المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌صدى حركة الجامعة الإسلامية في المغرب العربي 1876 - 1981م - نتائج البحوث وخواتيم الكتب - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌أخلاق وسلوك وآداب

- ‌الحوار آدابه وتطبيقاته في التربية الإسلامية

- ‌المروءة وخوارمها

- ‌أديان

- ‌الآثار العقدية للوثنية اليونانية

- ‌الأصولية الإنجيلية نشأتها وغايتها وطرق مقاومتها

- ‌الحوار مع أهل الكتاب أسسه ومناهجه في الكتاب والسنة

- ‌الصهيونية النصرانية – دراسة في ضوء العقيدة الإسلامية

- ‌التقارب الديني - خطره - مراحله - آثاره

- ‌أصول فقه

- ‌أثر الأدلة المختلف فيها في الفقه الإسلامي

- ‌أصول الفتوى وتطبيق الأحكام الشرعية في بلاد غير المسلمين

- ‌إعمال قاعدة سد الذرائع في باب البدعة

- ‌إقرار الله جل جلاله في زمن النبوة ومدى الاحتجاج به

- ‌اختلاف التنوع حقيقته ومناهج العلماء فيه"دراسة فقهية تأصيلية

- ‌اختلاف المفتين والموقف المطلوب تجاهه من عموم المسلمين (مؤصلا من أدلة الوحيين)

- ‌استدلال الأصوليين بالكتاب والسنة على القواعد الأصولية

- ‌اتخاذ القرار بالمصلحة

- ‌اعتبار المآلات ومراعاة نتائج التصرفات

- ‌اعتبار مآلات الأفعال وأثرها الفقهي

- ‌الآراء الشاذة في أصول الفقه – دراسة استقرائية نقدية

- ‌الأعراف البشرية في ميزان الشريعة الإسلامية

- ‌الأمر صيغته ودلالته عند الأصوليين

- ‌الإعلام بمخالفات (الموافقات) و (الاعتصام)

- ‌الاجتهاد الجماعي في التشريع الإسلامي

- ‌الاستقراء وأثره في القواعد الأصولية والفقهية - دراسة نظرية تطبيقية

- ‌الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية

- ‌الحاجة وأثرها في الأحكام – دراسة نظرية تطبيقية

- ‌الرخص الشرعية وإثباتها بالقياس

- ‌الرخص الشرعية – أحكامها وضوابطها

- ‌الرخص الفقهية من القرآن والسنة النبوية

- ‌السبب عند الأصوليين

- ‌الشرائع السابقة ومدى حجتها في الشريعة الإسلامية

- ‌الصحابي وموقف العلماء من الاحتجاج بقوله

- ‌التحرير في قاعدة المشقة تجلب التيسير

- ‌التحسين والتقبيح العقليان وأثرهما في مسائل أصول الفقه مع مناقشة علمية لأصول المدرسة العقلية الحديثة

- ‌التداخل بين الأحكام في الفقه الإسلامي

- ‌التداخل وأثره في الأحكام الشرعية

- ‌الترتيب في العبادات في الفقه الإسلامي

- ‌التعارض والترجيح بين الأدلة الشرعية

- ‌التعارض والترجيح عند الأصوليين في الفقه الإسلامي

- ‌التقديرات الشرعية وأثرها في التقعيد الأصولي والفقهي

- ‌التكليف في ضوء القضاء والقدر

- ‌العرف حجيته، وأثره في فقه المعاملات المالية عند الحنابلة (دراسة نظرية تأصيلية تطبيقية)

- ‌العرف وأثره في الشريعة والقانون

- ‌العرف وأثره في التشريع الإسلامي

- ‌العرف والعادة في رأي الفقهاء - عرض نظرية في التشريع الإسلامي

- ‌الفتيا المعاصرة – دراسة تأصيلية تطبيقية في ضوء السياسة الشرعية

- ‌القواعد الفقهية - المبادئ - المقومات - المصادر

- ‌القواعد الفقهية المستخرجة من كتاب إعلام الموقعين للعلامة ابن قيم الجوزية

- ‌القواعد الفقهية تاريخها وأثرها في الفقه

- ‌القواعد الفقهية والأصولية المؤثرة في تحديد حرم المدينة النبوية مع ملحق بالوثائق والصور والخرائط

