المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الشيخ محمد البارودي - مسامرات الظريف بحسن التعريف

[محمد السنوسي]

فهرس الكتاب

- ‌1 المولى حسين باشا باي

- ‌[1080 1153]

- ‌2 المولى علي باشا باي

- ‌[1100 1169]

- ‌3 المولى محمد الرشيد باشا باي

- ‌4- المولى علي باشا باي

- ‌5 المولى حمودة باشا باي

- ‌6- المولى عثمان باشا باي

- ‌7- المولى محمود باشا باي

- ‌8 المولى حسين باشا باي

- ‌9ت المولى مصطفى باشا باي

- ‌10 المولى المشير أحمد باشا باي

- ‌11 المولى المشير محمد باشا باي

- ‌12 المولى المشير محمد الصادق باشا باي

- ‌القسم الأول

- ‌في التعريف بأئمة جامع الزيتونة

- ‌السيد الذي لساني مرتهن حمده، وجفاني مستودع وده، سيدي ابراهيم الرياحي. بعد إهداء

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌فحوى كلمة الشيخ محمد الشاذلي النيفر

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

- ‌ 1

- ‌2

- ‌3

- ‌4

- ‌5

- ‌7

- ‌6

- ‌8

- ‌9

- ‌10

- ‌ 11

- ‌12 الشيخ محمد الأرناؤوط

- ‌13 الشيخ محمد درغوث

- ‌14 الشيخ حسين البارودي

- ‌15 الشيخ محمد بيرم الأول

- ‌16 الشيخ محمد المحجوب

- ‌17 الشيخ محمد البارودي

- ‌18 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌19 الشيخ مصطفى البارودي

- ‌20 الشيخ أحمد البارودي

- ‌21 الشيخ حسين برناز

- ‌22 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌23 الشيخ محمد بيرم الثالث

- ‌24 الشيخ حسن البارودي

- ‌26

- ‌الشيخ علي الدرويش

- ‌27

- ‌الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌28

- ‌الشيخ أحمد الأبي

- ‌29

- ‌الشيخ محمود باكير

- ‌30

- ‌الشيخ محمد عباس

- ‌31

- ‌الشيخ محمد معاوية

- ‌32

- ‌الشيخ مصطفى بيرم

- ‌33

- ‌الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌34

- ‌الشيخ أحمد كريم

- ‌35

- ‌الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌36

- ‌الشيخ محمد البارودي

- ‌37

- ‌الشيخ حسونة عباس

- ‌القسم الثالث

- ‌في التعريف بالمفاتي المالكية

- ‌8

- ‌1، 2

- ‌3، 4، 5، 6

- ‌7

- ‌ 10

- ‌9

- ‌11

- ‌12

- ‌الشيخ أبو الفضل المسراتي

- ‌13

- ‌الشيخ محمد فتاتة

- ‌15

- ‌14

- ‌الشيخ محمد العواني

- ‌الشيخ محمد بن موسى

- ‌16

- ‌الشيخ محمد بن الشيخ

- ‌17

- ‌الشيخ علي الرصاع

- ‌18

- ‌الشيخ علي الستاري

- ‌19

- ‌الشيخ محمد جعيط

- ‌20

- ‌الشيخ حمودة الرصاع

- ‌21

- ‌الشيخ محمد سعادة

- ‌22

- ‌الشيخ أحمد المكودي

- ‌23

- ‌الشيخ قاسم المحجوب

- ‌24

- ‌الشيخ أحمد البرانسي

- ‌25

- ‌الشيخ محمد المجحوب

- ‌26

- ‌الشيخ محمد الدرناوي

- ‌27

- ‌الشيخ أحمد سويسي

- ‌28

- ‌الشيخ حسن الشريف

- ‌29

- ‌الشيخ محمد المحجوب

- ‌30

- ‌الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌31

- ‌الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌32

- ‌الشيخ إبراهيم الرياحي

- ‌33

- ‌الشيخ محمد الخضار

- ‌34

- ‌الشيخ محمد بن سلامة

- ‌35

- ‌الشيخ محمد البنا

- ‌36

- ‌الشيخ سليمان المحجوب

- ‌37

- ‌الشيخ أحمد بن حسين القمار

- ‌38

- ‌الشيخ محمد النيفر

- ‌القصيدة الأولى

- ‌القصيدة الثانية

- ‌القصيدة الثالثة

- ‌39 الشيخ محمد القبايلي

- ‌40 الشيخ محمد الطاهر بن عاشور

- ‌41 الشيخ الشاذلي بن صالح

- ‌43 الشيخ صالح النيفر

- ‌44 الشيخ محمد الشاهد

- ‌45 الشيخ محمود قابادو

- ‌ الحاشية الأولى

- ‌الحاشية الثانية

- ‌الحاشية الثالثة

- ‌استدراك

- ‌46 الشيخ محمد الشريف

- ‌47 الشيخ محمد النيفر

- ‌48 الشيخ صالح بن فرحات

- ‌49 الشيخ أحمد الشريف

- ‌القسم الرابع

- ‌في التعريف بالقضاة الحنفية

- ‌1 على أفندي

- ‌2 رمضان أفندي

- ‌3 كمال أحمد أفندي

- ‌4 محمد قارة خوجة

- ‌5 الشيخ محمد القصري

- ‌6 الشيخ عبد النبي أفندي

- ‌7 الشيخ محمد ولي الدين

- ‌8 والشيخ أحمد أفندي

- ‌9 الشيخ أحمد الطرودي

- ‌10 الشيخ يوسف القفال

- ‌11 الشيخ مصطفى الطرودي

- ‌12 الشيخ علي الجربي

- ‌13 الشيخ عمر بوشناق

- ‌14 الشيخ خليل خوجة

- ‌15 الشيخ مرادبو سيكة

- ‌16 الشيخ محمد قارة بطاق

- ‌17 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌18 الشيخ حسونة الترجمان

- ‌19 الشيخ حسن برناز

- ‌20 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌21 الشيخ مصطفى دنقزلي

- ‌22 الشيخ علي الدرويش

- ‌23 الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌24 الشيخ محمود بن باكير

- ‌25 الشيخ مصطفى بيرم

- ‌26 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌27 الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌28 الشيخ محمد البارودي

- ‌29 الشيخ محمد بيرم

- ‌1-أبو الجهم التنوخي

- ‌2- عبد الله بن المغيرة

- ‌3-أبو علقمة

- ‌4-أبو كريب المعافري

- ‌5 عبد الرحمن بن أنعم المعافري

- ‌6 عبد الله بن فرّوخ

- ‌7 عبد الله بن غانم

- ‌8 أبو محرز الكناني

- ‌9 أسد بن الفرات

- ‌10 أحمد بن أبي محرز

- ‌11 الشيخ الإمام سحنون التنوخي

- ‌12 سليمان بن عمران

- ‌13 عبد الله بن طالب

- ‌14 حمّاس بن مروان

- ‌15 محمد بن أبي منصور الأنصاري

- ‌16 عبد الله بن هاشم

- ‌17 محمد بن هاشم

- ‌18 عبد الرحمن بن هاشم

- ‌19 أحمد بن أبي زيد

- ‌الروض المونس* فيمن ولي قضاء إفريقية بتونس 1،2،3

- ‌4- وكان قاضي تونس يومئذ هو الشيخ علي بن أحمد الأبي وهو الذي أنشد

- ‌5-الشيخ محمد بن زيادة الله

- ‌6-الشيخ أبو القاسم المريش

- ‌7-الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن نفيس

- ‌8-الشيخ عبد الرحمن بن علي بن الصائغ التوزري

- ‌9-الشيخ أبو القاسم بن علي بن عبد العزيز بن المهدوي التنوخي

- ‌10-الشيخ عمران بن معمر الطرابلسي

- ‌الروض الذي عوابق أفنائه مذاعه فيمن ولي بتونس خطة قضاء الجماعة

- ‌1 الشيخ محمد بن الخباز

- ‌2 الشيخ أحمد بن الغماز

- ‌3 الشيخ أحمد المفسر

- ‌4 الشيخ إبراهيم الأصبحي

- ‌5 الشيخ عبد الحميد بن أبي الدنيا

- ‌6 الشيخ أبو القاسم بن زيتون

- ‌7 الشيخ زكرياء الغوري

- ‌8 الشيخ إبراهيم بن عبد الرفيع

- ‌9 الشيخ عبد الرحمن القطان

- ‌10 الشيخ محمد بن الغماز

- ‌11 الشيخ عمر بن قداح

- ‌12 الشيخ محمد بن عبد السلام

- ‌13 الشيخ محمد الآجمي

- ‌14 الشيخ عمر بن عبد الرفيع

- ‌15 الشيخ محمد بن خلف الله

- ‌16 الشيخ أحمد بن حيدرة

- ‌17 الشيخ حسن القسنطيني

- ‌18 الشيخ محمد القطان

- ‌19 الشيخ عبد الرحمن البرشكي العدناني

- ‌20-الشيخ عيسى الغبريني

- ‌21- الشيخ يعقوب بن يوسف الزغبي

- ‌22- الشيخ محمد الشريف

- ‌23-الشيخ أبو القاسم القسنطيني

- ‌24- الشيخ عمر القلشاني

- ‌25- الشيخ محمد بن عقاب

- ‌26- الشيخ أحمد القلشاني

- ‌27- الشيخ محمد القلشاني

- ‌28- الشيخ محمد الرصاع

- ‌29 الشيخ محمد الوشتلتي

- ‌30 الشيخ محمد البكي

- ‌الروضة المرضية، فيمن ولي نيابة القاضوية

- ‌4-الشيخ أحمد الرصاع

- ‌5-الشيخ قاسم الرصاع

- ‌6-الشيخ حمودة الرصاع

- ‌7-الشيخ إبراهيم النفاتي

- ‌8-الشيخ أحمد الشريف

- ‌1- أما قاضي باردو فإنما يقضي بباردو خاصة وأول من ولي هاته الخطة الشيخ علي شعيب

- ‌2-3- ووليها كثيرون لم يتجاوزوها إلى غيرها، منهم الشيخ نصر بن عثمان قضى بباردو

- ‌4-ومنهم الشيخ منصور المنزلي، وكان فقيهاً عارفاً بالنوازل

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العش وكان عالماً موثقاً

- ‌6-ومنهم الشيخ المختار بن أحمد بن علي المنكبي كان أبوه أحمد عدلاً، وتأخر سنة 1194

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ محمود الميلي وكان من أعلام الموثقين وخلف في العدالة ولديه

- ‌8-ومنهم الشيخ علي بن الباهي بن سلامة

- ‌9-ومنهم الشريف الشيخ محمد بن محمد بن علي بن محمد التميمي

- ‌10-ولما وليها الشريف الشيخ سالم المحجوب بعد قضاء بنزرت ارتقى عنها إلى قضاء

- ‌11-وهكذا وكان ارتقاء المولى الجد الشيخ محمد السنوسي من بعده وجرى ذلك ترتيباً بين

- ‌1-الشيخ علي شعيب فجمع له بين قضاء باردو والمحلة

- ‌2-وممن ولي قضاء المحلة في الدولة الحسينية الشيخ قاسم بن غانم

- ‌3-ومنهم الشريف الشيخ محمد الشافعي

- ‌4-وممن وليها في أواخر المائة الثانية عشرة الشريف الشيخ علي بن محمد التميمي كان

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العذاري وكان موثقاً يتعاطى الإشهاد في الثلاثة والثلاثين بعد

- ‌6-ومنهم الشيخ محمد البحري

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ أحمد زروق وجميع هؤلاء لم يتجاوزوا قضاء المحلة عدا الشيخ

