الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا من الكتاب الذي تأولوه، ولا من السنة التي أنكروها، وفي ذلك بلاء عظيم على الإسلام والمسلمين.
العاصم هو القرآن والسنة:
إن القرآن الكريم هو الأساس الأول للتشريع الإسلامي، والسنة مبينة له. قال تعالى:{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (1). وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالأخذ بالسنة فيما بينت أو فيما فصلت أو فيما أوجدت وأظهرت من أحكام، قال تعالى:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (2).
(1) سورة النحل الآية 44
(2)
سورة الحشر الآية 7
ثانيا: أن
البدع تخرج الإنسان من العقيدة سواء تعلقت بالعقائد أو العبادات:
فمن البدع التي يكرسها مدعو الولاية وزاعموا التصوف، في مجال العقيدة ويتعين نبذها فورا، بدعة البناء على القبور واتخاذ القبور مساجد، والاحتفال بالأعياد خلاف العيدين، والنذور الشركية، والطواف حول الأضرحة والتشبه باليهود والنصارى.
ومن البدع التي يكرسونها في مجال العبادات، على خلاف ما تقدم بدع التلفظ بالنية عند الوضوء أو عند الصلاة، والاستغفار الجماعي بعد الصلاة، وزخرفة المساجد، وإطلاق الأناشيد وما يعرف بحلقات الذكر في المساجد وغيرها.
ويلحق بما تقدم التحية بغير سلام الإسلام، وحلق اللحية