عشرة- (كورة إخميم والدّير وأبشاية)

- ‌السادسة عشرة- (كورة هو ودندرة وقنا)

- ‌السابعة عشرة- (كورة قفط والأقصر)

- ‌الثامنة عشرة- (كورة قوص)

- ‌التاسعة عشرة- (كورة أسنا وأرمنت)

- ‌العشرون- (كورة أسوان)

- ‌الحيّز الثاني أسفل الأرض

- ‌الناحية الأولى كور الحوف الشرقيّ، وبها ثمان كور

- ‌الأولى- (كورة عين شمس)

- ‌الثانية- (كورة أتريب)

- ‌الرابعة- (كورة بسطة)

- ‌الخامسة- (كورة طرابية)

- ‌السادسة- (كورة فربيط)

- ‌السابعة- (كورة صان وإبليل)

- ‌الثامنة- (كورة الفرما والعريش)

- ‌الناحية الثانية بطن الريف

- ‌الأولى- (كورة بنا وبوصير)

- ‌الثانية- (كورة سمنّود)

- ‌الثالثة- (كورة نوسا)

- ‌الرابعة- (كورة الأوسيّة)

- ‌الخامسة- (كورة البجوم)

- ‌السادسة- (كورة دقهلة)

- ‌السابعة- (كورة تنّيس ودمياط)

- ‌الناحية الثالثة الجزيرة بين فرقتي النيل الشرقية والغربية، وفيها خمس كور:

- ‌الثانية- (كورة طوّة منوف)

- ‌الثالثة- (كورة سخا وتيدة والفرّاجون)

- ‌الخامسة- (كورة البشرود)

- ‌الناحية الرابعة الحوف الغربيّ وفيها إحدى عشرة كورة:

- ‌الأولى- (كورة صا)

- ‌الثانية- (كورة شباس)

- ‌الثالثة- (كورة البذقون)

- ‌الرابعة- (كورة الخيس والشّراك)

- ‌الخامسة- (كورة خربتا)

- ‌السادسة- (كورة قرطسا ومصيل)

- ‌الحيّز الثالث كور القبلة، وفيها خمس كور:

- ‌الأولى- (كورة الطّور وفاران)

- ‌الثانية- (كورة راية والقلزم)

- ‌الثالثة- (كورة أيلة وحيّزها، ومدين وحيّزها، والعونيد وحيّزها، والحوراء وحيّزها)

- ‌الرابعة- كورة بدا

- ‌[الحيّز الرابع] الحيّز الأوّل بلاد ألواح

- ‌الأولى منها- مقابل الأعمال البهنساوية

- ‌والثانية- مقابل شماليّ الأعمال الأسيوطية

- ‌والثالثة- مقابل جنوبيّ ألواح الثانية

- ‌[الحيز الخامس] الحيّز الثاني برقة

- ‌الضرب الثاني من كور الديار المصرية نواحيها وأعمالها المستقرّة، ولها وجهان:

- ‌الوجه الأوّل القبليّ

- ‌العمل الأوّل- الجيزيّة

- ‌العمل الثاني- الإطفيحيّة

- ‌العمل الثالث- البهنساويّة

- ‌العمل الرابع- الفيّوميّة

- ‌العمل الخامس- عمل الأشمونين والطحاوية

- ‌العمل السادس- المنفلوطيّة

- ‌العمل السابع- الأسيوطيّة

- ‌العمل الثامن- (الإخميميّة)

- ‌العمل التاسع- القوصيّة

- ‌الوجه الثاني البحريّ

- ‌الشعبة الأولى شرقيّ الفرقة الشرقية من النيل وفيها أربعة أعمال:

- ‌العمل الأوّل- الضواحي

- ‌العمل الثاني- القليوبيّة

- ‌العمل الثالث- الشرقية

- ‌العمل الرابع- (الدّقهليّة والمرتاحية)

- ‌الشّعبة الثانية غربيّ فرقة النيل الغربية؛ وفيها عملان:

- ‌العمل الأوّل- عمل البحيرة

- ‌العمل الثاني- عمل المزاحمتين

- ‌الشّعبة الثالثة ما بين فرقتي النيل الشرقية والغربية، وهو جزيرتان:

- ‌الجزيرة الاولى

- ‌العمل الأول- المنوفية

- ‌العمل الثاني- الغربيّة

- ‌الجزيرة الثانية

- ‌الفصل الثالث فيمن ملك الديار المصرية، جاهلية وإسلاما

- ‌المرتبة الأولى من ملكها قبل الطّوفان، وقلّ من تعرّض له من المؤرّخين

- ‌المرتبة الثانية من ملكها بعد الطوفان إلى حين الفتح الإسلاميّ

- ‌الطبقة الأوّلى ملوكها من القبط

- ‌الطبقة الثالثة ملوكها من القبط بعد العمالقة

- ‌الطبقة الرابعة ملوكها من الفرس

- ‌الطبقة الخامسة ملوكها من اليونان

- ‌الطبقة السادسة ملوكها من الروم

- ‌المرتبة الثالثة من وليها في الإسلام: من بداية الأمر إلى زماننا، وهم على ضربين:

