المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌22 الشيخ أحمد بن الخوجة - مسامرات الظريف بحسن التعريف

[محمد السنوسي]

فهرس الكتاب

- ‌1 المولى حسين باشا باي

- ‌[1080 1153]

- ‌2 المولى علي باشا باي

- ‌[1100 1169]

- ‌3 المولى محمد الرشيد باشا باي

- ‌4- المولى علي باشا باي

- ‌5 المولى حمودة باشا باي

- ‌6- المولى عثمان باشا باي

- ‌7- المولى محمود باشا باي

- ‌8 المولى حسين باشا باي

- ‌9ت المولى مصطفى باشا باي

- ‌10 المولى المشير أحمد باشا باي

- ‌11 المولى المشير محمد باشا باي

- ‌12 المولى المشير محمد الصادق باشا باي

- ‌القسم الأول

- ‌في التعريف بأئمة جامع الزيتونة

- ‌السيد الذي لساني مرتهن حمده، وجفاني مستودع وده، سيدي ابراهيم الرياحي. بعد إهداء

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌فحوى كلمة الشيخ محمد الشاذلي النيفر

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

- ‌ 1

- ‌2

- ‌3

- ‌4

- ‌5

- ‌7

- ‌6

- ‌8

- ‌9

- ‌10

- ‌ 11

- ‌12 الشيخ محمد الأرناؤوط

- ‌13 الشيخ محمد درغوث

- ‌14 الشيخ حسين البارودي

- ‌15 الشيخ محمد بيرم الأول

- ‌16 الشيخ محمد المحجوب

- ‌17 الشيخ محمد البارودي

- ‌18 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌19 الشيخ مصطفى البارودي

- ‌20 الشيخ أحمد البارودي

- ‌21 الشيخ حسين برناز

- ‌22 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌23 الشيخ محمد بيرم الثالث

