المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الشيخ محمد بن الخوجة - مسامرات الظريف بحسن التعريف

[محمد السنوسي]

فهرس الكتاب

- ‌1 المولى حسين باشا باي

- ‌[1080 1153]

- ‌2 المولى علي باشا باي

- ‌[1100 1169]

- ‌3 المولى محمد الرشيد باشا باي

- ‌4- المولى علي باشا باي

- ‌5 المولى حمودة باشا باي

- ‌6- المولى عثمان باشا باي

- ‌7- المولى محمود باشا باي

- ‌8 المولى حسين باشا باي

- ‌9ت المولى مصطفى باشا باي

- ‌10 المولى المشير أحمد باشا باي

- ‌11 المولى المشير محمد باشا باي

- ‌12 المولى المشير محمد الصادق باشا باي

- ‌القسم الأول

- ‌في التعريف بأئمة جامع الزيتونة

- ‌السيد الذي لساني مرتهن حمده، وجفاني مستودع وده، سيدي ابراهيم الرياحي. بعد إهداء

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌فحوى كلمة الشيخ محمد الشاذلي النيفر

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

- ‌ 1

- ‌2

- ‌3

- ‌4

- ‌5

- ‌7

- ‌6

- ‌8

- ‌9

- ‌10

- ‌ 11

- ‌12 الشيخ محمد الأرناؤوط

- ‌13 الشيخ محمد درغوث

- ‌14 الشيخ حسين البارودي

- ‌15 الشيخ محمد بيرم الأول

- ‌16 الشيخ محمد المحجوب

- ‌17 الشيخ محمد البارودي

- ‌18 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌19 الشيخ مصطفى البارودي

- ‌20 الشيخ أحمد البارودي

- ‌21 الشيخ حسين برناز

- ‌22 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌23 الشيخ محمد بيرم الثالث

