الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[قال الحافظ]: قد ذهب جمهور العلماء إلى أن اللعب بالنرد حرام، ونقل بعض مشايخنا الإجماع على تحريمه، واختلفوا في اللعب بالشطرنج؛ فذهب بعضهم إلى إباحته لأنه يستعان به في أمور الحرب ومكائده لكن بشروط ثلاثة: أحدها: أن لا يؤخر بسببه صلاة عن وقتها. والثاني: أن لا يكون فيه قمار. والثالث: أن يحفظ لسانه حال اللعب عن الفحش والخناء، ورديء الكلام؛ فمتى لعب به، أو فعل شيئاً من هذه الأمور كان ساقط المروءة مردود الشهادة، وممن ذهب إلى إباحته سعيد بن جبير والشعبي، وكرهه الشافعي كراهة تنزيه، وذهب جماعات من العلماء إلى تحريمه كالنرد، وقد ورد ذكر الشطرنج في أحاديث لا أعلم لشيء منها إسناداً صحيحاً ولا حسناً، والله أعلم.
الترغيب في الجليس الصالح والترهيب من الجليس السيء وما جاء فيمن جلس وسط الحلقة وأدب المجلس وغير ذلك
1 -
عَنْ أَبِي موسى رضي الله عنه أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ (1) والْجَلِيسِ السُّوءِ (2) كَحَامِلِ الْمِسْكِ (3)، وَنَافِخِ الْكِيرِ (4)،
فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ (5)، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحاً طَيِّبَةً،
= [وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد] من سورة الحديد. والإنسان خلق للعمل والجد والعبادة وطاعة الله وتسبيحه وشكره والله أعلم.
(1)
التقي النقي الطاهر المستقيم العامل بكتاب الله وسنة نبيه.
(2)
الشرير المجرم الفاسق العاصي.
(3)
طيب الرائحة، وفي المصباح معروف وهو معرب، والعرب تسميه المشموم، وهو عندهم أفضل الطيب.
والمسك والعنبر خير طيب
…
أخذتا بالثمن الرغيب
فالجليس الصالح يهديك ويرشدك ويدلك على الخير، وترى منه المحامد والمحاسن والمكارم، وهو كله منافع وثمرات.
(4)
كير الحداد، وهو المبني من الطين، وقيل الزق الذي ينفخ به النار والمبني الكور، ومنه الحديث "المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها" أهـ نهاية.
يشبه صلى الله عليه وسلم الصاحب الشرير بنافخ الكير يضر ويؤذي ويعدي بالأخلاق الرديئة، ويجلب السيرة المذمومة وهو باعث الفساد والإضلال ومحرك كل فتنة وموقد نار العداوة والخصام.
(5)
تشتريه منه. قال النووي: يحذيك: أي يعطيك وفيه ندب مجالسة الصالحين، وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب، والنهي عن مجالسة أهل الشر والبدع ومن يغتاب الناس أو يكثر =
وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يَحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحاً خَبِيثَةً. رواه البخاري ومسلم
[يحذيك]: أي يعطيك.
2 -
وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قال: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْهُ شَيْءٌ أَصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ (1)، وَمَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْكِيرِ إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْ سَوَادِهِ أَصَابَكَ مِنْ دُخَانِهِ. رواه أبو داود والنسائي.
3 -
وَعَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَعَنَ مَنْ جَلَسَ وَسْطَ الْحَلْقَةِ (2). رواه أبو داود.
4 -
وَعَنْ أَبِي مِجْلَزٍ أَنَّ رَجُلاً قَعَدَ وَسْطَ حَلْقَةٍ. قالَ حُذَيْفَةُ: مَلْعُونٌ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَوْ لَعَنَ اللهُ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مَنْ جَلَسَ وَسْطَ الْحَلْقَةِ. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم بنحوه، وقال: صحيح على شرطهما.
5 -
وَعَنِ الشِّرِّيدِ بْنِ سُوَيْدٍ رضي الله عنه قالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا جَالِسٌ وَقَدْ وَضَعْتُ يَدِي الْيُسْرَى خَلْفَ ظَهْرِي، واتَّكَأْتُ عَلَى أَلْيَةِ يَدِي (3) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا تَقْعُدْ قِعْدَةَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ. رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه.
وزاد قال ابْن جريج: وَضَعْ رَاحَتَيْكَ (4) عَلَى الأَرْضِ.
= فجره، وفيه طهارة المسك أهـ ص 462 جـ 2 مختار الإمام مسلم. وقال القسطلاني في رواية "لا يعدمك من صاحب المسلك": أي لا يعدوك. فيه النهي عن مجالسة من يتأذى بمجالسته في الدين والدنيا أهـ ص 89 جواهر البخاري.
(1)
رائحته الذكية وشذا عطره.