- ‌8-ثم وليه الشيخ محمد الخضار وارتقى منها إلى الفتيا

- ‌9-ثم وليها الشيخ محمد بن سلامة وارتقى منها إلى قضاء باردو

- ‌10-ثم وليها الشيخ أحمد بن الطاهر

- ‌11-والشيخ محمد النيفر

- ‌12-والشيخ فرج التميمي على التوالي

- ‌1-منهم الشيخ أحمد الرصاع كان قاضي الفريضة عام 1146 أربعة وستين ومائة وألف

- ‌2-ومنهم الشريف الشيخ الحاج محمد الحشاشي وعزل في الالث والعشرين من المحرم سنة

- ‌3-والشيخ عثمان بن محمد بن كبير بن ابراهيم بن علي بن قاسم بن أحمد الرصاع بعد أن

- ‌4-ثم وليها ولده الشيخ الحاج محمد الرصاع

- ‌5-6-7

- ‌1-2-وحيث تمهد هذا المهاد في قضاة تونس بالدولة الحسينية إلى هذا اليوم تراجم أرباب

- ‌3- الشيخ محمد الوافي

- ‌4- الشيخ القاضي الكافي

- ‌5- الشيخ إبراهيم المزاج

- ‌6- الشيخ سعيد الشيبوقي

- ‌7- الشيخ محمد سويسي

- ‌8-الشيخ محمد الطويبي

- ‌9- الشيخ عمر المحجوب

- ‌10- الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌11-الشيخ أحمد بو خريص

- ‌12- الشيخ سالم المحجوب

- ‌13-الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌14-الشيخ محمد البحري

- ‌15-الشيخ محمد السنوسي

- ‌16- الشيخ محمد بن سلامة

- ‌17- الشيخ محمد البنا

- ‌18 - الشيخ محمد النيفر

- ‌19-الشيخ الطاهر بن عاشور

- ‌20-الشيخ صالح النيفر

- ‌21-الشيخ محمد النيفر

- ‌22-الشيخ الطاهر النيفر

- ‌ملحق

- ‌ترجمة الشيخ‌‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ترجمة فقيد العلم الشيخ محمد الصادق النيفر

- ‌مولده ونشأته الأولى

- ‌دخول جامع الزيتونة وطور الاستفادة

- ‌طور الإفادة" التدريس والخطابة

- ‌صلته بعلماء المغرب

- ‌المناصب التي تقلدها

- ‌مؤلفاته

- ‌أخلاقه

- ‌مرضه وموته وموكب جنازته

- ‌مصاب تونس بوفاة عالم جليل

- ‌عمله الوطني

- ‌من مراثيه

- ‌الجزء الرابع من كتاب مسامرات الظريف بحسن التعريف

- ‌الخاتمة في التعريف بالآباء الكرام، والشيوخ والأعلام وما ألحق بذلك في هذا المقام

- ‌ المبدأ

- ‌السنوسيون

- ‌الزرقيّون

- ‌الشيخ أحمد زروق الكافافي

- ‌الشابيون

- ‌السقاطيون

- ‌الوزير الكاتب أبو القاسم بن السقّاط

- ‌السوسيون

- ‌الفقيه أبو محمد الشيخ عبد الله السوسي

- ‌الجراديون

- ‌المحجوزيون

- ‌الحياصيون

- ‌المقصد

- ‌الشيخ الحاج عبد الله الدراجي

- ‌ الشيخ محمد بن محمود

- ‌الشيخ أحمد عاشور

- ‌الشيخ محمد بو عصيدة

- ‌الشيخ أحمد بن نصر

- ‌الشيخ محمد الأمين بن الخوجة

- ‌الشيخ عمر بن الشيخ

- ‌الشيخ سالم بو حاجب

- ‌صدارة محمود بها لله قد منَّا=على دولة الإسلام فهي بها تهنا

- ‌الشيخ محمد بيرم

- ‌الشيخ الطبيب السبعي

- ‌الشيخ محمد العربي المازوني

- ‌الشيخ عثمان الشامخ

- ‌الشيخ مصطفى رضوان

- ‌الشيخ محمد النجار

- ‌الشيخ أحمد الورتتاني

- ‌الشيخ محمد البناني

- ‌الشيخ محمد التواتي

- ‌الشيخ إبراهيم السنوسي

- ‌الشيخ أحمد بن الطاهر الكنجي

- ‌النتيجة

- ‌الأمير الناص باي

- ‌جمعية الأوقاف

- ‌الإجازة الأولى

- ‌الإجازة الثانية

- ‌الإجازة الثالثة

- ‌كرامه

- ‌الرائد التونسي

- ‌القليبيون

- ‌الجلازيون

- ‌الملحق

- ‌التشريع

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌في ضحوة يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام افتقد هذا القطر

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

الفصل: ‌الشيخ محمد البارودي

فساد به كمالٌ تونسي

أسالَ النفع من سلسال عذب

فعاد له الثنا عوداً ينادي

بأن العود أحمد وهو حسبي

همام توج الفتيا بعلم

به الفتيا تروح له كصب

وأطلع من مطالعه عزيز ال?

فتاوى نيّرات مثل شهب

وأجرى من منابعها سيوباً

تروِّي النفس من رقراق شرب

وأجلى من محاسنه عروساً

موشحةً سمت عن كل ترب

وأظهر من صنعائه جميلاً

فهذا الشرح طب المستطب

به درر المحب تزيد حسناً

نحور المعتلي منها بقرب

فتحظى حاليات من سناها

وكانت قبل لم توسم بثقب

ويا لله ما كشفَ الحجا من

خبيات المعاني كشف ذرب

فأضحى من أصول الفرع ما

به كشف المعمى دون ريب

وأيدها بأنقالٍ وفقهٍ

أدلته نبت عن كل عطب

وربَّتما توسّع في بساط

توسُّع سابرٍ أغوار كتب

يريك مداركاً لمذاهبٍ قدْ

أماط عنها اليوم كل حجب

وتعليلاً به يشفي غليلاً

ويسق ظامياً أكواب عذب

هو الشرح الذي في شرخ عمري

رأيت الكشف منه فقلت حسبي

به قد فاخر النعمان جهراً

وأشهر صاحباه صقيل عضب

ومن كرم كريم القوم أسدى

به بيض الأيادي دون غب

أدام به المهيمن سيب نفع

يجود به لإرواء المحب

وولي مشيخة الإسلام بعد وفاة من قبله وتوفي في المحرم سنة 1215.

وتقدم عوضه الشيخ محمد بن مصطفى بيرم شيخ الإسلام البيرمي الخامس.

‌35

‌الشيخ حسن بن الخوجة

هو الشيخ أبو محمد حسن بن أحمد بن حمودة بن محمد بن علي خوجة المفتي ابن المفتي وأخو شيخ الإسلام وعم شيخ الإسلام فهو رابع آل بيته الكرام في الخطة الشرعية. ولد عام 1209 تسعة ومائتين وألف وقرأ على والده الشيخ أحمد بن الخوجة شيئاً من المبادي وختم عليه الأشباه والنظائر، وقرأ على أخيه الشيخ محمد بن الخوجة كثيراً من المبادي وشرح الدرر، وقرأ على الشيخ محمد بيرم الثالث صدر الشريعة والدرر، وقرأ على الشيخ أحمد الأبي الفاكهي والأشموني، وقرأ على الشيخ محمد الستاري علم الكلام بمسجد العبيدي.

وتصدى للإقراء غير أنه مع ذلك اشتغل أولاً بصناعة الشاشية وهي التي عاقته عن كثة الإقراء، وقد ولي خطة التدريس في الرتبة الأولى بجامع الزيتونة ابتداء عند وضع الترتيب الأحمدي فأقرأ بالجامع، ومع ذلك لم يزل مشتغلاً بصناعته إلى أن ولي خطة القضاء في المحرم سنة 1279 تسع وسبعين وقضى نحو الست سنين وتقدم لخطة الفتيا فأولاه المشير محمد الصادق باي مفتياً خامساً تاسع شعبان الكرم سنة 1285 خمس وثمانين ومائتين وألف، ولما توفي الشيخ مصطفى بيرم صار مفتياً رابعاً وباشر الخطة فأفاد المستفتين وكان فقيهاً لين العريكة حسن الأخلاق عارفاً بتاريخ البلاد حسن المداعبة.

