المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌22-الشيخ الطاهر النيفر - مسامرات الظريف بحسن التعريف

[محمد السنوسي]

فهرس الكتاب

- ‌1 المولى حسين باشا باي

- ‌[1080 1153]

- ‌2 المولى علي باشا باي

- ‌[1100 1169]

- ‌3 المولى محمد الرشيد باشا باي

- ‌4- المولى علي باشا باي

- ‌5 المولى حمودة باشا باي

- ‌6- المولى عثمان باشا باي

- ‌7- المولى محمود باشا باي

- ‌8 المولى حسين باشا باي

- ‌9ت المولى مصطفى باشا باي

- ‌10 المولى المشير أحمد باشا باي

- ‌11 المولى المشير محمد باشا باي

- ‌12 المولى المشير محمد الصادق باشا باي

- ‌القسم الأول

- ‌في التعريف بأئمة جامع الزيتونة

- ‌السيد الذي لساني مرتهن حمده، وجفاني مستودع وده، سيدي ابراهيم الرياحي. بعد إهداء

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌فحوى كلمة الشيخ محمد الشاذلي النيفر

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

- ‌ 1

- ‌2

- ‌3

- ‌4

- ‌5

- ‌7

- ‌6

- ‌8

- ‌9

- ‌10

- ‌ 11

- ‌12 الشيخ محمد الأرناؤوط

- ‌13 الشيخ محمد درغوث

- ‌14 الشيخ حسين البارودي

- ‌15 الشيخ محمد بيرم الأول

- ‌16 الشيخ محمد المحجوب

- ‌17 الشيخ محمد البارودي

- ‌18 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌19 الشيخ مصطفى البارودي

- ‌20 الشيخ أحمد البارودي

- ‌21 الشيخ حسين برناز

- ‌22 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌23 الشيخ محمد بيرم الثالث