- ‌الضرب الأول فيمن وليها نيابة، وهو الصدر الأول، وهم على ثلاث طبقات:

- ‌الطبقة الأولى عمّال الخلفاء من الصحابة رضوان الله عليهم

- ‌الطبقة الثانية عمّال خلفاء بني أميّة بالشام

- ‌الطبقة الثالثة عمّال خلفاء بني العبّاس بالعراق

- ‌الضرب الثاني من وليها ملكا، وهم على أربع طبقات:

- ‌الطبقة الأولى من وليها عن بني العبّاس قبل دولة الفاطميين

- ‌الطبقة الثانية من وليها من الخلفاء الفاطميين المعروفين بالعبيدييّن

- ‌الطبقة الثالثة ملوك بني أيّوب

- ‌الطبقة الرابعة ملوك التّرك خلّد الله تعالى دولتهم

- ‌الفصل الرابع من الباب الثالث من المقالة الثانية في ذكر ترتيب أحوال الديار المصرية، وفيه ثلاثة أطراف

- ‌الطرف الأول في ذكر معاملاتها، وفيه ثلاثة أركان

- ‌الركن الأوّل الأثمان، وهي على ثلاثة أنواع

- ‌النوع الأوّل الدنانير المسكوكة مما يضرب بالديار المصرية، أو يأتي إليها من المسكوك في غيرها من الممالك، وهي ضربان

- ‌الضرب الأوّل ما يتعامل به وزنا كالذهب المصريّ وما في معناه

- ‌الضرب الثاني ما يتعامل به معادّة

- ‌النوع الثاني الدراهم النّقرة

- ‌الركن الثاني في المثمنات، وهي على ثلاثة أنواع

- ‌النوع الأول الموزونات

- ‌النوع الثاني المكيلات من الحبوب ونحوها

- ‌النوع الثالث المقيسات، وهي الأراضي والأقمشة فأما الأراضي فصنفان

- ‌الصنف الأول أرض الزراعة

- ‌الصنف الثاني أرض البنيان من الدّور وغيرها

- ‌الركن الثالث في الأسعار

- ‌الطرف الثاني في ذكر جسورها الحابسة لمياه النيل على أرض بلادها إلى حين استحقاق الزّراعة؛ وأصناف أرضها

- ‌فأمّا جسورها فعلى صنفين:

- ‌الصنف الثاني الجسور البلدية

- ‌وأما أنواع أرضها

- ‌النوع الأوّل- الباق

- ‌النوع الثاني- ريّ الشّراقي

- ‌النوع الثالث- البروبية

- ‌النوع الرابع- البقماهة

- ‌النوع الخامس- الشتونية

- ‌النوع السادس- شوشمس

- ‌النوع السابع- البرش

- ‌النوع الثامن- الوسّخ المزروع

- ‌النوع التاسع- الوسّخ الغالب

- ‌النوع العاشر- الخرس

- ‌النوع الحادي عشر- الشراقي

- ‌النوع الثاني عشر- المستبحر

- ‌النوع الثالث عشر- السباخ

- ‌الطرف الثالث في وجوه أموالها الدّيوانية، وهي على ضربين: شرعيّ وغير شرعيّ

- ‌الضرب الأوّل الشرعيّ وهو على سبعة أنواع

- ‌النوع الأوّل المال الخراجيّ، وهو ما يؤخذ عن أجرة الأرضين؛ وله حالان

- ‌الحال الأول- ما كان عليه الأمر في الزمن المتقدّم

- ‌الحال الثاني- ما الأمر عليه في زماننا

- ‌والجاري في الدواوين على ضربين:

- ‌الضرب الأوّل ما هو داخل في الدواوين السلطانية، وهو الآن على أربعة أصناف:

- ‌إحداهما- عمل الجيزية

- ‌الثانية- عمل منفلوط

- ‌الصنف الثاني ما هو جار في ديوان الخاص

- ‌الصنف الثالث ما هو جار في الديوان المفرد

- ‌الصنف الرابع ما هو جار في ديوان الأملاك

- ‌الضرب الثاني ما هو جار في الإقطاعات

- ‌الحال الأوّل

- ‌الحال الثاني

- ‌النوع الثاني ما يتحصّل مما يستخرج من المعادن

- ‌الأول- «معدن الزّمرّد»

- ‌الثاني- «معدن الشّبّ»