وقد بلغ من العمر نحو الثمانين سنة وتوفي ثالث ذي الحجة الحرام سنة 1289 تسع وثمانين ومائتين وألف عليه رحمة الله.

‌36

‌الشيخ محمد البارودي

هو الشيخ أبو عبد الله محمد بن حسين محمد بن حسين بن إبراهيم البارودي، ولد ثاني ربيعي سنة 1239 تسع وثلاثين ومائتين وألف، ونشأ بين يدي والده فجود عليه القرآن العظيم، وقرأ عليه كتب المبادي وقرأ على الشيخ محمد بيرم الثالث، والشيخ محمد بيرم الرابع والشيخ محمد بن الخوجة والشيخ محمد معاوية والشيخ محمد بن عاشور، والشيخ محمد النيفر وغيرهم من علماء جامع الزيتونة.

ص: 205

وتقدم لخطة التدريس في الرتبة الثانية عند وضع الترتيب الأحمدي في 12 ربيع سنة 65 خمس وستين فتصدى للإقراء بطريقة بديعة، وتقدم للإمامة والتدريس بالجامع الباشي عند وفاة والده وأقام به الخمس على عهد خطبة الشيخ محمد معاوية ثم الشيخ عثمان البارودي ثم ابنه الأكبر الشيخ محمد البارودي ثم أخوه الشيخ محمد وبوفاته تنقل لإمامة باردو وولي خطبة الجامع الباشي الشيخ حمودة بيرم وإمامة الخمس الشيخ الشاذلي بن القاضي ثم ضمت له الخطبة، وحيث إن إمامة الخمس هنالك الرواية أقرأ صاحب الترجمة فيه صحيح البخاري وختم فيه في شهر رمضان الأختام المحررة البديعة على العادة وتقدم لخطبة جامع باردو وإمامة السراية ثانياً لعمه، ثم لما توفي عمه الشيخ عثمان البارودي في رمضان سنة 84 أربع وثمانين صار إماماً أول فيهما، ولازم القيام بخطبة باردو عدة سنين، وولي ثانيه غيهما يومئذ ابن عمه الشيخ محمد بن عثمان البارودي، وتقدم للرتبة الأولى في التدريس بجامع الزيتونة ولازم التدريس به وتقدم لمشيخة المدرسة الجديدة ودرس بها الفقه الحنفي كثيراً.

ولما انتصبت المجالس القانونية انتخب لها وباشر خدمتها مدة ترتيبها، ثم لازم التدريس وتزوج بابنة عمه وأقام لعرسه وليمة باذخة دعا لها دعوة الجفلى، وأظهر من نفائس الأطعمة والملابس ما اضطره إلى التداين بما لم يقدر على قضائه ولما اشتد عليه الطلب أنفت نفسه من البقاء على مطالبة الغرماء فلازم داره أكثر من عامين.

وفي شهر رمضان المعظم سنة 1280 ثمانين أرسل له المشير الثالث محمد الصادق باشا باي بالخروج لعمل ختم البخاري بجامع الباشا على العادة المألوفة فخرج وحضر لختمه المذكور الأمير وسائر العلماء وسر الناس خروجه، وعند ذلك مدح الأمير بقصيدة طرزها بقوله سيدنا ومولانا الملك الشهير، محمد الصادق باشا المشير وهي التي يقول في مطلعها:[الكامل]