- ‌24 الشيخ حسن البارودي

- ‌26

- ‌الشيخ علي الدرويش

- ‌27

- ‌الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌28

- ‌الشيخ أحمد الأبي

- ‌29

- ‌الشيخ محمود باكير

- ‌30

- ‌الشيخ محمد عباس

- ‌31

- ‌الشيخ محمد معاوية

- ‌32

- ‌الشيخ مصطفى بيرم

- ‌33

- ‌الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌34

- ‌الشيخ أحمد كريم

- ‌35

- ‌الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌36

- ‌الشيخ محمد البارودي

- ‌37

- ‌الشيخ حسونة عباس

- ‌القسم الثالث

- ‌في التعريف بالمفاتي المالكية

- ‌8

- ‌1، 2

- ‌3، 4، 5، 6

- ‌7

- ‌ 10

- ‌9

- ‌11

- ‌12

- ‌الشيخ أبو الفضل المسراتي

- ‌13

- ‌الشيخ محمد فتاتة

- ‌15

- ‌14

- ‌الشيخ محمد العواني

- ‌الشيخ محمد بن موسى

- ‌16

- ‌الشيخ محمد بن الشيخ

- ‌17

- ‌الشيخ علي الرصاع

- ‌18

- ‌الشيخ علي الستاري

- ‌19

- ‌الشيخ محمد جعيط

- ‌20

- ‌الشيخ حمودة الرصاع

- ‌21

- ‌الشيخ محمد سعادة

- ‌22

- ‌الشيخ أحمد المكودي

- ‌23

- ‌الشيخ قاسم المحجوب

- ‌24

- ‌الشيخ أحمد البرانسي

- ‌25

- ‌الشيخ محمد المجحوب

- ‌26

- ‌الشيخ محمد الدرناوي

- ‌27

- ‌الشيخ أحمد سويسي

- ‌28

- ‌الشيخ حسن الشريف

- ‌29

- ‌الشيخ محمد المحجوب

- ‌30

- ‌الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌31

- ‌الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌32

- ‌الشيخ إبراهيم الرياحي

- ‌33

- ‌الشيخ محمد الخضار

- ‌34

- ‌الشيخ محمد بن سلامة

- ‌35

- ‌الشيخ محمد البنا

- ‌36

- ‌الشيخ سليمان المحجوب

- ‌37

- ‌الشيخ أحمد بن حسين القمار

- ‌38

- ‌الشيخ محمد النيفر

- ‌القصيدة الأولى

- ‌القصيدة الثانية

- ‌القصيدة الثالثة

- ‌39 الشيخ محمد القبايلي

- ‌40 الشيخ محمد الطاهر بن عاشور

- ‌41 الشيخ الشاذلي بن صالح

- ‌43 الشيخ صالح النيفر

- ‌44 الشيخ محمد الشاهد

- ‌45 الشيخ محمود قابادو

- ‌ الحاشية الأولى

- ‌الحاشية الثانية

- ‌الحاشية الثالثة

- ‌استدراك

- ‌46 الشيخ محمد الشريف

- ‌47 الشيخ محمد النيفر

- ‌48 الشيخ صالح بن فرحات

- ‌49 الشيخ أحمد الشريف

- ‌القسم الرابع

- ‌في التعريف بالقضاة الحنفية

- ‌1 على أفندي

- ‌2 رمضان أفندي

- ‌3 كمال أحمد أفندي

- ‌4 محمد قارة خوجة

- ‌5 الشيخ محمد القصري

- ‌6 الشيخ عبد النبي أفندي

- ‌7 الشيخ محمد ولي الدين

- ‌8 والشيخ أحمد أفندي

- ‌9 الشيخ أحمد الطرودي

- ‌10 الشيخ يوسف القفال

- ‌11 الشيخ مصطفى الطرودي

- ‌12 الشيخ علي الجربي

- ‌13 الشيخ عمر بوشناق

- ‌14 الشيخ خليل خوجة

- ‌15 الشيخ مرادبو سيكة

- ‌16 الشيخ محمد قارة بطاق

- ‌17 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌18 الشيخ حسونة الترجمان

- ‌19 الشيخ حسن برناز

- ‌20 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌21 الشيخ مصطفى دنقزلي

- ‌22 الشيخ علي الدرويش

- ‌23 الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌24 الشيخ محمود بن باكير

- ‌25 الشيخ مصطفى بيرم

- ‌26 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌27 الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌28 الشيخ محمد البارودي

