المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌24 الشيخ حسن البارودي - مسامرات الظريف بحسن التعريف

[محمد السنوسي]

فهرس الكتاب

- ‌1 المولى حسين باشا باي

- ‌[1080 1153]

- ‌2 المولى علي باشا باي

- ‌[1100 1169]

- ‌3 المولى محمد الرشيد باشا باي

- ‌4- المولى علي باشا باي

- ‌5 المولى حمودة باشا باي

- ‌6- المولى عثمان باشا باي

- ‌7- المولى محمود باشا باي

- ‌8 المولى حسين باشا باي

- ‌9ت المولى مصطفى باشا باي

- ‌10 المولى المشير أحمد باشا باي

- ‌11 المولى المشير محمد باشا باي

- ‌12 المولى المشير محمد الصادق باشا باي

- ‌القسم الأول

- ‌في التعريف بأئمة جامع الزيتونة

- ‌السيد الذي لساني مرتهن حمده، وجفاني مستودع وده، سيدي ابراهيم الرياحي. بعد إهداء

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌فحوى كلمة الشيخ محمد الشاذلي النيفر

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

- ‌ 1

- ‌2

- ‌3

- ‌4

- ‌5

- ‌7

- ‌6

- ‌8

- ‌9

- ‌10

- ‌ 11

- ‌12 الشيخ محمد الأرناؤوط

- ‌13 الشيخ محمد درغوث

- ‌14 الشيخ حسين البارودي

- ‌15 الشيخ محمد بيرم الأول

- ‌16 الشيخ محمد المحجوب

- ‌17 الشيخ محمد البارودي

- ‌18 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌19 الشيخ مصطفى البارودي

- ‌20 الشيخ أحمد البارودي

- ‌21 الشيخ حسين برناز

- ‌22 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌23 الشيخ محمد بيرم الثالث

- ‌24 الشيخ حسن البارودي

- ‌26

- ‌الشيخ علي الدرويش

- ‌27

- ‌الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌28

- ‌الشيخ أحمد الأبي

- ‌29

- ‌الشيخ محمود باكير

- ‌30

- ‌الشيخ محمد عباس

- ‌31

- ‌الشيخ محمد معاوية

- ‌32

- ‌الشيخ مصطفى بيرم

- ‌33

- ‌الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌34

- ‌الشيخ أحمد كريم

- ‌35

- ‌الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌36

- ‌الشيخ محمد البارودي

- ‌37

- ‌الشيخ حسونة عباس

- ‌القسم الثالث

- ‌في التعريف بالمفاتي المالكية

- ‌8

- ‌1، 2

- ‌3، 4، 5، 6

- ‌7

- ‌ 10

- ‌9

- ‌11

- ‌12

- ‌الشيخ أبو الفضل المسراتي

- ‌13

- ‌الشيخ محمد فتاتة

- ‌15

- ‌14

- ‌الشيخ محمد العواني

- ‌الشيخ محمد بن موسى

- ‌16

- ‌الشيخ محمد بن الشيخ

- ‌17

- ‌الشيخ علي الرصاع

- ‌18

- ‌الشيخ علي الستاري

- ‌19

- ‌الشيخ محمد جعيط

- ‌20

- ‌الشيخ حمودة الرصاع

- ‌21

- ‌الشيخ محمد سعادة

- ‌22

- ‌الشيخ أحمد المكودي

- ‌23

- ‌الشيخ قاسم المحجوب

- ‌24

- ‌الشيخ أحمد البرانسي

- ‌25

- ‌الشيخ محمد المجحوب

- ‌26

- ‌الشيخ محمد الدرناوي

- ‌27

- ‌الشيخ أحمد سويسي

- ‌28

- ‌الشيخ حسن الشريف

- ‌29

- ‌الشيخ محمد المحجوب

- ‌30

- ‌الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌31

- ‌الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌32

- ‌الشيخ إبراهيم الرياحي

- ‌33

- ‌الشيخ محمد الخضار

- ‌34

- ‌الشيخ محمد بن سلامة

- ‌35

- ‌الشيخ محمد البنا

- ‌36

- ‌الشيخ سليمان المحجوب

- ‌37

- ‌الشيخ أحمد بن حسين القمار

- ‌38

- ‌الشيخ محمد النيفر

- ‌القصيدة الأولى

- ‌القصيدة الثانية

- ‌القصيدة الثالثة

- ‌39 الشيخ محمد القبايلي

- ‌40 الشيخ محمد الطاهر بن عاشور

- ‌41 الشيخ الشاذلي بن صالح

- ‌43 الشيخ صالح النيفر

- ‌44 الشيخ محمد الشاهد

- ‌45 الشيخ محمود قابادو

- ‌ الحاشية الأولى

- ‌الحاشية الثانية

- ‌الحاشية الثالثة

- ‌استدراك

- ‌46 الشيخ محمد الشريف

- ‌47 الشيخ محمد النيفر

- ‌48 الشيخ صالح بن فرحات

- ‌49 الشيخ أحمد الشريف

- ‌القسم الرابع

- ‌في التعريف بالقضاة الحنفية

- ‌1 على أفندي

- ‌2 رمضان أفندي

- ‌3 كمال أحمد أفندي

- ‌4 محمد قارة خوجة

- ‌5 الشيخ محمد القصري

- ‌6 الشيخ عبد النبي أفندي

- ‌7 الشيخ محمد ولي الدين

- ‌8 والشيخ أحمد أفندي

- ‌9 الشيخ أحمد الطرودي

- ‌10 الشيخ يوسف القفال

- ‌11 الشيخ مصطفى الطرودي

- ‌12 الشيخ علي الجربي

- ‌13 الشيخ عمر بوشناق

- ‌14 الشيخ خليل خوجة

- ‌15 الشيخ مرادبو سيكة

- ‌16 الشيخ محمد قارة بطاق

- ‌17 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌18 الشيخ حسونة الترجمان

- ‌19 الشيخ حسن برناز

- ‌20 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌21 الشيخ مصطفى دنقزلي

- ‌22 الشيخ علي الدرويش

- ‌23 الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌24 الشيخ محمود بن باكير

- ‌25 الشيخ مصطفى بيرم

- ‌26 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌27 الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌28 الشيخ محمد البارودي

- ‌29 الشيخ محمد بيرم

- ‌1-أبو الجهم التنوخي

- ‌2- عبد الله بن المغيرة

- ‌3-أبو علقمة

- ‌4-أبو كريب المعافري

- ‌5 عبد الرحمن بن أنعم المعافري

- ‌6 عبد الله بن فرّوخ

- ‌7 عبد الله بن غانم

- ‌8 أبو محرز الكناني

- ‌9 أسد بن الفرات

- ‌10 أحمد بن أبي محرز

- ‌11 الشيخ الإمام سحنون التنوخي

- ‌12 سليمان بن عمران

- ‌13 عبد الله بن طالب

- ‌14 حمّاس بن مروان

- ‌15 محمد بن أبي منصور الأنصاري

- ‌16 عبد الله بن هاشم

- ‌17 محمد بن هاشم

- ‌18 عبد الرحمن بن هاشم

- ‌19 أحمد بن أبي زيد

- ‌الروض المونس* فيمن ولي قضاء إفريقية بتونس 1،2،3

- ‌4- وكان قاضي تونس يومئذ هو الشيخ علي بن أحمد الأبي وهو الذي أنشد

- ‌5-الشيخ محمد بن زيادة الله

- ‌6-الشيخ أبو القاسم المريش

- ‌7-الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن نفيس

- ‌8-الشيخ عبد الرحمن بن علي بن الصائغ التوزري

- ‌9-الشيخ أبو القاسم بن علي بن عبد العزيز بن المهدوي التنوخي

- ‌10-الشيخ عمران بن معمر الطرابلسي

- ‌الروض الذي عوابق أفنائه مذاعه فيمن ولي بتونس خطة قضاء الجماعة

- ‌1 الشيخ محمد بن الخباز

- ‌2 الشيخ أحمد بن الغماز

- ‌3 الشيخ أحمد المفسر

- ‌4 الشيخ إبراهيم الأصبحي

- ‌5 الشيخ عبد الحميد بن أبي الدنيا

- ‌6 الشيخ أبو القاسم بن زيتون

- ‌7 الشيخ زكرياء الغوري

- ‌8 الشيخ إبراهيم بن عبد الرفيع

- ‌9 الشيخ عبد الرحمن القطان

- ‌10 الشيخ محمد بن الغماز

- ‌11 الشيخ عمر بن قداح

- ‌12 الشيخ محمد بن عبد السلام

- ‌13 الشيخ محمد الآجمي

- ‌14 الشيخ عمر بن عبد الرفيع

- ‌15 الشيخ محمد بن خلف الله

- ‌16 الشيخ أحمد بن حيدرة

- ‌17 الشيخ حسن القسنطيني

- ‌18 الشيخ محمد القطان

- ‌19 الشيخ عبد الرحمن البرشكي العدناني

- ‌20-الشيخ عيسى الغبريني

- ‌21- الشيخ يعقوب بن يوسف الزغبي

- ‌22- الشيخ محمد الشريف

- ‌23-الشيخ أبو القاسم القسنطيني

- ‌24- الشيخ عمر القلشاني

- ‌25- الشيخ محمد بن عقاب

- ‌26- الشيخ أحمد القلشاني

- ‌27- الشيخ محمد القلشاني

- ‌28- الشيخ محمد الرصاع

- ‌29 الشيخ محمد الوشتلتي

- ‌30 الشيخ محمد البكي

- ‌الروضة المرضية، فيمن ولي نيابة القاضوية

- ‌4-الشيخ أحمد الرصاع

- ‌5-الشيخ قاسم الرصاع

- ‌6-الشيخ حمودة الرصاع

- ‌7-الشيخ إبراهيم النفاتي

- ‌8-الشيخ أحمد الشريف

- ‌1- أما قاضي باردو فإنما يقضي بباردو خاصة وأول من ولي هاته الخطة الشيخ علي شعيب

- ‌2-3- ووليها كثيرون لم يتجاوزوها إلى غيرها، منهم الشيخ نصر بن عثمان قضى بباردو

- ‌4-ومنهم الشيخ منصور المنزلي، وكان فقيهاً عارفاً بالنوازل

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العش وكان عالماً موثقاً

- ‌6-ومنهم الشيخ المختار بن أحمد بن علي المنكبي كان أبوه أحمد عدلاً، وتأخر سنة 1194

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ محمود الميلي وكان من أعلام الموثقين وخلف في العدالة ولديه

- ‌8-ومنهم الشيخ علي بن الباهي بن سلامة

- ‌9-ومنهم الشريف الشيخ محمد بن محمد بن علي بن محمد التميمي

- ‌10-ولما وليها الشريف الشيخ سالم المحجوب بعد قضاء بنزرت ارتقى عنها إلى قضاء

- ‌11-وهكذا وكان ارتقاء المولى الجد الشيخ محمد السنوسي من بعده وجرى ذلك ترتيباً بين

- ‌1-الشيخ علي شعيب فجمع له بين قضاء باردو والمحلة

- ‌2-وممن ولي قضاء المحلة في الدولة الحسينية الشيخ قاسم بن غانم

- ‌3-ومنهم الشريف الشيخ محمد الشافعي

- ‌4-وممن وليها في أواخر المائة الثانية عشرة الشريف الشيخ علي بن محمد التميمي كان

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العذاري وكان موثقاً يتعاطى الإشهاد في الثلاثة والثلاثين بعد

- ‌6-ومنهم الشيخ محمد البحري

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ أحمد زروق وجميع هؤلاء لم يتجاوزوا قضاء المحلة عدا الشيخ

