الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَاّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ في ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَاّ في كِتَابٍ مُبِينٍ (59)] الأنعام.
د - وقال تعالى: [قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ في السَّمَواتِ والأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَاّ اللهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65)] النمل.
هـ - وقال تعالى: [إِنَّ اللهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ في الأَرْضِ وَلا في السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ في الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ (6)] آل عمران.
و- وقال تعالى: [إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا في الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بَأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)] لقمان.
ز - وقال تعالى: [وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)] سورة ق.
ح - وقال تعالى: [وَأَسِرُّوا قَوْلَهُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)] الملك.
ط - وقال تعالى: [أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا في السَّمَواتِ وَمَا في الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَاّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَاّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَاّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيمٌ (7)] المجادلة.
ي - وقال تعالى: [هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكَمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ في بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكَّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)] النجم.
آيات سنة الله تعالى في أن من رجع إليه هداه ومن أعرض عنه أضله
أ - قال الله تعالى: [وَمَنْ يَعْتَصِمْ باللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101)] آل عمران.
ب - وقال تعالى: [فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى واتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ واسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)] الليل.
جـ - وقال تعالى: [وَمَنْ يُؤْمِنْ باللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ واللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)] التغابن.
د - وقال تعالى: [وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27)] الرعد.
هـ - وقال تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانَاً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ واللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29)] الأنفال.
و- وقال تعالى: [وَالَّذِينَ اهْتَدَوا زَادَهُمْ هُدىً وآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ (17)] محمد عليه الصلاة والسلام.
ز - وقال تعالى: [والَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)] العنكبوت.
ح - وقال تعالى: [إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيْمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ في جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9)] يونس.
ط - وقال تعالى: [كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)] آل عمران.
ي - وقال تعالى: [فَرِيقاً هَدَى وَفَريقاً حَقَّ عَلَيْهِمْ الضّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30)] الأعراف.
ك - وقال تعالى: [سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ في الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَإِنْ يَرَوا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَإِنْ يَرَوا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146)] الأعراف.
ل - وقال تعالى: [إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28)] غافر.
م - وقال تعالى: [كذلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34)] غافر.
ن - وقال تعالى: [بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونُ إِلَاّ قَليلا (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيما (156)] النساء.
س - وقال تعالى: [وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً في قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77)] التوبة.
ع - وقال تعالى: [فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5)] الصف.
ف - وقال تعالى: [ثمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (127)] التوبة.
ص - وقال تعالى: [في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)] البقرة.
ق - وقال تعالى: [وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانَاً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37)] الزخرف.
ر - وقال تعالى: [فمن اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةَ ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً (125) قالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126)] طه.
ش - وقال تعالى: [كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (33)] يونس عليه السلام.
[سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ والْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)] من سورة الصافات.
ملاحظة:
وجد بآخر النسخة الخطية «ع» التي قابلت عليها هذا الكتاب أثناء شرحه وطبعه ما نصه:
نجزت كتابة هذا الجزء المبارك
بحمد الله وعونه وحسن توفيقه في نهار الاثنين المبارك الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة 856 هـ على يد الفقير إلى الله تعالى المعترف بالتقصير محمد بن أبي بكر بن أبي يحيى بن أحمد الخيري غفر الله له ولوالديه ولأساتذته ولمن دعا لهم بالمغفرة ولمالكه ولمن نظر فيه ولمن قرأه أو سمعه ولجميع المسلمين.
اللهم صلّ على أفضل خلقك أجمعين النبي الأمي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وعلى آله وصحبه عدد معلوماتك ومداد كلماتك كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون. الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
برسم الأخ في الله الصدر الأجلّ المحترم شمس الدين أبي عبد الله محمد بن المعلم شهاب بن أحمد الشهير بابن حامد الخشاب، عامله الله بلطفه الخفي وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين.