الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إنْ نقص أحدهما تم الآخرُ، قال: وقال إسحاق: معناه: إن كان تسعاً وعشرين فهو تمامٌ غير نقصان. انتهى. وقد قدمنا معناه.
قوله: "أخرجه الخمسة إلَاّ النسائي".
فصل في أركان الصوم
النية
لم يتقدم له في الترجمة ذكر الأركان، وكأنَّه أراد بها واجباته التي أشار إليها في الترجمة، وابن الأثير (1) قال: الفصل الثاني في ركن [20 ب] الصوم وجعله فرعين: الأول: النية، وجعله نوعين الأول: نية الفرض، وهو الذي أراد المصنف بقوله:"النية" هي مصدر نوى ينوي نية، وهي إرادة الفعل.
الأول: حديث حفصة:
1 -
عن حفصة رضي الله عنها قالت: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ". أخرجه أصحاب "السنن"(2). [حسن]
(1) في "الجامع"(6/ 284).
(2)
أخرجه أبو داود رقم (2454)، والنسائي رقم (2333)، والترمذي رقم (730).
وأخرجه أحمد (6/ 286)، والدارقطني (2/ 172)، وابن خزيمة رقم (1933)، والطبراني في "المعجم الكبير"(ج 23 رقم 337)، والبيهقي (4/ 202)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(2/ 54) كلهم من طريق عبد الله بن أبي بكر، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن حفصة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له".
قال الترمذي في "السنن"(3/ 108): "حديث حفصة حديث لا نعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه. وقد روي عن نافع، عن ابن عمر قوله وهو أصح. وهكذا أيضاً روي هذا الحديث عن الزهري موقوفاً، ولا نعلم أحداً رفعه إلا يحيى ابن أيوب". اهـ. =