- ‌8-ثم وليه الشيخ محمد الخضار وارتقى منها إلى الفتيا

- ‌9-ثم وليها الشيخ محمد بن سلامة وارتقى منها إلى قضاء باردو

- ‌10-ثم وليها الشيخ أحمد بن الطاهر

- ‌11-والشيخ محمد النيفر

- ‌12-والشيخ فرج التميمي على التوالي

- ‌1-منهم الشيخ أحمد الرصاع كان قاضي الفريضة عام 1146 أربعة وستين ومائة وألف

- ‌2-ومنهم الشريف الشيخ الحاج محمد الحشاشي وعزل في الالث والعشرين من المحرم سنة

- ‌3-والشيخ عثمان بن محمد بن كبير بن ابراهيم بن علي بن قاسم بن أحمد الرصاع بعد أن

- ‌4-ثم وليها ولده الشيخ الحاج محمد الرصاع

- ‌5-6-7

- ‌1-2-وحيث تمهد هذا المهاد في قضاة تونس بالدولة الحسينية إلى هذا اليوم تراجم أرباب

- ‌3- الشيخ محمد الوافي

- ‌4- الشيخ القاضي الكافي

- ‌5- الشيخ إبراهيم المزاج

- ‌6- الشيخ سعيد الشيبوقي

- ‌7- الشيخ محمد سويسي

- ‌8-الشيخ محمد الطويبي

- ‌9- الشيخ عمر المحجوب

- ‌10- الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌11-الشيخ أحمد بو خريص

- ‌12- الشيخ سالم المحجوب

- ‌13-الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌14-الشيخ محمد البحري

- ‌15-الشيخ محمد السنوسي

- ‌16- الشيخ محمد بن سلامة

- ‌17- الشيخ محمد البنا

- ‌18 - الشيخ محمد النيفر

- ‌19-الشيخ الطاهر بن عاشور

- ‌20-الشيخ صالح النيفر

- ‌21-الشيخ محمد النيفر

- ‌22-الشيخ الطاهر النيفر

- ‌ملحق

- ‌ترجمة الشيخ‌‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ترجمة فقيد العلم الشيخ محمد الصادق النيفر

- ‌مولده ونشأته الأولى

- ‌دخول جامع الزيتونة وطور الاستفادة

- ‌طور الإفادة" التدريس والخطابة

- ‌صلته بعلماء المغرب

- ‌المناصب التي تقلدها

- ‌مؤلفاته

- ‌أخلاقه

- ‌مرضه وموته وموكب جنازته

- ‌مصاب تونس بوفاة عالم جليل

- ‌عمله الوطني

- ‌من مراثيه

- ‌الجزء الرابع من كتاب مسامرات الظريف بحسن التعريف

- ‌الخاتمة في التعريف بالآباء الكرام، والشيوخ والأعلام وما ألحق بذلك في هذا المقام

- ‌ المبدأ

- ‌السنوسيون

- ‌الزرقيّون

- ‌الشيخ أحمد زروق الكافافي

- ‌الشابيون

- ‌السقاطيون

- ‌الوزير الكاتب أبو القاسم بن السقّاط

- ‌السوسيون

- ‌الفقيه أبو محمد الشيخ عبد الله السوسي

- ‌الجراديون

- ‌المحجوزيون

- ‌الحياصيون

- ‌المقصد

- ‌الشيخ الحاج عبد الله الدراجي

- ‌ الشيخ محمد بن محمود

- ‌الشيخ أحمد عاشور

- ‌الشيخ محمد بو عصيدة

- ‌الشيخ أحمد بن نصر

- ‌الشيخ محمد الأمين بن الخوجة

- ‌الشيخ عمر بن الشيخ

- ‌الشيخ سالم بو حاجب

- ‌صدارة محمود بها لله قد منَّا=على دولة الإسلام فهي بها تهنا

- ‌الشيخ محمد بيرم

- ‌الشيخ الطبيب السبعي

- ‌الشيخ محمد العربي المازوني

- ‌الشيخ عثمان الشامخ

- ‌الشيخ مصطفى رضوان

- ‌الشيخ محمد النجار

- ‌الشيخ أحمد الورتتاني

- ‌الشيخ محمد البناني

- ‌الشيخ محمد التواتي

- ‌الشيخ إبراهيم السنوسي

- ‌الشيخ أحمد بن الطاهر الكنجي

- ‌النتيجة

- ‌الأمير الناص باي

- ‌جمعية الأوقاف

- ‌الإجازة الأولى

- ‌الإجازة الثانية

- ‌الإجازة الثالثة

- ‌كرامه

- ‌الرائد التونسي

- ‌القليبيون

- ‌الجلازيون

- ‌الملحق

- ‌التشريع

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌في ضحوة يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام افتقد هذا القطر

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

الفصل: ‌24 الشيخ حسن البارودي

فيالك من طودٍ تضعضع ركنه

وخرّتْ إلى بطن الوهاد شناخبه

قضى الله أن تعفو الرسوم وتطمس ال

علوم وأن يسترجع الدر واهبه

وأن يأخذ الناشي من الترب مصحفاً

وإن خلقت فوق السماء مراتبه

مضى ثالث الأعلام من آل بيرم

إلى نزلٍ رحبٍ كريم يناسبه

فلا كان من يومٍ به كان نعيه

فقد هلك (النعمان) فيه (وصاحبه)

إمام كسا الإسلام نوراً فأشرقت

مشارقه من حسنه ومغاربه

إذا ذكر النقاد نقداً لغيره

فحليته منشورة ومذاهبه

فمن لمصاب الدين يبكيه فيلحدْ

بدمع، وإنْ لم يقض بالدمع واجبه

وقل لبنات المجد قد بان مفخر

لكم وإذن فليطلب المجد طالبه

محمدُ لا تبعد فديناك سيّداً

فما عنك إلاّ فاقدُ الظن ذاهبه

فمن للقضاءِ الفصل والكلم التي

إذا انتظمت بالدرّ يهواه ثاقبه

ومن لبيان المشكلات بصارمٍ

من الفكر عضبٍ ليس تنبو مضاربه

ومن لفضاء الصدر إن عز مجلس

له احتفلت يوم القضاء مواكبه

ومن لبغاة العرف إن ضاق ذرعهم

بوجه كصوب القطر تهمي جوانبه

وكنتَ لمن قد غص كالماء مسعداً

فديت فمن للماء إن غصّ شاربه

عسى النسخة الغراء تجبر صدع ما

تصدع يكسى حلة الأصل نائبه

فيا تربةً واريتِ أكرمَ من مشى

على الأرض هوناً ليس يهضم جانبه

ويا ساحةَ العلياء أقفرتِ بعده

كأن لم تحم يوماً حماك مواهبه

سقى رمسك السامي مساءً وغدوةً

نوالٌ من الرضوان تهمي سحائبه

ولقّاكَ في الفردوس أكرم منزل

تناغيك منه خوده وكواعبه

ونلت الرضا ما قال يوماً مؤرخ:

(ألا فجع الإسلام وارتج جانبه)

‌24 الشيخ حسن البارودي

هو الشيخ أبو محمد حسين بن محمد بن حسين البارودي بن إبراهيم وهو المفتي ابن أخي المفتي وأخو المفتي وابن شيخ الإسلام فهو الخامس من آل بيتهم وثالث آبائه في الخطة الشرعية.

ولد سنة أربع وخمسين وتسعين ومائة وألف ونشأ في عز آل بيته وقرأ على عمّه أبي العباس وعلى العالم الوافد من المغرب في أواخر القرن الفارط الشيخ محمد الفاسي وعلى شيخ الإسلام البيرمي الثاني وعلى غير هؤلاء من علماء جامع الزيتونة إلى أن حصل على ملكة من الفقه الحنفي وولع بالقرآن والتجويد وانتصب لبث ذلك فأخذ عنه كثير من أشياخنا.

ولما توفي والده قدمه الأمير حمودة باشا خطيباً بالجامع الباشي عوض الشيخ مصطفى البارودي أخيه أواسط ربيع الثاني عام 1216 ستة عشر ومائتين وألف، ثم لما توفي أخوه أولاه الأمير المذكور إمامة بجامع باردو المعمور أواخر شعبان الأكرم سنة 19 تسع عشرة، وفي يوم الجمعة منتصف ذي القعدة الحرام ولي إمامة الجامع الباشي وتدريسه وولي أخوه الشيخ أحمد البارودي خطبة الجامع الحسيني فزان المحراب والمنبر فصاحته وحسن تلاوته وروايته.