- ‌القواعد والضوابط الفقهية المتضمنة للتيسير

- ‌المشقة تجلب التيسير

- ‌المصالح المرسلة وأثرها في مرونة الفقه الإسلامي

- ‌المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية

- ‌المقاصد العامة للشريعة الإسلامية

- ‌النهج الأقوى في أركان الفتوى

- ‌الواجب الموسع عند الأصوليين

- ‌حقيقة البدعة وأحكامها

- ‌حكم الإنكار في مسائل الخلاف

- ‌حكم الاحتجاج بخبر الواحد إذا عمل الراوي بخلافه

- ‌حكم تقنين الشريعة الإسلامية

- ‌رفع الحرج في الشريعة الإسلامية

- ‌رفع الحرج في الشريعة الإسلامية دراسة أصولية تأصيلية

- ‌سد الذرائع عند شيخ الإسلام ابن تيمية

- ‌سد الذرائع في الشريعة الإسلامية

- ‌ضوابط المصلحة في الشريعة الإسلامية

- ‌ضوابط تيسير الفتوى والرد على المتساهلين فيها

- ‌طرق الكشف عن مقاصد الشارع

- ‌تحرير المقال فيما تصح نسبته للمجتهدين من الأقوال

- ‌تغير الأحكام دراسة تطبيقية لقاعدة (لا ينكر تغير الأحكام بتغير القرائن والأزمان في الفقه الإسلامي)

- ‌تغير الفتوى

- ‌علم أصول البدع

- ‌علم أصول الفقه من التدوين إلى نهاية القرن الرابع الهجري دراسة تاريخية استقرائية تحليلية

- ‌عموم البلوى - دراسة نظرية تطبيقية

- ‌فقه الأولويات دراسة في الضوابط

- ‌فقه الضرورة وتطبيقاته المعاصرة - آفاق وأبعاد

- ‌فقه الممكن على ضوء قاعدة (الميسور لا يسقط بالمعسور) دراسة تبحث في قواعد التكاليف الشرعية ضمن القدرة والاستطاعة

- ‌فقه الموازنات في باب المصالح والمفاسد"دراسة أصولية فقهية تطبيقية

- ‌قاعدة اليقين لا يزول بالشك دراسة نظرية تأصيلية وتطبيقية

- ‌قوادح الاستدلال بالإجماع – الاعتراضات الواردة على الاستدلال بالدليل من الإجماع والجواب عنها

- ‌قواعد الوسائل في الشريعة الإسلامية

- ‌قواعد معرفة البدع

- ‌ما له حكم الرفع من أقوال الصحابة وأفعالهم

- ‌مباحث العلة في القياس عند الأصوليين

- ‌مخالفة الصحابي للحديث النبوي دراسة نظرية وتطبيقية

- ‌معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة

- ‌مقاصد الشريعة الإسلامية في فكر الإمام سيد قطب

- ‌مقاصد الشريعة الإسلامية وعلاقتها بالأدلة الشرعية

- ‌مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها

- ‌مقاصد الشريعة عند الإمام العز بن عبدالسلام

- ‌مناقشة الاستدلال بالإجماع

- ‌منهج استنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة

- ‌منهج التيسير المعاصر دراسة تحليلية

- ‌موقف المتكلمين من الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة

- ‌نظرة في الإجماع الأصولي

- ‌نظرية الأخذ بما جرى به العمل في المغرب في إطار المذهب المالكي

- ‌نظرية الضرورة الشرعية

- ‌نظرية الضرورة الشرعية - حدودها وضوابطها

- ‌واقعية التشريع الإسلامي وآثارها

- ‌إدارة وأعمال

- ‌الديوان النبوي الشريف أحكامه ونظامه

- ‌القيادة الإدارية

- ‌اقتصاد

- ‌آثار التغيرات في قيمة النقود وكيفية معالجتها

- ‌أحكام الأسواق المالية (الأسهم والسندات) ضوابط الانتفاع والتصرف بها في الفقه الإسلامي

- ‌إسهامات الفقهاء في الفروض الأساسية لعلم الاقتصاد

- ‌الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول الإسلامية في ضوء الإقتصاد الإسلامي

- ‌الاقتصاد الإسلامي والقضايا الفقهية المعاصرة

- ‌البطاقات البنكية الإقراضية والسحب المباشر من الرصيد (دراسات اقتصادية إسلامية)

- ‌البنوك الإسلامية بين النظرية والتطبيق

- ‌الربا في المعاملات المصرفية المعاصرة

- ‌المصارف الإسلامية بين النظرية والتطبيق

- ‌بورصة الأوراق المالية والضرائب

- ‌سوق المال

- ‌صيانة المديونيات ومعالجتها من التعثر في الفقه الإسلامي (بحوث فقهية في قضايا اقتصادية معاصرة)

