الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومائتين؛ ثم وليها عنه (أحمد بن مزاحم) في سنة أربع وخمسين ومائتين وأقرّه عليها المهتدي بالله «1» .
الضرب الثاني من وليها ملكا، وهم على أربع طبقات:
الطبقة الأولى من وليها عن بني العبّاس قبل دولة الفاطميين
وأوّلهم: (أحمد بن طولون) وليها عن «2» عن المعتمد في سنة ست وستين «3» ومائتين، وعمر بها جامعه المتقدّم ذكره في خطط الفسطاط؛ وفي أيامه عظمت نيابة مصر وشمخت إلى الملك؛ وهو أول من جلب المماليك الترك إلى الديار المصرية واستخدمهم في عسكرها.
وأقرّه المعتضد «4» بالله بعد المعتمد، وبقي بها حتى مات «5» ، فوليها عن المعتضد «6» (خمارويه بن أحمد بن طولون) في أول سنة اثنتين وثمانين «7»
ومائتين، وقتله جنده في السنة المذكورة؛ ثم وليها عنه (جيش بن خمارويه) في سنة ثلاث «1» وثمانين ومائتين وقتله «2» جنده في السنة المذكورة؛ ثم وليها عنه (هارون بن خمارويه) في آخر سنة ثلاث وثمانين ومائتين، وقتل في سنة اثنتين وتسعين.
ثم وليها عن المكتفي بالله (شيبان بن أحمد بن طولون) في سنة اثنتين وتسعين ومائتين فبقي اثني عشر يوما وعزل «3» ؛ ثم وليها عنه (محمد بن سليمان الواثقي) في آخر سنة اثنتين وتسعين ومائتين، ثم وليها عنه أو عن المقتدر بالله (عيسى النّوشريّ) في سنة خمس «4» وتسعين ومائتين.
ثم وليها عن المقتدر بالله (أبو منصور تكين) في سنة سبع وتسعين ومائتين وعزل؛ ثم وليها عنه (أبو الحسن «5» ) في سنة ثلاث وثلاثمائة وعزل، ثم وليها عنه (أبو منصور تكين) ثانيا سنة سبع وثلاثمائة وعزل؛ ثم وليها عنه (هلال)«6» سنة تسع وثلاثمائة؛ ثم وليها عنه (أحمد بن كيغلغ) في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة؛ ثم