(2)
أبعد الله من رحمته من ترك صفوف الرجال المصطفة المتراصة وقعد في الوسط منفرداً شاذاً متكبراً وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في درسه يجلس السامعين مثل الحلقة الدائرة. وفي النهاية "الجالس وسط الحلقة ملعون" لأنه إذا جلس في وسطها استدبر بعضهم بظهره فيؤذيهم بذلك فيسبونه ويلعنونه أهـ.
(3)
أصلها، وفي النهاية فتفل في عين علي رضي الله عنه ومسحها بألية إبهامه ألية الإبهام أصلها وأصل الخنصر الضرة، ومنه حديث البراء رضي الله عنه "السجود على أليتي الكف" أراد ألية الإبهام وضرة الخنصر فغلب كالعمرين والقمرين أهـ أي جلس جلس المتكبرين المتجبرين القساة العصاة.
(4)
راحتيك كذا ع ص 294 - 2، وفي ن ط راحتيه: أي يديك كما قال الشاعر:
له راحة لو أن معشار جودها
…
على البر كان البر أندى من البحر
6 -
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ لَهُ رَجُلٌ عَنْ مَجْلِسِهِ، فَذَهَبَ لِيَجْلِسَ فِيهِ، فَنَهاهُ (1) رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. رواه أبو داود.
7 -
وَفي رواية له عن سعد بن أبي الحسن قال: جَاءَ أَبُو بَكْرَةَ في شَهَادَةٍ، فَقَامَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ مَجْلِسِهِ، فَأَبَى أَنْ يَجْلِسَ فِيهِ، وَقالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ ذَا.
لا يقيمنّ أحدكم رجلاً من مجلسه ثم يجلس فيه الخ
8 -
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَيْضاً رضي الله عنهما قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا يُقِيمَنَّ أَحَدُكُمْ رَجُلاً مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ، وَلكِنْ تَوَسَّعُوا وَتَفَسَّحُوا (2) يَفْسَح اللهُ لَكُمْ.
9 -
وفي رواية قال: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا قامَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ مَجْلِسِهِ لَمْ يَجْلِسْ فِيهِ. رواه البخاري ومسلم.
10 -
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنهما قالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا النبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَلَسَ أَحَدُنَا حَيْثُ يَنْتَهِي (3). رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وابن حبان في صحيحه.
11 -
وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: لا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ اثْنَيْنِ إِلَاّ بِإذْنِهِمَا. رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن.
12 -
وفي رواية لأبي داود: لَا يُجْلَسُ بَيْنَ رَجُلَيْنِ إِلَاّ بإِذْنِهِمَا.
(1) فنهاه كذا د وع، وفي ن ط: فنحاه، أي حذره أن يختص بمكان كان سبقه إليه وفاز به.
(2)
توسعوا فيه وليفسح بعضكم عن بعض، من قولهم افسح عني: أي تنح قال الله تعالى: [يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير](12) من سورة المجادلة.
[انشزوا] انهضوا للتوسعة أو لما أمرتم به كصلاة أو جهاد، أو ارتفعوا عن المجلس.
(3)
ينتهي، كذا ط وع، وفي ن د انتهى: أي يجلس في المكان الواسع المعد له المنتظر فلا يزاحم أحداً ولا يزحزح آخر عن مكانه.
13 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهث أَن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَجْلِسٍ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِه (1). رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة.
14 -
وَعَنْ وَهْبِ بْنِ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه أَن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: الرَّجُلُ أَحَقُّ بِمَجْلِسِهِ، فَإِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ فَهُوَ أَحَقُّ بِمَجْلِسِهِ. رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه.
15 -
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدْرِيِّ رضي الله عنه قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: خَيْرُ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا. رواه أبو داود.
إياكم والجلوس بالطرقات
16 -
وَعَنْ أَبي سَعِيدٍ أَيْضاً رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: إِيَّاكُمْ والْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ (2). قالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَنَا بُدٌّ (3) مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنْ أَبَيْتُمْ فأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ. قالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: غَضُّ الْبَصَرِ (4)، وَكَفُّ الأَذَى (5)، وَرَدُّ السَّلَامِ (6)، والأَمْرُ بالمعْرُوفِ (7)، والنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ (8).
رواه البخاري ومسلم وأبو داود.
(1) أولى بجلوسه فيه بالأسبقية.
(2)
احذروا وابتعدوا. أي تجنبوا مواضع سير الناس.
(3)
لا نستغني عنها. لشدة حاجة الانتظار فيها.
(4)
منعه من إطالة النظر في المارين خشية أن تخجل السيدات أو أصحاب البضائع.
(5)
منعه، فلا ينبغي لأحد أن يضيق الطريق أو يجلس في مكان يتأذى به غيره أو يسيء إلى أحد بالقول أو الإشارة أو يصد التجار والصناع عن المرور.