ونمكث يبث علوم القرآن والفقه إلى أن توفي المفتي الثاني الشيخ أحمد بن الخوجة، فقدمه الأمي حسين باشا مفتياً ثالثا ًصبيحة يوم الجمعة الرابع عشر من شهر رمضان المعظم سنة1241 إحدى وأربعين ومائتين وألف، ثم بعد وفاة شيخ الإسلام البيرمي الثاني تقدم مفتياً ثانياً أواسط جمادى الأولى سنة 47 سبع وأربعين.

ولما توفي شيخ الإسلام البيرمي الثاني قدم الأمير للرئاسة ولده رابع البيارمة وجعل كاهيته الشيخ محمد بن الخوجة ثم تقدم ثم تقدم أبو العباس أحمد الأبي مفتياً ثالثاً وابن صاحب الترجمة رابعاً لكنه لكمال ثبته وخبرته لم يؤثر عنه تأثر من ذلك، ولازم طريقته المثلى.

ولم يزل مواظباً على الإقرار والتجويد بجامع الزيتونة مع خيرية ووجاهة وتواضع حسن خلق كريم وكرم نفس وعلو همة، أتاه بعض أعيان البلاد ليلة العيد متشكياً من القل فلما أراد الخروج من عنده ولم يكن عنده وقتئذ ما يواسيه فانتزع بعض ثيابه وأذنه ببيعه لقضاء حاجته. وهو معروف بالانقياد إلى الحق أن أتاه أجله بمرض لكوليرا العام فتوفي خامس من رمضان المعظم سنة 1266 ست وستين ومائتين وألف وأرخ وفاته ولده العام الشيخ محمد البارودي بقوله:[الكامل]

مدّت إليك موائدُ الرضوان

وسعت بها حور مع الولدانِ

ص: 186

يا قبر من خدم العلوم دراسةً

أحرى الفنون تلاوة القرءان

إذ قد أفاد بها وأبدى دقة

فيها وأتقن غاية الإتقان

أعني حسيناً ذلك البارودي من

ذو السؤدد الأسنى وذو الإحسان

من فد عنى علم الشريعة والهدى

فرقى به لمراتب الأعيان

قد سرّ تونس ما فشا من علمه

إفتاؤه في مذهب النعمان

لكنه لما أتى في سنه

لما نفته فسيئ بالأحزان

دلت على حشر له لشعورها

بتوقع في قابل الأزمان

قد كنت أعلم نفيها الأحداث ل?

كن قد نفت في ذا قوى الإنسان

قد حل في شهر الصيام سقامه

بالبطن أصلا قامع الغثيان

في خامس من ذاك كان وفاته

ليجيب دعوة خازن الريان

لما توارى قلت في تاريخه

(نت يا شهيد مؤَّنس القرآن)

الشيخ محمد بيرم الرابع هو الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن حسين بن أحمد بن محمد بن حسين بن بيرام، رابع آبائه في مشيخة الإسلام.

ولد ليلة الأربعاء منسلخ جمادى الأولى من عام عشرين ومائتين وألف نشأ بين يدي أبيه وجده وقرأ القرآن العظيم، ثم قرأ العلم الشريف، فقرأ على جده كتب مبادئ النحو إلى أن ختم عليه الألفية لابن مالك، وقرأ مختصر المنار وإيساغوجي والفقه والتوحيد ومصطلح الحديث وروى عنه قطعة من صحيح البخاري وأخذه عنه بسنده فيه، وقرأ على والده الشيخ محمد بيرم الثالث كتب مبادئ النحو والألفية ومبادئ المنطق والبيان والفقه، وقرأ على الشيخ ابراهيم الرياحي دروساً من لنحو والتوحيد وقرأ عليه السعد والمحلي وصحيح البخاري وتفسير القاضي البيضاوي وقرأ على الشيخ عبد الرحمان الكمال الدرة وشرح العقائد النسفية، وقرأ على الشيخ أحمد الأبي الفرائض والنحو والحديث، وقرأ على الشيخ محمد بن ملوكة شيئاً من الحساب والنحو والتوحيد.

