الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وللترمذي وحسنه عن أبي هريرة مرفوعا: «من سئل عن علم ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار (2)» .
(1) سنن الترمذي ج 5 ص 29، 30. وقال: حديث حسن رواه الإمام أحمد في مسنده ج 2 ص 495، وابن ماجه ج 1 ص 97، 98، وقال الألباني:(وإسناده صحيح) مشكاة المصابيح ج 1 ص77 حديث 223.
(2)
في المخطوطة: (فكتمه ألجمه الله). (1)
باب
إثم من رايا بالقرآن
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن
أولى الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار (5) فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها (6) إلا أنفقت فيها (7) لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال هو (8) جواد فقد
(1) صحيح مسلم ج 3 ص 1514.
(2)
في المخطوطة: (عليه يوم القيامة). (1)
(3)
في المخطوطة: (فقال). (2)
(4)
(العلم) سقطت من المخطوطة. (3)
(5)
(4)، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله (كله) سقطت من المخطوطة.
(6)
في المخطوطة: (فيه).
(7)
في المخطوطة: (فيه).
(8)
(هو) سقطت من المخطوطة.
قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم (1) ألقي في النار» رواه مسلم.
(1) في المخطوطة: (حتى).
باب
إثم من تأكل (1) بالقرآن
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اقرءوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح (3) ولا يتأجلونه» رواه أبو داود، وله معناه
(1) قال ابن حجر: (تأكل: أي طلب الأكل) فتح الباري ج 8 ص 718 باب: إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به ..
(2)
سنن أبو داود الصلاة (830)، مسند أحمد بن حنبل (3/ 357).
(3)
(2) يتعجلونه في المخطوطة: (يعجلونه).
من حديث سهل بن سعد.
(1) مسند الإمام أحمد ج 4 ص 432، 433 والترمذي ج 5 ص 179، 180 وقال هذا حديث حسن ليس إسناده بذاك.
(2)
(1) أنه مر برجل وهو (وهو) سقطت من المخطوطة.
(3)
في المخطوطة: (سأله).
(4)
(به) سقطت من المخطوطة.
(5)
في المخطوطة: (به الناس)