- ‌24 الشيخ حسن البارودي

- ‌26

- ‌الشيخ علي الدرويش

- ‌27

- ‌الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌28

- ‌الشيخ أحمد الأبي

- ‌29

- ‌الشيخ محمود باكير

- ‌30

- ‌الشيخ محمد عباس

- ‌31

- ‌الشيخ محمد معاوية

- ‌32

- ‌الشيخ مصطفى بيرم

- ‌33

- ‌الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌34

- ‌الشيخ أحمد كريم

- ‌35

- ‌الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌36

- ‌الشيخ محمد البارودي

- ‌37

- ‌الشيخ حسونة عباس

- ‌القسم الثالث

- ‌في التعريف بالمفاتي المالكية

- ‌8

- ‌1، 2

- ‌3، 4، 5، 6

- ‌7

- ‌ 10

- ‌9

- ‌11

- ‌12

- ‌الشيخ أبو الفضل المسراتي

- ‌13

- ‌الشيخ محمد فتاتة

- ‌15

- ‌14

- ‌الشيخ محمد العواني

- ‌الشيخ محمد بن موسى

- ‌16

- ‌الشيخ محمد بن الشيخ

- ‌17

- ‌الشيخ علي الرصاع

- ‌18

- ‌الشيخ علي الستاري

- ‌19

- ‌الشيخ محمد جعيط

- ‌20

- ‌الشيخ حمودة الرصاع

- ‌21

- ‌الشيخ محمد سعادة

- ‌22

- ‌الشيخ أحمد المكودي

- ‌23

- ‌الشيخ قاسم المحجوب

- ‌24

- ‌الشيخ أحمد البرانسي

- ‌25

- ‌الشيخ محمد المجحوب

- ‌26

- ‌الشيخ محمد الدرناوي

- ‌27

- ‌الشيخ أحمد سويسي

- ‌28

- ‌الشيخ حسن الشريف

- ‌29

- ‌الشيخ محمد المحجوب

- ‌30

- ‌الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌31

- ‌الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌32

- ‌الشيخ إبراهيم الرياحي

- ‌33

- ‌الشيخ محمد الخضار

- ‌34

- ‌الشيخ محمد بن سلامة

- ‌35

- ‌الشيخ محمد البنا

- ‌36

- ‌الشيخ سليمان المحجوب

- ‌37

- ‌الشيخ أحمد بن حسين القمار

- ‌38

- ‌الشيخ محمد النيفر

- ‌القصيدة الأولى

- ‌القصيدة الثانية

- ‌القصيدة الثالثة

- ‌39 الشيخ محمد القبايلي

- ‌40 الشيخ محمد الطاهر بن عاشور

- ‌41 الشيخ الشاذلي بن صالح

- ‌43 الشيخ صالح النيفر

- ‌44 الشيخ محمد الشاهد

- ‌45 الشيخ محمود قابادو

- ‌ الحاشية الأولى

- ‌الحاشية الثانية

- ‌الحاشية الثالثة

- ‌استدراك

- ‌46 الشيخ محمد الشريف

- ‌47 الشيخ محمد النيفر

- ‌48 الشيخ صالح بن فرحات

- ‌49 الشيخ أحمد الشريف

- ‌القسم الرابع

- ‌في التعريف بالقضاة الحنفية

- ‌1 على أفندي

- ‌2 رمضان أفندي

- ‌3 كمال أحمد أفندي

- ‌4 محمد قارة خوجة

- ‌5 الشيخ محمد القصري

- ‌6 الشيخ عبد النبي أفندي

- ‌7 الشيخ محمد ولي الدين

- ‌8 والشيخ أحمد أفندي

- ‌9 الشيخ أحمد الطرودي

- ‌10 الشيخ يوسف القفال

- ‌11 الشيخ مصطفى الطرودي

- ‌12 الشيخ علي الجربي

- ‌13 الشيخ عمر بوشناق

- ‌14 الشيخ خليل خوجة

- ‌15 الشيخ مرادبو سيكة

- ‌16 الشيخ محمد قارة بطاق

- ‌17 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌18 الشيخ حسونة الترجمان

- ‌19 الشيخ حسن برناز

- ‌20 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌21 الشيخ مصطفى دنقزلي

- ‌22 الشيخ علي الدرويش

- ‌23 الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌24 الشيخ محمود بن باكير

- ‌25 الشيخ مصطفى بيرم

- ‌26 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌27 الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌28 الشيخ محمد البارودي

