الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما لفظ (حكم) - فالحكم: خطاب الشارع المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء أو التخيير أو الوضع.
والحكم قد يكون إثباتا، وقد يكون نفيا.
وقوله: (بجامع بينهما. .) الجامع هو العلة، والجامع قد يكون أمرا حقيقيا، وقد يكون حكما شرعيا، وكل واحد منهما قد يكون نفيا وقد يكون إثباتا.
وأما الاعتراضات عليه فمناقشاتها يمكن لارجوع إليها في نحو المحصول والأحكام ونحوهما.
العلة ووجوه الاجتهاد فيها
العلة -في الأصل- ما يتأثر المحل بوجوده، ولذلك سمي المرض (علة)(1) لأن بحلوله يتغير الحال من القوة إلى الضعف أو هي الداعي إلى فعل الشيء.
أو سببه، فيقال:(هذا علة كذا) - أي سببه
(1) راجع شفاء الغليل للغزالي: (20)، وروضة الناظر (146) ط السلفية، والتاج مادة:(علل).
العلة - في الاصطلاح:
اختلف الأصوليون في تعريفها.
1 -
فعرفها الغزالي: بأنها (الوصف المؤثر في الحكم، لا بذاته، بل بجعل الشارع)(1).
2 -
وعرفها المعتزلة بأنها (الوصف المؤثر في الحكم بذاته)، أو (الموجب).
(1) وذلك في الشفاء (ص20).