- ‌24 الشيخ حسن البارودي

- ‌26

- ‌الشيخ علي الدرويش

- ‌27

- ‌الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌28

- ‌الشيخ أحمد الأبي

- ‌29

- ‌الشيخ محمود باكير

- ‌30

- ‌الشيخ محمد عباس

- ‌31

- ‌الشيخ محمد معاوية

- ‌32

- ‌الشيخ مصطفى بيرم

- ‌33

- ‌الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌34

- ‌الشيخ أحمد كريم

- ‌35

- ‌الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌36

- ‌الشيخ محمد البارودي

- ‌37

- ‌الشيخ حسونة عباس

- ‌القسم الثالث

- ‌في التعريف بالمفاتي المالكية

- ‌8

- ‌1، 2

- ‌3، 4، 5، 6

- ‌7

- ‌ 10

- ‌9

- ‌11

- ‌12

- ‌الشيخ أبو الفضل المسراتي

- ‌13

- ‌الشيخ محمد فتاتة

- ‌15

- ‌14

- ‌الشيخ محمد العواني

- ‌الشيخ محمد بن موسى

- ‌16

- ‌الشيخ محمد بن الشيخ

- ‌17

- ‌الشيخ علي الرصاع

- ‌18

- ‌الشيخ علي الستاري

- ‌19

- ‌الشيخ محمد جعيط

- ‌20

- ‌الشيخ حمودة الرصاع

- ‌21

- ‌الشيخ محمد سعادة

- ‌22

- ‌الشيخ أحمد المكودي

- ‌23

- ‌الشيخ قاسم المحجوب

- ‌24

- ‌الشيخ أحمد البرانسي

- ‌25

- ‌الشيخ محمد المجحوب

- ‌26

- ‌الشيخ محمد الدرناوي

- ‌27

- ‌الشيخ أحمد سويسي

- ‌28

- ‌الشيخ حسن الشريف

- ‌29

- ‌الشيخ محمد المحجوب

- ‌30

- ‌الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌31

- ‌الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌32

- ‌الشيخ إبراهيم الرياحي

- ‌33

- ‌الشيخ محمد الخضار

- ‌34

- ‌الشيخ محمد بن سلامة

- ‌35

- ‌الشيخ محمد البنا

- ‌36

- ‌الشيخ سليمان المحجوب

- ‌37

- ‌الشيخ أحمد بن حسين القمار

- ‌38

- ‌الشيخ محمد النيفر

- ‌القصيدة الأولى

- ‌القصيدة الثانية

- ‌القصيدة الثالثة

- ‌39 الشيخ محمد القبايلي

- ‌40 الشيخ محمد الطاهر بن عاشور

- ‌41 الشيخ الشاذلي بن صالح

- ‌43 الشيخ صالح النيفر

- ‌44 الشيخ محمد الشاهد

- ‌45 الشيخ محمود قابادو

- ‌ الحاشية الأولى

- ‌الحاشية الثانية

- ‌الحاشية الثالثة

- ‌استدراك

- ‌46 الشيخ محمد الشريف

- ‌47 الشيخ محمد النيفر

- ‌48 الشيخ صالح بن فرحات

- ‌49 الشيخ أحمد الشريف

- ‌القسم الرابع

- ‌في التعريف بالقضاة الحنفية

- ‌1 على أفندي

- ‌2 رمضان أفندي

- ‌3 كمال أحمد أفندي

- ‌4 محمد قارة خوجة

- ‌5 الشيخ محمد القصري

- ‌6 الشيخ عبد النبي أفندي

- ‌7 الشيخ محمد ولي الدين

- ‌8 والشيخ أحمد أفندي

- ‌9 الشيخ أحمد الطرودي

- ‌10 الشيخ يوسف القفال

- ‌11 الشيخ مصطفى الطرودي

- ‌12 الشيخ علي الجربي

- ‌13 الشيخ عمر بوشناق

- ‌14 الشيخ خليل خوجة

- ‌15 الشيخ مرادبو سيكة

- ‌16 الشيخ محمد قارة بطاق

- ‌17 الشيخ محمد بيرم الثاني

- ‌18 الشيخ حسونة الترجمان

- ‌19 الشيخ حسن برناز

- ‌20 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌21 الشيخ مصطفى دنقزلي

- ‌22 الشيخ علي الدرويش

- ‌23 الشيخ محمد بن الخوجة

- ‌24 الشيخ محمود بن باكير

- ‌25 الشيخ مصطفى بيرم

- ‌26 الشيخ أحمد بن الخوجة

- ‌27 الشيخ حسن بن الخوجة

- ‌28 الشيخ محمد البارودي

- ‌29 الشيخ محمد بيرم

- ‌1-أبو الجهم التنوخي

- ‌2- عبد الله بن المغيرة

- ‌3-أبو علقمة

- ‌4-أبو كريب المعافري

- ‌5 عبد الرحمن بن أنعم المعافري

- ‌6 عبد الله بن فرّوخ

- ‌7 عبد الله بن غانم

- ‌8 أبو محرز الكناني

- ‌9 أسد بن الفرات

- ‌10 أحمد بن أبي محرز

- ‌11 الشيخ الإمام سحنون التنوخي

- ‌12 سليمان بن عمران

- ‌13 عبد الله بن طالب

- ‌14 حمّاس بن مروان

- ‌15 محمد بن أبي منصور الأنصاري

- ‌16 عبد الله بن هاشم

- ‌17 محمد بن هاشم

- ‌18 عبد الرحمن بن هاشم

- ‌19 أحمد بن أبي زيد

- ‌الروض المونس* فيمن ولي قضاء إفريقية بتونس 1،2،3

- ‌4- وكان قاضي تونس يومئذ هو الشيخ علي بن أحمد الأبي وهو الذي أنشد

- ‌5-الشيخ محمد بن زيادة الله

- ‌6-الشيخ أبو القاسم المريش

- ‌7-الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن نفيس

- ‌8-الشيخ عبد الرحمن بن علي بن الصائغ التوزري

- ‌9-الشيخ أبو القاسم بن علي بن عبد العزيز بن المهدوي التنوخي

- ‌10-الشيخ عمران بن معمر الطرابلسي

- ‌الروض الذي عوابق أفنائه مذاعه فيمن ولي بتونس خطة قضاء الجماعة

- ‌1 الشيخ محمد بن الخباز

- ‌2 الشيخ أحمد بن الغماز

- ‌3 الشيخ أحمد المفسر

- ‌4 الشيخ إبراهيم الأصبحي

- ‌5 الشيخ عبد الحميد بن أبي الدنيا

- ‌6 الشيخ أبو القاسم بن زيتون

- ‌7 الشيخ زكرياء الغوري

- ‌8 الشيخ إبراهيم بن عبد الرفيع

- ‌9 الشيخ عبد الرحمن القطان

- ‌10 الشيخ محمد بن الغماز

- ‌11 الشيخ عمر بن قداح

- ‌12 الشيخ محمد بن عبد السلام

- ‌13 الشيخ محمد الآجمي

- ‌14 الشيخ عمر بن عبد الرفيع

- ‌15 الشيخ محمد بن خلف الله

- ‌16 الشيخ أحمد بن حيدرة

- ‌17 الشيخ حسن القسنطيني

- ‌18 الشيخ محمد القطان

- ‌19 الشيخ عبد الرحمن البرشكي العدناني

- ‌20-الشيخ عيسى الغبريني

- ‌21- الشيخ يعقوب بن يوسف الزغبي

- ‌22- الشيخ محمد الشريف

- ‌23-الشيخ أبو القاسم القسنطيني

- ‌24- الشيخ عمر القلشاني

- ‌25- الشيخ محمد بن عقاب

- ‌26- الشيخ أحمد القلشاني

- ‌27- الشيخ محمد القلشاني

- ‌28- الشيخ محمد الرصاع

- ‌29 الشيخ محمد الوشتلتي

- ‌30 الشيخ محمد البكي

- ‌الروضة المرضية، فيمن ولي نيابة القاضوية

- ‌4-الشيخ أحمد الرصاع

- ‌5-الشيخ قاسم الرصاع

- ‌6-الشيخ حمودة الرصاع

- ‌7-الشيخ إبراهيم النفاتي

- ‌8-الشيخ أحمد الشريف

- ‌1- أما قاضي باردو فإنما يقضي بباردو خاصة وأول من ولي هاته الخطة الشيخ علي شعيب

- ‌2-3- ووليها كثيرون لم يتجاوزوها إلى غيرها، منهم الشيخ نصر بن عثمان قضى بباردو

- ‌4-ومنهم الشيخ منصور المنزلي، وكان فقيهاً عارفاً بالنوازل

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العش وكان عالماً موثقاً

- ‌6-ومنهم الشيخ المختار بن أحمد بن علي المنكبي كان أبوه أحمد عدلاً، وتأخر سنة 1194

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ محمود الميلي وكان من أعلام الموثقين وخلف في العدالة ولديه

- ‌8-ومنهم الشيخ علي بن الباهي بن سلامة

- ‌9-ومنهم الشريف الشيخ محمد بن محمد بن علي بن محمد التميمي

- ‌10-ولما وليها الشريف الشيخ سالم المحجوب بعد قضاء بنزرت ارتقى عنها إلى قضاء

- ‌11-وهكذا وكان ارتقاء المولى الجد الشيخ محمد السنوسي من بعده وجرى ذلك ترتيباً بين

- ‌1-الشيخ علي شعيب فجمع له بين قضاء باردو والمحلة

- ‌2-وممن ولي قضاء المحلة في الدولة الحسينية الشيخ قاسم بن غانم

- ‌3-ومنهم الشريف الشيخ محمد الشافعي

- ‌4-وممن وليها في أواخر المائة الثانية عشرة الشريف الشيخ علي بن محمد التميمي كان

- ‌5-ومنهم الشيخ محمد العذاري وكان موثقاً يتعاطى الإشهاد في الثلاثة والثلاثين بعد

- ‌6-ومنهم الشيخ محمد البحري

- ‌7-ومنهم الشريف الشيخ أحمد زروق وجميع هؤلاء لم يتجاوزوا قضاء المحلة عدا الشيخ

- ‌8-ثم وليه الشيخ محمد الخضار وارتقى منها إلى الفتيا

- ‌9-ثم وليها الشيخ محمد بن سلامة وارتقى منها إلى قضاء باردو

- ‌10-ثم وليها الشيخ أحمد بن الطاهر

- ‌11-والشيخ محمد النيفر

- ‌12-والشيخ فرج التميمي على التوالي

- ‌1-منهم الشيخ أحمد الرصاع كان قاضي الفريضة عام 1146 أربعة وستين ومائة وألف

- ‌2-ومنهم الشريف الشيخ الحاج محمد الحشاشي وعزل في الالث والعشرين من المحرم سنة

- ‌3-والشيخ عثمان بن محمد بن كبير بن ابراهيم بن علي بن قاسم بن أحمد الرصاع بعد أن