- ‌29 الشيخ محمد بيرم

- ‌1-أبو الجهم التنوخي

- ‌2- عبد الله بن المغيرة

- ‌3-أبو علقمة

- ‌4-أبو كريب المعافري

- ‌5 عبد الرحمن بن أنعم المعافري

- ‌6 عبد الله بن فرّوخ

- ‌7 عبد الله بن غانم

- ‌8 أبو محرز الكناني

- ‌9 أسد بن الفرات

- ‌10 أحمد بن أبي محرز

- ‌11 الشيخ الإمام سحنون التنوخي

- ‌12 سليمان بن عمران

- ‌13 عبد الله بن طالب

- ‌14 حمّاس بن مروان

- ‌15 محمد بن أبي منصور الأنصاري

- ‌16 عبد الله بن هاشم

- ‌17 محمد بن هاشم

- ‌18 عبد الرحمن بن هاشم

- ‌19 أحمد بن أبي زيد

- ‌الروض المونس* فيمن ولي قضاء إفريقية بتونس 1،2،3

- ‌4- وكان قاضي تونس يومئذ هو الشيخ علي بن أحمد الأبي وهو الذي أنشد

- ‌5-الشيخ محمد بن زيادة الله

- ‌6-الشيخ أبو القاسم المريش

- ‌7-الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن نفيس

- ‌8-الشيخ عبد الرحمن بن علي بن الصائغ التوزري

- ‌9-الشيخ أبو القاسم بن علي بن عبد العزيز بن المهدوي التنوخي

- ‌10-الشيخ عمران بن معمر الطرابلسي

- ‌الروض الذي عوابق أفنائه مذاعه فيمن ولي بتونس خطة قضاء الجماعة

- ‌1 الشيخ محمد بن الخباز

- ‌2 الشيخ أحمد بن الغماز

- ‌3 الشيخ أحمد المفسر

- ‌4 الشيخ إبراهيم الأصبحي

- ‌5 الشيخ عبد الحميد بن أبي الدنيا

- ‌6 الشيخ أبو القاسم بن زيتون

- ‌7 الشيخ زكرياء الغوري

- ‌8 الشيخ إبراهيم بن عبد الرفيع

- ‌9 الشيخ عبد الرحمن القطان

- ‌10 الشيخ محمد بن الغماز

- ‌11 الشيخ عمر بن قداح

- ‌12 الشيخ محمد بن عبد السلام

- ‌13 الشيخ محمد الآجمي

- ‌14 الشيخ عمر بن عبد الرفيع

- ‌15 الشيخ محمد بن خلف الله

- ‌16 الشيخ أحمد بن حيدرة

- ‌17 الشيخ حسن القسنطيني

- ‌18 الشيخ محمد القطان

- ‌19 الشيخ عبد الرحمن البرشكي العدناني

- ‌20-الشيخ عيسى الغبريني

- ‌21- الشيخ يعقوب بن يوسف الزغبي

- ‌22- الشيخ محمد الشريف

- ‌23-الشيخ أبو القاسم القسنطيني

- ‌24- الشيخ عمر القلشاني

- ‌25- الشيخ محمد بن عقاب

- ‌26- الشيخ أحمد القلشاني

- ‌27- الشيخ محمد القلشاني

- ‌28- الشيخ محمد الرصاع

- ‌29 الشيخ محمد الوشتلتي

- ‌30 الشيخ محمد البكي

- ‌الروضة المرضية، فيمن ولي نيابة القاضوية

- ‌4-الشيخ أحمد الرصاع

- ‌5-الشيخ قاسم الرصاع

- ‌6-الشيخ حمودة الرصاع

- ‌7-الشيخ إبراهيم النفاتي

- ‌8-الشيخ أحمد الشريف

- ‌1- أما قاضي باردو فإنما يقضي بباردو خاصة وأول من ولي هاته الخطة الشيخ علي شعيب

- ‌2-3- ووليها كثيرون لم يتجاوزوها إلى غيرها، منهم الشيخ نصر بن عثمان قضى بباردو

- ‌4-ومنهم الشيخ منصور المنزلي، وكان فقيهاً عارفاً بالنوازل

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العش وكان عالماً موثقاً

- ‌6-ومنهم الشيخ المختار بن أحمد بن علي المنكبي كان أبوه أحمد عدلاً، وتأخر سنة 1194

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ محمود الميلي وكان من أعلام الموثقين وخلف في العدالة ولديه

- ‌8-ومنهم الشيخ علي بن الباهي بن سلامة

- ‌9-ومنهم الشريف الشيخ محمد بن محمد بن علي بن محمد التميمي

- ‌10-ولما وليها الشريف الشيخ سالم المحجوب بعد قضاء بنزرت ارتقى عنها إلى قضاء

- ‌11-وهكذا وكان ارتقاء المولى الجد الشيخ محمد السنوسي من بعده وجرى ذلك ترتيباً بين

- ‌1-الشيخ علي شعيب فجمع له بين قضاء باردو والمحلة

- ‌2-وممن ولي قضاء المحلة في الدولة الحسينية الشيخ قاسم بن غانم

- ‌3-ومنهم الشريف الشيخ محمد الشافعي

- ‌4-وممن وليها في أواخر المائة الثانية عشرة الشريف الشيخ علي بن محمد التميمي كان

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العذاري وكان موثقاً يتعاطى الإشهاد في الثلاثة والثلاثين بعد

- ‌6-ومنهم الشيخ محمد البحري

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ أحمد زروق وجميع هؤلاء لم يتجاوزوا قضاء المحلة عدا الشيخ