- ‌الثالث- «معدن النّطرون»

- ‌النوع الثالث الزكاة

- ‌أحدهما- ما يؤخذ من التجار وغيرهم

- ‌الثاني- ما يؤخذ من العداد من مواشي أهل برقة من الغنم والإبل

- ‌النوع الرابع الجوالي

- ‌النوع الخامس ما يؤخذ من تجّار الكفّار الواصلين في البحر إلى الديار المصرية

- ‌النوع السادس المواريث الحشرية

- ‌النوع السابع ما يتحصّل من باب الضرب بالقاهرة

- ‌الصنف الأوّل الذهب

- ‌الصنف الثاني الفضّة النّقرة

- ‌الصنف الثالث الفلوس المتخذة من النحاس الأحمر

- ‌الضرب الثاني من الأموال الديوانية بالديار المصرية غير الشرعي، وهو المكوس، وهي على نوعين

- ‌النوع الأوّل ما يختص بالديوان السلطاني وهو صنفان

- ‌الصنف الأوّل ما يؤخذ على الواصل المجلوب، وأكثره متحصّلا جهتان

- ‌الجهة الأولى ما يؤخذ على واصل التجار الكارمية من البضائع في بحر القلزم من جهة الحجاز واليمن وما والاهما، وذلك بأربعة سواحل بالبحر المذكور

- ‌الساحل الأوّل- «عيذاب»

- ‌الساحل الثاني- «القصير»

- ‌الساحل الثالث- «الطّور»

- ‌الساحل الرابع- «السّويس»

- ‌الصنف الثاني ما يؤخذ بحاضرة الديار المصرية: بالفسطاط والقاهرة

- ‌النوع الثاني ما لا اختصاص له بالديوان السلطانيّ

- ‌المقصد الثالث

- ‌في ترتيب المملكة، ولها ثلاث حالات:

- ‌الحالة الأولى

- ‌الحالة الثانية

- ‌الجملة الأولى في الآلات الملوكية المختصة بالمواكب العظام

- ‌الجملة الثانية في حواصل الخليفة، وهي على خمسة أنواع

- ‌الأولى- «خزانة الكتب»

- ‌الثانية- «خزانة الكسوة»

- ‌إحداهما- الخزانة الظاهرة

- ‌الثانية- معدّة للباس الخليفة خاصة

- ‌الثالثة- «خزانة الشراب»

- ‌الرابعة- «خزانة الطّعم»

- ‌الخامسة- «خزانة السّروج»

- ‌السادسة- «خزانة الفرش»

- ‌السابعة- «خزانة السلاح»

- ‌الثامنة- «خزانة التجمّل»

- ‌الأوّل- «الإصطبلات»

- ‌الثاني- «المناخات»

- ‌النوع الثالث حواصل الغلال وشون الأتبان

- ‌أما الغلال

- ‌وأما شون الأتبان

- ‌النوع الرابع حواصل البضاعة

- ‌فأما الطواحين

- ‌وأما المطبخ

- ‌الجملة الثالثة في ذكر جيوش الدولة الفاطمية، وبيان مراتب أرباب السيوف وهم على ثلاثة أصناف:

- ‌الصنف الأوّل الأمراء وهم على ثلاث مراتب

- ‌المرتبة الأولى- مرتبة الأمراء المطوّقين

- ‌المرتبة الثانية- مرتبة أرباب القضب

- ‌المرتبة الثالثة- أدوان الأمراء ممن لم يؤهّل لحمل القضب

- ‌الصنف الثاني خواص الخليفة، وهم على ثلاثة أنواع:

- ‌النوع الأوّل الأستاذون

- ‌النوع الثاني صبيان الخاص

- ‌النوع الثالث صبيان الحجر

- ‌الصنف الثالث طوائف الأجناد

- ‌الجملة الرابعة في ذكر أرباب الوظائف بالدولة الفاطمية، وهم على قسمين:

- ‌القسم الأوّل ما بحضرة الخليفة، وهم أربعة أصناف

- ‌الصنف الأوّل أرباب الوظائف من أرباب السيوف، وهم نوعان:

- ‌النوع الأوّل وظائف عامّة الجند، وهي تسع وظائف:

- ‌الوظيفة الأولى- «الوزارة»

- ‌الوظيفة الثانية- وظيفة «صاحب الباب»

- ‌الوظيفة الثالثة- «الاسفهلارية»

- ‌الوظيفة الرابعة- «حمل المظلّة»

- ‌الوظيفة الخامسة- «حمل سيف الخليفة»

- ‌الوظيفة السادسة- «حمل رمح الخليفة»

- ‌الوظيفة السابعة- «حمل السّلاح»

- ‌الوظيفة التاسعة- «ولاية مصر»

