المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الربا في المعاملات المصرفية المعاصرة - نتائج البحوث وخواتيم الكتب - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌أخلاق وسلوك وآداب

- ‌الحوار آدابه وتطبيقاته في التربية الإسلامية

- ‌المروءة وخوارمها

- ‌أديان

- ‌الآثار العقدية للوثنية اليونانية

- ‌الأصولية الإنجيلية نشأتها وغايتها وطرق مقاومتها

- ‌الحوار مع أهل الكتاب أسسه ومناهجه في الكتاب والسنة

- ‌الصهيونية النصرانية – دراسة في ضوء العقيدة الإسلامية

- ‌التقارب الديني - خطره - مراحله - آثاره

- ‌أصول فقه

- ‌أثر الأدلة المختلف فيها في الفقه الإسلامي

- ‌أصول الفتوى وتطبيق الأحكام الشرعية في بلاد غير المسلمين

- ‌إعمال قاعدة سد الذرائع في باب البدعة

- ‌إقرار الله جل جلاله في زمن النبوة ومدى الاحتجاج به

- ‌اختلاف التنوع حقيقته ومناهج العلماء فيه"دراسة فقهية تأصيلية

- ‌اختلاف المفتين والموقف المطلوب تجاهه من عموم المسلمين (مؤصلا من أدلة الوحيين)

- ‌استدلال الأصوليين بالكتاب والسنة على القواعد الأصولية

- ‌اتخاذ القرار بالمصلحة

- ‌اعتبار المآلات ومراعاة نتائج التصرفات

- ‌اعتبار مآلات الأفعال وأثرها الفقهي

- ‌الآراء الشاذة في أصول الفقه – دراسة استقرائية نقدية

- ‌الأعراف البشرية في ميزان الشريعة الإسلامية

- ‌الأمر صيغته ودلالته عند الأصوليين

- ‌الإعلام بمخالفات (الموافقات) و (الاعتصام)

- ‌الاجتهاد الجماعي في التشريع الإسلامي

- ‌الاستقراء وأثره في القواعد الأصولية والفقهية - دراسة نظرية تطبيقية

- ‌الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية

- ‌الحاجة وأثرها في الأحكام – دراسة نظرية تطبيقية

- ‌الرخص الشرعية وإثباتها بالقياس

- ‌الرخص الشرعية – أحكامها وضوابطها

- ‌الرخص الفقهية من القرآن والسنة النبوية

- ‌السبب عند الأصوليين

- ‌الشرائع السابقة ومدى حجتها في الشريعة الإسلامية

- ‌الصحابي وموقف العلماء من الاحتجاج بقوله

- ‌التحرير في قاعدة المشقة تجلب التيسير

- ‌التحسين والتقبيح العقليان وأثرهما في مسائل أصول الفقه مع مناقشة علمية لأصول المدرسة العقلية الحديثة

- ‌التداخل بين الأحكام في الفقه الإسلامي

- ‌التداخل وأثره في الأحكام الشرعية

- ‌الترتيب في العبادات في الفقه الإسلامي

- ‌التعارض والترجيح بين الأدلة الشرعية

- ‌التعارض والترجيح عند الأصوليين في الفقه الإسلامي

- ‌التقديرات الشرعية وأثرها في التقعيد الأصولي والفقهي

- ‌التكليف في ضوء القضاء والقدر

- ‌العرف حجيته، وأثره في فقه المعاملات المالية عند الحنابلة (دراسة نظرية تأصيلية تطبيقية)

- ‌العرف وأثره في الشريعة والقانون

- ‌العرف وأثره في التشريع الإسلامي

- ‌العرف والعادة في رأي الفقهاء - عرض نظرية في التشريع الإسلامي

- ‌الفتيا المعاصرة – دراسة تأصيلية تطبيقية في ضوء السياسة الشرعية

- ‌القواعد الفقهية - المبادئ - المقومات - المصادر

- ‌القواعد الفقهية المستخرجة من كتاب إعلام الموقعين للعلامة ابن قيم الجوزية

- ‌القواعد الفقهية تاريخها وأثرها في الفقه

- ‌القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة النبوية مع ملحق بالوثائق والصور والخرائط

- ‌القواعد والضوابط الفقهية المتضمنة للتيسير

- ‌المشقة تجلب التيسير

- ‌المصالح المرسلة وأثرها في مرونة الفقه الإسلامي

- ‌المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية

- ‌المقاصد العامة للشريعة الإسلامية

- ‌النهج الأقوى في أركان الفتوى

- ‌الواجب الموسع عند الأصوليين

- ‌حقيقة البدعة وأحكامها

- ‌حكم الإنكار في مسائل الخلاف

- ‌حكم الاحتجاج بخبر الواحد إذا عمل الراوي بخلافه

- ‌حكم تقنين الشريعة الإسلامية

- ‌رفع الحرج في الشريعة الإسلامية

- ‌رفع الحرج في الشريعة الإسلامية دراسة أصولية تأصيلية

- ‌سد الذرائع عند شيخ الإسلام ابن تيمية

- ‌سد الذرائع في الشريعة الإسلامية

- ‌ضوابط المصلحة في الشريعة الإسلامية

- ‌ضوابط تيسير الفتوى والرد على المتساهلين فيها

- ‌طرق الكشف عن مقاصد الشارع

- ‌تحرير المقال فيما تصح نسبته للمجتهدين من الأقوال

- ‌تغير الأحكام دراسة تطبيقية لقاعدة (لا ينكر تغير الأحكام بتغير القرائن والأزمان في الفقه الإسلامي)

- ‌تغير الفتوى

- ‌علم أصول البدع

- ‌علم أصول الفقه من التدوين إلى نهاية القرن الرابع الهجري دراسة تاريخية استقرائية تحليلية

- ‌عموم البلوى - دراسة نظرية تطبيقية

- ‌فقه الأولويات دراسة في الضوابط

- ‌فقه الضرورة وتطبيقاته المعاصرة - آفاق وأبعاد

- ‌فقه الممكن على ضوء قاعدة (الميسور لا يسقط بالمعسور) دراسة تبحث في قواعد التكاليف الشرعية ضمن القدرة والاستطاعة

- ‌فقه الموازنات في باب المصالح والمفاسد"دراسة أصولية فقهية تطبيقية

- ‌قاعدة اليقين لا يزول بالشك دراسة نظرية تأصيلية وتطبيقية

- ‌قوادح الاستدلال بالإجماع – الاعتراضات الواردة على الاستدلال بالدليل من الإجماع والجواب عنها

- ‌قواعد الوسائل في الشريعة الإسلامية

- ‌قواعد معرفة البدع

- ‌ما له حكم الرفع من أقوال الصحابة وأفعالهم

- ‌مباحث العلة في القياس عند الأصوليين

- ‌مخالفة الصحابي للحديث النبوي دراسة نظرية وتطبيقية

- ‌معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة

- ‌مقاصد الشريعة الإسلامية في فكر الإمام سيد قطب

- ‌مقاصد الشريعة الإسلامية وعلاقتها بالأدلة الشرعية

- ‌مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها

- ‌مقاصد الشريعة عند الإمام العز بن عبدالسلام

- ‌مناقشة الاستدلال بالإجماع

- ‌منهج استنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة

- ‌منهج التيسير المعاصر دراسة تحليلية

- ‌موقف المتكلمين من الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة

- ‌نظرة في الإجماع الأصولي

- ‌نظرية الأخذ بما جرى به العمل في المغرب في إطار المذهب المالكي

- ‌نظرية الضرورة الشرعية

- ‌نظرية الضرورة الشرعية - حدودها وضوابطها

- ‌واقعية التشريع الإسلامي وآثارها

- ‌إدارة وأعمال

- ‌الديوان النبوي الشريف أحكامه ونظامه

- ‌القيادة الإدارية

- ‌اقتصاد

- ‌آثار التغيرات في قيمة النقود وكيفية معالجتها

- ‌أحكام الأسواق المالية (الأسهم والسندات) ضوابط الانتفاع والتصرف بها في الفقه الإسلامي

- ‌إسهامات الفقهاء في الفروض الأساسية لعلم الاقتصاد

- ‌الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول الإسلامية في ضوء الإقتصاد الإسلامي

- ‌الاقتصاد الإسلامي والقضايا الفقهية المعاصرة

- ‌البطاقات البنكية الإقراضية والسحب المباشر من الرصيد (دراسات اقتصادية إسلامية)

- ‌البنوك الإسلامية بين النظرية والتطبيق

- ‌الربا في المعاملات المصرفية المعاصرة

- ‌المصارف الإسلامية بين النظرية والتطبيق

- ‌بورصة الأوراق المالية والضرائب

- ‌سوق المال

- ‌صيانة المديونيات ومعالجتها من التعثر في الفقه الإسلامي (بحوث فقهية في قضايا اقتصادية معاصرة)

- ‌عقد الاستصناع ومدى أهميتة في الاستثمارات الإسلامية المعاصرة

- ‌مفهوم الزمن في الاقتصاد الإسلامي

- ‌الأسرة المسلمة وتربية الأولاد

- ‌الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة في مرحلة الطفولة

- ‌الرقابة الأسرية في عصر البث العالمي المباشر من وجهة نظر المعلمين

- ‌تربية الأطفال في رحاب الإسلام في البيت والروضة

- ‌تربية المراهق .. في رحاب الإسلام

- ‌تربية الموهوب في رحاب الإسلام

- ‌مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة

- ‌الإسلام

- ‌الإسلام والشباب (بحوث في مؤتمرات دعوية وعلمية)

- ‌الجمعيات القومية العربية وموقفها من الإسلام في القرن الرابع عشر الهجري

- ‌التسامح والعدوانية بين الإسلام والغرب

- ‌العمل التطوعي في ميزان الإسلام

- ‌حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها

- ‌موجز تاريخ تجديد الدين وإحيائه - واقع المسلمين وسبيل النهوض بهم

- ‌نحو موقف جديد من التصوف

- ‌المرأة

- ‌الإعلام فيما يخص المرأة في الحج من أحكام

- ‌الضوابط الشرعية للممارسات الطبية المتعلقة بالمرأة

- ‌التعامل المشروع للمرأة مع الرجل الأجنبي في ضوء السنة

- ‌العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية

- ‌المرأة المسلمة المعاصرة إعدادها ومسؤوليتها في الدعوة

- ‌تربية المرأة على الستر

- ‌فتاوى وكلمات لعلماء الإسلام حول تمكين المرأة من الترشيح والانتخاب

- ‌مصطلح حرية المرأة بين كتابات الإسلاميين وتطبيقات الغربيين

- ‌واقع المرأة الاجتماعي بين دعاة المحافظة ودعاة التحرر (بحوث في مؤتمرات دعوية وعلمية)

- ‌ثقافة عامة

- ‌الأعياد وأثرها على المسلمين

- ‌البطاقات اللدائنية تاريخها وأنواعها، وتعاريفها وتوصيفها، ومزاياها، وعيوبها

- ‌الحوار من أجل التعايش

- ‌الفضائيات العربية التنصيرية أهدافها - وسائلها – سبل مقاومتها

- ‌المرأة السعودية قضايا وآمال

- ‌المصطلح - خيار لغوي .. وسمة حضارية

- ‌خرافة السر مع ملحق من (قانون الجذب) إلى (قانون الطرد) قصة الحوار بيني وبين د. صلاح الراشد حول قانون الجذب

- ‌تجديد المنهج في تقويم التراث

- ‌فطرية المعرفة وموقف المتكلمين منها

- ‌مناهج الفكر العربي المعاصر في دراسة قضايا العقيدة والتراث

- ‌موقف الإسلام من نظرية ماركس للتفسير المادي للتاريخ

- ‌نظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية

- ‌جغرافيا

- ‌المفهوم الجغرافي لمعنى محاذاة الميقات المكاني للحج

- ‌حاسب وإنترنت وتقنية معلومات

- ‌حمى سنة 2000

- ‌حديث

- ‌أحاديث الهجرة

- ‌أحاديث حياة البرزخ في الكتب التسعة

- ‌أشراط الساعة في مسند الإمام أحمد وزوائد الصحيحين - جمعا وتخريجا وشرحا ودراسة

- ‌أضواء على حديث افتراق الأمة

- ‌إنصاف الذهبي في حديث الولي " مناقشة علمية لاعتراضات السيد عبدالعزيز الصديق الغماري على الذهبي

- ‌الأحاديث الواردة في الطائفة المنصورة – دراسة حديثية فقهية

- ‌الأحاديث الواردة في شأن السبطين الحسن والحسين- جمعا وتخريجا ودراسة وحكما

- ‌الأحاديث الواردة في فضائل المدينة جمعاً ودراسة

- ‌الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

- ‌الاتجاهات المعاصرة في دراسة السنة النبوية في مصر وبلاد الشام

- ‌الحجامة في الفقه والحديث

- ‌السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها

- ‌الشهيد في السنة النبوية من واقع الكتب الستة

- ‌الموطآت للإمام مالك

- ‌بيعة سقيفة بني ساعدة في كتابات المحدثين

- ‌جهود الشيخ الألباني في الحديث رواية ودراية

- ‌حديث الطائفة المنصورة

- ‌ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر

- ‌فضائل مكة الواردة في الكتاب والسنة

- ‌مخالفة الكفار في السنة النبوية

- ‌مرويات ابن مسعود

- ‌مرويات اللعن في السنة

- ‌مرويات غزوة الخندق

- ‌مرويات غزوة بني المصطلق (المريسيع)

- ‌مرويات غزوة حنين وحصار الطائف

- ‌مرويات قنوت الفجر

- ‌دعوة ودعاة

- ‌أساليب الدعوة الإسلامية المعاصرة

- ‌أعلام التصحيح والاعتقاد - مناهجهم وآراؤهم

- ‌إمامة المسجد فضلها وأثرها في الدعوة

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأثرهما في حفظ الأمة

- ‌الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى

- ‌الحكمة والموعظة الحسنة وأثرهما في الدعوة إلى الله في ضوء الكتاب والسنة

- ‌السلفية وأعلامها في موريتانيا (شنقيط)

- ‌السلفية وقضايا العصر

- ‌التآلف بين الفرق الإسلامية

- ‌التعامل مع الآخر شواهد تاريخية من الحضارة الإسلامية

- ‌العزلة والخلطة

- ‌العلاقة بين الفقه والدعوة

- ‌المراكز الإسلامية في أمريكا الشمالية نشأتها - أنشطتها والأحكام الفقهية المتعلقة بها

- ‌المسجد وأثره في المجتمع الإسلامي

- ‌المسجد ونشاطه الاجتماعي على مدار التاريخ

- ‌المنهاج النبوي في دعوة الشباب

- ‌الموقف المعاصر من المنهج السلفي في البلاد العربية (دراسة نقدية)

- ‌جماعة أنصار السنة المحمدية نشأتها-أهدافها-منهجها-جهودها

- ‌خطبة الجمعة أهميتها، تأثيرها، واقعها كيفية النهوض بها

- ‌دائرة الفتنة وسبل الخروج منها

- ‌داعية وليس نبياً - قراءة نقدية لمذهب الشيخ محمد بن عبدالوهاب في التكفير

- ‌دعوة أهل البدع

- ‌دعوة التقريب بين الأديان

- ‌دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مرحلة الاستخفاء في العهد المكي

- ‌رسالة المسجد في الإسلام

- ‌صدى حركة الجامعة الإسلامية في المغرب العربي 1876 - 1981م

- ‌صناعة الخطبة الإسلامية (بحوث في مؤتمرات دعوية وعلمية)

- ‌تبصير المسلمين لغيرهم بالإسلام: أحكامه وضوابطه وآدابه (معاملة غير المسلمين في الإسلام)

- ‌فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري

- ‌قبل الكارثة نذير .. ونفير

- ‌كيف نعيد للمسجد مكانته

- ‌مبادئ علم أصول الدعوة دراسة تأصيلية

- ‌مختصر دعوة أهل البدع

- ‌ملامح الشورى في الدعوة الإسلامية

- ‌منهج ابن تيمية في الدعوة

- ‌منهج الدعوة النبوية في المرحلة المكية

- ‌موقف عثمان بن معمر من دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب "بحوث علمية محكمة

- ‌نحو إحياء دور المسجد / من أجل مسجد فاعل

- ‌رقائق وزهد وترغيب وترهيب

- ‌الابتلاء وأثره في حياة المؤمنين كما جاء في القرآن

- ‌التأثر بالقرآن والعمل به أسبابه ومظاهره

- ‌العذاب الأدنى – حقيقته – أنواعه – أسبابه

- ‌الغرباء الأولون

- ‌القلب ووظائفه في الكتاب والسنة

- ‌فقه الابتلاء

- ‌محبة الرسول بين الاتباع والابتداع

- ‌سياسة شرعية

- ‌أهل الحل والعقد صفاتهم ووظائفهم

- ‌أهل الحل والعقد في نظام الحكم الإسلامي - بحث مقارن

- ‌أهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية والرد على الطوائف الضالة فيه

- ‌إكليل الكرامة في تبيان مقاصد الإمامة

- ‌الأحكام السياسية للأقليات المسلمة في الفقه الإسلامي

- ‌الإسلام والعولمة - المنازلة العالمية الإسلامية والعولمة البشرية بين السنن الربانية والتدافع الإنساني

- ‌الإسلاميون والديمقراطية في مصر عصف ورميم

- ‌الإسلاميون وسراب الديمقراطية دراسة أصولية لمشاركة الإسلاميين في المجالس النيابية

- ‌الجماعة والإمامة

- ‌الجهاد والقتال في السياسة الشرعية

- ‌الحرية أو الطوفان دراسة موضوعية للخطاب السياسي الشرعي ومراحله التاريخية

- ‌الضوابط الشرعية للخروج على الحاكم الجائر في الفكر السياسي الإسلامي

- ‌التربية السياسية في المجتمع المسلم

- ‌التعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم داخل دولة واحدة

- ‌التعددية السياسية في الدولة الإسلامية

- ‌القواعد الشرعية لإدارة الصراع الحضاري بين الأمة الإسلامية وسواها من الأمم

الفصل: ‌الربا في المعاملات المصرفية المعاصرة

‌الربا في المعاملات المصرفية المعاصرة

‌المؤلف/ المشرف:

عبدالله بن محمد السعيدي

‌المحقق/ المترجم:

بدون

‌الناشر:

دار طيبة - الرياض ̈الأولى

‌سنة الطبع:

1420هـ

‌تصنيف رئيس:

اقتصاد

‌تصنيف فرعي:

ربا وبنوك ربوية

الخاتمة:-

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأصلي وأسلم على عبده النبي الأمي الذي بعثه الله ليحل لنا الطيبات، وبعد:

فهذه رسالة في الربا، ومعاملاته المعاصرة، ومؤسساته، ويطيب لي أن أختمها بخلاصة تبين أهم ما توصلت إليه من نتائج، وما ارتأيته من توصيات، ومن ذلك ما يلي:

1 -

إن الربا محرم، لا فرق بين قليله وكثيره، ولا ما كان غايته الإنتاج، أو الاستهلاك.

2 -

إن ما تقوم عليه البنوك التجارية من عمل، لهو ربا الدين، وهو ربا الجاهلية المحرم بصريح الكتاب.

3 -

إن معظم ما تقوم به البنوك التجارية من أعمال سوى عملها الأساس (القرض بالزيادة) إنما غايتها الربا، وإيقاع الناس فيه.

4 -

إن الضرورة والحاجة ينبغي تقديرهما تقديرا صحيحا، ولا يجوز ركوبهما بمجرد الإدعاء.

5 -

إن التحايل على الربا طريق الوقوع فيه، كما جاء في الحديث:(كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه).

وإن القول بتعويض الدائن عن تأخير الدين باعتباره عوض ما فاته من منفعة وكذا القول بضمان مال المضاربة، كل ذلك سبيل سلكه المرابون من قبل للاحتيال على الكنيسة التي تحرم عليهم الربا، وقد بين ذلك ثروت أنيس فقال:(وامتد الصراع بين المرابين، والمجتمع بضع قرون، ومر على عدة مراحل .... وراحوا يتحايلون على النصوص التي تحرم الربا: قالوا: إن المدين الذي اقترض لا يلتزم بفوائد ربويه، لكن عليه أن يدفع تعويضا للمقرض عن التأخر في سداد الدين، ليعوض ما لحقه من خسارة بسبب هذا التأخير).

وقال: (غير أن أهم وسيلة للتحايل على الربا اتخذت صورة الشركة، كان المرابي يسلم شخصا آخر قرضا ليستغله في التجارة في عملية واحدة، أو عدة عمليات، حتى إذا ما انتهت هذه العمليات استرد المرابي ماله، وحصل كذلك على ثلاثة أرباع الربح، تاركا الربح فقط لمن قام بالعمل.

وهكذا تمكن المرابون من أن يوظفوا أموالهم في الربا، ويحصلوا على ثلاثة أرباع الربح دون أيما مجهود.

وأفلتت هذه الصورة من قاعدة تحريم الربا بحجة أن الرأسمالي يتعرض لخطر ضياع رأسماله، فالربح الربوي مقابل تحمل المخاطر، وقد تطورت هذه الشركة الربويه حتى صارت شركة التوصية الحالية).

