الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1/ 50)، والطحاوي (1/ 76)، والبيهقي (1/ 199)، وأحمد (2/ 64) كلهم عن مالك
…
به.
وأخرجه الدارمي (1/ 193)، والطحاوي، وأحمد (2/ 56) من طريق سفيان -وهو الثوري- عن عبد الله بن دينار
…
به، ولفظه: قال:
سأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: تصيبني الجنابة من الليل؟ فأمره أن يغسل ذكره، ويتوضأ، ثم يرقد.
وتابعه شعبة عن ابن دينار:
أخرجه الطيالسي (رقم 17 و 1878)، وأبو عوانة في "صحيحه"(1/ 278).
وأخرجاه في "الصحيحين"، وابن ماجة في "سننه"(1/ 205)، وأحمد (2/ 17 و 36 و 102) والطحاوي، والبيهقي من حديث نافع عن ابن عمر
…
به نحوه؛ دون قوله: "واغسل ذكرك".
88 - باب الجنب يأكل
219 -
عن عائشة قالت:
إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب؛ توضأ وضوءه للصلاة.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه مسلم وابن حبان (1214)، وأبو عوانة في "صحيحيهما". وصححه الدارقطني. والبخاري معناه).
إسناده: حدثنا مسدد وقتيبة بن سعيد قالا: ثنا سفيان عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وسفيان: هو ابن عيينة.
والحديث أخرجه أحمد (6/ 36) قال: ثنا سفيان
…
به.
ثم أخرجه هو (6/ 119 و 200 و 279)، ومسلم وأبو عوانة في "صحيحيهما" والنسائي وابن ماجة والطحاوي والبيهقي وكذا الدارقطني من طرق عن الزهري
…
به. وقال الدارقطني:
"صحيح"؛ وفيه عنده زيادة كما في الرواية الآتية في الكتاب.
وتابعه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة
…
به نحوه.
أخرجه البخاري، والطيالسي (رقم 1485)، والطحاوي، وأحمد (6/ 121).
وتابعه محمد بن عمرو عن أبي سلمة، ولفظه، قال:
قلت لعائشة: أي أُمَّه! أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب؟ قالت: نعم؛ لم يكن ينام؛ حتى يغسل فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة.
أخرجه الطحاوي، وأحمد (6/ 216 و 237)؛ وإسناده حسن.
وله في "الصحيحين" و "أبي عوانة" والنسائي والدارمي (1/ 193)، والطحاوي والبيهقي وأحمد (6/ 91 و 120 و 224 و 235 و 260 و 273) طرق كثيرة عن عائشة.
220 -
وفي رواية
…
بإسناده ومعناه؛ زاد:
وإذا أراد أن يأكل وهو جنب؛ غسل يديه.
(قلت: إسناده صحيح على شرطهما. وقال الدارقطني والبغوي: "صحيح").
إسناده: حدثنا محمد بن الصَّبَّاح البزاز قال: ثنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري
…
بإسناده ومعناه؛ قلت: يعني: الذي قبله.
وهذا إسناد صحيح أيضًا على شرطهما.
والحديث أخرجه النسائي (1/ 50)، والدارقطني (46)، وأحمد (6/ 118 - 119 و 279)، والبغوي في "شرح السنة"(2/ 34) من طرق عن عبد الله بن المبارك
…
به إلا أنه قال:
وإذا أراد أن يأكل ويشرب.
وليس عند الدارقطني: ويشرب؛ بل عنده:
غسل كفيه ومضمض فاه، ثم طَعِمَ. وقال هو والبغوي:
"صحيح". ثم قال المصنف:
"قال أبو داود: ورواه ابن وهب عن يونس؛ فجعل قصة الأكل قولَ عائشة مقصورًا. ورواه صالح بن أبي الأخضر عن الزهري كما قال ابن المبارك؛ إلا أنه قال: عن عروة أو أبي سلمة. ورواه الأوزاعي عن يونس عن الزهري عن للنبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن المبارك".
قلت: رواية الأوزاعي هذه، ورواية ابن وهب قبلها؛ لم أقف على من أخرجهما.
وأما رواية صالح بن أبي الأخضر؛ فأخرجها أحمد (6/ 192) قال: حدثنا وكيع قال: ثنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن عروة وأبي سلمة عن عائشة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يأكل وهو جنب؛ غسل يديه.