- ‌النوع الثاني وظائف خواصّ الخليفة من الأستادين؛ وهي عدة وظائف؛ وهي على ضربين:

- ‌الضرب الأوّل ما يختص بالأستاذين المحنّكين، وهي تسع وظائف:

- ‌الأولى- «شدّ التاج»

- ‌الثانية- وظيفة «صاحب المجلس»

- ‌الثالثة- وظيفة «صاحب الرسالة»

- ‌الرابعة- وظيفة «زمام القصور»

- ‌الخامسة- وظيفة «صاحب بيت المال»

- ‌السادسة- وظيفة «صاحب الدفتر»

- ‌السابعة- وظيفة «حامل الدواة»

- ‌الثامنة- وظيفة «زمّ الأقارب»

- ‌التاسعة- «زمّ الرجال»

- ‌الضرب الثاني ما يكون من غير المحنّكين، ومن مشهوره وظيفتان:

- ‌[الوظيفة] الأولى- «نقابة الطالبيّين»

- ‌الوظيفة الثانية- «زم الرجال»

- ‌الصنف الثاني من أرباب الوظائف بحضرة الخليفة أرباب الأقلام، وهم على ثلاثة أنواع:

- ‌النوع الأول أرباب الوظائف الدينية، والمشهور منهم ستة:

- ‌الأول- «قاضي القضاة»

- ‌الثاني- «داعي الدّعاة»

- ‌الثالث- «المحتسب»

- ‌الرابع- «وكالة بيت المال»

- ‌الخامس- «النائب»

- ‌السادس- «القرّاء»

- ‌الضرب الأول الوزارة إذا كان الوزير صاحب قلم

- ‌الضرب الثاني ديوان الإنشاء، وكان يتعلق به عندهم ثلاث وظائف:

- ‌الأولى- «صحابة ديوان الإنشاء والمكاتبات»

- ‌الثانية- «التوقيع بالقلم الدقيق في المظالم»

- ‌الثالثة- «التوقيع بالقلم الجليل»

- ‌الضرب الثالث ديوان الجيش والرواتب، وهو على ثلاثة أقسام:

- ‌الأول- «ديوان الجيش»

- ‌الثاني- «ديوان الرواتب»

- ‌الثالث- «ديوان الإقطاع»

- ‌الضرب الرابع نظر الدواوين

- ‌الثالثة- «ديوان المجلس»

- ‌الرابعة- «ديوان خزائن الكسوة»

- ‌الخامسة- «الطّراز»

- ‌السادسة- «الخدمة في ديوان الأحباس»

- ‌السابعة- «الخدمة بديوان الرواتب»

- ‌الثامنة- «الخدمة في ديوان الصعيد»

- ‌التاسعة- «الخدمة في ديوان أسفل الأرض»

- ‌العاشرة- «الخدمة في ديوان الثّغور»

- ‌الحادية عشرة- «الخدمة في الجوالي والمواريث الحشرية»

- ‌الثانية عشرة- «الخدمة في ديواني الخراجيّ والهلاليّ»

- ‌الثالثة عشرة- «الخدمة في ديوان الكراع»

- ‌الرابعة عشرة- «الخدمة في ديوان الجهاد»

- ‌الصنف الثالث من أرباب الوظائف أصحاب الوظائف الصناعية

- ‌الصنف الرابع الشعراء

- ‌القسم الثاني من أرباب الوظائف بالدولة الفاطمية ما هو خارج عن حضرة الخلافة، وهو صنفان:

- ‌الصنف الأوّل النّوّاب والولاة

- ‌الأولى- «ولاية قوص»

- ‌الثانية- «ولاية الشّرقية»

- ‌الثالثة- «ولاية الغربية»

- ‌الرابعة- «ولاية الإسكندريّة»

- ‌الجملة الخامسة من ترتيب مملكتهم، في هيئة الخليفة في مواكبه وقصوره؛ وهي على ثلاثة أضرب

- ‌الضرب الأوّل جلوسه في المواكب، وله ثلاثة جلوسات:

- ‌الجلوس الأوّل جلوسه في المجلس العامّ أيام المواكب

- ‌الجلوس الثالث جلوسه في مولد النبي صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من شهر ربيع الأوّل

- ‌الضرب الثاني ركوبه في المواكب، وهو على نوعين

- ‌النوع الأوّل ركوبه في المواكب العظام، وهي ستة مواكب

- ‌الموكب الأوّل ركوب أوّل العام

- ‌الموكب الثاني ركوب أول شهر مضان

- ‌الموكب الثالث ركوبه في أيام الجمع الثلاث من شهر رمضان

- ‌الموكب الرابع ركوبه لصلاة عيدي الفطر والأضحى

- ‌أما عيد الفطر

- ‌وأما عيد الأضحى

- ‌الموكب الخامس ركوبه لتخليق المقياس عند وفاء النيل

- ‌الموكب السادس ركوبه لفتح الخليج

- ‌النوع الثاني من مواكبهم المواكب المختصرة في أثناء السنة

- ‌الضرب الثالث من هيئة الخليفة هيئته في قصوره

- ‌الجملة السادسة في اهتمامهم بالأساطيل وحفظ الثغور واعتنائهم بأمر الجهاد، وسيرهم في رعاياهم، واستمالة قلوب مخالفيهم

