الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولمسلم عن ابن مسعود أنه قرأ سورة يوسف فقال رجل: ما هكذا أنزلت فقال: أتكذب بالكتاب؟.
باب قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا
(1)} الآية.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الكبر بطر الحق وغمط الناس (2)»
(1) سورة الكهف الآية 57
(2)
صحيح مسلم ج 1 ص 93 ولفظه: (عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا، قال: " إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق وغمط الناس ". (قلت) لعل مناسبة الحديث أن الإعراض عن آيات الله لا يكون إلا عن كبر ورفض للحق وليس عن ضعف في الحجة والبرهان.
وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال ": من أكبر الذنوب عند الله أن يقول العبد: اتق الله، فيقول عليك بنفسك.
(1) صحيح البخاري ج 1، ص 24 وصحيح مسلم ج 4، ص1713
(2)
(1) قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد، قال في المخطوطة:(لغوا قفا) كذا دون طبعة الدرر.
(3)
في المخطوطة: (أحدهما) دون طبعة الدرر.
قال قتادة في قوله [سبحانه]: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} (1) الآية: لعله أن لا يكون أنفق مالا، وبحسب امرئ من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق.
(1) سورة لقمان الآية 6