(6)
على من يحيي به من المارين؛ لأن ذلك إكرام وأمان له. ولذا كان الرد فرضاً والبدء سنة.
(7)
النصح لمن يحيد عن الحق والصواب وإرشاد الضالين وإجابة من يبتغي فهم أمر الدين باللين والرفق واجتناب الشدة والغلظة.
(8)
طلب الإقلاع عن ارتكاب المعاصي والفجور والنهي عن اقتراف الذنوب ومنع المتعدي على النفس والمال مع مراعاة النصائح والأدب واللطف والهداية، فأنت ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الآداب العامة التي يتحلى بها المسلمون قاطبة ليكونوا ذوي مروءة كاملة وأخلاق مرضية، وينهانا صلى الله عليه وسلم عن المكث، والجلوس في الطرق العامة والشوارع والحارات والأزقة المعدة للسير فيها ولفتح الأبواب إليها خشية مضايقة المارين أو أن يعوق السير، فإذا حصل جلوس تضايق المارون وضجر السائرون وبخاصة إذا كانت ضيقة فمن اضطر إلى الجلوس لسبب قهري وجب عليه رعاية حقوقها، ولصالح بن عبد القدوس في الحكم:
واحذر مؤاخاة الدنيء لأنه
…
يعدي كما يعدي الصحيح الأجرب
واختر صديقك واصطفيه تفاخرا
…
إن القرين إلى المقارن ينسب =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ودع الكذوب ولا يكن لك صاحبا
…
إن الكذوب لبئس خلاً يصاحب
وذر الحقود وإن تقادم عهده
…
فالحقد باق في الصدور مغيب
والسر فاكتمه ولا تنطق به
…
فهو الأسير لديك إذ لا ينشب
واحرص على حفظ القلوب من الأذى
…
فرجوعها بعد التنافر يصعب
(إن القلوب إذا تنافر ودها
…
شبه الزجاجة كسرها قد يعطب
واحذر عدوك إذ تراه باسما
…
فالليث يبدو نابه إذ يغضب
وإذا الصديق رأيته متملقا
…
فهو العدو وحقه يتجنب
لا خير في ود امرئ متملق
…
حلو اللسان وقلبه يتلهب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
…
ويروغ منك كما يروغ الثعلب
يلقاك يحلف أنه بك واثق
…
وإذا توارى عنك فهو العقرب
وإذا رأيت الرزق ضاق ببلدة
…
وخشيت فيها أن يضيق المكسب
فارحل فأرض الله واسعة الفضا
…
طولاً وعرضاً شرقها والمغرب
ولابن أبي بكر المقري:
عقل الفتى ليس يغني عن مشاورة
…
كحدة السيف لا تغني عن البطل
إن المشاور إما صائب غرضا
…
أو مخطئ غير منسوب إلى الخطل
لا تحقر الرأي يأتيك الحقير به
…
فالنحل وهو ذباب طيب العسل
ولا يغرنك ود من أخي أمل
…
حتى تجربه في غيبة الأمل
لا تجزعن لخطب ما به حيل
…
تغني وإلا فلا تعجز عن الحيل
وقدر شكر الفتى لله نعمته
…
كقدر صبر الفتى للحادث الجلل
وإن أخوف نهج ما خشيت به
…
ذهاب حرية أو مرتضى عمل
لا تعرض لسقطات الرجال ولا
…
تهزأ بغيرك واحذر صولة الدول
فجل مال الفتى مال يصون به
…
عرضا وينفقه في أشرف السبل
إن الصنائع أطواق إذا شكرت
…
وإن كفرت فأغلال لمنتحل
ظواهر العتب للإخوان أيسر من
…
بواطن الحقد في التسديد للخلل
دع الجموح وسامحه تغظه ولا
…
تصحب سوى السمح واحذر سقطة العجل
والق الأحبة والإخوان إن قطعوا
…
حبل الوداد بحبل منك متصل
فأعجز الناس حر ضاع من يده
…
صديق ود فلم يردده بالحيل
من يقظة بالفتى إظهار غفلته
…
مع التحفظ من غدر ومن ختل
وكن مع الخلق ما كانوا لخالقهم
…
واحذر معاشرة الأوغاد والسفل
واخش من الأذى عند إكرام اللئيم كما
…
تخشى الأذى إن أهنت الحر ذا النبل
شر الورى من يعيب الناس مشتغل
…
مثل الذباب يراعي موضع العلل
يا ظالماً جار فيمن لا نصير له
…
إلا المهيمن لا تغتر بالمهل
غداً تموت ويقض الله بينكما
…
بحكمه الحق لا بالزيغ والميل
وإن أولي الملا بالعفو أقدرهم
…
على العقوبة إن يظفر بذي زلل
ولتقي الدين أبي بكر بن حجة الحموي:
والشهم من يصلح أمر نفسه
…
ولو بقتل ولده وعرسه =