- ‌8-ثم وليه الشيخ محمد الخضار وارتقى منها إلى الفتيا

- ‌9-ثم وليها الشيخ محمد بن سلامة وارتقى منها إلى قضاء باردو

- ‌10-ثم وليها الشيخ أحمد بن الطاهر

- ‌11-والشيخ محمد النيفر

- ‌12-والشيخ فرج التميمي على التوالي

- ‌1-منهم الشيخ أحمد الرصاع كان قاضي الفريضة عام 1146 أربعة وستين ومائة وألف

- ‌2-ومنهم الشريف الشيخ الحاج محمد الحشاشي وعزل في الالث والعشرين من المحرم سنة

- ‌3-والشيخ عثمان بن محمد بن كبير بن ابراهيم بن علي بن قاسم بن أحمد الرصاع بعد أن

- ‌4-ثم وليها ولده الشيخ الحاج محمد الرصاع

- ‌5-6-7

- ‌1-2-وحيث تمهد هذا المهاد في قضاة تونس بالدولة الحسينية إلى هذا اليوم تراجم أرباب

- ‌3- الشيخ محمد الوافي

- ‌4- الشيخ القاضي الكافي

- ‌5- الشيخ إبراهيم المزاج

- ‌6- الشيخ سعيد الشيبوقي

- ‌7- الشيخ محمد سويسي

- ‌8-الشيخ محمد الطويبي

- ‌9- الشيخ عمر المحجوب

- ‌10- الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌11-الشيخ أحمد بو خريص

- ‌12- الشيخ سالم المحجوب

- ‌13-الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌14-الشيخ محمد البحري

- ‌15-الشيخ محمد السنوسي

- ‌16- الشيخ محمد بن سلامة

- ‌17- الشيخ محمد البنا

- ‌18 - الشيخ محمد النيفر

- ‌19-الشيخ الطاهر بن عاشور

- ‌20-الشيخ صالح النيفر

- ‌21-الشيخ محمد النيفر

- ‌22-الشيخ الطاهر النيفر

- ‌ملحق

- ‌ترجمة الشيخ‌‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ترجمة فقيد العلم الشيخ محمد الصادق النيفر

- ‌مولده ونشأته الأولى

- ‌دخول جامع الزيتونة وطور الاستفادة

- ‌طور الإفادة" التدريس والخطابة

- ‌صلته بعلماء المغرب

- ‌المناصب التي تقلدها

- ‌مؤلفاته

- ‌أخلاقه

- ‌مرضه وموته وموكب جنازته

- ‌مصاب تونس بوفاة عالم جليل

- ‌عمله الوطني

- ‌من مراثيه

- ‌الجزء الرابع من كتاب مسامرات الظريف بحسن التعريف

- ‌الخاتمة في التعريف بالآباء الكرام، والشيوخ والأعلام وما ألحق بذلك في هذا المقام

- ‌ المبدأ

- ‌السنوسيون

- ‌الزرقيّون

- ‌الشيخ أحمد زروق الكافافي

- ‌الشابيون

- ‌السقاطيون

- ‌الوزير الكاتب أبو القاسم بن السقّاط

- ‌السوسيون

- ‌الفقيه أبو محمد الشيخ عبد الله السوسي

- ‌الجراديون

- ‌المحجوزيون

- ‌الحياصيون

- ‌المقصد

- ‌الشيخ الحاج عبد الله الدراجي

- ‌ الشيخ محمد بن محمود

- ‌الشيخ أحمد عاشور

- ‌الشيخ محمد بو عصيدة

- ‌الشيخ أحمد بن نصر

- ‌الشيخ محمد الأمين بن الخوجة

- ‌الشيخ عمر بن الشيخ

- ‌الشيخ سالم بو حاجب

- ‌صدارة محمود بها لله قد منَّا=على دولة الإسلام فهي بها تهنا

- ‌الشيخ محمد بيرم

- ‌الشيخ الطبيب السبعي

- ‌الشيخ محمد العربي المازوني

- ‌الشيخ عثمان الشامخ

- ‌الشيخ مصطفى رضوان

- ‌الشيخ محمد النجار

- ‌الشيخ أحمد الورتتاني

- ‌الشيخ محمد البناني

- ‌الشيخ محمد التواتي

- ‌الشيخ إبراهيم السنوسي

- ‌الشيخ أحمد بن الطاهر الكنجي

- ‌النتيجة

- ‌الأمير الناص باي

- ‌جمعية الأوقاف

- ‌الإجازة الأولى

- ‌الإجازة الثانية

- ‌الإجازة الثالثة

- ‌كرامه

- ‌الرائد التونسي

- ‌القليبيون

- ‌الجلازيون

- ‌الملحق

- ‌التشريع

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌في ضحوة يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام افتقد هذا القطر