- ‌أما اهتمامهم بالأساطيل وحفظ الثغور

- ‌وأما سيرهم في رعيتهم

- ‌الجملة السابعة في إجراء الأرزاق والعطاء لأرباب الخدم بدولتهم وما يتصل بذلك من الطعمة

- ‌أمّا إجراء الأرزاق والعطاء

- ‌الأوّل- فيه راتب الوزير وأولاده وحاشيته

- ‌الثاني- فيه حواشي الخليفة

- ‌الثالث- فيه أرباب الرّتب بحضرة الخليفة

- ‌الرابع- فيه قاضي القضاة

- ‌الخامس- فيه أرباب الدواوين ومن يجري مجراهم

- ‌السادس- فيه المستخدمون بالقاهرة ومصر في خدمة واليهما

- ‌السابع- فيه عدّة الفرّاشين برسم خدمة الخليفة

- ‌وأما الطّعمة- فعلى ضربين:

- ‌الضرب الأوّل الأسمطة التي تمدّ في شهر رمضان والعيدين

- ‌أما شهر رمضان

- ‌وأما سماط العيدين

- ‌[الجملة الثامن في جلوس الوزير للمظالم إذا كان صاحب سيف، وترتيب جلوسه]

- ‌مصادر تحقيق وحواشي الجزء الثالث من صبح الأعشى

- ‌فهرس الجزء الثالث من كتاب صبح الأعشى

الفصل: ‌القاعدة الثالثة القلعة

‌القاعدة الثالثة القلعة

(بفتح القاف) ويعبر عنها بقلعة الجبل، وهي مقرّة السلطان الآن ودار مملكته.

بناها الطواشي بهاء الدين قراقوش المتقدّم ذكره للملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب رحمه الله، وموقعها بين ظاهر القاهرة والجبل المقطّم والفسطاط، وما يليه من القرافة المتصلة بعمارة القاهرة والقرافة «1» وطولها وعرضها على ما تقدم في الفسطاط أيضا، وهي على نشز «2» مرتفع من تقاطيع الجبل المقطّم، ترتفع في موضع وتنخفض في آخر.

وكان موضعها قبل أن تبنى، مساجد من بناء الفاطميين «3» : منها مسجد رديني الذي هو بين آدر الحريم السلطانية.

قال القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر: قال لي والدي رحمه الله: عرض عليّ الملك الكامل إمامته، فامتنعت لكونه بين آدر الحريم. ولم يسكنها «4» السلطان صلاح الدين رحمه الله، ويقال: إن ابنه الملك العزيز سكنها مدّة في حياة أبيه، ثم انتقل منها إلى دار الوزارة.

ص: 421

قال القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر: قال لي والدي رحمه الله: كنا نطلع إليها قبل أن تسكن في ليالي الجمع نبيت متفرّجين كما نبيت في جواسق «1» الجبل والقرافة.

وأول من سكنها الملك الكامل محمد بن العادل أبي بكر بن أيوب انتقل إليها من قصر الفاطميين سنة أربع وستمائة، واستقرّت بعده سكنا للسلاطين إلى الآن.

ومن غريب ما يحكى أن السلطان صلاح الدين رحمه الله طلع إليها ومعه أخوه العادل أبو بكر، فقال السلطان لأخيه العادل: هذه القلعة بنيت لأولادك، فثقل ذلك على العادل وعرف السلطان صلاح الدين ذلك منه، فقال: لم تفهم عني إنما أردت أني أنا نجيب فلا يكون لي أولاد نجباء، وأنت غير نجيب فتكون أولادك نجباء فسرّي عنه، وكان الأمر كما قال السلطان صلاح الدين، وبقيت خالية حتّى ملك العادل مصر والشام، فاستناب ولده الملك الكامل محمدا في الديار المصرية فسكنها.

وذكر في «مسالك الأبصار» أن أول من سكنها العادل أبو بكر، ولما سكنها الكامل المذكور، احتفل بأمرها واهتم بعمارتها وعمر بها أبراجا، منها البرج الأحمر وغيره.

وفي أواخر سنة اثنتين وثمانين وستمائة عمر بها السلطان الملك المنصور قلاوون برجا عظيما على جانب باب السر الكبير، وبنى عليه مشترفات حسنة البنيان، بهجة الرخام، رائقة الزّخرفة. وسكنها في صفر سنة ثلاث وثمانين وستمائة.