ولما استكمل تعاليمه جلس للإقراء بالمدرسة العنقية وعمره ثماني عشرة سنة، وأقرأ بجامع الزيتونة إقراء تحرير.

ثم تقدم مفتياً ثالثاً وعمره سبع وعشرون سنة وذلك منتصف أولى الجمادين سنة 1247 سبع وأربعين ومائتين وألف فتجمل للحظة وتجملت به. ولما توفي والده قدمه المشير الأول أحمد باشا باي لمشيخة الإسلام ونقابة الأشراف ومشيخة المدرسة العنقية وذلك في ربيع لأول سنة 1259 تسع وخمسين ومائتين وألف، فوليها وعمره تسع وثلاثون سنة وزانها بحسن التنظيم وحفظ حقوقها وصادف أن كانت ولايته عقب وقوع الترتيب الأحمدي بجامع الزيتونة فضبطه وذب على حقوق العلماء وجمع شملهم وأجرى الأمور بجامع الزيتونة مجراها.

ثم جرى على يده تنظيم المجلس الشرعي وإقامة اجتماع المجلس الشرعي وإقامة دار الشريعة المعمورة، فأنشأ الترتيب المعجول بالمعلقة التي في صدر بيت اجتماع المجلس الشرعي، وبعد أن أنجز ذلك الترتيب من المشير الثاني أنكره بعض الشيوخ وتعقبوه بكتائب، ولما بلغ خبر ذلك لصاحب الترجمة كتب إلى لسان الدولة في ذلك بقوله:[الوافر]

سلامٌ نشره كالمسك فاحا

جعلتُ لحمله طرسي جناحا

إلى علم البلاغة من تسامى

بأعلى أفقها بدراً ولاحا

وبعد فإن ما حررت مما

لدار الشرع أحسبه صلاحا

وأنفذ كتبه في اللوح جزما

وخاطبني المشير به صراحا

تعقبه الشيوخ بأن فيه

عليهم في تقرره جناحا

وأبدوا في البيان له وجوها

لدى الإنصاف لن تلفى صحاحا

ولكن ما لهم ضبط قديم

فقد كانت مصالحهم فساحا

ولما ألزموا في الحال ضبطاً

أبى كل تحمله وباحا

ثم وقع العمل على إجراء ما بالملعقة المذكورة.

وتقدم خطيباً بالجامع اليوسفي فزان المحراب والمنبر، وخطب من إنشائه العذب خطباً بليغة، وختم فيه الأختام العزيزة، وكان صهره المشير الثاني محمد باشا باي له معه مودة أكيدة قربه بها وأشركه في سياسة الدولة.

ص: 187

وجرى على يده انتخاب العدول بالحاضرة وذلك أنه صدر الإذن أولاً لكافة الشيوخ أهل المجلس الشرعي بأن ينتخب كل واحد منهم مائتين من العدول الموجودين ثم جمعت الانتخابات المذكورة عند الأمير، ومن يوجد من العدول وقع عليه انتخاب جميع الشيوخ، أو أكثرهم يثبت في العدالة إلى استكمال المائتين، ثم يؤخر عن الإشهاد ما يبقى، فكتب الشيخ جريدة بها مائتا عدل اختار غالبهم من المنقطعين للعلم الشريف، واعتمد في المشاهير من موثقي عدول الحاضرة على انتخاب بقية الشيوخ، ولما حضرت الجرائد عند الأمير نفذ انتخاب شيخ الإسلام وترك جميع الانتخابات فانجلى الحال على إسقاط كثير من رجال التوثيق من خطة العدالة، منهم الشيخ محمد بن سلامة، والشيخ الحاج محمود الباهي العريان، والشيخ عثمان الحشائشي وغيرهم، وأحس من ذلك جميع الشيوخ أهل المجلس الشرعي ونسب جميع العدول والمتأخرين أمر عزلهم إليه فتعاطته الألسن وباشره بعضهم بما يكرهه من أجل ذلك، وتحمل بثبت صبره جميع ما جرى من ذلك عاذرهم فيما أصابهم من ألم العزل، وأما المنتخبون من العدول فقد ألزمهم التقيد بمروءة العدالة ولبس شعار أرباب الوظائف الشرعية، كما الزم بذلك أهل العلم والأئمة وتشدد في إجراء ذلك حتى اتخذ الناس ذلك الأمر شعاراً وصان بذلك فضلهم وأظهر ناموس خططهم الرفيعة.