6 -

إن البديل للمعاملات المصرفية قد لا يكون بوسع الباحث منفردا اقتراحه، فإن المعاملة لم تعد اليوم محصورة في إطار الفقه فحسب، بل إن ثمة اعتبارات أخرى يلزم مراعاتها عند اقتراح البديل، منها ما يتعلق بالاقتصاد، ومنها ما يتعلق بالنظام العام، ومنها ما يتعلق بيسر وسهولة إجراءات المعاملة لتكون ممكنة التطبيق عمليا، وهكذا. ولهذا فإن الاقتراحات فيما هذا سبيله - ليكون ناضجا - يلزم له فريق عمل من تخصصات شتى.

7 -

إن الاعتماد المستندي فيه لعملاء البنك حاجتان:

أ - حاجة ممنوعة، وهي التمويل (الإقراض بالزيادة).

ب - وحاجة مشروعة، وهي التوثيق.

وقد تبين في مبحث الاعتماد المستند أن لا توثيق من خلاله في الحقيقة.

أما حاجة التوثيق فيمكن تلبيتها من خلال طرق متعددة منها:

أ- أن يتوقف تسليم النقود للمصدر على تسليمه السلعة سليمة، والواسطة في هذا وذاك يكون بمثابة الأمين في مسألة الرهن، سواء كان مصرفا، أو جهة أخرى.

ب- أو أن يحتجز جزء من قيمة السلعة، فلا يسلم للمصدر إلا بعد تسليمه السلعة للمستورد سليمة، حتى إذا ظهر فيها عيب، أو نقص أمكن جبرانه من ذلك.

ص: 225

ج- ويمكن من خلال فحص السلعة في بلد المصدر قبل شحنها للتأكد من سلامتها، ومطابقتها شروط العميل (المستورد) ويتم ذلك عن طريق شركات متخصصة، عملها فحص البضائع، لكن مثل هذه الشركات ستحتسب على العميل أجرا لقاء عملها هذا، فإذا أضيف ذلك إلى أجر الشحن، ومبلغ التأمين، وغيره من التكاليف التي يتحملها التاجر، كأجر العمال، وكراء المحل، ونحو ذلك، وكل ذلك يحمله التاجر والمستهلك في النهاية، من خلال احتسابه ضمن ثمن البضاعة، تبين أننا لسنا بحاجة إلى إضافة مزيد تكلفة للتاجر المستهلك

وعلى أي حال فالوسائل التي يمكن من خلالها الوصول إلى توثيق حق المصدر، والمستورد يمكن تحقيقها بطرق مختلفة، لكن تبقى مسألة المفاضلة بينها تبعا لاعتبارات متعددة، ومتى كان لدى الناس همة لإيجاد بديل صحيح، فلن يعدموا إليه سبيلا.

8 -

إن بطاقة الائتمان لهي خير وسيلة لإعانة البنوك على الربا إذ غايتها الاستحواذ على النقود، بحيث لا تغادر خزائنها، وهذا مبدأ مادي، لا يستقيم على المنهج الإسلامي، ذلك أن البنوك التجارية تقوم على خلق الائتمان، ووسيلتها في ذلك استقطاب الودائع من الناس ما أمكنها إلى ذلك سبيلا، مهما زاد حجمها وعدها، ومن ثم تغرق السوق بها من خلال القراض بالربا، وذلك بخلاف ما تقوم عليه البنوك الإسلامية من منهج.

وعلى هذا فإن البديل الإسلامي لبطاقة الائتمان هو أن تكون بطاقة وفاء لا تتضمن قرضا، كما لا ينبغي للبنك الإسلامي أن يتوسع في إصدارها، ويتخذ منها طريقا للكسب، من خلال ما يأخذه من عمولة على التاجر، وعمولة على العميل، ونحو ذلك، فذلك طريق غير مأمون، ولما يترتب على التعامل بها من آثار لا تتفق وما عليه البنك الإسلامي.

9 -

إن العالم الإسلامي اليوم بات يحتذي المناهج الوضعية غالبا فيما سبيله المال وجمعه، ويستخدم وسائلها، ومن ذلك شركة المساهمة، فإن الملاحظ على سوق الأسهم التذبذب، والاضطراب، وتأثره بالدعاية حيث يمكن أن ترتفع أسهم شركة دون مسوغ من زيادة في الإنتاج، أو الممتلكات، وتهبط أخرى دون مسوغ كذلك. ومرد هذا وذاك الدعاية الكاذبة، وتحكم الرأسماليين المسيطرين على سوق الأسهم. وهي على هذا النحو تكون أداة للاستغلال ينتهزها الاستغلاليون كما كان الشأن في بداية عهدها، وفي هذا يقول ثروت أنيس: (تطورت شركة المساهمة بعد عصرها الاستعماري إلى أن غدت أداة بيد حفنة من الرأسماليين، لاستغلال جماهير صغار المدخرين، الذين يشترون الأسهم. وقد مكن من ذلك بعد المساهمين عن مقر الشركة، وعدم حضورهم الجمعيات العمومية، لانشغالهم بأعمال حياتهم اليومية، ولما كانت قرارات الجمعية العمومية العادية تصدر بأغلبية الحاضرين، وصغار المدخرين لا يحضرون، فمعنى ذلك أن قرارات الجمعية العمومية تصدر دون أن يشترك فيها جمهور المدخرين، ويكفي أن يوجد مساهم كبير يمتلك مثلا خمس أو ربع أموال الشركة، حتى يسيطر تماما عليها، ويصبح هو أغلبية الحاضرين في الجمعية العمومية، أي الأغلبية التي تعين مجلس الإدارة، وتعين هيئة المراقبة، وتصدق على أعمال مجلس الإدارة وبالاختصار تهيمن على الشركة.

غير أن الخطر أبلغ من مجرد السيطرة على شركة واحدة: إن الرأسمالي يمكنه إن يبدأ مشروعاته الاستغلالية بمليون جنيه مثلا ن فينشأ شركة مساهمة راس مالها أربعة ملايين جنيه، ويكتفي بالاكتئاب في ربع أسهمها، حتى يضمن أغلبية الحاضرين في الجمعية العمومية.

ص: 226

ثم عن طريق هيمنته على هذه الشركة يوظف أموالها في شراء اسهم شركات أخرى، فينشأ أربع شركات جديدة رأسمال كل منها أربعة ملايين جنيه، ويكتتب بأموال الشركة الأولى في 25% من أسهم كل شركة من الشركات الأربع الجديدة، فيسيطر عليها كلها، ويصبح بالتالي مهيمنا على 16 مليون جنيه بالرغم من أن رأس ماله هو مليون واحد.

فإذا لعب نفس اللعبة مرة أخرى بأموال الشركات الأربع الجديدة وساهم في إنشاء 16 شركة رأسمال كل منها ملايين جنيه، واشترك هو بالربع في كل شركة من هذه الشركات، فإنه يتمكن من السيطرة على 64 مليون جنيه.

وإذا أعاد الكرة سيطر على 256مليون جنيه، ثم على 1024 مليون جنيه.

وهكذا يظل الرأسمالي عن طريق شركة المساهمة يمد أذرعه كالأخطبوط ليمتص دماء الناس، كل جنيه واحد يدفعه يتحكم به في ألف جنيه من أموال الشعب).

ويقول أيضا: (كما استخدم المقامرون شركات المساهمة في عملية المضاربة بالأسهم، وتحصيل المبالغ الطائله من فروق الأسعار.

ويضرب المثل في هذا الصدد بالمليونير (جاي جولد) عاث فسادا في بورصة نيويورك حتى تعرض أكثر من مرة بالرغم من حراسة المسلحين للاعتداء عليه بالضرب من الحانقين على طرقه غير المشروعة.

كان مبدؤه اللعب بمال الغير عن طريق الربح من خلال الهدم.

10 -

إشترى صحيفة (ورلد)(العالم) في مدينة نيويورك، وسخرها لحسابه كان إذا طمع في أموال شركة معينة، يسلط عليها حملة صحفية بقصد الإساءة إلى سمعتها، فيتهمها بضعف المركز المالي، بأنها على وشك الإفلاس والانهيار، أو النيابة سوف تشرع في تصفيتها، أو أن الحكومة ستسحب ترخيصها. حتى إذا ساد الذعر بين حملة الأسهم وتسابقوا إلى التخلص منها بأي ثمن، اشترى هو بأتفه الأسعار قدرا من الأسهم يكفي لسيطرته على الشركة. ثم يقوم بعد فترة بحملة صحفية ثانية لتزكية سمعة الشركة ومركزها المالي، ويوزع أرباحا صورية يقتطعها من رأس المال.

حتى إذا ما استعاد الجمهور ثقته وأقبل على شراء الأسهم من جديد بادر جولد ببيع أسهمه، بعد أن يكون قد حلب أموال الشركة، وترك خزائنها خاوية.

فعل ذلك في شركة (يونيون باسيفيك) 1879م فخربت الشركة، وربح هو عشرة ملايين دولار.

كما ربح عشرة ملايين أخرى عن طريق إجبار مجلس الإدارة على شراء اسهم شركتي (دنفر) و (باسيفيك) اللتين اشتراهما من قبل بلا شيء.

إن (جاي جولد) أحد أولئك (البارونات اللصوص) الذين سيطروا على اقتصاديات أمريكا في أواخر القرن الماضي، ممتطين صهوة تلك المهرة الطيعة - شركة المساهمة -).

ولست بحاجة إلى بيان علاقة الشركات المساهمة بالاستعمار فالحديث فيه يطول.

10 -

إن المسلم ينبغي له أن يحرص على استطابة مطعمه، فإن المال الحرام تبعته عظيمة، فبسببه ينبت الجسد على سحت، ويمتنع قبول الدعاء. وإن التخلص منه في الآخرة ليس بالأمر اليسير، لما جبلت عليه النفوس من حب المال والميل إليه.

11 -

إن الهوى والشهوة ليسا مسوغا للاختيار بين الأقوال فيما اختلف فيه، ومتى اشتهر ذلك بين الناس، أمكن حملهم على ما يصلحهم، تبعا للسياسة الشرعية.

12 -

إن التميز، والتحرر من التقليد، والتبعية، أمر مطلوب للبنوك الإسلامية، لتصل إلى هدفها، وذلك معلوم من مقاصد الشارع الحكيم، فإن الشارع الحكيم قد قصد إلى تمييز الخبيث من الطيب، فنهى عن مشاكلة الكفار في هديهم في شعائر العبادة: كالصلاة والحج، وهيئتهم: كاللباس ونحوه، وعادتهم: كالسلام ونحوه، وغير ذلك، وشرع لهم ما يتميزون به مما ليس مجال تفصيله هاهنا.

13 -

إن الإلمام بمقاصد الشارع الحكيم، وأصول الفقه، وقواعده والاستهداء بها، وابتناء الأحكام عليها، لهو أمر لا تستقيم الدراسات الشرعية دونه، خاصة فيما سبيله الفقه منه.

ص: 227

وإن من استهداء البنوك الإسلامية، ومنظريها، بمقاصد الشارع الحكيم عدم التساهل في الربا، فإن الشارع الحكيم لما قصد إلى حرب الربا، قصد إلى تضييق مسالكه، وسد ذرائعه. وخير سبيل لمن كانت غايته حرب الربا لهي سبيل الشارع الحكيم هذه.

14 -

إن البنك الإسلامي ليصل إلى غايته يلزم له رقابة شرعية تقية، ورعة فيما موضوعه الربا خاصة، فذلك مقتضى هدف البنك الإسلامي، وغايته التي أعلنها، فإنه لا معنى لقيامه، ولا لما أعلنه من مبادئ إن هو في الآخرة وقع في الربا وشبهته بدعوى الاجتهاد. فليس ذلك غاية البنك الإسلامي التي قام لأجلها، كما أن الوصول إلى القول بإباحة كثير من مسائل الربا بدعوى الاجتهاد ممكن، دون حاجة لقيام البنك الإسلامي.

15 -

إن النظام المصرفي المعقد، ينجم منه إشكالات توقع في كثير من المحاذير، وإن مما يجنب الناس هذه المحاذير استثمارهم أموالهم بطرقهم الخاصة، جماعات كانوا على هيئة شركاء أو فرادي.

فينبغي توجيه الناس لهذا، ففيه إسهام في الجانب الإيجابي، من خلال توجيه الأموال لأوجه من النشاط والتنمية ليست في مقدور المصارف - وإن كانت إسلامية - توجيهها إليها، وإسهامها فيها.

وفيه حجب للمال عن الجانب السلبي، وهو الإيداع لدى البنوك وما يترتب عليه من آثار.

16 -

وختاما أوصي بالمعروف فإن من سمات المعاملة في الإسلام، وهو ظاهر فيما ندب إليه الشارع الحكيم من القرض الحسن، والعارية، والمنيحة، فينبغي التواصي به على مستوى الأفراد والمؤسسات ليترفع الناس عن الحرص على الاعتياض حتى فيما من شأنه أن يوقع في الربا أو شبهته.

وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه

ص: 228