ثم عمر بها السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون ثلاثة أماكن، كملت بها معانيها، واستحق بها القلعة على بانيها:

ص: 422

أحدها- القصر الأبلق «1» الذي يجلس به السلطان في عامة أيامه، ويدخل عليه فيه أمراؤه وخواصّه، وقد استجدّ به السلطان الملك الأشرف «شعبان بن حسين» رحمه الله في جانبه مقعدا بإزاء الإسطبلات السلطانية جاء في نهاية من الحسن والبهجة.

والثاني- الإيوان الكبير الذي يجلس فيه السلطان في أيام المواكب للخدمة العامة وإقامة العدل في الرعية.

والثالث- جامع الخطبة الذي يصلي فيه السلطان الجمعة، وستأتي صفة هذه الأماكن كلها.

وهذه القلعة ذات سور وأبراج، فسيحة الأفنية، كثيرة العمائرة، ولها ثلاثة أبواب يدخل منها إليها:

أحدها- من جهة القرافة والجبل المقطّم، وهو أقل أبوابها سالكا وأعزّها استطراقا.

والثاني- باب السر. ويختص الدخول والخروج منه بأكابر الأمراء وخواصّ الدولة: كالوزير وكاتب السر ونحوهما، يتوصل إليه من الصوّة «2» ، وهي بقية النّشر الذي بنيت عليه القلعة من جهة القاهرة، بتعريج يمشي فيه مع جانب جدارها البحري حتّى ينتهي إليه بحيث يكون مدخله منه مقابل الإيوان الكبير الذي يجلس فيه السلطان أيام المواكب، وهذا الباب لا يزال مغلقا حتى ينتهي إليه من يستحق الدخول أو الخروج منه فيفتح له ثم يغلق.

والثالث- وهو بابها الأعظم الذي يدخل منه باقي الأمراء وسائر الناس، يتوصل إليه من أعلى الصوّة المتقدّم ذكرها، يرقى إليه في درج متناسبة حتّى يكون

ص: 423

مدخله في أول الجانب الشرقيّ من القلعة؛ ويتوصل منه إلى ساحة مستطيلة ينتهي منها إلى دركاه «1» جليلة يجلس بها الأمراء حتّى يؤذن لهم بالدخول؛ وفي قبليّ هذه الدركاه (دار النيابة)«2» وهي التي يجلس بها النائب الكافل «3» للحكم إذا كان ثمّ نائب، و (قاعة الصاحب)«4» وهي التي يجلس بها الوزير وكتّاب الدولة، و (ديوان الإنشاء) وهو الذي يجلس فيه كاتب السر وكتّاب ديوانه، وكذلك (ديوان الجيش) وسائر الدواوين السلطانية.

وبصدر هذه الدّركاه باب يقال له «باب القلّة» يدخل منه إلى دهاليز فسيحة، على يسرة الداخل منها باب يتوصل منه إلى جامع الخطبة المتقدّم «5» ذكره؛ وهو من أعظم الجوامع، وأحسنها وأبهجها نظرا، وأكثرها زخرفة، متسع الأرجاء، مرتفع البناء، مفروش الأرض بالرخام الفائق، مبطّن السّقوف بالذهب؛ في وسطه قبة يليها مقصورة يصلّي فيها السلطان الجمعة، مستورة هي والرواقات المشتملة عليها بشبابيك من حديد محكمة الصنعة، يحفّ بصحنه رواقات من جميع جهاته ويتوصل من ظاهر هذا الجامع إلى باب الستارة، ودور الحريم السلطانية.

ص: 424

وبصدر الدهاليز المتقدّمة الذكر مصطبة يجلس عليها مقدّم المماليك «1» ، وعندها مدخل باب السر المتقدّم ذكره، وفي مجنبة ذلك ممرّ يدخل منه إلى ساحة يواجه الداخل إليها باب الإيوان الكبير المتقدّم ذكره، وهو إيوان عظيم عديم النظير، مرتفع الابنية، واسع الأفنية، عظيم العمد، عليه شبابيك من حديد عظيمة الشأن محكمة الصنعة؛ وبصدره سرير الملك، وهو منبر من رخام مرتفع، يجلس عليه السلطان في أيام المواكب العظام لقدوم رسل الملوك ونحو ذلك.