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

الفصل: ‌22 الشيخ أحمد بن الخوجة

فاعمل لنفسك صالحاً تلقاه إذ

يصحو الورى من سكرهم بمنام

وانفض يداً من هاته الدار التي

سحرت بأحلام ذوي الأحلام

وهي التي وعظت، وحسبك واعظاً

موت العلوم ونقلة الأعلام

انظر إلى هذا الضريح وما حوى

من عالمٍ علمٍ وبحرٍ طامي

بحر من التحقيق قلّد درّه

نحرَ الطروس أنامل الأقلام

كنز من التدقيق كم حلى به

درراً من الإفتاء والأحكام

هذا الإمام حسين العلم الذي

نظم التقى والعلم أيّ نظام

يا (مجمع البحرين) يا (برناز) من

أبقيت نوراً في دجى الإظلام

قد كنت مصباح الهدى وصباحه

وجمال وجهِ محافلِ الأيام

إن غبت عن نظر العيون فلم تزل

بين الجوانح في أعزّ مقام

يهنيك ما خلفت من شكر وما

قدمت من ذكر لنيل مرام

لا غرو أن يحوي المنى فضلاً وفي

تاريخه: (حصل الهنا بختام)

‌22 الشيخ أحمد بن الخوجة

هو الشيخ أبو العباس أحمد بن حمودة بن محمد بن علي خوجة، جده علي من بلاد الترك بوظيفة خوجة حج بيت الله الحرام وامتحن بفقده ولده محمد بفتح أوله غير أنه تسلى بحفيده حمودة المذكور، فتبناه واجتهد في التعليم، فقرأ العلم الشريف وكانت له في العسكرية وظيفة أولظاش على عهد الباشا علي وسافر بالأمحال مع ولده الأمير يونس باي، وكان في المحلة لا يتخلى عن إقراء الفقه لعوام العسكر الحنفية بعد صلاة العصر حتى اتفق أن يونس في بعض الأيام افتقد كثرة دوران من العسكر فسأل عن سبب انزوائهم فقيل له إنهم يقرؤون الدرس المذكور، فتعجب من أمر الأولظاش وطلبه للحضور ليختبره بمحضر إمام المحلة ولما حضر ورام اختباره أذنه بالمحاورة مع إمامه بمحضره ليتبين حاله وكان اليوم يوم جمعة فبادر الشيخ لسؤال الإمام وقال له إن هذا اليوم يوم صلاة جمعة فهل هي رخيصة أو عزيمة، فلم يجد الإمام جواباً وإنما قال للأمير إنه عالم يستحق أن لا يبقى على الخدمة العسكرية فأرسل الأمير لوالده بخبره وطلب سراحه فقبل غيره عوضاً عنه وأخرجه من العسكرية فلازم خدمة العلم الشريف إلى أن تقلد خطة التدريس بجامع يوسف داي، وفي أمر ولايته أنه يقري ما شاء.

وهذا دليل واضح على سعة علمه وذلك على عهد الأمير علي باي في أوائل رجب من عام ثلاثة وثمانين ومائة وألف وخطب بالنيابة وكان كثير الخشوع عند الخطبة يغلبه البكاء وله في الدرس تحقيقات عقلية ونقلية، وصفه بذلك رضية، وقد كانت وفاته سنة ثلاث وتسعين ومائة وألف، ورثاه الشيخ محمد بن سعيد النجم بقوله:

كل امرئ نحو الممات سبيله

سيان فيه عزيزه وذليله

يفني الذي حرم القضاء ومن له

تاج يعض جبينه إكليله

لم يبق إلا ما قضت كل النهى

ببقائه وأتى به تنزيله

فليحذر الإنسان أن يغترّه

من زخرف الدهر الخئون جميله

وليعتظ بمصاب كل مسجّدٍ

قد كان للصنع الجميل يطيله

لا سيّما حمودة بن الخوجة الأ

سمى الذي ما ريء قط مثيله

قمر الدروس ومن إذا وقف الورى

في مشكل لم يعيه تأويله

يبدي المسائل مثل غصن ناضر

والبحثُ في مثل النسيم يميله

كم لاح فوق ذرى المنابرِ وعظه

وانهلَّ في محرابه ترتيلهُ

وجرى على ثوب الدجى من جفنه

دمع لخوف الله كان يزيله

حتى أجاب إلى ضيافة ربه

جمّ الرجاءِ أمامه تهليله

فاغفر له ربيّ وزده وأعطه

ما لا يجول بفكره تأميله

وأجب دعاه إذ يقول مؤرخاً:

(هب لي قري من لا يخيب نزيله)

ونشأ ولده صاحب الترجمة بين يديه، وقرأ المبادئ عليه، ثم على أعلام عصره كالشيخ أبي الفلاح صالح الكواش قرأ عليه المطول وصدر الشريعة والمغني وغيرها، وقرأ على الشيخ حسونة بن خليل الحنفي والشيخ محمد بن سعيد النجم ومن لطائف أستاذه معه أنه عند وفاة والده استدعاه ليلة الأربعين وكانت ليلة مطر فكتب إليه معتذراً بقوله:

أبا العباس لا تعتب فإني

بعيدٌ عن مزلاّتِ العتابِ

أن نجم وهل أبصرت نجماً

تبدى نوره ليل السحابِ

ص: 180

وتفقه عن شيخي الإسلام البيرمي الثاني والشيخ قاسم المحجوب وغيرهما من علماء جامع الزيتونة وتصدى للتدريس بعد التحصيل، فبنى تعليمه على أصل أصيل، ونهض للتحقيق والتحرير، وسلك مسلك النحارير، فكان لدرسه فخر يذكر، وتدقيق على بساط المعارف ينشر.

وتقدم لإمامة جامع محمد باي المرادي خطيباً وإماماً ومدرساً بعد وفاة الشيخ محمد الترجمان فولّي يوم الثلاثاء تاسع ربيع الثاني سنة 1211 إحدى عشرة ومائتين وألف ولازم به التدريس، وقلّد لبة الألباء در علومه النفيس، وولي مشيخة المدرسة الشماعية عوضاً عن الشيخ محمد البارودي يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شهر رمضان المعظم سنة 1219 تسع عشرة ومائتين وألف، وأقرأ بها علومه الشرعية.

وقدمه الباشا حمودة لخطة القضاء صبيحة الاثنين يوم عيد النحر من عام 1219 تسعة عشر ومائتين وألف فأحيا رسومها، وداوى كلومها، وأقام لها بتثبت ودين وفضل، وحكم فصل، ولازمها نحو العشر سنين.

ولما توفي الشيخ أحمد البارودي تقدم للفتيا عوضه في ثاني ذي القعدة الحرام عام 1229 تسع وعشرين ومائتين وألف وأفاد السائل، بتحقيق المسائل، وتصدى لبث العلم بالتدريس والتأليف، وقد شرح منظومة المحبي في المذهب الحنفي شرحاً بديعاً.

وهو أول من سن الاجتماع على ختم البخاري بالجامع في شهر رمضان والكتابة على الختم، واستدعى لذلك أمير عصره حمودة باشا، وكان لا يتخلف عن ختمه، وتحضره جميع العلماء وتجري بينهم المباحثة إلى نهاية الدرس وقد وقفت له على ختم بديع ختم به سنة 1225 خمس وعشرين ومائتين وألف كتب فيه على باب مشروعية التهجد بالليل أطال فيه البحث مع شيخ الإسلام أبي السعود في تفسيره وحرر فيه مباحث يعز تحريرها على غيره واستدرك التحارير على نجم الأيمة ابن سعيد ما حرر به مبحثاً هاماً من حواشيه على الأشموني. ولمكان نفاسة هذا الختم قرظه العالم الشيخ محمد بن قاسم المحجوب بتقريظ لم نر له غيره من الشعر وهو قوله:[البسيط]