- ‌عقد الاستصناع ومدى أهميتة في الاستثمارات الإسلامية المعاصرة

- ‌مفهوم الزمن في الاقتصاد الإسلامي

- ‌الأسرة المسلمة وتربية الأولاد

- ‌الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة في مرحلة الطفولة

- ‌الرقابة الأسرية في عصر البث العالمي المباشر من وجهة نظر المعلمين

- ‌تربية الأطفال في رحاب الإسلام في البيت والروضة

- ‌تربية المراهق .. في رحاب الإسلام

- ‌تربية الموهوب في رحاب الإسلام

- ‌مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة

- ‌الإسلام

- ‌الإسلام والشباب (بحوث في مؤتمرات دعوية وعلمية)

- ‌الجمعيات القومية العربية وموقفها من الإسلام في القرن الرابع عشر الهجري

- ‌التسامح والعدوانية بين الإسلام والغرب

- ‌العمل التطوعي في ميزان الإسلام

- ‌حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها

- ‌موجز تاريخ تجديد الدين وإحيائه - واقع المسلمين وسبيل النهوض بهم

- ‌نحو موقف جديد من التصوف

- ‌المرأة

- ‌الإعلام فيما يخص المرأة في الحج من أحكام

- ‌الضوابط الشرعية للممارسات الطبية المتعلقة بالمرأة

- ‌التعامل المشروع للمرأة مع الرجل الأجنبي في ضوء السنة

- ‌العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية

- ‌المرأة المسلمة المعاصرة إعدادها ومسؤوليتها في الدعوة

- ‌تربية المرأة على الستر

- ‌فتاوى وكلمات لعلماء الإسلام حول تمكين المرأة من الترشيح والانتخاب

- ‌مصطلح حرية المرأة بين كتابات الإسلاميين وتطبيقات الغربيين

- ‌واقع المرأة الاجتماعي بين دعاة المحافظة ودعاة التحرر (بحوث في مؤتمرات دعوية وعلمية)

- ‌ثقافة عامة

- ‌الأعياد وأثرها على المسلمين

- ‌البطاقات اللدائنية تاريخها وأنواعها، وتعاريفها وتوصيفها، ومزاياها، وعيوبها

- ‌الحوار من أجل التعايش

- ‌الفضائيات العربية التنصيرية أهدافها - وسائلها – سبل مقاومتها

- ‌المرأة السعودية قضايا وآمال

- ‌المصطلح - خيار لغوي .. وسمة حضارية

- ‌خرافة السر مع ملحق من (قانون الجذب) إلى (قانون الطرد) قصة الحوار بيني وبين د. صلاح الراشد حول قانون الجذب

- ‌تجديد المنهج في تقويم التراث

- ‌فطرية المعرفة وموقف المتكلمين منها

- ‌مناهج الفكر العربي المعاصر في دراسة قضايا العقيدة والتراث

- ‌موقف الإسلام من نظرية ماركس للتفسير المادي للتاريخ

- ‌نظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية

- ‌جغرافيا

- ‌المفهوم الجغرافي لمعنى محاذاة الميقات المكاني للحج

- ‌حاسب وإنترنت وتقنية معلومات

- ‌حمى سنة 2000

- ‌حديث

- ‌أحاديث الهجرة

- ‌أحاديث حياة البرزخ في الكتب التسعة

- ‌أشراط الساعة في مسند الإمام أحمد وزوائد الصحيحين - جمعا وتخريجا وشرحا ودراسة

- ‌أضواء على حديث افتراق الأمة

- ‌إنصاف الذهبي في حديث الولي " مناقشة علمية لاعتراضات السيد عبدالعزيز الصديق الغماري على الذهبي

- ‌الأحاديث الواردة في الطائفة المنصورة – دراسة حديثية فقهية

- ‌الأحاديث الواردة في شأن السبطين الحسن والحسين- جمعا وتخريجا ودراسة وحكما

- ‌الأحاديث الواردة في فضائل المدينة جمعاً ودراسة

- ‌الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

- ‌الاتجاهات المعاصرة في دراسة السنة النبوية في مصر وبلاد الشام

- ‌الحجامة في الفقه والحديث

- ‌السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها

- ‌الشهيد في السنة النبوية من واقع الكتب الستة

- ‌الموطآت للإمام مالك

- ‌بيعة سقيفة بني ساعدة في كتابات المحدثين

- ‌جهود الشيخ الألباني في الحديث رواية ودراية

- ‌حديث الطائفة المنصورة

- ‌ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر

- ‌فضائل مكة الواردة في الكتاب والسنة

- ‌مخالفة الكفار في السنة النبوية

- ‌مرويات ابن مسعود

- ‌مرويات اللعن في السنة

- ‌مرويات غزوة الخندق

- ‌مرويات غزوة بني المصطلق (المريسيع)

