الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نتنازع في القدر (1)» وقال: حسن.
(1) سنن الترمذي ج 4، ص 443 ولم يصفه بالحسن كما قال المصنف وإنما قال:(هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه).
باب إذا اختلفتم فقوموا
في الصحيح عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه (2)»
ولهما عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: «ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده " فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع، وإن عندنا كتاب الله حسبنا، وقال بعضهم: بل ائتوا بكتاب، فاختلفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قوموا عني، ولا ينبغي عند نبي تنازع (3)»
(1) صحيح البخاري ج 8، ص 161، ومسلم ج 4، ص 2054.
(2)
في المخطوطة: (بما ائتلفت عليكم قلوبكم). (1)
(3)
صحيح البخاري ج 1، ص 37 ولفظه:(عن ابن عباس قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال: " ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده"، قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط، قال: " قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع" فخرج ابن عباس يقول: إن الرزيئة كل الرزيئة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه) اهـ. ورواه مسلم بلفظ آخر ج 3، ص1259.