لله هذا الذي قد راق وابتهجا

ومنهج الحقّ والتحقيق قد نهجا

محكّم النسج لا يخشى معارضة

لأنه بيد الإتقان قد نسجا

نزهت فكري في أفنان ما غرست

يد الذكاء [به] مستنشقاً أرجا

لمْ لا وواضعه فردُ الزمان ومن

بعدله منصبُ الأحكام قد لهجا

قاضي القضاة وفخر العصر منصبه

من التقدم معروف لكل حجا

أوضحت فيه أبا العباس مجتهدا

وجه التهجد حتى قام مبتهجا

لا أغمد الله سيفاً أنت مصلته

من العلوم وفي صدر الحسود شجى

ولا برحت كذا في كل قابلةٍ

تقلد الختم من أنظاركم حججا

وقد أخبر الشيخ أحمد بن حسين باش مفتي المالكية أنه كان يقرأ عليه مختصر السعد فأورد عليه بعض الحاضرين كلام المطول في ذلك البحث وتوقف فيه، فأخذ الشيخ من يده كراس المطول وتأمل المبحث ملياً ثم قرره وقرر كلام السيد وعبد الحكيم عليه هنالك وزاد تقارير أخر من عنده كأنما كان ذلك هو موضوع الدرس وذلك من غاية تحصيله. وناهيك به من عالم ما شئت من علم ودين وفضل وإنسانية وقناعة وأناة وكرم نفس وتواضع مع علو همة وعدم تصنع، له اليد الطولى في العلوم العقلية والنقلية، وقد نفع بها كثيراً من علماء الحاضرة. وقد تنوقل خبر شرف أصله عن غير واحد من معاصريه في تلك الأيام حتى تواتر ذلك عند نقيب الأشراف في ذلك العصر وكتب كتابة تتضمن ثبوت شرفه لديه وقفت عليها مؤرخة في التاسع والعشرين من المحرم سنة 1257 سبع وخمسين ومائتين وألف. ولم أر له من الشعر غير بيتين أجاب بهما أحد أحبته وذلك أنه زار منزل الشيخ محمد المولا فأنشد في ذلك قوله:[الخفيف]

أيها الحبرُ من سما أوج عز

مثل بدر التمام حل بروجه

زرتني من مودة ذاتِ صدق

بدم القلب بقد بدت ممزوجة

قلت إذ زرتني: وإنك في تا

ريخنا: (أنت أحمد بن الخوجة)

فأجاب الشيخ عن ذلك بقوله: [الوافر]

مقام نشرُ عنبره عظيمٌ

ومنه البدر حسناً مستعيرُ

وأشرق نوره فلذاك قلنا

وأرّخنا [مقامك مستنير]

ص: 181

ولم يزل صاحب الترجمة بين إمامة وخطابة وتدريس، وفتوى تدير على أسماع رواتها كؤوس الخندريس، إلى أن أتاه محتوم الأجل، ليلة الثلاثاء السابع والعشرين من شعبان الأكرم سنة 1241 إحدى وأربعين ومائتين وألف، ورثاه الشيخ محمد بن سلامة بقوله:[الطويل]

هو الموت حتم لا محالةَ صائرُ

ومن ورده كل ابن آدم صادرُ

وهذا سبيل الناس طرّاً فما ترى

سوى سائر يقفوه بالإثر سائرُ

وما الناس إلا كالركاب إلى الرّدى

يسير بهم من سابق الغمر ضامر

يغر الفتى غض الزمان وما درى

بأن جفون الحادثات سواهر

وتخدعه الأيام حيناً فسلمها

وأسيافها عند التمام بواتر

تمرُّ به كفُّ التناول حيثما

تبسّم عن روض الحياة أزاهر

فطوبى لمن قد كان فيها مصاحباً

إلى طرق الخيرات، وهو مبادر

كهذا الإمام الفاضل الحبر من له

خصالٌ سمت عن عدها ومآثرُ

وذاك أبو العباس من جمع الهدى

ولكنه بين البرية نادر

عنيت به ابن الخوجة العلم الذي

على موته جفن المكارم هامرُ

تردى بهذا العلم صرح وركنه

ومات بهذا الفقه والنحو حاسر

تنكرت الدنيا عليه فأصبحت

يعرّفها عنه الثنا المتكاثر

فلهفي على علم الأصول معطلاً

ودرس المعاني بعده اليوم حاشر

ولهفي على كنز العلوم تحولت

خبايا له الأرماس فهي ذخائر

فيا قبر طب قد حلَّ فيك مكرم

وزارك [من] بحر الحقائق زاخر

غدوت لبث العلم فذاً ومن يكن

إذا ثار من صعب المسائل ثائر

فمن شاء يبقى بعدك اليوم فليمت

فأنت الذي كنا عليه نحاذر

حقيق بأن تكبي البرية منبراً

ودرساً ثوى لما طوتك المقابر

لذاك الورى ناحت عليك وأرخت:

(لنعيك درس مثل در ومنبر)

ورثاه الشيخ الحاج أحمد الكيلاني بقوله: [الطويل]

ألا حكم ربي نافذٌ في العوالم

به كانت الأقدار ضربة لازم

وما منحُ الأيّام إلاّ زخارفاً

وطيب جناها زائل غير دائم

فيا فوز من لم يكترث بنعيمها

كصاحب هذا الرمس فخر المكارم

إمام الورى ابن الخوجة الفذّ أحمدٍ

همامٍ حوى مجداً رفيع الدعائم

فطوبى لقبر ضم أعظمه التي

سقاها مدى الأيام فيض الغمائم

وفوزاً لأرماس به قد تأسست

ويا فوز من فيها بمحو الجرائم

لقد كان في دنياه (صدرَ شريعة)

أبان رسوماً مبهماتِ المعالمِ

وقد كان للدين الحنفيّ صارماً

وفي الحق لم تأخذه لومة لائم

فما خالف المشهور مذ كان حاكماً

ولا همّ بالمرجوح ميلاً لظالم

وفي مذهب النعمان كان هدايةً

به يهتدى في معضلات المعاظم

أيا ابن همامٍ قد نعتكم طروسكم

ويبكى على تحريرها في المآتم

لقد راح من بالفتح يهجي ويهتدي

محلّ عويص ضلّ عن عرضِ واهم

فمن (لمنار) الدين من بعد سيد

لإيقاف تيار انتشار المظالم

وأين الذي يلفى (لتوضيح) مشكل

إذا اصطكت الأبحاث في فهم عالم

على فقده تبكي المنابر دهرها

وتبقى بحزن دائم متراكم

فراح وما راحت مناقب فضلهِ

وقد زفَّ للحورِ الحسانِ النواعم

فيا رب قد وافاك يبغي رضاكم

فقابله بالرضوان يا خير راحم

وحقّق بفضل منك قول مؤرخ:

(فقد نال الفردوس طيب المكارم)

وأرخ وفاته الشيخ محمد السقاط بأبيات رسمت على قبره وهي قوله: [الكامل]

لذْ بالتّقى زاداً لربك واجهدِ

في حسنِ أعمالٍ قلب أزهدِ

إذ للمنيةِ فيك سهمٌ صائب

إن لم يصبك اليوم فاجا في غد

ولئنْ تكنْ أبداً زكياً ماجداً

ما أنتَ من هذا الإمام الأوحد

هو أحمدُ بنُ الخوجة العلم الذي

بالرمس أضحى كالحسام المعمد

حبرٌ ذكيٌّ فاضل متورع

سند الهدى مأوى سباقِ السؤدد

ذو المذهب الحنفي الذكيّ إمامه

مفتي الورى حاوي علوم محمد

حكمُ البرية ذو النهى من عدله

يلفى لدى المظلوم أعظمَ منجد

ص: 182