الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن عروة بن الزبير، أن الزبير جاء إلى عثمان وقال:«إن عبد الرحمن بن عوف زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه وعمر بن الخطاب أرض كذا وكذا، وإني اشتريت نصيب آل عمر (1)» )، فقال عثمان:(عبد الرحمن بن عوف جائز الشهادة له وعليه). أخرجه الإمام أحمد بن حنبل (2).
وتزكية عثمان هذه لعبد الرحمن بهذا الشكل وهذا الأسلوب، يدل على مبلغ ثقته به ثقة عظيمة بلا حدود.
(1) مسند أحمد بن حنبل (1/ 192).
(2)
الرياض النضرة (2/ 382).
الإنسان:
1 -
عمره:
ولد عبد الرحمن بعد عام الفيل بعشر سنين، أي أنه ولد سنة (581م) كما ذكرنا، وتوفي بالمدينة المنورة سنة اثنتين وثلاثين الهجرية (1)(652م)، وهو ابن خمس وسبعين سنة (2) قمرية، وفي رواية: وهو ابن اثنتين وسبعين سنة (3) قمرية.
وفي رواية أنه توفي سنة إحدى وثلاثين الهجرية، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين الهجرية، وهو ابن خمس وسبعين سنة (4) قمرية.
وفي رواية أنه توفي سنة اثنتين وثلاثين الهجرية أو سنة إحدى وثلاثين الهجرية، وعاش اثنتين وسبعين سنة (5) قمرية.
ولا خلاف أنه ولد بعد عام الفيل بعشر سنين، والأكثر أنه توفي سنة اثنتين وثلاثين الهجرية (6)، ومعنى ذلك أنه عاش إحدى وسبعين سنة شمسية (2581 - 652م) وما يقرب من خمس وسبعين سنة قمرية.
(1) تاريخ خليفة بن خياط (1/ 143)، والعبر (1/ 33)، وطبقات ابن سعد (3/ 135).
(2)
طبقات ابن سعد (3/ 135).
(3)
تهذيب الأسماء واللغات (1/ 302).
(4)
الاستيعاب (2/ 855)، وأسد الغابة (3/ 317)
(5)
الإصابة (4/ 177)
(6)
ابن الأثير (3/ 136)، وتهذيب التهذيب (6/ 346).