ويتامن عن هذا الإيوان إلى ساحة لطيفة بها باب القصر الأبلق المتقدّم ذكره، وبنواحيها مصاطب يجلس عليها خواصّ الأمراء قبل دخولهم إلى الخدمة؛ ويدخل من باب القصر إلى دهاليز عظيمة الشأن، نبيهة القدر، يتوصّل منها إلى القصر المذكور، وهو قصر عظيم البناء، شاهق في الهواء، به إيوانان في جهتي الشّمال والجنوب، أعظمهما الشّماليّ، يطلّ منهما على الإصطبلات السلطانية، ويمتدّ النظر منهما إلى سوق الخيل والقاهرة والفسطاط وحواضرها، إلى مجرى النيل، وما يلي ذلك من بلاد الجيزة والجبل وما والى ذلك؛ وبصدره منبر من رخام كالذي في الإيوان الكبير يجلس عليه السلطان أحيانا في وقت الخدمة على ما يأتي ذكره.

والإيوان الثاني وهو القبليّ خاص بخروج السلطان وخواصّه منه، من باب السر إلى الإيوان الكبير خارج القصر للجلوس فيه أيام المواكب العامّة، ويدخل من القصر المتقدّم ذكره إلى ثلاثة قصور جوّانية: واحد منها مسامت لأرض القصر الكبير، واثنان مرفوعان، يصعد إليهما بدرج؛ في جميعها شبابيك من حديد تشرف على ما يشرف عليه القصر، ويدخل من القصور الجوّانية إلى دور الحريم وأبواب الستور السلطانية؛ وهذه القصور جميعها ظاهرها بالحجر الأسود

ص: 425

والأصفر، وداخلها مؤزّر بالرخام والفصّ المذهب المشجر بالصّدف وأنواع الملونات، والسقوف المبطّنة بالذهب واللّازورد تخرق لضوء «1» في جدرانها بطاقات من الزجاج القبرسيّ الملوّن كقطع الجوهر المؤلفة في العقود، وجميع أرضها مفروشة بالرخام المنقول من أقطار الأرض مما لا يوجد مثله.

قال في «مسالك الأبصار» : فأما الآدر السلطانية فعلى ما صح عندي خبره أنها ذوات بساتين وأشجار ومناخات للحيوانات البديعة والأبقار والأغنام والطيور الدّواجن.

وخارج هذه القصور طباق واسعة للماليك السلطانية، ودور عظام لخواص الأمراء من مقدّمي الألوف، ومن عظم قدره من امراء الطّبلخاناه والعشرات، ومن خرج عن حكم الخاصكية إلى حكم البرانيين.

وبها بيوت ومساكن لكثير من الناس، وسوق للمآكل؛ ويباع بها النّفيس من السلاح والقماش مع الدّلالين يطوفون به.

وبهذه القلعة مع ارتفاع أرضها وكونها مبنية على جبل بئر ماء «2» معين منقوبة في الحجر، احتفرها بهاء الدين قراقوش المتقدّم ذكره حين بناء القلعة، وهي من أعجب الآبار، بأسفلها سواق تدور فيها الأبقار، وتنقل الماء في وسطها، وبوسطها سواق تدور فيها الأبقار أيضا وتنقل الماء إلى أعلاها؛ ولها طريق إلى

ص: 426

الماء ينزل البقر فيه إلى معينها في مجاز، وجميع ذلك نحت في الحجر ليس فيه بناء.

قال القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر: وسمعت من يحكي من المشايخ أنها لما نقرت، جاء ماؤها عذبا فأراد قراقوش أو نوّابه الزيادة في مائها فوسع نقرا في الجبل، فخرجت منه عين مالحة غيرت عذوبتها. ويقال: إن أرضها تسامت أرض بركة الفيل؛ وهذه البئر ينتفع بها أهل القلعة فيما عدا الشرب من سائر أنواع الاستعمالات. أما شربهم فمن الماء العذب المنقول إليها من النيل بالرّوايا «1» على ظهور الجمال والبغال مع ما ينساق إلى السلطان ودور أكابر الأمراء المجاورين للسلطان من ماء النيل في المجاري، بالسواقي النّقّالات والدواليب التي تديرها الأبقار وتنقل الماء من مقرّ إلى آخر حتّى ينتهي إلى القلعة، ويدخل إلى القصور والآدر في ارتفاع نحو خمسمائة ذراع.

وقد استجدّ السلطان الملك الظاهر برقوق بهذه القلعة صهريجا عظيما يملأ في كل سنة زمن النيل من الماء المنقول إلى القلعة من السواقي النّقّالات، ورتب عليه سبيلا بالدّركاه التي بها دار النيابة يسقى فيه الماء وحصل به للناس رفق عظيم.

