الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العلماء.
والنص واضح في النهي عن نكاح المشركة، والأصل في النهي التحريم - والنكاح - لغة - يشمل العقد كما يشمل الوطء، والمشركة في النص غير الكتابية - على الراجح.
لأن القرآن فرق بين الاثنين في أكثر من موضع:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ} (3).
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} (4) ففرق بينهم في اللفظ، وظاهر العطف يقتضي مغايرة المعطوف والمعطوف عليه.
13 -
ولا يحتج بأن كتابية هذا العصر مشركة لأنها تقول: " عزير ابن الله، والمسيح ابن الله " فقد كانوا كذلك منذ نزول القرآن، ومع ذلك سماهم "أهل الكتاب" وميزهم في اللفظ والأحكام عن المشركين فضلا عن أن الاختلاف واضح وبين في الواقع كذلك. . وهو ما سنشير إليه عند الحديث عن الكتايبة. . وعلى ذلك فلا يجوز للمسلم "العقد" على مشركة وقد قلنا ذلك لما سنشير إليه عند الحديث عن الإماء من وجود رأي يجيز الوطء بملك اليمين للمشركات دون الزواج بهن. .
(1) سورة البقرة الآية 221
(2)
سورة البقرة الآية 105
(3)
سورة البينة الآية 1
(4)
سورة المائدة الآية 82
زواج حرائر الكتابيات: