المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الشيخ أحمد بن حسين القمار - مسامرات الظريف بحسن التعريف

[محمد السنوسي]

فهرس الكتاب

- ‌1 المولى حسين باشا باي

- ‌[1080 1153]

- ‌2 المولى علي باشا باي

- ‌[1100 1169]

- ‌3 المولى محمد الرشيد باشا باي

- ‌4- المولى علي باشا باي

- ‌5 المولى حمودة باشا باي

- ‌6- المولى عثمان باشا باي

- ‌7- المولى محمود باشا باي

- ‌8 المولى حسين باشا باي

- ‌9ت المولى مصطفى باشا باي

- ‌10 المولى المشير أحمد باشا باي

- ‌11 المولى المشير محمد باشا باي

- ‌12 المولى المشير محمد الصادق باشا باي

- ‌القسم الأول

- ‌في التعريف بأئمة جامع الزيتونة

- ‌السيد الذي لساني مرتهن حمده، وجفاني مستودع وده، سيدي ابراهيم الرياحي. بعد إهداء

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌فحوى كلمة الشيخ محمد الشاذلي النيفر

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

- ‌ 1

- ‌2

- ‌3

- ‌4

- ‌5

- ‌7

- ‌6

- ‌8

- ‌9

- ‌10

- ‌ 11

- ‌12 الشيخ محمد الأرناؤوط

- ‌13 الشيخ محمد درغوث

- ‌14 الشيخ حسين البارودي

- ‌15 الشيخ محمد بيرم الأول

- ‌16 الشيخ محمد المحجوب

- ‌17 الشيخ محمد البارودي

- ‌18 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌19 الشيخ مصطفى البارودي

- ‌20 الشيخ أحمد البارودي

- ‌21 الشيخ حسين برناز

- ‌22 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌23 الشيخ محمد بيرم الثالث

- ‌24 الشيخ حسن البارودي

- ‌26

- ‌الشيخ علي الدرويش

- ‌27

- ‌الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌28

- ‌الشيخ أحمد الأبي

- ‌29

- ‌الشيخ محمود باكير

- ‌30

- ‌الشيخ محمد عباس

- ‌31

- ‌الشيخ محمد معاوية

- ‌32

- ‌الشيخ مصطفى بيرم

- ‌33

- ‌الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌34

- ‌الشيخ أحمد كريم

- ‌35

- ‌الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌36

- ‌الشيخ محمد البارودي

- ‌37

- ‌الشيخ حسونة عباس

- ‌القسم الثالث

- ‌في التعريف بالمفاتي المالكية

- ‌8

- ‌1، 2

- ‌3، 4، 5، 6

- ‌7

- ‌ 10

- ‌9

- ‌11

- ‌12

- ‌الشيخ أبو الفضل المسراتي

- ‌13

- ‌الشيخ محمد فتاتة

- ‌15

- ‌14

- ‌الشيخ محمد العواني

- ‌الشيخ محمد بن موسى

- ‌16

- ‌الشيخ محمد بن الشيخ

- ‌17

- ‌الشيخ علي الرصاع

- ‌18

- ‌الشيخ علي الستاري

- ‌19

- ‌الشيخ محمد جعيط

- ‌20

- ‌الشيخ حمودة الرصاع

- ‌21

- ‌الشيخ محمد سعادة

- ‌22

- ‌الشيخ أحمد المكودي

- ‌23

- ‌الشيخ قاسم المحجوب

- ‌24

- ‌الشيخ أحمد البرانسي

- ‌25

- ‌الشيخ محمد المجحوب

- ‌26

- ‌الشيخ محمد الدرناوي

- ‌27

- ‌الشيخ أحمد سويسي

- ‌28

- ‌الشيخ حسن الشريف

- ‌29

- ‌الشيخ محمد المحجوب

- ‌30

- ‌الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌31

- ‌الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌32

- ‌الشيخ إبراهيم الرياحي

- ‌33

- ‌الشيخ محمد الخضار

- ‌34

- ‌الشيخ محمد بن سلامة

- ‌35

- ‌الشيخ محمد البنا

- ‌36

- ‌الشيخ سليمان المحجوب

- ‌37

- ‌الشيخ أحمد بن حسين القمار

- ‌38

- ‌الشيخ محمد النيفر

- ‌القصيدة الأولى

- ‌القصيدة الثانية

- ‌القصيدة الثالثة

- ‌39 الشيخ محمد القبايلي

- ‌40 الشيخ محمد الطاهر بن عاشور

- ‌41 الشيخ الشاذلي بن صالح

- ‌43 الشيخ صالح النيفر

- ‌44 الشيخ محمد الشاهد

- ‌45 الشيخ محمود قابادو

- ‌ الحاشية الأولى

- ‌الحاشية الثانية

- ‌الحاشية الثالثة

- ‌استدراك

- ‌46 الشيخ محمد الشريف

- ‌47 الشيخ محمد النيفر

- ‌48 الشيخ صالح بن فرحات

- ‌49 الشيخ أحمد الشريف

- ‌القسم الرابع

- ‌في التعريف بالقضاة الحنفية

- ‌1 على أفندي

- ‌2 رمضان أفندي

- ‌3 كمال أحمد أفندي

- ‌4 محمد قارة خوجة

- ‌5 الشيخ محمد القصري

- ‌6 الشيخ عبد النبي أفندي

- ‌7 الشيخ محمد ولي الدين

- ‌8 والشيخ أحمد أفندي

- ‌9 الشيخ أحمد الطرودي

- ‌10 الشيخ يوسف القفال

- ‌11 الشيخ مصطفى الطرودي

- ‌12 الشيخ علي الجربي

- ‌13 الشيخ عمر بوشناق

- ‌14 الشيخ خليل خوجة

- ‌15 الشيخ مرادبو سيكة

- ‌16 الشيخ محمد قارة بطاق

- ‌17 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌18 الشيخ حسونة الترجمان

- ‌19 الشيخ حسن برناز

- ‌20 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌21 الشيخ مصطفى دنقزلي

- ‌22 الشيخ علي الدرويش

- ‌23 الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌24 الشيخ محمود بن باكير

- ‌25 الشيخ مصطفى بيرم

- ‌26 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌27 الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌28 الشيخ محمد البارودي

- ‌29 الشيخ محمد بيرم

- ‌1-أبو الجهم التنوخي

- ‌2- عبد الله بن المغيرة

- ‌3-أبو علقمة

- ‌4-أبو كريب المعافري

- ‌5 عبد الرحمن بن أنعم المعافري

- ‌6 عبد الله بن فرّوخ

- ‌7 عبد الله بن غانم

- ‌8 أبو محرز الكناني

- ‌9 أسد بن الفرات

- ‌10 أحمد بن أبي محرز

- ‌11 الشيخ الإمام سحنون التنوخي

- ‌12 سليمان بن عمران

- ‌13 عبد الله بن طالب

- ‌14 حمّاس بن مروان

- ‌15 محمد بن أبي منصور الأنصاري

- ‌16 عبد الله بن هاشم

- ‌17 محمد بن هاشم

- ‌18 عبد الرحمن بن هاشم

- ‌19 أحمد بن أبي زيد

- ‌الروض المونس* فيمن ولي قضاء إفريقية بتونس 1،2،3

- ‌4- وكان قاضي تونس يومئذ هو الشيخ علي بن أحمد الأبي وهو الذي أنشد

- ‌5-الشيخ محمد بن زيادة الله

- ‌6-الشيخ أبو القاسم المريش

- ‌7-الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن نفيس

- ‌8-الشيخ عبد الرحمن بن علي بن الصائغ التوزري

- ‌9-الشيخ أبو القاسم بن علي بن عبد العزيز بن المهدوي التنوخي

- ‌10-الشيخ عمران بن معمر الطرابلسي

- ‌الروض الذي عوابق أفنائه مذاعه فيمن ولي بتونس خطة قضاء الجماعة

- ‌1 الشيخ محمد بن الخباز

- ‌2 الشيخ أحمد بن الغماز

- ‌3 الشيخ أحمد المفسر

- ‌4 الشيخ إبراهيم الأصبحي

- ‌5 الشيخ عبد الحميد بن أبي الدنيا

- ‌6 الشيخ أبو القاسم بن زيتون

- ‌7 الشيخ زكرياء الغوري

- ‌8 الشيخ إبراهيم بن عبد الرفيع

- ‌9 الشيخ عبد الرحمن القطان

- ‌10 الشيخ محمد بن الغماز

- ‌11 الشيخ عمر بن قداح

- ‌12 الشيخ محمد بن عبد السلام

- ‌13 الشيخ محمد الآجمي

- ‌14 الشيخ عمر بن عبد الرفيع

- ‌15 الشيخ محمد بن خلف الله

- ‌16 الشيخ أحمد بن حيدرة

- ‌17 الشيخ حسن القسنطيني

- ‌18 الشيخ محمد القطان

- ‌19 الشيخ عبد الرحمن البرشكي العدناني

- ‌20-الشيخ عيسى الغبريني

- ‌21- الشيخ يعقوب بن يوسف الزغبي

- ‌22- الشيخ محمد الشريف

- ‌23-الشيخ أبو القاسم القسنطيني

- ‌24- الشيخ عمر القلشاني

- ‌25- الشيخ محمد بن عقاب

- ‌26- الشيخ أحمد القلشاني

- ‌27- الشيخ محمد القلشاني

- ‌28- الشيخ محمد الرصاع

- ‌29 الشيخ محمد الوشتلتي

- ‌30 الشيخ محمد البكي

- ‌الروضة المرضية، فيمن ولي نيابة القاضوية

- ‌4-الشيخ أحمد الرصاع

- ‌5-الشيخ قاسم الرصاع

- ‌6-الشيخ حمودة الرصاع

- ‌7-الشيخ إبراهيم النفاتي

- ‌8-الشيخ أحمد الشريف

- ‌1- أما قاضي باردو فإنما يقضي بباردو خاصة وأول من ولي هاته الخطة الشيخ علي شعيب

- ‌2-3- ووليها كثيرون لم يتجاوزوها إلى غيرها، منهم الشيخ نصر بن عثمان قضى بباردو

- ‌4-ومنهم الشيخ منصور المنزلي، وكان فقيهاً عارفاً بالنوازل

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العش وكان عالماً موثقاً

- ‌6-ومنهم الشيخ المختار بن أحمد بن علي المنكبي كان أبوه أحمد عدلاً، وتأخر سنة 1194

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ محمود الميلي وكان من أعلام الموثقين وخلف في العدالة ولديه

- ‌8-ومنهم الشيخ علي بن الباهي بن سلامة

- ‌9-ومنهم الشريف الشيخ محمد بن محمد بن علي بن محمد التميمي

- ‌10-ولما وليها الشريف الشيخ سالم المحجوب بعد قضاء بنزرت ارتقى عنها إلى قضاء

- ‌11-وهكذا وكان ارتقاء المولى الجد الشيخ محمد السنوسي من بعده وجرى ذلك ترتيباً بين

- ‌1-الشيخ علي شعيب فجمع له بين قضاء باردو والمحلة

- ‌2-وممن ولي قضاء المحلة في الدولة الحسينية الشيخ قاسم بن غانم

- ‌3-ومنهم الشريف الشيخ محمد الشافعي

- ‌4-وممن وليها في أواخر المائة الثانية عشرة الشريف الشيخ علي بن محمد التميمي كان

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العذاري وكان موثقاً يتعاطى الإشهاد في الثلاثة والثلاثين بعد

- ‌6-ومنهم الشيخ محمد البحري

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ أحمد زروق وجميع هؤلاء لم يتجاوزوا قضاء المحلة عدا الشيخ

- ‌8-ثم وليه الشيخ محمد الخضار وارتقى منها إلى الفتيا

- ‌9-ثم وليها الشيخ محمد بن سلامة وارتقى منها إلى قضاء باردو

- ‌10-ثم وليها الشيخ أحمد بن الطاهر

- ‌11-والشيخ محمد النيفر

- ‌12-والشيخ فرج التميمي على التوالي

- ‌1-منهم الشيخ أحمد الرصاع كان قاضي الفريضة عام 1146 أربعة وستين ومائة وألف

- ‌2-ومنهم الشريف الشيخ الحاج محمد الحشاشي وعزل في الالث والعشرين من المحرم سنة

- ‌3-والشيخ عثمان بن محمد بن كبير بن ابراهيم بن علي بن قاسم بن أحمد الرصاع بعد أن

- ‌4-ثم وليها ولده الشيخ الحاج محمد الرصاع

- ‌5-6-7

- ‌1-2-وحيث تمهد هذا المهاد في قضاة تونس بالدولة الحسينية إلى هذا اليوم تراجم أرباب

- ‌3- الشيخ محمد الوافي

- ‌4- الشيخ القاضي الكافي

- ‌5- الشيخ إبراهيم المزاج

- ‌6- الشيخ سعيد الشيبوقي

- ‌7- الشيخ محمد سويسي

- ‌8-الشيخ محمد الطويبي

- ‌9- الشيخ عمر المحجوب

- ‌10- الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌11-الشيخ أحمد بو خريص

- ‌12- الشيخ سالم المحجوب

- ‌13-الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌14-الشيخ محمد البحري

- ‌15-الشيخ محمد السنوسي

- ‌16- الشيخ محمد بن سلامة

- ‌17- الشيخ محمد البنا

- ‌18 - الشيخ محمد النيفر

- ‌19-الشيخ الطاهر بن عاشور

- ‌20-الشيخ صالح النيفر

- ‌21-الشيخ محمد النيفر

- ‌22-الشيخ الطاهر النيفر

- ‌ملحق

- ‌ترجمة الشيخ‌‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ترجمة فقيد العلم الشيخ محمد الصادق النيفر

- ‌مولده ونشأته الأولى

- ‌دخول جامع الزيتونة وطور الاستفادة

- ‌طور الإفادة" التدريس والخطابة

- ‌صلته بعلماء المغرب

- ‌المناصب التي تقلدها

- ‌مؤلفاته

- ‌أخلاقه

- ‌مرضه وموته وموكب جنازته

- ‌مصاب تونس بوفاة عالم جليل

- ‌عمله الوطني

- ‌من مراثيه

- ‌الجزء الرابع من كتاب مسامرات الظريف بحسن التعريف

- ‌الخاتمة في التعريف بالآباء الكرام، والشيوخ والأعلام وما ألحق بذلك في هذا المقام

- ‌ المبدأ

- ‌السنوسيون

- ‌الزرقيّون

- ‌الشيخ أحمد زروق الكافافي

- ‌الشابيون

- ‌السقاطيون

- ‌الوزير الكاتب أبو القاسم بن السقّاط

- ‌السوسيون

- ‌الفقيه أبو محمد الشيخ عبد الله السوسي

- ‌الجراديون

- ‌المحجوزيون

- ‌الحياصيون

- ‌المقصد

- ‌الشيخ الحاج عبد الله الدراجي

- ‌ الشيخ محمد بن محمود

- ‌الشيخ أحمد عاشور

- ‌الشيخ محمد بو عصيدة

- ‌الشيخ أحمد بن نصر

- ‌الشيخ محمد الأمين بن الخوجة

- ‌الشيخ عمر بن الشيخ

- ‌الشيخ سالم بو حاجب

- ‌صدارة محمود بها لله قد منَّا=على دولة الإسلام فهي بها تهنا

- ‌الشيخ محمد بيرم

- ‌الشيخ الطبيب السبعي

- ‌الشيخ محمد العربي المازوني

- ‌الشيخ عثمان الشامخ

- ‌الشيخ مصطفى رضوان

- ‌الشيخ محمد النجار

- ‌الشيخ أحمد الورتتاني

- ‌الشيخ محمد البناني

- ‌الشيخ محمد التواتي

- ‌الشيخ إبراهيم السنوسي

- ‌الشيخ أحمد بن الطاهر الكنجي

- ‌النتيجة

- ‌الأمير الناص باي

- ‌جمعية الأوقاف

- ‌الإجازة الأولى

- ‌الإجازة الثانية

- ‌الإجازة الثالثة

- ‌كرامه

- ‌الرائد التونسي

- ‌القليبيون

- ‌الجلازيون

- ‌الملحق

- ‌التشريع

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌في ضحوة يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام افتقد هذا القطر

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

الفصل: ‌الشيخ أحمد بن حسين القمار

ويجرُّ أشتات الشوارد فكره

شبه العتاق تقاد بالأرسان

فإذا ظفرت بغرِّ تحريراته

فاشدد يديك على فريد جمان

أسفي عليه كما انتفعت بقربه

ورأيت شخص الفضل رأي عيان

وذهبت عطشاً فالمورد علمه

ورجعت منه بحالة الرَّيان

فيحق لي فيه التفجع والرِّثا

جهد المقل وحيرة الولهان

علّي أكون من الحقوق مؤديّا

بعضاً وهل لي بالوفاء يدان

خطب دهى قلبي فسحَّتْ أدمعي

يجري لريّ للثَّناء لساني

إن كان في فن البلاغة قاصراً

باعي ولستُ به من الفرسان

وغدت معاني ما أفوه بنظمه

أولى ففيه من حلاه ثواني؟

جازاه ذو الجود العميم بفضله

وسقاه صوب سحائب الرضوان

بالمصطفى خير البرية جدّه

طه المشفَّع رحمة المنَّان

صلَّى وسلَّم ذو الجلال عليه ما

بكت السماء وحنَّ قلبٌ عان

والآل والصحب الكرام وتابع

ما ناح قمريٌّ على الأفنان

شيخي أبا عبد الإله تصدَّعت

منا القلوب لحادث الفقدان

لكنه أمر الإله وحكمه

سبحانه الباقي وكلّ فان

فالله يجبر صدعها وينيلها

أجر المصاب بجوده الهتَّان

قد كنت لي بدراً فغبت فأظلمت

لمغيب ضوئك منيَّ العينان

حسبي الدعاء بأن تكون منعماً

بالفوز والرضوان وسط جنان

وأقول إذ ليلي بتاريخي دجا

نلت المنى من ربنا الرَّحمان

‌36

‌الشيخ سليمان المحجوب

هو الشيخ أبو الربيع سليمان بن عمر بن قاسم ابن الحاج المحجوب الشريف المساكني وهو المفتي ابن قاضي المسلمين وحفيد كبير أهل الشورى من السادات المالكية وابن أخي كبير أهل الشورى أيضاً وابن عم المفتي المالكي وابن ابن عم القاضي المالكي فهو ثالث سلسلة آبائه وسادس آل بيته في الخطة الشرعية وهو أخرهم من كنانتهم ناهيك من حسب زانه شرف النسب.

وقد أخذ العلم عن والده الشيخ عمر المحجوب وقرأ على عمه الشيخ محمد المحجوب والشيخ أبي محمد حسن الشريف وغيرهم.

وتقدم بعد والده لمشيخة المدرسة المرادية غير أنه عاقه عائق الإشهاد لكنه كان من فحول الموثقين نسجاً على منوال آل بيته وكان فصيح القلم ومن يشابه أبه فما ظلم وبذلك استكتبه الأمير مصطفى باي وسافر معه بالأمحال المنصورة. وبعد ذلك ترقى في خطة الكتابة بديوان الإنشاء، وتصرف بفصاحة قلمه كيف شاء، وتدرج في مراقيها إلى أن صار كاهية لسان الدولة الأصرم.

وكان مع ذلك يقرئ في بعض الطالبين بجامع الزيتونة حتى أنه لما جمع الأمير حسين باشا المدرسين بالجامع وأمرهم بالإقراء حضر هو وأقرأ مختصر السعد وهو متعمم بعمامة مطروزة بالحرير غير أنه أرهقه دين تعسر عليه الخلاص من أوحاله حتى سجن ببيت الضياف بباردو إلى أن عزل من وظيفته.

وقام في كن بيته متجملاً بالقناعة إلى أن توفي ابن عمه فأرسل إليه المشير الأول أحمد باشا فحضر بين يديه بباردو لابساً اللباس الطويل لباس الكتابة وقدمه لخطة الفُتيا فلبس لباس الخطة الشرعية فوق لباسه الطويل وصار مفتياً خامساً في أواخر ذي القعدة الحرام سنة 1263 ثلاث وستين ومائتين وألف، ولما توفي الشيخ ابن سلامة صار مفتياً رابعاً، واستمر على ذلك ولازم القناعة والمحافظة على ناموس شرفه إلى أن حضر أجله فتوفي أواسط رجب سنة 1267 سبع وستين ومائتين وألف عليه رحمة الله.

‌37

‌الشيخ أحمد بن حسين القمار

هو الشيخ أبو العباس أحمد بن حسين بن محمد بن حسين القمار الكافي ولد ببلد الكاف عام اثني عشر ومائتين وألف، ونشأ في رفاهية أهل بيته وكان آباؤه ذوي شأن يتولون الأعشار ونحوها من متعلقات الدولة.

ص: 241

وحفظ القرآن العظيم في بلده ثم قدم إلى تونس في طلب العلم، ونزل بالمدرسة السليمانية وقرأ على شيخها الشيخ الطاهر بن مسعود مختصر السعد والأشموني والخرشي، ثم تنفل لمدرسة جامع صاحب الطابع فقرأ على الشيخ إبراهيم الرياحي البخاري والمختصر الخليلي بشرح الدردير والسعد والدرة والبيضاوي، وقرأ على الشيخ أحمد الأبي مختصر السعد والمحلي، وقرأ على الشيخ محمد بن ملوكة الدرة، وقرأ عليه الأشموني ومختصر السعد. وقرأ بجامع الزيتونة على كثير من العلماء منهم الشيخ محمد بيرم الثالث ومنهم الشيخ حسن الشريف قرأ عليه الخرشي والأشموني بمدرسة حوانيت عاشور، وقرأ على الشيخ محمد المناعي والشيخ إسماعيل التميمي نبذة من شرح الشيخ عبد الباقي، وقرأ على المولى الجد الشيخ محمد السنوسي كتباً من المعقول والمنقول وقرأ مختصر السعد على الشيخ أحمد بن الخوجة نقل عنه أنه عرض لهم مبحث أطنب فيه السعد في مطوله ولما استوفى الشيخ تقرير كلام المختصر قال له بعض الحاضرين إن المطول فيه مسودة مهمة وناوله نسخة المطول فطالعها الشيخ وتريث قليلاً ثم قررها بجميع ما كتب عليها من المحشين وحسبك بذلك دليلاً على تحصيله.

ثم إن صاحب الترجمة آذنه الشيخ إبراهيم الرياحي بالإقراء بمسجد بالحلفاوين وكان فيمن قرأ عليه هنالك الشيخ حمدة بن عاشور والشيخ الطيب الرياحي وختما عليه الخبيصي وغيره وشرح المكودي على الألفية وأنشد بين يديه في الختم الشيخ الطيب الرياحي قصيدة مثبتة في شعره قال في مطلعها: [الطويل]

أحنّ إلى لقياكم جيرة السَّفح

عسى أن أداوي جرح قلبيَ بالشرح

ثم في سنة ثمان وأربعين ومائة وألف قدمه الأمير حسين باشا قاضياً بالكاف وشاع له صيت في الفقه والإنصاف وله مراجعات مع شيوخ الحاضرة في كثير من المراسلات أنبأت على رسوخ قدمه في المعاملات وبعد حين ولي الإمامة والخطبة بالجامع الكبير كما ولي مشيخة المدرسة الحسينية هنالك وأقرأ كتباً كثيرة منها البخاري بالمدرسة والدردير بالجامع وكتب في النوازل الفقهية كتائب محررة.

ولم يزل صيت علمه يعظم وهو متلبس بالخطة المذكورة ببلده إلى أن توفي كبير أهل الشورى الشيخ إبراهيم الرياحي فرأى المشير أحمد باشا باي أنه لا يسد ثلمته المذكور، فأرسل إليه وأحضر المجلس الشرعي بباردو وقدمه من أول وهلة كبيراً لأهل الشورى في شوال سنة 1266 ست وستين ومائتين وألف.

وهنأه بذلك الشيخ أبو العباس أحمد بن أبي الضياف بمكتوب نصه: لم أقدر والله نهني الخطة أو نهنيك، وبماذا أثني عليك والذي ملأ الأكوان يكفيك، أبقدمك الموجب تقديمك، أم بحديثك الموجب حديثك، ومن لي بجامع كلمة العلم بعد انتشارها، ومقيل عثارها والآخذ بثارها، والمخلد لآثارها، علم التقوى، وعماد الفتوى، بل ركن العلم الأقوى، الذي أخذ رايته باليمين، أبي العباس أحمد بن حسين، رئيس فتوى المالكية بهذه الحاضرة التونسية لا زالت أراؤه سديدة، وتصرفاته حميدة، وأزمة النفع به مديدة، ميمونة سعيدة.

ص: 242

أما بعد السلام التام، المؤدي لحق المقام، كل ما حنَّ مشتاق إلى اللقاء ومال، وبلغ من ذلك الآمال وحمد غب الأعمال، فإن الإنسان كما علم سيدي أسير الأقدار، مسلوب الاختيار يلقبه الفاعل المختار، إلى كل ما يختار، وقد اختارك لهذا المنصب الشريف وهو أعلم باختياره، ولا ينازع في مقداره، وقدم على مصلحتكم مصلحة عباده، وهو أعلم بمراده، فطب سيدي نفساً، ودم سروراً وأنساً لا تحرك في ذلك حدساً لأن من قلدك لهذه الأمانة تكفل لك سبحانه بالإعانة حيث لم تطلب بلسان مقال، بل ولا بلسان حال بل كرهتها والترحال، قال والله تعالى في كتابه المنزل على من أرسله بشيراً ونذيراً (يوجد آية) [النساء: 19] ونحن نحمد الله ونشكره على بلوغنا المراد حيث لم يرنا في مقام شيخنا إلا أعز تلامذته الجهابذة النقاد، وما حصل لنا في ولايتكم من البشرى كاد أن ينسينا مصابه الذي هو الطاقة الكبرى وأشهد أنه كان قدس سره يتوهم في أوصافك الحسنى، ما أوتيته من المقام الأسنى، وأنه كان يدعو لك على ظهر الغيب ومات راضياً عنك بلا ريب وهذه بشارة أقدمها بين يدي تهنيتكم بالولاية، وتهنيتها بكم لكمال العناية، فإنك بحمد الله من رجالها وفارس مجالها بل أنت نادرة الدهر، وكفوها المولي لها بالمهر ولولا أن الله يقول (يوجد آية) [الذاريات: 55] سيدي بنعم الله تعالى عليه التي تعجز شكر الشاكرين، ولولا عائق المرض، ومنع الطبيب من كل غرض، لأعلمت قدمي قبل إعمال قلمي، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك قله، فهذا حفيدي فلان وصحبته فلان تلميذيكم إن شاء الله ينوبان عن خالهما في الحضور الآن إلى بابكم وتهنئة جنابكم، وإن كنت أنا أحق بالهنا، والخطة أولى بذلك منا والله يعينكم على ما أولاكم كما جعل أوصاف الكمال حلاكم والسلام من معظم قدركم كاتبها بحمام الأنف غرة ذي القعدة الحرام سنة 1266 ست وستين ومائتين وألف أحمد بن أبي الضياف.

وتقلد عند ذلك مشيخة مدرسة جامع صاحب الطابع، ولما توفي الشيخ محمد الخضار تقدم لإمامة جامع الهواء ومشيخة المدرسة التوفيقية، ولما توفي الشيخ علي الرياحي تقدم عوضه إلى إمامة جامع أبي محمد وكره الناس تقدمه للخطط المذكورة وبعضهم ينسب تقديمه عليهم لعدم حضور الشيوخ جنازة الشيخ محمد بن سلامة فتقدم صاحب الترجمة للخطط المذكورة ولازم داره منكمشاً في المراجعة والمطالعة، ثم خرج وأقرأ بجامع صاحب الطابع تفسير القاضي البيضاوي وشرح البخاري والمختصر الخليلي قراءة تحقيق وأقرأ غير ذلك. وظهر صدق الظن به فكان أفقه رجال عصره وهو عمدتهم في المجالس الشرعية إذا قال لم يترك مقالاً لقائل، وصار الشيوخ يحضرون داره في عويصات النوازل وهو يفيد بحسن فتاويه وتحريره.

وقد وقفت له على شرح الإحدى عشرة قاعدة التي انبنى عليها عهد الأمان الذي أصدره المشير الثاني محمد باشا باي فإذا هو عنوان تضلع في أصول الدين والقواعد الفقهية.

وله رسائل وتحريرات مسائل أجاب بها الشيوخ في النوازل العارضة منها ما كان مع الشيخ محمد البنا والشيخ محمد النيفر الأكبر وكتب حاشية على شرح الشذور لابن هشام تبلغ أكثر من عشر كراريس تعقب بها مباحث الشيخ الأمير، بما به التحرير، وكتب هوامش وحواشي على شرح التاودي على العاصمية تبلغ أيضاً عشر كراريس، وحواشي على عقائد الرسالة للشيخ ابن أبي زيد، وهوامش على بقية الكتاب كما كتب حواشي على شرح الخبيصي وحواشي على مقدمة ابن هشام كل ذلك عند إقرائه للكتب المذكورة.

وله في النوازل الفقهية كتائب كثيرة تصدى ولده الأكبر المدرس الشيخ حسين لجمعها كما جمع حواشيه السالفة.

ولما أراد والدي جمع منظومة جده لقط الدرر وقد كادت أن تتلاشاها الأيدي ساعده على ذلك فجمع نلك المسائل مسألة مسالة كل واحد في بابها لأن الناظم نظمها على حسب ما عرض له من المسائل بدون ترتيب، وواظب في هذا الصنيع الجميل نحو سنتين يرتبها وكان اتفق له أن توقف في بعض المسائل في أي باب يجعلها فرأى الناظم في النوم وأعلمه بأن المسألة من باب التجهير ولما راجع وجدها منه فكان هو صاحب مزية جمعها جزاه الله خيراً.

ص: 243