وتحت مشترف هذه القلعة مما يلي القصور السلطانية ميدان عظيم يحول بين الإصطبلات السلطانية وسوق الخيل، ممرّج بالنجيل الأخضر، فسيح المدى، يسافر النظر في أرجائه، به أنواع من الوحوش المستحسنة المنظر، وتربط به الخواصّ من الخيول السلطانية للتفسح؛ وفيه يصلي السلطان العيدين على ما سيأتي ذكره؛ وفيه تعرض الخيول السلطانية في أوقات الإطلاقات ووصول التقادم والمشترى، وربما أطعم فيه الجوارح السلطانية؛ وإذا أراد السلطان النزول إليه خرج من باب إيوان القصر وركب من درج تليه إلى إصطبل الخيول الخاص، ثم

ص: 427

نزل إليه راكبا وخواصّ الأمراء في خدمته مشاة، ثم يعود إلى القصر كذلك.

قال القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر في «خططه» : وكان هذا الميدان وما حوله يعرف قديما بالميدان، وبه قصر أحمد بن طولون وداره التي يسكنها، والأماكن المعروفة بالقطائع حوله على ما تقدّم ذكره في خطط الفسطاط، ولم يزل كذلك حتّى بنى الملك الكامل بن العادل بن أيوب هذا الميدان تحت القلعة حين سكنها، وأجرى السواقي النّقالات من النيل إليه، وعمر إلى جانبه ثلاث برك تملأ لسقيه؛ ثم تعطل في أيامه مدّة، ثم اهتم به الملك العادل ولده، ثم اهتم به الصالح نجم الدين أيوب اهتماما عظيما، وجدّد له ساقية أخرى، وغرس في جوانبه أشجارا فصار في نهاية الحسن. فلما توفّي الصالح تلاشى حاله إلى أن هدم في سنة خمسين وستمائة، أو سنة إحدى وخمسين في الأيام المعزّيّة أيبك التركماني، وهدمت السواقي والقناطر وعفت آثارها، وبقي كذلك حتّى عمره «1» السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون رحمه الله، فأحسن عمارته ورصّفه أبدع ترصيف، وهو على ذلك إلى الآن.

أما الميدان السلطانيّ الذي بخطّ اللوق، وهو الذي يركب إليه السلطان عند وفاء النيل للعب الكرة، فبناه الملك الصالح نجم الدين أيوب، وجعل به المناظر الحسنة ونصب الطّوارق على بابه كما تنصب على باب القلاع وغيرها، ولم تزل الطوارق منصوبة عليه إلى ما بعد السبعمائة؛ وسيأتي الكلام على كيفية الركوب إليه في المواكب في الكلام على ترتيب المملكة فيما بعد إن شاء الله تعالى.

والقلعة التي بالرّوضة تقدم الكلام عليها [في الكلام]«2» على خطط الفسطاط.

ص: 428

ومما يتصل بهذه القواعد الثلاث ويلتحق بها «القرافة» التي هي مدفن أمواتها، وهي تربة عظيمة ممتدّة في سفح المقطّم، موقعها بين المقطم والفسطاط وبعض القاهرة، تمتدّ من قلعة الجبل المتقدّم ذكرها آخذة في جهة الجنوب إلى بركة الحبش وما حولها. وكان سبب جعلها مقبرة ما رواه ابن الحكم عن الليث بن سعد: أن المقوقس سأل عمرو بن العاص أن يبيعه سفح المقطم بسبعين ألف دينار، فتعجب عمرو من ذلك، وكتب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك، فكتب إليه عمر: أن سله لم أعطاك به ما أعطاك وهي لا تزرع ولا يستنبط بها ماء ولا ينتفع بها؛ فسأله، فقال: إنا لنجد صفتها في الكتب أن فيها غراس الجنة، فكتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك، فكتب إليه عمر:«إنّي لا أرى غرس الجنة إلا للمؤمنين فاقبر بها من مات قبلك من المسلمين ولا تبعها بشيء» فقال المقوقس لعمر: ما على ذا عاهدتنا، فقطع لهم قطعة تدفن فيها النصارى، وهي التي على القرب من بركة الحبش، وكان أول من قبر بسفح المقطم من المسلمين رجلا من المعافر اسمه عامر، فقيل عمرت.

ويروى أن عيسى عليه السلام مرّ على سفح المقطم في سياحة ومعه أمّه، فقال:«يا أمّاه! هذه مقبرة أمّة محمد صلى الله عليه وسلم» . وفيها ضرائح الأنبياء عليهم السلام كإخوة يوسف وغيرهم. وبها قبر آسية امرأة فرعون، ومشاهد جماعة من أهل البيت والصحابة والتابعين والعلماء والزّهّاد والأولياء.

وقد بنى الناس بها الأبنية الرائقة، والمناظر البهجة، والقصور البديعة، يسرح الناظر في أرجائها، ويبتهج الخاطر برؤيتها؛ وبها الجوامع والمساجد والزوايا والرّبط والخوانق، وهي في الحقيقة مدينة عظيمة إلا أنها قليلة الساكن «1» .

ص: 429