الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الجنائز وما يتقدمها
الترغيب في سؤال العفو والعافية
سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة
1 -
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قالَ: سَلْ رَبَّكَ الْعَافِيَةَ (1) وَالْمُعَافَاة في الدُّنْيَا والآخِرَةِ، ثُمَّ أَتَاهُ في الْيَوْمِ الثَّانِي فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَاهُ في الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذلِكَ قالَ: فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَافِيَةَ في الدُّنْيَا وَأُعْطِيتَهَا في الآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحْتَ (2). رواه الترمذي واللفظ له وابن أبي الدنيا كلاهما من حديث سلمة بن وردان عن أنس، وقال الترمذي: حديث حسن.
سلوا الله العفو والعافية
2 -
وَعَنْ أَبي بَكْرٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قامَ عَلى المِنْبَرِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ: قَامَ فِينَا
= جـ - وقال تعالى: [إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء (116)] من سورة النساء.
د - وقال تعالى: [إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون (87)] من سورة يوسف.
هـ - وقال تعالى: [وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا] من سورة الحشر.
و- وقال تعالى: [ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعملون (22) وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين (23) فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين (24)] من سورة فصلت.
ز - وقال تعالى: [بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبداً وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوماً بورا (12)] من سورة الفتح.
ح - وقال تعالى: [وما يتبع أكثرهم إلا ظناً إن الظن لا يغني من الحق شيئاً (36)] من سورة يونس.
ط - وقال تعالى: [وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحداً (7)] من سورة الجن.
ي - وقال تعالى: [فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين (147)] من سورة الأنعام.
(1)
أن تسلم من الأسقام والبلايا، وهي الصحة ضد المرض، والمعافاة أن يعافيك الله من الناس، ويعافيهم منك: أي يغنيك عنهم ويغنيهم عنك ويصرف أذاهم عنك وأذاك عنهم، وقيل هي مفاعلة من العفو، وهو أن يعفو عن الناس ويعفوا هم عنه. والعفو اسم من أسماء الله تعالى، وهو فعول من العفو، وهو التجاوز عن الذنب وترك العقاب عليه أهـ نهاية. يعلمك رسول الله صلى الله عليه وسلم آداب الدعاء وصيغته فتطلب من الله التوفيق والسعادة والتيسير. أسأل الله العافية والعفو والمغفرة والرحمة.
(2)
فزت ونجحت.
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ أَوَّلَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ: سَلُوا اللهَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ فَإِنَّ أَحَداً لَمْ يُعْطَ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْراً مِنَ الْعَافِيَةِ. رواه الترمذي من رواية عبد الله بن محمد بن عقيل وقال: حديث حسن غريب، ورواه النسائي من طرق، وعن جماعة من الصحابة. وأحد أسانيده صحيح.
3 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ.
4 -
وَفي رِوَايَةٍ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ. رواه ابن ماجة بإسناد جيد.
5 -
وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قالَ: قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِر لِي وارْحَمْنِي وَعَافِنِي وارْزُقْنِي، ويَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَاّ الإِبْهَامَ، فَإِنَّ هؤلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وآخِرَتَكَ. رواه مسلم.
6 -
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قالَ: قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ بِالْعَافِيةِ. رواه ابن أبي الدنيا والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري.
7 -
وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ والإِقَامَةِ (1). قَالُوا: فَمَاذَا نَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: سَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ. رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
8 -
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: مَا سُئِلَ اللهُ شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَافِيَةِ. رواه الترمذي وقال: حديث غريب، وابن أبي الدنيا والحاكم في حديث، وقال: صحيح الإسناد.
(1) وقت الاستجابة الذي تتفتح له أبواب الرحمة يجاب دعاء الداعي.