- ‌29 الشيخ محمد بيرم

- ‌1-أبو الجهم التنوخي

- ‌2- عبد الله بن المغيرة

- ‌3-أبو علقمة

- ‌4-أبو كريب المعافري

- ‌5 عبد الرحمن بن أنعم المعافري

- ‌6 عبد الله بن فرّوخ

- ‌7 عبد الله بن غانم

- ‌8 أبو محرز الكناني

- ‌9 أسد بن الفرات

- ‌10 أحمد بن أبي محرز

- ‌11 الشيخ الإمام سحنون التنوخي

- ‌12 سليمان بن عمران

- ‌13 عبد الله بن طالب

- ‌14 حمّاس بن مروان

- ‌15 محمد بن أبي منصور الأنصاري

- ‌16 عبد الله بن هاشم

- ‌17 محمد بن هاشم

- ‌18 عبد الرحمن بن هاشم

- ‌19 أحمد بن أبي زيد

- ‌الروض المونس* فيمن ولي قضاء إفريقية بتونس 1،2،3

- ‌4- وكان قاضي تونس يومئذ هو الشيخ علي بن أحمد الأبي وهو الذي أنشد

- ‌5-الشيخ محمد بن زيادة الله

- ‌6-الشيخ أبو القاسم المريش

- ‌7-الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن نفيس

- ‌8-الشيخ عبد الرحمن بن علي بن الصائغ التوزري

- ‌9-الشيخ أبو القاسم بن علي بن عبد العزيز بن المهدوي التنوخي

- ‌10-الشيخ عمران بن معمر الطرابلسي

- ‌الروض الذي عوابق أفنائه مذاعه فيمن ولي بتونس خطة قضاء الجماعة

- ‌1 الشيخ محمد بن الخباز

- ‌2 الشيخ أحمد بن الغماز

- ‌3 الشيخ أحمد المفسر

- ‌4 الشيخ إبراهيم الأصبحي

- ‌5 الشيخ عبد الحميد بن أبي الدنيا

- ‌6 الشيخ أبو القاسم بن زيتون

- ‌7 الشيخ زكرياء الغوري

- ‌8 الشيخ إبراهيم بن عبد الرفيع

- ‌9 الشيخ عبد الرحمن القطان

- ‌10 الشيخ محمد بن الغماز

- ‌11 الشيخ عمر بن قداح

- ‌12 الشيخ محمد بن عبد السلام

- ‌13 الشيخ محمد الآجمي

- ‌14 الشيخ عمر بن عبد الرفيع

- ‌15 الشيخ محمد بن خلف الله

- ‌16 الشيخ أحمد بن حيدرة

- ‌17 الشيخ حسن القسنطيني

- ‌18 الشيخ محمد القطان

- ‌19 الشيخ عبد الرحمن البرشكي العدناني

- ‌20-الشيخ عيسى الغبريني

- ‌21- الشيخ يعقوب بن يوسف الزغبي

- ‌22- الشيخ محمد الشريف

- ‌23-الشيخ أبو القاسم القسنطيني

- ‌24- الشيخ عمر القلشاني

- ‌25- الشيخ محمد بن عقاب

- ‌26- الشيخ أحمد القلشاني

- ‌27- الشيخ محمد القلشاني

- ‌28- الشيخ محمد الرصاع

- ‌29 الشيخ محمد الوشتلتي

- ‌30 الشيخ محمد البكي

- ‌الروضة المرضية، فيمن ولي نيابة القاضوية

- ‌4-الشيخ أحمد الرصاع

- ‌5-الشيخ قاسم الرصاع

- ‌6-الشيخ حمودة الرصاع

- ‌7-الشيخ إبراهيم النفاتي

- ‌8-الشيخ أحمد الشريف

- ‌1- أما قاضي باردو فإنما يقضي بباردو خاصة وأول من ولي هاته الخطة الشيخ علي شعيب

- ‌2-3- ووليها كثيرون لم يتجاوزوها إلى غيرها، منهم الشيخ نصر بن عثمان قضى بباردو

- ‌4-ومنهم الشيخ منصور المنزلي، وكان فقيهاً عارفاً بالنوازل

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العش وكان عالماً موثقاً

- ‌6-ومنهم الشيخ المختار بن أحمد بن علي المنكبي كان أبوه أحمد عدلاً، وتأخر سنة 1194

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ محمود الميلي وكان من أعلام الموثقين وخلف في العدالة ولديه

- ‌8-ومنهم الشيخ علي بن الباهي بن سلامة

- ‌9-ومنهم الشريف الشيخ محمد بن محمد بن علي بن محمد التميمي

- ‌10-ولما وليها الشريف الشيخ سالم المحجوب بعد قضاء بنزرت ارتقى عنها إلى قضاء

- ‌11-وهكذا وكان ارتقاء المولى الجد الشيخ محمد السنوسي من بعده وجرى ذلك ترتيباً بين

- ‌1-الشيخ علي شعيب فجمع له بين قضاء باردو والمحلة

- ‌2-وممن ولي قضاء المحلة في الدولة الحسينية الشيخ قاسم بن غانم

- ‌3-ومنهم الشريف الشيخ محمد الشافعي

- ‌4-وممن وليها في أواخر المائة الثانية عشرة الشريف الشيخ علي بن محمد التميمي كان

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العذاري وكان موثقاً يتعاطى الإشهاد في الثلاثة والثلاثين بعد

- ‌6-ومنهم الشيخ محمد البحري

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ أحمد زروق وجميع هؤلاء لم يتجاوزوا قضاء المحلة عدا الشيخ

- ‌8-ثم وليه الشيخ محمد الخضار وارتقى منها إلى الفتيا

- ‌9-ثم وليها الشيخ محمد بن سلامة وارتقى منها إلى قضاء باردو

- ‌10-ثم وليها الشيخ أحمد بن الطاهر

- ‌11-والشيخ محمد النيفر

- ‌12-والشيخ فرج التميمي على التوالي

- ‌1-منهم الشيخ أحمد الرصاع كان قاضي الفريضة عام 1146 أربعة وستين ومائة وألف

- ‌2-ومنهم الشريف الشيخ الحاج محمد الحشاشي وعزل في الالث والعشرين من المحرم سنة

- ‌3-والشيخ عثمان بن محمد بن كبير بن ابراهيم بن علي بن قاسم بن أحمد الرصاع بعد أن

- ‌4-ثم وليها ولده الشيخ الحاج محمد الرصاع

- ‌5-6-7

- ‌1-2-وحيث تمهد هذا المهاد في قضاة تونس بالدولة الحسينية إلى هذا اليوم تراجم أرباب

- ‌3- الشيخ محمد الوافي

- ‌4- الشيخ القاضي الكافي

- ‌5- الشيخ إبراهيم المزاج

- ‌6- الشيخ سعيد الشيبوقي

- ‌7- الشيخ محمد سويسي

- ‌8-الشيخ محمد الطويبي

- ‌9- الشيخ عمر المحجوب

- ‌10- الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌11-الشيخ أحمد بو خريص

- ‌12- الشيخ سالم المحجوب

- ‌13-الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌14-الشيخ محمد البحري

- ‌15-الشيخ محمد السنوسي

- ‌16- الشيخ محمد بن سلامة

- ‌17- الشيخ محمد البنا

- ‌18 - الشيخ محمد النيفر

- ‌19-الشيخ الطاهر بن عاشور

- ‌20-الشيخ صالح النيفر

- ‌21-الشيخ محمد النيفر

- ‌22-الشيخ الطاهر النيفر

- ‌ملحق

- ‌ترجمة الشيخ‌‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ترجمة فقيد العلم الشيخ محمد الصادق النيفر

- ‌مولده ونشأته الأولى

- ‌دخول جامع الزيتونة وطور الاستفادة

- ‌طور الإفادة" التدريس والخطابة

- ‌صلته بعلماء المغرب

- ‌المناصب التي تقلدها

- ‌مؤلفاته

- ‌أخلاقه

- ‌مرضه وموته وموكب جنازته

- ‌مصاب تونس بوفاة عالم جليل

- ‌عمله الوطني

- ‌من مراثيه

- ‌الجزء الرابع من كتاب مسامرات الظريف بحسن التعريف

- ‌الخاتمة في التعريف بالآباء الكرام، والشيوخ والأعلام وما ألحق بذلك في هذا المقام

- ‌ المبدأ

- ‌السنوسيون

- ‌الزرقيّون

- ‌الشيخ أحمد زروق الكافافي

- ‌الشابيون

- ‌السقاطيون

- ‌الوزير الكاتب أبو القاسم بن السقّاط

- ‌السوسيون

- ‌الفقيه أبو محمد الشيخ عبد الله السوسي

- ‌الجراديون

- ‌المحجوزيون

- ‌الحياصيون

- ‌المقصد

- ‌الشيخ الحاج عبد الله الدراجي

- ‌ الشيخ محمد بن محمود

- ‌الشيخ أحمد عاشور

- ‌الشيخ محمد بو عصيدة

- ‌الشيخ أحمد بن نصر

- ‌الشيخ محمد الأمين بن الخوجة

- ‌الشيخ عمر بن الشيخ

- ‌الشيخ سالم بو حاجب

- ‌صدارة محمود بها لله قد منَّا=على دولة الإسلام فهي بها تهنا

- ‌الشيخ محمد بيرم

- ‌الشيخ الطبيب السبعي

- ‌الشيخ محمد العربي المازوني

- ‌الشيخ عثمان الشامخ

- ‌الشيخ مصطفى رضوان

- ‌الشيخ محمد النجار

- ‌الشيخ أحمد الورتتاني

- ‌الشيخ محمد البناني

- ‌الشيخ محمد التواتي

- ‌الشيخ إبراهيم السنوسي

- ‌الشيخ أحمد بن الطاهر الكنجي

- ‌النتيجة

- ‌الأمير الناص باي

- ‌جمعية الأوقاف

- ‌الإجازة الأولى

- ‌الإجازة الثانية

- ‌الإجازة الثالثة

- ‌كرامه

- ‌الرائد التونسي

- ‌القليبيون

- ‌الجلازيون

- ‌الملحق

- ‌التشريع

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌في ضحوة يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام افتقد هذا القطر

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

الفصل: ‌22-الشيخ الطاهر النيفر

هاك ابن زيدون مع ال

رسول مع رقم الحلل

أما ابن بسام ومن

أحلكم هذا المحل

ما هو في ملكي ولا

نظرته إلا عجل

وكان عليه رحمة الله لا يهمه من دنياه غير ملك الكتب ومطالعتها، ويجاس للحكم على جلد شاة ويقنع من اللباس بما يحضره. أرسل إليه الأمير بأمر ولاية جامع الزيتونة الكائن خارج باب البحر لسعة وقفه فامتنع من قبوله متعللاً بأنه يصلي بالمسجد الذي قرب داره وآل الأمر أنه ألزم به بواسطة لسان الدولة الشيخ أحمد بن أبي الضياف وقد بلغ من العمر سبعاً وسبعين سنة، وبدنه وبصره في غاية الاستقامة. وأصابه نقط في سجوده عطل عند صلاة الصبح حركته يومين وتوفي ليلة رمضان بين العشائين ولما بلغ خبر وفاته للشيخ محمد بن ملوكة خرج بنفسه لرسم قبره بالقرجاني فأخذ الفأس بيده واختطه متحرياً جهة القبلة وابتدأ حفره بنفسه وخرجت جنازته عند صلاة الظهر يوم رمضان يصحبها عويل العلماء رضي الله عنهم أجمعين.

وقد ذكره ذو الوزارتين الشيخ أحمد بن أبي الضياف في تاريخه بما نصه: نشأ هذا الفاضل في طلب العلم وجد في تحصيله وأخذ عن أعيان كالشيخ الشحمي والشيخ الغرياني ولازم الشيخ صالح الكواش فانتفع به وتقدم لخطة القضاء في بنزرت ثم إلى الخطة في باردو وانتقل منها لقضاء الحاضرة فسار في الخطة سيرة أهل الفضل من قضاة العدل وله رجز في الأحكام أطول من نظم ابن عاصم، وكان عالماً فقيهاً ثبتاً واسع الاطلاع عفيفاً شديد المراقبة لربه، قريباً من الزهاد نقي العرض حسن الأخلاق جميل الصبر جميل المحاضرة أديباً ناظماً متواضعاً محبباً إلى الناس ولم يزل على حالته الرضية وأخلاقه الزكية إلى أن لبى داعي المنية أواخر شعبا، من سنة 1255 خمس وخمسين ومائتين وألف عليه رحمة الله آمين.

-‌

‌16- الشيخ محمد بن سلامة

تقدم استيفاء ترجمته، وقد تقدم لخطة القضاء أول شهر رمضان المعظم سنة 1255 وأقام في الخطة خمس سنين وأشهراً وارتقى لخطة الفتيا إلى أن توفي، عليه رحمة الله آمين.

-‌

‌17- الشيخ محمد البنا

تقدمت ترجمته مستوفاة، وتقدم لخطة القضاء يوم الثلاثاء التاسع عشر من المحرم سنة 1261 إحدى وستين ومائتين وألف وأقام في الخطة سنتي، وشهراً، وارتقى إلى الفتيا إلى أن توفي عليه رحمة الله آمين.

