المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية - مسامرات الظريف بحسن التعريف

[محمد السنوسي]

فهرس الكتاب

- ‌1 المولى حسين باشا باي

- ‌[1080 1153]

- ‌2 المولى علي باشا باي

- ‌[1100 1169]

- ‌3 المولى محمد الرشيد باشا باي

- ‌4- المولى علي باشا باي

- ‌5 المولى حمودة باشا باي

- ‌6- المولى عثمان باشا باي

- ‌7- المولى محمود باشا باي

- ‌8 المولى حسين باشا باي

- ‌9ت المولى مصطفى باشا باي

- ‌10 المولى المشير أحمد باشا باي

- ‌11 المولى المشير محمد باشا باي

- ‌12 المولى المشير محمد الصادق باشا باي

- ‌القسم الأول

- ‌في التعريف بأئمة جامع الزيتونة

- ‌السيد الذي لساني مرتهن حمده، وجفاني مستودع وده، سيدي ابراهيم الرياحي. بعد إهداء

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌فحوى كلمة الشيخ محمد الشاذلي النيفر

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

- ‌ 1

- ‌2

- ‌3

- ‌4

- ‌5

- ‌7

- ‌6

- ‌8

- ‌9

- ‌10

- ‌ 11

- ‌12 الشيخ محمد الأرناؤوط

- ‌13 الشيخ محمد درغوث

- ‌14 الشيخ حسين البارودي

- ‌15 الشيخ محمد بيرم الأول

- ‌16 الشيخ محمد المحجوب

- ‌17 الشيخ محمد البارودي

- ‌18 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌19 الشيخ مصطفى البارودي

- ‌20 الشيخ أحمد البارودي

- ‌21 الشيخ حسين برناز

- ‌22 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌23 الشيخ محمد بيرم الثالث

- ‌24 الشيخ حسن البارودي

- ‌26

- ‌الشيخ علي الدرويش

- ‌27

- ‌الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌28

- ‌الشيخ أحمد الأبي

- ‌29

- ‌الشيخ محمود باكير

- ‌30

- ‌الشيخ محمد عباس

- ‌31

- ‌الشيخ محمد معاوية

- ‌32

- ‌الشيخ مصطفى بيرم

- ‌33

- ‌الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌34

- ‌الشيخ أحمد كريم

- ‌35

- ‌الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌36

- ‌الشيخ محمد البارودي

- ‌37

- ‌الشيخ حسونة عباس

- ‌القسم الثالث

- ‌في التعريف بالمفاتي المالكية

- ‌8

- ‌1، 2

- ‌3، 4، 5، 6

- ‌7

- ‌ 10

- ‌9

- ‌11

- ‌12

- ‌الشيخ أبو الفضل المسراتي

- ‌13

- ‌الشيخ محمد فتاتة

- ‌15

- ‌14

- ‌الشيخ محمد العواني

- ‌الشيخ محمد بن موسى

- ‌16

- ‌الشيخ محمد بن الشيخ

- ‌17

- ‌الشيخ علي الرصاع

- ‌18

- ‌الشيخ علي الستاري

- ‌19

- ‌الشيخ محمد جعيط

- ‌20

- ‌الشيخ حمودة الرصاع

- ‌21

- ‌الشيخ محمد سعادة

- ‌22

- ‌الشيخ أحمد المكودي

- ‌23

- ‌الشيخ قاسم المحجوب

- ‌24

- ‌الشيخ أحمد البرانسي

- ‌25

- ‌الشيخ محمد المجحوب

- ‌26

- ‌الشيخ محمد الدرناوي

- ‌27

- ‌الشيخ أحمد سويسي

- ‌28

- ‌الشيخ حسن الشريف

- ‌29

- ‌الشيخ محمد المحجوب

- ‌30

- ‌الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌31

- ‌الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌32

- ‌الشيخ إبراهيم الرياحي

- ‌33

- ‌الشيخ محمد الخضار

- ‌34

- ‌الشيخ محمد بن سلامة

- ‌35

- ‌الشيخ محمد البنا

- ‌36

- ‌الشيخ سليمان المحجوب

- ‌37

- ‌الشيخ أحمد بن حسين القمار

- ‌38

- ‌الشيخ محمد النيفر

- ‌القصيدة الأولى

- ‌القصيدة الثانية

- ‌القصيدة الثالثة

- ‌39 الشيخ محمد القبايلي

- ‌40 الشيخ محمد الطاهر بن عاشور

- ‌41 الشيخ الشاذلي بن صالح

- ‌43 الشيخ صالح النيفر

- ‌44 الشيخ محمد الشاهد

- ‌45 الشيخ محمود قابادو

- ‌ الحاشية الأولى

- ‌الحاشية الثانية

- ‌الحاشية الثالثة

- ‌استدراك

- ‌46 الشيخ محمد الشريف

- ‌47 الشيخ محمد النيفر

- ‌48 الشيخ صالح بن فرحات

- ‌49 الشيخ أحمد الشريف

- ‌القسم الرابع

- ‌في التعريف بالقضاة الحنفية

- ‌1 على أفندي

- ‌2 رمضان أفندي

- ‌3 كمال أحمد أفندي

- ‌4 محمد قارة خوجة

- ‌5 الشيخ محمد القصري

- ‌6 الشيخ عبد النبي أفندي

- ‌7 الشيخ محمد ولي الدين

- ‌8 والشيخ أحمد أفندي

- ‌9 الشيخ أحمد الطرودي

- ‌10 الشيخ يوسف القفال

- ‌11 الشيخ مصطفى الطرودي

- ‌12 الشيخ علي الجربي

- ‌13 الشيخ عمر بوشناق

- ‌14 الشيخ خليل خوجة

- ‌15 الشيخ مرادبو سيكة

- ‌16 الشيخ محمد قارة بطاق

- ‌17 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌18 الشيخ حسونة الترجمان

- ‌19 الشيخ حسن برناز

- ‌20 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌21 الشيخ مصطفى دنقزلي

- ‌22 الشيخ علي الدرويش

- ‌23 الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌24 الشيخ محمود بن باكير

- ‌25 الشيخ مصطفى بيرم

- ‌26 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌27 الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌28 الشيخ محمد البارودي

- ‌29 الشيخ محمد بيرم

- ‌1-أبو الجهم التنوخي

- ‌2- عبد الله بن المغيرة

- ‌3-أبو علقمة

- ‌4-أبو كريب المعافري

- ‌5 عبد الرحمن بن أنعم المعافري

- ‌6 عبد الله بن فرّوخ

- ‌7 عبد الله بن غانم

- ‌8 أبو محرز الكناني

- ‌9 أسد بن الفرات

- ‌10 أحمد بن أبي محرز

- ‌11 الشيخ الإمام سحنون التنوخي

- ‌12 سليمان بن عمران

- ‌13 عبد الله بن طالب

- ‌14 حمّاس بن مروان

- ‌15 محمد بن أبي منصور الأنصاري

- ‌16 عبد الله بن هاشم

- ‌17 محمد بن هاشم

- ‌18 عبد الرحمن بن هاشم

- ‌19 أحمد بن أبي زيد

- ‌الروض المونس* فيمن ولي قضاء إفريقية بتونس 1،2،3

- ‌4- وكان قاضي تونس يومئذ هو الشيخ علي بن أحمد الأبي وهو الذي أنشد

- ‌5-الشيخ محمد بن زيادة الله

- ‌6-الشيخ أبو القاسم المريش

- ‌7-الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن نفيس

- ‌8-الشيخ عبد الرحمن بن علي بن الصائغ التوزري

- ‌9-الشيخ أبو القاسم بن علي بن عبد العزيز بن المهدوي التنوخي

- ‌10-الشيخ عمران بن معمر الطرابلسي

- ‌الروض الذي عوابق أفنائه مذاعه فيمن ولي بتونس خطة قضاء الجماعة

- ‌1 الشيخ محمد بن الخباز

- ‌2 الشيخ أحمد بن الغماز

- ‌3 الشيخ أحمد المفسر

- ‌4 الشيخ إبراهيم الأصبحي

- ‌5 الشيخ عبد الحميد بن أبي الدنيا

- ‌6 الشيخ أبو القاسم بن زيتون

- ‌7 الشيخ زكرياء الغوري

- ‌8 الشيخ إبراهيم بن عبد الرفيع

- ‌9 الشيخ عبد الرحمن القطان

- ‌10 الشيخ محمد بن الغماز

- ‌11 الشيخ عمر بن قداح

- ‌12 الشيخ محمد بن عبد السلام

- ‌13 الشيخ محمد الآجمي

- ‌14 الشيخ عمر بن عبد الرفيع

- ‌15 الشيخ محمد بن خلف الله

- ‌16 الشيخ أحمد بن حيدرة

- ‌17 الشيخ حسن القسنطيني

- ‌18 الشيخ محمد القطان

- ‌19 الشيخ عبد الرحمن البرشكي العدناني

- ‌20-الشيخ عيسى الغبريني

- ‌21- الشيخ يعقوب بن يوسف الزغبي

- ‌22- الشيخ محمد الشريف

- ‌23-الشيخ أبو القاسم القسنطيني

- ‌24- الشيخ عمر القلشاني

- ‌25- الشيخ محمد بن عقاب

- ‌26- الشيخ أحمد القلشاني

- ‌27- الشيخ محمد القلشاني

- ‌28- الشيخ محمد الرصاع

- ‌29 الشيخ محمد الوشتلتي

- ‌30 الشيخ محمد البكي

- ‌الروضة المرضية، فيمن ولي نيابة القاضوية

- ‌4-الشيخ أحمد الرصاع

- ‌5-الشيخ قاسم الرصاع

- ‌6-الشيخ حمودة الرصاع

- ‌7-الشيخ إبراهيم النفاتي

- ‌8-الشيخ أحمد الشريف

- ‌1- أما قاضي باردو فإنما يقضي بباردو خاصة وأول من ولي هاته الخطة الشيخ علي شعيب

- ‌2-3- ووليها كثيرون لم يتجاوزوها إلى غيرها، منهم الشيخ نصر بن عثمان قضى بباردو

- ‌4-ومنهم الشيخ منصور المنزلي، وكان فقيهاً عارفاً بالنوازل

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العش وكان عالماً موثقاً

- ‌6-ومنهم الشيخ المختار بن أحمد بن علي المنكبي كان أبوه أحمد عدلاً، وتأخر سنة 1194

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ محمود الميلي وكان من أعلام الموثقين وخلف في العدالة ولديه

- ‌8-ومنهم الشيخ علي بن الباهي بن سلامة

- ‌9-ومنهم الشريف الشيخ محمد بن محمد بن علي بن محمد التميمي

- ‌10-ولما وليها الشريف الشيخ سالم المحجوب بعد قضاء بنزرت ارتقى عنها إلى قضاء

- ‌11-وهكذا وكان ارتقاء المولى الجد الشيخ محمد السنوسي من بعده وجرى ذلك ترتيباً بين

- ‌1-الشيخ علي شعيب فجمع له بين قضاء باردو والمحلة

- ‌2-وممن ولي قضاء المحلة في الدولة الحسينية الشيخ قاسم بن غانم

- ‌3-ومنهم الشريف الشيخ محمد الشافعي

- ‌4-وممن وليها في أواخر المائة الثانية عشرة الشريف الشيخ علي بن محمد التميمي كان

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العذاري وكان موثقاً يتعاطى الإشهاد في الثلاثة والثلاثين بعد

- ‌6-ومنهم الشيخ محمد البحري

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ أحمد زروق وجميع هؤلاء لم يتجاوزوا قضاء المحلة عدا الشيخ

- ‌8-ثم وليه الشيخ محمد الخضار وارتقى منها إلى الفتيا

- ‌9-ثم وليها الشيخ محمد بن سلامة وارتقى منها إلى قضاء باردو

- ‌10-ثم وليها الشيخ أحمد بن الطاهر

- ‌11-والشيخ محمد النيفر

- ‌12-والشيخ فرج التميمي على التوالي

- ‌1-منهم الشيخ أحمد الرصاع كان قاضي الفريضة عام 1146 أربعة وستين ومائة وألف

- ‌2-ومنهم الشريف الشيخ الحاج محمد الحشاشي وعزل في الالث والعشرين من المحرم سنة

- ‌3-والشيخ عثمان بن محمد بن كبير بن ابراهيم بن علي بن قاسم بن أحمد الرصاع بعد أن

- ‌4-ثم وليها ولده الشيخ الحاج محمد الرصاع

- ‌5-6-7

- ‌1-2-وحيث تمهد هذا المهاد في قضاة تونس بالدولة الحسينية إلى هذا اليوم تراجم أرباب

- ‌3- الشيخ محمد الوافي

- ‌4- الشيخ القاضي الكافي

- ‌5- الشيخ إبراهيم المزاج

- ‌6- الشيخ سعيد الشيبوقي

- ‌7- الشيخ محمد سويسي

- ‌8-الشيخ محمد الطويبي

- ‌9- الشيخ عمر المحجوب

- ‌10- الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌11-الشيخ أحمد بو خريص

- ‌12- الشيخ سالم المحجوب

- ‌13-الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌14-الشيخ محمد البحري

- ‌15-الشيخ محمد السنوسي

- ‌16- الشيخ محمد بن سلامة

- ‌17- الشيخ محمد البنا

- ‌18 - الشيخ محمد النيفر

- ‌19-الشيخ الطاهر بن عاشور

- ‌20-الشيخ صالح النيفر

- ‌21-الشيخ محمد النيفر

- ‌22-الشيخ الطاهر النيفر

- ‌ملحق

- ‌ترجمة الشيخ‌‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ترجمة فقيد العلم الشيخ محمد الصادق النيفر

- ‌مولده ونشأته الأولى

- ‌دخول جامع الزيتونة وطور الاستفادة

- ‌طور الإفادة" التدريس والخطابة

- ‌صلته بعلماء المغرب

- ‌المناصب التي تقلدها

- ‌مؤلفاته

- ‌أخلاقه

- ‌مرضه وموته وموكب جنازته

- ‌مصاب تونس بوفاة عالم جليل

- ‌عمله الوطني

- ‌من مراثيه

- ‌الجزء الرابع من كتاب مسامرات الظريف بحسن التعريف

- ‌الخاتمة في التعريف بالآباء الكرام، والشيوخ والأعلام وما ألحق بذلك في هذا المقام

- ‌ المبدأ

- ‌السنوسيون

- ‌الزرقيّون

- ‌الشيخ أحمد زروق الكافافي

- ‌الشابيون

- ‌السقاطيون

- ‌الوزير الكاتب أبو القاسم بن السقّاط

- ‌السوسيون

- ‌الفقيه أبو محمد الشيخ عبد الله السوسي

- ‌الجراديون

- ‌المحجوزيون

- ‌الحياصيون

- ‌المقصد

- ‌الشيخ الحاج عبد الله الدراجي

- ‌ الشيخ محمد بن محمود

- ‌الشيخ أحمد عاشور

- ‌الشيخ محمد بو عصيدة

- ‌الشيخ أحمد بن نصر

- ‌الشيخ محمد الأمين بن الخوجة

- ‌الشيخ عمر بن الشيخ

- ‌الشيخ سالم بو حاجب

- ‌صدارة محمود بها لله قد منَّا=على دولة الإسلام فهي بها تهنا

- ‌الشيخ محمد بيرم

- ‌الشيخ الطبيب السبعي

- ‌الشيخ محمد العربي المازوني

- ‌الشيخ عثمان الشامخ

- ‌الشيخ مصطفى رضوان

- ‌الشيخ محمد النجار

- ‌الشيخ أحمد الورتتاني

- ‌الشيخ محمد البناني

- ‌الشيخ محمد التواتي

- ‌الشيخ إبراهيم السنوسي

- ‌الشيخ أحمد بن الطاهر الكنجي

- ‌النتيجة

- ‌الأمير الناص باي

- ‌جمعية الأوقاف

- ‌الإجازة الأولى

- ‌الإجازة الثانية

- ‌الإجازة الثالثة

- ‌كرامه

- ‌الرائد التونسي

- ‌القليبيون

- ‌الجلازيون

- ‌الملحق

- ‌التشريع

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌في ضحوة يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام افتقد هذا القطر

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

الفصل: ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

وثاني الأمرين اتخاذها عاصمة إذ يتجمع من توجيه العناية إلى تونس سواء في اتخاذ مسجدها الجامع أو بناء قصبتها، أو بناء دار الصناعة بها إلى غير سواء من العنايات البالغة بهذه المدينة مع أنها لم تكن عاصمة أن الرغبة كانت أكيدة في اتخاذ تونس عاصمة للبلاد الإفريقية لأنها تجمع بين الحصانة وبين كونها مرسى من اعظم المراسي مع ما اختصت به من كونها كثيرة الخيرات مدرارة البركات التي لا توجد في غيرها كما حدثنا عن ذلك البكري إذ يصفها بأنها أشرف مدائن إفريقيا وأطيبها ثمرة وأنفسها فاكهة (المسالك والممالك ص41) .

فرغبة ابن الحبحاب في اتخاذها عاصمة يبديها هذا النص عن ابن عبد الحكم.

واستمرت هذه الرغبة في رجال الدولة الأغلبية إذ انتقل إلى سكانها واتخاذها عاصمة لبلاد الإفريقية إبراهيم بن الأغلب في سنة (281) .

وبقي بها إلى أن انتقل إلى رقادة سنة (283) ثم عاد إلى سكناها وإليها انتقل ابنه عبد الله بن إبراهيم وقتل بها.

وبها كانت بيعة ابنه وزيادة الله بن عبد الله بن إبراهيم ولم يمكث بها.

وليست رغبة بني الأغلب مقصورة فيمن ذكر منهم بل كلهم قد اتخذوا بها القصور والبساتين ينتقلون إليها وقد جعلوها منتزهاً لهم كما أفاده البكري حين حديثه على تونس وابن أبي دينار في المونس.

وإنما اتخذها الأغالبة عاصمة ثانية أو العاصمة الأولى في فترات اقتداء بابن الحبحاب الذي كانت رغبته كذلك بدليل تأسيس مسجدها الجامع فإنه لا يبنى مثله في بلد صغير وغنما في بلد له اتساع لأن إحداث مثله لا يكون إلا في العواصم الكبرى وإنما اتخذها الأغالبة كذلك لما رأوا فيها من جديرة بأن تكون عاصمة، إنما حببهم في القيروان لم يجرؤوا على مخالفة عقبة بن نافع ولعل ابن الحبحاب كان يرمي إلى اتخاذها عاصمة لأنها تجمع بين الحصانة في البر، والمكانة البحرية بمرساها الفريد في الخليج التونسي.

فنظرة الأمراء إلى إفريقية مختلفة فعقبة بن نافع يرى أن الاستقرار بإفريقيا إنما يكون في مجمع الجند في مكان يبعد عن البحر ولهذا اتخذ القيروان عاصمة لهذا الصقع الإفريقي بينما أخذت فمرة المراء تختلف عن ذلك من حسان بن نعمان إلى ابن الحبحاب إلى الأغالبة في ترددهم بين سكانها وسكنى القيروان.

وغير الفواطم الاتجاه نحو تونس بإنشاء المهدية التي كانت على البحر فهم قد حققوا أن العاصمة تكون بحرية في عاصمتهم الجديدة.

ورجعت الرغبة في تونس عند افتكاك الموحدين لشواطئ إفريقيا من يد النورمان لأسباب بسطناها في بحث لنا في بيان الأسباب الداعية للموحدين لاتخاذ تونس عاصمة معرضين عن المهدية والقيروان.

‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

حل ابن الحبحاب بإفريقية فانتشرت رجاله من قرابته في كل مكان تحت نظره حتى مصر والأندلس فضلاً عن إفريقيا والمغرب، وأسند هذه الولايات إلى أبنائه وصنائعه وانضاف إلى ذلك انه ركز اهتمامه على تونس في إحداثاته بها.

ومن تلك الإحداثات دار الصناعة لإنشاء أسطول تونسي غزا به في البحر بإمرة حبيب بن أبي عبدة.

واتجهت سياسته إلى سيادة العنصر العربي سيادة مطلقة حتى اعتبر البربر مسلمهم وكافرهم سواء وأنهم فيء مع أن الولاة قبله كانوا يخمسون من لم يجب إلى الإسلام وأما من أجاب إليه فهو بالإسلام قد أندمج في العائلة الإسلامية.

ومسلكه السياسي نحو البربر أوغر الصدور عليه وأدى إلى ثورة كبرى لم تعهد من قبل وكان اتجاهه هذا يقصد من ورائه إيجاد ملك عربي ممتد الأطراف يقوده هو وأهل بيته لكن إهانة البربر أدت إلى عزله حيث لم يقدر على إخماد تلك الثورة.

ونتائج تلك السياسة جعلت المسلمين في المغرب منقسمين إلى عنصرين كلما خمدت فتنتهما دهراً لسبب السياسة الحازمة عادت إلى الظهور من جديد مما تسبب في فتن عدة جرت إلى كوارث ومحن قعدت بالإسلام وأوقفت تقدمه، ثم جرت إلى ضياع الأندلس مع أشياء أخرى.

4 هل كان يسمى مسجد تونس بجامع الزيتونة: نجد قصة طريفة في سبب تسمية هذا المسجد بجامع الزيتونة ذكرها الوزير السراج وهي: وأخبرني بعض إخواني عن سيدي سعيد الشريف رحمة الله تعالى (-1113) أنه حدثهم أن نوحاً عليه السلام لما كان في السفينة على الطوفان وقفت به يوماً وسط البحر فأوحى الله إليه أن تلك بقعة يقال لها: جامع الزيتونة.

ص: 151

فلما دخلها الصحابة وحدوا الرهبان في صومعتها لأن صومعة الجامع قديمة كانت للرهبان..

وكان قبلة الصومعة محل محصن بالحجارة والشوك فسأل الصحابة أولئك الرهبان عن سبب ذلك، فقالوا لهم إنا كل ليلة من ذلك المحل نوراً ساطعاً لعنان السماء فرضعنا ذلك صوناً له من الكلاب أن يقذروا في ذلك المحل واتفق أن كان ذلك المحل هو المحراب، (الحلل ج?1 ص558 ط2) .

هذا ما جاء في الحلل السندسية في الأخبار التونسية وهو لا يتصل بشيء من الحقيقة التاريخية حيث جعل تسمية هذا المسجد الجامع منذ الطوفان مع أن تسميته بجامع اليزتونة غير متعارفة في القرون الولى بل المعروف أنه مسجد تونس، ثم إن تلك القصة لا تتصل بالحقيقة بل هي من نسج الخيال.

ثم إنها كلها عليها أثواب الوضع ونشك في نقلها عن الشيخ سعيد الشريف فإنه كان محدثاً راوية والرواة من أهل الحديث لا ينقلون شيئاً إلا مسنداً وسعيد الشريف هذا توفي سنة (1113) كما في إتحاف أهل الزمان لا في سنة (1112) كما في شجرة النور الذكية.

وإذا تتبعنا كتب التاريخ ثبت لدينا أن هذا المسجد لا يسمى بجامع الزيتونة وإنما يعرف (بمسجد جامع تونس) .

ذكر أبو العرب في الجزء السابع الذي خصه بذكر علماء تونس في ترجمة زيد بن بشر فقد روى حين وصفه بأنه أكرم الناس ما يؤيد كرامة نفسه: لقد حدثني سليمان بن سالم وغيره أنه انصرف ليلة من جامع تونس فانقطع شسع نعله فوثب إليه رجل حائك من حانوته أعطاه شسعاً فأصلح نعله وكان رجل معه يحمل قنديلاً فقال لحامل القنديل: قرب القنديل إلي فقربه منه فنظر إلى وجه الحائك ليعرفه فيكافئه، فكان كلما مر إلى المسجد ومعه الجماعة مال إلى الحائك، فيسلم عليه، ويسأله عن حاله شكراً للشسع الذي أعطاه.

(طبقات علماء إفريقيا لأبي العرب التميمي ص256 ط باريس وص226 ط تونس) .

وما جاء في طبقات أبي العرب جاء مثله عن محمد بن حارث في ضمن الطبقات التي لأبي العرب عند ترجمة أبي العرب ليحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري الذي دخل تونس.

قال محمد بن حارث كنت في جامع مدينة تونس مع بعض العلماء من أهلها فقال لي: "هذا الباب وأشار إلى باب مغلق لا يفتح هو باب يحيى بن سعيد وكان يدخل منه إذا كان بها"(طبقات علماء إفريقيا لأبي العرب ج?1 ص26) .

وإذا التفتنا إلى البكري أبي عبيد عبد الله الأندلس لا يذكر إلا أن ابن الحبحاب بنى الجامع بتونس قارناً لبنائه ببناء دار الصناعة.

ولما وصف بناءه قال: وجامع تونس رفيع البناء مطل على البحر ينظر الجالس فيه إلى جميع جواريه (المسالك ص37 وص40) .

وكذلك لم يسمه ابن عذاري المراكشي في كتابه البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب إذ يقول: وهو أي عبيد الله بن الحبحاب الذي بنى المسجد الجامع، ودار الصناعة بتونس (ج?1 ص51) .

وابن عذاري المراكشي من رجال القرن السابع (-695) وكان ينقل عن الرقيق الذي كان حياً سنة (388) .

والرقيق من أهل إفريقية قيرواني عليم بأماكن تونس وتواريخها فلو كان الجامع يسمى بجامع الزيتونة لذكر أنه جامع الزيتونة.

وإذا التفتنا إلى كتب المناقب القديمة التأليف لقدماء الصلحاء بتونس نجد كتاب أبي الطاهر الفارسي حين ذكر مسجد تونس لا يذكره إلا باسم جامع تونس دون جامع الزيتونة، فإنه حين تحدث على ما أحدثه الشيخ أبو محمد محرز بن خلف الصديقي المتوفى سنة (-413) يقول: قال أبو الطاهر: وأعظم شيء أذكره من كراماته الدالة على فضله وولايته أن القرآن كل يوم يقرأ على قبره، ويختم كل جمعة منذ توفي إلى الآن ثماني عشرة سنة، لا ينقطع يوماً لعلة من العلل، لا في صيف ولا في شتاء ولا في شدة ولا في رخاء ولا غير ذلك، وهو دائم إلى الآن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

ومن استنباطه رضي الله عنه بمقصورة الجامع الأعظم بتونس حزب السبع لا ينقطع في كل يوم إلى آخر الدهر.

وكان تأليف أبي الطاهر الفارسي في سنة ثلاثين وأربعمائة بعد وفاة الشيخ محرز بن خلف رحمه الله تعالى بسبعة عشر عاماً.

ص: 152