ولما ولي المشير الثالث محمد الصادق باشا بأي أمر بإرجاع أوامر جميع العدول وأطلقت الألسن بشكر فضله بسائر المجامع، فأرجها لهم شيخ الإسلام المذكور بعد أن كتب فيها انتخابه إياهم وعلى كل حال أجرى عليهم التقييد بمروءة خطة العدالة وحافظ عليه بغاية جهده.

وكان عالماً فاضلاً نزيهاً عالي الهمة خبيراً بالسياسات الشرعية وإيقاعها في مواقعها، حكيماً في وضع الأشياء مواضعها، فصيح اللسانين كريم السجية، حسن الأخلاق جميل السمت وقوراً مهاباً جليلاً، غيوراً على العلم والعلماء حامياً لحوزة المعارف، محافظاً على مروءته، شاعراً مفلقاً له نظم ونثر يزريان بتغازل الجفون المراض، في بساط الرياض، إن أطنب أعجب وإن أوجز أعجز، لشعره ديوان يزري بقلائد العقيان، لطافة وإحكام نسج واتساق معان، إلى أن أدركته المنية فتوفي ثالث جمادى الأولى 1278 ثمان وسبعين ومائتين وألف، ورثاه الشيخ محمود قبادو بقصيدته التي أربت على ما سواها طولاً وبلاغة المثبتة بديوانه ومطلعها:[الكامل]

القلب يخشع والمدامع تهمعُ

والقول ما يرضي الإله وينفعُ

ورثاه الشيخ سالم بو حاجب بقوله: [الكامل]

خطبٌ لركن العلم منه تزعزعُ

ولطالبيه تفجعٌ وتوجّعُ

عمَّ المصابُ به وعمّم عهدنا

إنَّ الهموم تهون حيث توزع

إذ أفرع النادي على أكباد أه

ل القطر قطراً والمسامع أقمع

فالناس بين تلهف وتأسّف

والصّبر صبرٌ لم يكن يتجرّع

حتى الحسودُ أبان من غشيانه

ولذا غدا سنَّ التندم يقرع

خطبٌ نفوسُ المجدِ منه كئيبةٌ

وبه لأفئدة العلوم تروُّع

وبه معاطس همة قد أرغمت

وقفا القوافي بالغباوة يصفعُ

يوم استبى روح العلا الفذَّ الذي

كل لعزته يذل ويخضع

واسترجع الدهر الضنين ذخيرة

في الدين والدنيا إليها المرجع

هو ذلك الفذُّ الإمام المرتقي

رتباً بأدناها الأحازم تقنع

الجهبذُ الحبر الوفي المرتضى

اللذوعي الألمعي المصقع

البيرمي محمد بن محمد ب?

ن محمد بن محمد والأربعُ

أعلامُ علم، تاجُ تونسَ لم يزل

منهم بمحمود الخصال يرصّع

يا أيها النحريرُ دعوةُ آسف

تخذ التلهفَ ديدناً لو ينفع

إن غاب بدرك من سما الدنيا ففي

أوج الجنان لديه نور يسطع

لكن لحتفك عبرة بين الورى

ولأهل ودك عبرة لا تقلع

ولفقد عدلك في القضاء فظاعة

وعلى المعارف فقد فهمك أفظع

وأرى لسعر الشعر بعدك حطة

وأساءُ إذ سعر الجهالة يرفع

لهفي على الكهف الذي كنا له

نأوي فيحنو مثل أمٍّ ترضع

لا يبخسُ الفضلاءَ من أقدارهم

شيئاً ولا وضيع منه يرفع

وشعاره الإعراض عن أغراضه

ولديه إرجاف الوشاة مضيع

ص: 188