سعدتْ ببدر مشيرنا الأرواح

مذْ لاح بارق نوره الوضاح

ثم إنه أعمل وجوها من الصلح مع غرمائه وأعاد الكرة إلى دروسه فلازم التدريس سائر يومه، وكنت في ذلك الوقت نحضر غالب دروسه بحيث إنه يحضر بجامع الزيتونة قبل الزوال بأربع ساعات فيقرئ أربع دروس وعند الزوال يخرج لصلاة الظهر بالجامع الباشي، وبعد الزوال يقري درس الفقه بالمدرسة الجديدة ثم يصلي العصر بالجامع الباشي ويجلس للتجويد ساعة ثم يقري به درسين تدركه في ثانيهما صلاة المغرب مغالباً، هكذا ديدنه في كل يوم وفي ذلك العهد قرأت عليه شرح الشيخ خالد على الآجرومية مرتين وقطعة من الأزهرية والقطر، وقطعة من الشذور والمكودي على الأليفة، ودروساً من الأشموني، وجودت عليه القرآن العظيم براوية حفص وختمت عليه شرح القاضي على الجزرية والدمنهوري على السمرقندية ونبذة من الملوي عليها والجربي على إيساغوجي، وختمت عليه الباجوري على الجوهرة وقطعة من لامية الأفعال وقطعة من الباجوري على البردة ونبذة من أول الشفا بشرح الشهاب ومواضع متفرقة من صحيح البخاري بعضها دراية وبعضها رواية فقط، ومع ذلك حصلت بمراجعته ومجالسته ما نرجو من الله أن يجازيه عني به أحسن الجزاء. وكانت طريقته في التدريس أحسن طريقة لنفع الطالبين حيث إنه يلم بالمسألة أولاً ثم يعيد ما قرره بمطابقته على عبارة المؤلف مع غاية الإيضاح والبيان وعود الضمائر إيضاحاً لما يتوهم معه تخلف أحد الحاضرين عن الفهم، وهذه هي طريقته مع المبتدئ والمنتهي. وتقدم لإمامة السراية وخطبة جامع باردو وخطب من إنشائه خطباً كثيرة مع ما له من حسن الترتيل وجهوري الصوت وفصاحة اللسان، وتقدم لمشيخة زاوية القادرية بعد وفاة عمه أبي النور في شهر رمضان عام 84 أربعة وثمانين ومائتين وألف.

ولم يزل على طريقته في ملزمة التدريس والقيام بجميع خططه إلى أن تقدم لخطة القضاء تاسع شعبان الأكرم سنة 1285 خمس وثمانين ومائتين وألف، فوجه همته للقيام بحقوق الله وحقوق العباد وأعمل يعملات جده، وتحرى لدينه، ولازم دار الشريعة للحكم بحيث لا يكاد يتأخر في وقت الحكم، واعتمد مراجعة من قبله ومع ما هو عليه من الفقه والدين، وكتب في ختمه بيتين وهما قوله:[مجزوء الرجز]

يا رب لطفاً في قضا

راجي الرضا والجود

أرشد إلى شرع الهدى

محمَّد البارودي

ص: 206

عرضت لي في مدة تصرفه نوازل مع خاصة الدولة فقام فيها لله وأيده الله، والحاصل أنه قضى خمس سنين لم يذكر فيها بسوء وعد بذلك من صالح سلف القضاة. ثم إنه طلب الإقالة وتشدد في طلب الخروج واعتذر بأعذار كثيرة وكتب في شأن ذلك للأمير وبعد مراجعات لم تطب نفسه إلا بالخروج على كره من الأمير فقدمه مفتياً رابعاً رابع جمادى الأولى سنة 1290 تسعين ومائتين وألف، وظهر عليه من السرور والفرح بسلامة خروجه من القضاء ما يشهد لفضله وعند ذلك عاد إلى دروسه بجامع الزيتونة ولازم التدريس على طريقته الأولى مع الاقتصار على الفتوى وملازمة تدريس صحيح البخاري الذي لم يترك قط روايته أو درايته حتى كاد مستحضراً لجميع أحاديثه استحضاراً لم يشاركه فيه أحد كاد به أن يكون حافظه وكان عالماً عاملاً عالي الهمة محباً لأعلى الأمور عفيفاً ديناً لم يترك غرماءه المصالحة معهم فيما قدر عليه من المال بل كان يرسل إلى كل واحد منهم ما يحضره إلى أن قضى أصل دينه ديانة منه ولم يسمح بمعاوضات الأوقاف إلا بعد التحري. وكان حسن الأخلاق جميل المعاملة حبيباً صلباً في الحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، نظيف العرض، ينظم الشعر كثيراً محافظاً على مروءته، وكان حسن القامة جميل الصورة خصب البدن غلب عليه الدم فظهرت على عاتقه طالعة لازمته إلى أن أدركته المنية فتوفي قبل الزوال بساعتين وثلث من صبيحة يوم السبت ثاني عشر ذي القعدة الحرام سنة 1293 ثلاث وتسعين ومائتين وألف عليه رحمة الله، وقد رثيته بقولي:[الكامل]

