الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذهبت أدراعي، وفجعني بأسيري (1)).
وقد أسر السائب بن أبي حبيش الأسدي يوم بدر (2)، كما قتل السائب بن أبي رفاعة من بني أمية بن المغيرة من بني مخزوم (3).
لقد كان عبد الرحمن بدريا من البدريين الفاعلين: قاتل وقتل، وأسر وغنم مما يدل على أثره البارز في هذه الغزوة الحاسمة.
(1) سيرة ابن هشام (2/ 271 - 273)، وانظر مغازي الواقدي (1/ 82 - 83)، وابن الأثير (2/ 27)
(2)
مغازي الواقدي (1/ 79)، وأنساب الأشراف (1/ 302)، والسائب بن عبد العزى من بني أسد
(3)
مغازي الواقدي (1/ 150)، وأنساب الأشراف (1/ 300).
2 -
في غزوة أحد:
وكانت هذه الغزوة في شهر شوال من سنة ثلاث الهجرية.
وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد في عصابة صبروا معه: أربعة عشر رجلا، سبعة من المهاجرين، وسبعة من الأنصار، وكان عبد الرحمن أحد السبعة المهاجرين الذين ثبتوا يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجرح يومئذ إحدى وعشرين جراحة، (وجرح في رجله وسقطت ثنيتاه)(1)، وجرح في رجله فكان يعرج منها، وسقطت ثنيتاه فكان أهتم (2)، وقتل أسيد بن أبي طلحة (3) وهو من بني عبد الدار من قريش، فكان من قتل في هذا اليوم من بني عبد الدار عشرة نفر، ومولى لهم (4)، وقيل: إنه قتل كلاب ابن أبي طلحة أيضا من بني عبد الدار (5)، وعرج عبد الرحمن من جراحه برجله إلى أن مات (6).
(1) تهذيب الأسماء واللغات 1/ 301.
(2)
أسد الغابة (3/ 314).
(3)
المعارف 161
(4)
المعارف (160 - 161) الدرر 165
(5)
الدرر 165
(6)
الدرر (158)، وهكذا تركت عاهة مستدامة فيه.