- ‌4-ثم وليها ولده الشيخ الحاج محمد الرصاع

- ‌5-6-7

- ‌1-2-وحيث تمهد هذا المهاد في قضاة تونس بالدولة الحسينية إلى هذا اليوم تراجم أرباب

- ‌3- الشيخ محمد الوافي

- ‌4- الشيخ القاضي الكافي

- ‌5- الشيخ إبراهيم المزاج

- ‌6- الشيخ سعيد الشيبوقي

- ‌7- الشيخ محمد سويسي

- ‌8-الشيخ محمد الطويبي

- ‌9- الشيخ عمر المحجوب

- ‌10- الشيخ إسماعيل التميمي

- ‌11-الشيخ أحمد بو خريص

- ‌12- الشيخ سالم المحجوب

- ‌13-الشيخ الشاذلي بن المؤدب

- ‌14-الشيخ محمد البحري

- ‌15-الشيخ محمد السنوسي

- ‌16- الشيخ محمد بن سلامة

- ‌17- الشيخ محمد البنا

- ‌18 - الشيخ محمد النيفر

- ‌19-الشيخ الطاهر بن عاشور

- ‌20-الشيخ صالح النيفر

- ‌21-الشيخ محمد النيفر

- ‌22-الشيخ الطاهر النيفر

- ‌ملحق

- ‌ترجمة الشيخ‌‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ محمد الصادق النيفر

- ‌ترجمة فقيد العلم الشيخ محمد الصادق النيفر

- ‌مولده ونشأته الأولى

- ‌دخول جامع الزيتونة وطور الاستفادة

- ‌طور الإفادة" التدريس والخطابة

- ‌صلته بعلماء المغرب

- ‌المناصب التي تقلدها

- ‌مؤلفاته

- ‌أخلاقه

- ‌مرضه وموته وموكب جنازته

- ‌مصاب تونس بوفاة عالم جليل

- ‌عمله الوطني

- ‌من مراثيه

- ‌الجزء الرابع من كتاب مسامرات الظريف بحسن التعريف

- ‌الخاتمة في التعريف بالآباء الكرام، والشيوخ والأعلام وما ألحق بذلك في هذا المقام

- ‌ المبدأ

- ‌السنوسيون

- ‌الزرقيّون

- ‌الشيخ أحمد زروق الكافافي

- ‌الشابيون

- ‌السقاطيون

- ‌الوزير الكاتب أبو القاسم بن السقّاط

- ‌السوسيون

- ‌الفقيه أبو محمد الشيخ عبد الله السوسي

- ‌الجراديون

- ‌المحجوزيون

- ‌الحياصيون

- ‌المقصد

- ‌الشيخ الحاج عبد الله الدراجي

- ‌ الشيخ محمد بن محمود

- ‌الشيخ أحمد عاشور

- ‌الشيخ محمد بو عصيدة

- ‌الشيخ أحمد بن نصر

- ‌الشيخ محمد الأمين بن الخوجة

- ‌الشيخ عمر بن الشيخ

- ‌الشيخ سالم بو حاجب

- ‌صدارة محمود بها لله قد منَّا=على دولة الإسلام فهي بها تهنا

- ‌الشيخ محمد بيرم

- ‌الشيخ الطبيب السبعي

- ‌الشيخ محمد العربي المازوني

- ‌الشيخ عثمان الشامخ

- ‌الشيخ مصطفى رضوان

- ‌الشيخ محمد النجار

- ‌الشيخ أحمد الورتتاني

- ‌الشيخ محمد البناني

- ‌الشيخ محمد التواتي

- ‌الشيخ إبراهيم السنوسي

- ‌الشيخ أحمد بن الطاهر الكنجي

- ‌النتيجة

- ‌الأمير الناص باي

- ‌جمعية الأوقاف

- ‌الإجازة الأولى

- ‌الإجازة الثانية

- ‌الإجازة الثالثة

- ‌كرامه

- ‌الرائد التونسي

- ‌القليبيون

- ‌الجلازيون

- ‌الملحق

- ‌التشريع

- ‌[ترجمة محمد الطيب الرياحي]

- ‌[وفاة الشيخ إبراهيم الرياحي]

- ‌[الشيخ علي الرياحي]

- ‌الشيخ محمود محسن

- ‌[الشيخ علي محسن]

- ‌الشيخ محمد محسن

- ‌الشيخ علي محسن

- ‌الشيخ صالح النفير

- ‌في ضحوة يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام افتقد هذا القطر

- ‌الشيخ محمد الشريف

- ‌[ترجمة والده]

- ‌[قراءة البخاري عند الأزمة]

- ‌الملاحق

- ‌ملحق (1)

- ‌مشيخة المدينة بتونس

- ‌13331915

- ‌13451926

- ‌13511932

- ‌13531934

- ‌13541945

- ‌13601941

- ‌13611942

- ‌13621943

- ‌13761956

- ‌13771967

- ‌13781958

- ‌13831963

- ‌1389،1969

- ‌13931973

- ‌13951975

- ‌1978

- ‌1980

- ‌12821865

- ‌12861869

- ‌12981880

- ‌13001882

- ‌13011883

- ‌ملحق (2)

- ‌عهد الأمان

- ‌استقالة الفقهاء من مجلس شرح قواعد عهد الأمان

- ‌لعل له عذراً وأنت تلوم

- ‌عالم الأدباء وقانون عهد الأمان

- ‌ملحق (3)

- ‌ثورة علي بن غذاهم

- ‌تحقيق حول ثورة ابن غذاهم وما دار حولها

- ‌كيف خمدت الثورة

- ‌الاتزان التاريخي

- ‌ملحق (4)

- ‌الكومسيون المالي

- ‌إبطال الكومسيون

- ‌ملحق (5)

- ‌المجلس الشوري

- ‌ملحق (6)

- ‌تتمة للمقدمة

- ‌ذيل في تسلط فرنسا على تونس

- ‌اللائحة العثمانية

- ‌ما بعد الحماية

- ‌قسم غير رسمي

- ‌ الأمير علي باي

- ‌ابنه الأمير محمد الهادي باي

- ‌الأمير محمد الناصر باي

- ‌الأمير محمد الحبيب باي

- ‌الأمير احمد باي

- ‌ الاستقلال التام

- ‌الأمير المنصف باي

- ‌الأمير محمد الأمين باي

- ‌نهضة الزيتونة

- ‌الاستقلال الداخلي

- ‌افتتاح المجلس التأسيسي

- ‌أول وزارة العهد الاستقلالي

- ‌إعلان الجمهورية

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الوزارة التونسية

- ‌13501932م 1942 م

- ‌13621943 م

- ‌الوزارة التونسية في العهد الجمهوري

- ‌الملحق (7)

- ‌تاريخ تأسيس جاع الزيتونة

- ‌بناء جامع الزيتونة وتسميته

- ‌ابن الحبحاب والفكرة الاتساعية

- ‌تسمية المساجد

الفصل: ‌الشيخ محمد بن الخوجة

وقد زان علمه بالعفة والديانة والتواضع مع الصيانة والتبصر، حاول بعض أعوان السوء أن يدس له مراسلة في أثناء ما أذن به فردها وعادت إليه بعد أشهر مرات عديدة فأرسل للعدل الذي كتبها بأن مثل ذلك لا يحسن به وأنه هلى بصيرة مما يرد عليه ولم يزده على ذلك. يحضر كل يوم بجامع الزيتونة للتدريس إلا أن أتاه أجله فتوفي ضحوة يوم الأحد الخامس من ذي القعدة الحرام سنة 1262 اثنتين وستين ومائتين وألف، وأرخ وفاته العالم الشيخ محمد بيرم الرابع بقوله:[الطويل]

هوَ الدهر يبري صائبات سهامهِ

فيورد نفس المرء حوض حمامهِ

مصابٌ تساوت في تجرّع كأسه

نفوسُ الورى من سفّل وكرامه

عجبت لذي لي تيقن أنّه

سبيل ويولي الطرفَ طيبَ مقامه

وأولى به أن يرسل الدمع نادماً

على سالفٍ أبداه سوء احترامه

ويصرف فيها يثمر الأجرَ عمره

ليجنيَ طيب الغرس يوم قيامه

كصاحب هذا الرّمس من لم يفه بما

يعاب فلا مفض لخدش مقامه

عليٌّ على الدرويش مفتي للورى ومن

له سيرة تقضي برعي ذمامه

هو العالم الأرضى التقي أخو الحجا

وذو القصد حتى عن فضول كلامه

إلهي حقق فيه قول مؤرخ:

(لقد نال في الفردوس نيل مرامه)

‌27

‌الشيخ محمد بن الخوجة

هو الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حمودة بن محمد بن علي خوجة شيخ الإسلام، وابن مفتي الأنام، وحفيد العالم الرفيع المقام.

كانت ولادته عام 1204 أربعة ومائتين وألف، ونشأ في خدمة العلم الشريف فقرأ على والده وشيخ الإسلام البيرمي الثاني والشيخ أبي محمد حسن الشريف والشيخ أبي إسحاق إبراهيم الرياحي وأبي العباس أحمد الأبي وغيرهم من علماء جامع الزيتونة. وقدمه والده لمشيخة الشماعية نائباً في الحياة مستقلاً بعد الممات يوم السبت الحادي والعشرين من ثاني الربيعين سنة 1238 ثمان وثلاثين ومائتين، وألف فزان المدرسة والجامع بدروسه وأفياء ظلال معارفه في ساحته، درسه بهجة السامع والناظر، ومجلسه من أجمل المحاضر، أناخ التحقيق رحاله بين يديه، وانتهى تحرير السعد والسيد إليه، جلست بين يدي أعلام العلوم، فاستظلوا بكهف معارفه الشامخ المعلوم، آية الله في الذكاء والتحصيل، وتعضيد النقليات بالمعقول على أصل أصيل، وهو ممن ران الرتبة الأولى في التدريس بجامع الزيتونة عند وقوع الترتيب أول مرة.

ولوع بصحيح البخاري وله أسانيد وبه يتصل سندي المحمدي في الصحيح المذكور، وكان ملازماً لروايته حتى كانت جميع أحاديثه منه على طرف الثمام، فهو حافظ عصره والسلام، ومن ولوعه بالإجازة استجار الشيخ أبا المحاسن يوسف بدر الدين في الشفا للقاضي عياض فأجازه بأبيات نظم فيها سنده في الكتاب المذكور وهي قوله:[الرجز]

حمداً لمولانا القويِّ السند

ثم صلاتنا على محمّدِ

وآله وصحبه من شيّدوا

أركان ما أتى به وأيّدوا

وبعدُ فالحديث فنٌ معتبرْ

وفضله على الفنون مشتهرْ

وكان ممن خصه مولاهُ

بضبط هذا العلم واجتباهُ

الفاضلُ العلّامة النحريرُ

ومنْ له الإتقان والتحريرُ

محمّدٌ الشهير بابن الخوجةْ

أبقى الإله في العلى عروجهْ

سليلُ أحمد الإمام المفتي

مجلي دجى الإشكال للمستفتي

تواضعاً منه استجاز في الشفا

جمعِ عياضٍ في حقوق المصطفى

وإنّه أولى بأن يجيزا

لأنني أرى له التمييزا

لكنّه وصف الكمال حازهْ

حتى ارتجى من مثلي َ الإجازة

وفّقه المولى لما يرضاهُ

وحفّه باللطف في قضاهُ

وقد أجزته وأنني لفي

حيا قصوري وفي هذا أكتفي

كما بخط يده أجازني

محدث الشآم ذو لقدر السني

(الكزبريُّ) عن الإمام السند

والدهِ شمس العلى (محمد)

عن (المنينيِّ) عن (البصريّ)

عبد الإله السَّند المكيّ

عن شيخ بابلٍ (علاء الدين)

عن (سالمٍ) تلميذ نجم الدين

عن (زكرياءَ) عن (القيَّاتي)

شمسِ الكمال الباهر الآيات

عن (السّراج عمرَ) الملقِّن

عن (اللَّواتي) هوَّ يحيى المرتضى

ص: 190

عن (يوسفٍ) هو الدِّلاصيُّ الرّضى

عن (اللَّولاتي) هوَّ يحيى المرتضى

عن (ابن ضائعٍ) عن المؤلفِ

منشي الشفاءِ الجامع للشرف

أخذته عن شيخنا داريه

وجاد له بالإذن الروايهْ

وقد أذنت الفاضل المجازا

بأن يجيز من له استجارا

إجازة شاملة محققة

مطلقة بكل فن حققه

بشرطها المقرر المعتبر

بالاتفاق عند أهل الإثر

وأسألُ الله له أن ينفعا

بعلمه جميع من له سعى

والمدنيُّ يوسف ُالمنكسرُ

أخو القصور المذنب المفتقرُ

يرجو من الكريم حسن الخاتمهْ

بدار من للأنبياء خاتمهْ

صلّى عليه ربنا وسلما

والآلِ والصحب ومن له انتمى

وتقدم في جامع محمد باي المرادي إماماً وخطيباً ومدرساً وشيخنا في المدرسة الشماعية بعد وفاة والده، فزان المحراب المنبر فصاحة وتلاوة وخطب من إنشائه واجتمع بين يديه هنالك العلماء للدراية والرواية وأبدع في أختامه غاية الإبداع، على طريقة لا تستطاع.

ثم قدمه الأمير مصطفى باشا لخطة القضاء فزانها نحو الثماني سنين بعلم راسخ، وتيقظ لجميع الشبه ناسخ، مع التضلع بفقه القضاء والتحري والديانة والتثبت الكلي في حقوق الله وحقوق العباد لا تأخذه في الحق لومة لائم وله إخبار في ذلك تدل على كمال خشيته لربه.

ولما توفي شيخ الإسلام البيرمي الثالث ويقدم للمشيخة رابع البيارمة تقدم صاحب الترجمة مفتياً ثانياً من أول وهلة مع وجود من سبقه في الخطة على ما تقدم آنفاً وذلك في التسع والعشرين من ربيع الأول سنة 1256 تسع وخمسين ومائتين وألف فزان خطة الإفتاء بفتاويه ومراسلاته التي أبان بها ما له من العلوم الشرعية من باهر آياته.

ولما توفي شيخ الإسلام البيرمي الرابع قدمه الأمير محمد الصادق باشا باي لمشيخة الإسلام فشمر عن ساع الجد ونهض لها نهوض المجتهد، مات شئت من علم ودين، وفقه متين، وكرم أخلاق، وتثبت في مزالق الحذاق، يخشى الله سراً وجهراً بعيداً عن التصنع متخلقاً بأخلاق الصالحين قضى وأفتى وخطب ودرس وألف، وشكر سعيه في جميع ذلك.

كتب حاشة على مختصر السعد استدرك بها على ثلاثة السعد والسيد وعبد الحكيم بما يشهد له برسوخ القدم بين الأمم، وله شرح لطيف في سياسة الملك على الحكم التي تنسب لأرسطو، وأولها: "العالم بستان سياجه الدولة

"، وهو شرح بديع الأسلوب، قرظه شيخ الإسلام البيرمي الثالث بما نصه: "يقول العبد المفتقر إلى رحمة ربه الغني، محمد بن محمد بن محمد بيرم الحنفي، غفر الله ذنبه، وفرج كربه، لما طالعت هذه النقلية الأنيقة، التي هي بالإذعان حقيقة، صنعه البدر الزاهر، الهمام الماهر، أبي عبد الله محمد ابن شيخ الإسلام، عمدة الأنام خاتمة المحققين، كمال العلماء المتأخرين، أبي العباس أحمد بن الخوجة رأيت ما يبهج به الناظر، ويقوم عليه لمجادل والمناظر، من نقول تصحبها متانة وجزالة، ونقود تمتزج بها بلاغة وجلالة، وحسن انسجام، ألذ من لوجدان بعد الإعدام إلى غير ذلك مما تدركه الألباب، ولا يحيط به نطاق الاستيعاب، فحمدت الله سبحانه على التيسير، في مثل هذا الزمن العسير، وابتهلت إليه جل جلاله أن يكثر من أمثاله، ويسهل لهم النسج على منواله، إنه الفعال لما يريد، المالك أزمة التيسير والتسديد، وحين رتع الذهن الكليل في ذلك البستان، وتملأ ناظره من بديع هاتيك الحسان، صار اللسان على قدم الشكر يجول، وحملت الوجد الفادح على أن يقول:[الكامل]

لا تنكروا ولهي وطولَ غرامي

ومزيدَ أشواقي لها وهيامي

هذي التي سمح الزمان بوصلها

من بعد تسويفي وطول مقامي

نسختْ بطلعتها ونور جمالها

ليلَ الشكوك وحيرةَ الأوهام

لا تعجبوا منها فإن مقيلها

بيتُ العلوم ومفخرُ الأعلام

بيت إذا حلّ العويص بسائلٍ

وافاه ملتمساً لنيلِ مرامِ

لا زال محروس الجناب موفقاً

متعطر الأرجاء بحسن ختام

ص: 191