قد راعَ ركن الدين رجفُ رعودِ

بأجلِّ خطب فادح موعودِ

فارتجّتِ الدنيا لهولة رجفه

وتسربلت ثوبِ اللِّيالي السود

فكأنما الأعلامُ من أحلامنا

دكَّتْ بصعقةِ رجفهِ المشهود

فالناس في لهف ومحض تأسّف

بجريح قلب مدنف مجهود

والكل صار منوهاً بتأوه

يذكي أجيج قلوبهم بوقود

وعيونهم تهمي بساكب ديمة

لولا الدما دعت الظماء لورود

فالرأي غيض وكل قلب مرمض

والعين فائضة بغير حدود

وكبود أهل الحزم رضّت وارتضت

بيع الحياة بغير ما منقود

هيهات أن يبقى بهم من مترع

للصبر أو من مهيع محمود

فالصبر تجتثُّ الرزايا أصله

وتحيله جزعاً ممرّ أبود

وإذا المصيبة عمت الألبابَ لم

يبق الذي يسليهم بردود

وهناك تضطرب الأمور وتلتقي

كل الورى في حيرة وصدود

كلُّ معزّي لا معزّي بينهم

يتناوبون نوائب المفقود

ركنِ الشريعة وابنه وابن ابنه

فخر العلوم (محمد البارودي)

العالمِ العلمِ الذي عمّ الورى

نفعاً وقلَّدهمْ أعز عقود

بحرٍ ولكن فيه وردٌ سائغ

عذبٌ يجود بلؤلؤ منضود

فالناس طرّاً يوفضون لدرسه

كحمائم حامت على المورود

فهو الإمام وخير من قد أمنا

في كل فضل ليس بالمحجود

من أمه يلق العلوم تجسَّدتْ

وغدت تضم له بخير جلود

من أمه يلق التقى في جثة

ملتفة منه بفضل برود

من أمّه يلق البلاغة ركبت

في صوغه السامي أعز نقود

من أمّه يلق الرياض تزخرفت

بحديث خير الخلق دون جحود

ذا معدن الترتيل والتأويل في

تنزيل آي الواحد المعبود

داركة المعقول والمنقول ذو

رأي سديد بالذكاء وقود

(كشاف)(أسرار) حبرها

(مفتاح) قفل المشكل المعقود

(مغني اللبيب) و (قطب) دائرة (الطوا

لع) فهو سعدُ الطالع المسعود

(جمع الجوامع) صدره الرحب الذي

ما ضاق يوماً من فعال حسود

مع أنه (التوضيح) طوع لسانه

ببيانه المنثور والمنضود

قد كان (صدراً للشريعة) حاملاً

في مذهب (النعمان) خير بنود

قد كان بحراً زاخراً بمعارف

وعوارفٍ تجري بغير جمود

قد كان كنزاً لا يسام على المدى

بالنفس كلا لا ولا بنقود

قد كان طوداً لا ينهنهه الخنا

يأوي المصاب بظله الممدود

قد كان ذا روع وفقه محكم

في الدين لا يرضى سوى المحدود

فقضى وأفتى مدة ما سيم في

أثنائها بسوى ثنا محمود

ص: 207