-‌

‌18 - الشيخ محمد النيفر

سبق ذكر ترجمته وتقدم لخطة القضاء في الخامس عشر من صفر الخير سنة1263 ثلاث وستين ومائتين وألف، وزان الخطة أربع سنين وأشهراً، وارتقى إلى الفتيا إلى أن توفي عليه رحمة الله آمين.

-‌

‌19-الشيخ الطاهر بن عاشور

مرت ترجمته، وتقدم لخطة القضاء في الخامس والعشرين من رجب الأصب سنة1267 سبع وستين ومائتين وألف، وأقام في الخطة نحو العشر سنين، وارتقى منها إلى الفتيا إلأى أن توفي عليه رحمة الله.

-‌

‌20-الشيخ صالح النيفر

سبقت ترجمته، وتقدم لخطة القضاء منتصف ربيع الأول سنة1277 سبع وسبعين ومائتين وألف، وأقام فيها نحو ثلاث سنين وارتقى إلى الفتيا إلى أن صار رئيسها عليه رحمة الله آمين.

-‌

‌21-الشيخ محمد النيفر

سبقت ترجمته، وتقدم لخطة القضاء غرة صفر الخير سنة 1280 ثمانين ومائتين وألف وأقام في الخطة نحو العشر سنين وارتقى إلى الفتيا حرسه الله.

‌22-الشيخ الطاهر النيفر

ص: 309

هو شيخنا أبو الصفا الطاهر بن محمد بن أحمد بن قاسم بن محمد النيفر، هو رابع القضاة من آل بيته ولد سنة1247 سبع وأربعين ومائتين وألف. تربى في حجر اعتناء أبيه، فقرأ القرآن العظيم وجوده على الشيخ محمد الستاري والشيخ محمد بن شعبان، وتصدى لقراءة العلم الشريف، فقرأ على والده الآجرومية، والقطر وشرح ميارة على ابن عاشر، والكفاية ونبذة من الأشموني، ومختصر السعد، والقطب على الشمسية، والتاودي على العاصمية، وقطعة من مختصر الشيخ خليل ونبذة من شرح الشهاب على الشفا، وقطعة من صحيح البخاري وقطعة من تفسير القاضي البيضاوي. وقرأ على الشيخ أحمد عاشور الأزهرية والقطر والمقدمة والفاكهي ونصف الأشموني ونبذة من الخبيصي ونبذة من الدرة ونبذة من الختصر الخليلي وقرأ على الشيخ محمد الشنقيطي شرح الشيخ خالد على الآجرومية وقرأ على الشيخ أحمد بن الطاهر متن الآجرومية وشرح الشيخ خالد عليه وقطعة من المكودي على الألفية وقرأ على الشيخ محمد بن مصطفى البارودي نبذة من الشذور وقرأ على الشيخ الحاج عبد الله الدراجي نبذة من شرح الآجرومية للشيخ خالد وقرأ على الشيخ حسن بن الخوجة شرح الشيخ خالد والأزهرية والقطر وقرأ على الشيخ محمد بن ملوكة آجروميته النحوية، وقرأ على الشيخ محمد الخضار الألفية بشرح ابن عقيل ثم أتمها بشرح الأشموني وقرأ على عمه الشيخ صالح النيفر المكودي ومختصر السعد وقرأ على الشيخ علي العفيف نبذة من التوضيح وقرأ على الشيخ الشاذلي بن صالح شرح الشيخ خالد على الآجرومية وقرأ على الشيخ محمد معاوية شرح الأشموني على الألفية لجمع التكسير وقرأ على الشيخ محمد بن سلامة قطعة من المكودي على الألفية وقرأ على الشيخ محمد بن الخوجة قطعة من المكودي.

ولما استكمل معالميه تصدى للتعليم، وعند ذلك أقامه والده مُقامه في خطة التدريس من الرتبة الأولى ابتداء بموافقة شيخ الإسلام البيرمي الرابع، فصدر له أمر الولاية ولازم التدريس متدرجاً مع غاية المواظبة والمحافظة على الوقت والاعتناء بالدروس في تحقيق مسائلها وإلقائها في الدرس على نسق واحد، إلى أن أتى على أعالي الكتب المهمة من الحديث والفقه والأصول والبيان والنحو وغير ذلك وتيسر له بمواظبته أن ختم منها ما عز على خيره.

وقرأ عليه كثير من أعيان فضلاء جامع الزيتونة حتى كانت أختامه رياضاً لبديع القصائد التي أنشدت في الأختام بين يديه وهي تصلح أن تكون ديواناً لطيفاً وتقدم بعد والده لإمامة مسجد باب الجزيرة وختم فيه أختاماً بديعة حضرت الكثير منها.

وتقدم أيضاً لمشيخة بئر الحجار.

وقد قرأت عليه شرح الشذور لابن هشام وشرح الشنشوري على الرحبية متابعة بحواشي الباجوري وكلاهما ختمته عليه وقرأت عليه قطعة وافرة من الأشموني، ودروساً من آخر شرح الدردير على المختصر الخليلي، وقطعة من أول شرح الخرشي عليه إلى التيمم ونبذة من المطول على التلخيص بحواشيه، وقطعة من شرح الزرقاني على الموطأ، ونحو الربع الأول من شرح القسطلاني على صحيح البخاري دراية.

واستجزته بسنده فيه فأجاز لي إجازة مطلقة عامة ثم خص فيها سنده في صحيح البخاري وهذا نصها: نحمدك يا من أنار صدور الصدور بأنوار السنة النبوية، وآثر لحفظ درها المنظوم والمنثور عزائم أهل الهمم الأبية، فحمل علمها من كل خلف عدوله، وسَلِم من تحريف القالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين معقوله ومنقوله، فهو الوديعة تُبلغ خلفاً عن سلف، والذخيرة حظ مضيّعها من الدارن الندامة والأسف، وأصلي وأسلم على من اتصل به السند إليك بلا انقطاع، وبلغ بصحيح المصحف والموضوع بين الذعاع، فتواتر في الخافقين مشروعه واشتهر صالحه ومسنده ومرفوعه، وعلى الطاهرين آله، وعلى تابعيهم الغائصين على فرائده العديمة لمثالها السالفين الجهد في جمعها وإيصالها.

ص: 310

أما بعد فإنه قد تقرر للعلم مكانة لا تجهل ومنصة لا يحط فارعها ولا يستنزل قد ركب سَرَاة النفوس مطايا العزم في تحصيله، ولجتمعوا ولو افترقوا على تفضيله وتأصيله وتفصيله، وقلّبوا في محاسنه أحداق الصائر، وعضوا على أحاسنه بالنواجذ وعقدوا عليها بالخناصر، حتى ظهرت عليهم خلع العرفان، وتوجت نفوسهم الزكية بمواهب الرحمن، وتلك قصارى الهمم غير القواصر، ومنتهى أمل الجهابذة الأكابر فالأريب من صرف لدرايته عزمه، وتابع في تحرير روايته كده وحزمه، كي يلتحق بالجلّة الأول ولا يعدم من مشربهم نهلاً ولا علل.

هذا وإن ممن رمى ميدان الاشتغال بسهم صائب، وأرجو من الله أن يصل بانقطاعه إلى أسنى المطالب، الفقيه الألمعي والأديب اللوذعي ابن الروح الأعز أبا عبد الله محمد السنوسي سمي قاضي القضاة جده المتجاوز بفضل الله لشأوه وحده، وقد التمس مني إجازة تامة، مطلقة عامة، فناجيت نفسي الأبية، عن غصب الرتبة العلية، الخبيرة بمقدارها، المستقيلة من سوء عثارها، فأجابت بأن هذه المنصة وإن كانت لديها، دون أن أتطاول إلى الترقي إليها، إلا أن مساعفة الطالب لنيل مرامه، حتى يشتفي من ظمأ اشتياقه وأوامه، إذا حسنت فيه السريرة، وتمحضت السلامة من حظوظ النفس الشريرة، أمر لا ينكره شرع ولا عادة سيما إن أثمر الإفادة والاستفادة ورُجِيَ شمول التبرك بذلك، وقصد التأسي بسلفنا أولئك.

فعند ذلك قلت حامداً مصلياً قد أجزت الأعز ابن الروح المذكور جميع ما تصح روايته عني بشرطه كما أجازني بذلك على العموم والدي أظله الله بسحائب رضوانه وأسكنه أعلى فسيح جنانه عن شيخه العلم سيدي محمد بيرم الثالث عن جده سيدي محمد بن حسين بيرم عن شيخه سيدي أحمد بن حسين الماكودي الحسني عن سيدي علي بن أحمد الحريشي عن شيخ الجماعة سيدي عبد القادر الفاسي بن يوسف عن شيوخه الثابتين بفهرسته نفعنا الله بهم وأعاد علينا من بركتهم.

وبسند آخر لخصوص صحيح البخاري عن والدنا إلى الشيخ الحريشي عن الشيخ سيدي عبد الله العياشي عن الشيخ سيدي علي الأجهوري عن أبي حفص عمر المعروف بأبي النجائي عن شهاب الدين الحجازي عن شيخ الجماعة ابن أبي المجد عن الحجار عن الزبيدي عن أبي الوقت عن الداودي وأبي ذر عن السرخسي والكُشْمِيهَني زاد أبو ذر والمستملي عن الفربري عن البخاري.

كما أجزت له في التصدر للتدريس فليتوخ ما لهذا المقام العالي النفيس من الإخلاص لله وتقواه فإنه ملاذ كل أمر ومناه، باذلاً في النصيحة الوسع مستعملاً للضروب المنتجة لعظيم النفع، قائماً بما يجب للسلف من الأدب والتلطف، متجنباً لمذموم التشدق والتعسف، مراجعاً من فوقه فيما لم يصل إليه، حتى يكون على بصيرة فيما يلقيه لمن بين يديه، فإن العلم أمانة، وقَفْوُ غير المعلوم من أعظم الخيانة، متلبساً لما يجب لمولانا سبحانه من الشكر، متذكراً لي بصالح الدعاء عند الحضور في السر، وعلى الله القبول، وإليه الوسيلة في بلوغ المأمول، إنه ولي ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل، قاله منيباً في كتابته خديم العلم الشريف الطاهر بن محمد النيفر أناله الله من رضوانه الحظ الأوفر في 2 الثاني من ربيع الأول سنة 1290 تسعين ومائتين وألف.

وهو عالم فاضل عالي الهمة زكي النفس شهم محب للخير، تقدم للإمامة والخطبة بجامع النفافتة أولاً ثم بجامع باب البحر البراني بعد وفاة أستاذه الشيخ علي العفيف فاستلان القلوب بحسن مواعظه وتلاوته التي حسنها بحسن صوته.

وقد طرأ عليه ضعف بأعصاب صدره بسبب كثرة الإقراء فاختلت مواظبته مدة، وعند ذلك قدمه المشير محمد الصادق باشا باي لخطة القضاء بالحاضرة رابع جمادى الأولى سنة 1290 تسعين ومائتين وألف، فقام بأعبائها وزانها بالمحافظة على شرف ناموسها، وقام لها قيام الزعيم من أول وهلة بثبات وحزم لا نظير له جزاه الله خيراً، وبالجملة فإنه عالم ثقة.

ولما ولي الخطة المذكورة هنيته بقولي: [الكامل]

البشر أسفر عن محيا زاهرِ

ورياضه عمت بنشر أزاهرِ

والطير في أدواح أفراح يُرى

بتصادح نغمات خير مزاهرِ

فدنا لنا قطب المسرة وانثنى

غصن المبرة باهتزاز باهرِ

والأرض عرّفها أريج فاغتذى

تدبيجها يُزري بحلي السامرِ

ما إن ترى غير الثغور بواسماً

لمواسمٍ بُهرت ببشر ظاهرِ

ص: 311