- ‌مرويات غزوة حنين وحصار الطائف

- ‌مرويات قنوت الفجر

- ‌دعوة ودعاة

- ‌أساليب الدعوة الإسلامية المعاصرة

- ‌أعلام التصحيح والاعتقاد - مناهجهم وآراؤهم

- ‌إمامة المسجد فضلها وأثرها في الدعوة

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأثرهما في حفظ الأمة

- ‌الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى

- ‌الحكمة والموعظة الحسنة وأثرهما في الدعوة إلى الله في ضوء الكتاب والسنة

- ‌السلفية وأعلامها في موريتانيا (شنقيط)

- ‌السلفية وقضايا العصر

- ‌التآلف بين الفرق الإسلامية

- ‌التعامل مع الآخر شواهد تاريخية من الحضارة الإسلامية

- ‌العزلة والخلطة

- ‌العلاقة بين الفقه والدعوة

- ‌المراكز الإسلامية في أمريكا الشمالية نشأتها - أنشطتها والأحكام الفقهية المتعلقة بها

- ‌المسجد وأثره في المجتمع الإسلامي

- ‌المسجد ونشاطه الاجتماعي على مدار التاريخ

- ‌المنهاج النبوي في دعوة الشباب

- ‌الموقف المعاصر من المنهج السلفي في البلاد العربية (دراسة نقدية)

- ‌جماعة أنصار السنة المحمدية نشأتها-أهدافها-منهجها-جهودها

- ‌خطبة الجمعة أهميتها، تأثيرها، واقعها كيفية النهوض بها

- ‌دائرة الفتنة وسبل الخروج منها

- ‌داعية وليس نبياً - قراءة نقدية لمذهب الشيخ محمد بن عبدالوهاب في التكفير

- ‌دعوة أهل البدع

- ‌دعوة التقريب بين الأديان

- ‌دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مرحلة الاستخفاء في العهد المكي

- ‌رسالة المسجد في الإسلام

- ‌صدى حركة الجامعة الإسلامية في المغرب العربي 1876 - 1981م

- ‌صناعة الخطبة الإسلامية (بحوث في مؤتمرات دعوية وعلمية)

- ‌تبصير المسلمين لغيرهم بالإسلام: أحكامه وضوابطه وآدابه (معاملة غير المسلمين في الإسلام)

- ‌فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري

- ‌قبل الكارثة نذير .. ونفير

- ‌كيف نعيد للمسجد مكانته

- ‌مبادئ علم أصول الدعوة دراسة تأصيلية

- ‌مختصر دعوة أهل البدع

- ‌ملامح الشورى في الدعوة الإسلامية

- ‌منهج ابن تيمية في الدعوة

- ‌منهج الدعوة النبوية في المرحلة المكية

- ‌موقف عثمان بن معمر من دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب "بحوث علمية محكمة

- ‌نحو إحياء دور المسجد / من أجل مسجد فاعل

- ‌رقائق وزهد وترغيب وترهيب

- ‌الابتلاء وأثره في حياة المؤمنين كما جاء في القرآن

- ‌التأثر بالقرآن والعمل به أسبابه ومظاهره

- ‌العذاب الأدنى – حقيقته – أنواعه – أسبابه

- ‌الغرباء الأولون

- ‌القلب ووظائفه في الكتاب والسنة

- ‌فقه الابتلاء

- ‌محبة الرسول بين الاتباع والابتداع

- ‌سياسة شرعية

- ‌أهل الحل والعقد صفاتهم ووظائفهم

- ‌أهل الحل والعقد في نظام الحكم الإسلامي - بحث مقارن

- ‌أهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية والرد على الطوائف الضالة فيه

- ‌إكليل الكرامة في تبيان مقاصد الإمامة

- ‌الأحكام السياسية للأقليات المسلمة في الفقه الإسلامي

- ‌الإسلام والعولمة - المنازلة العالمية الإسلامية والعولمة البشرية بين السنن الربانية والتدافع الإنساني

- ‌الإسلاميون والديمقراطية في مصر عصف ورميم

- ‌الإسلاميون وسراب الديمقراطية دراسة أصولية لمشاركة الإسلاميين في المجالس النيابية

- ‌الجماعة والإمامة

- ‌الجهاد والقتال في السياسة الشرعية

- ‌الحرية أو الطوفان دراسة موضوعية للخطاب السياسي الشرعي ومراحله التاريخية

- ‌الضوابط الشرعية للخروج على الحاكم الجائر في الفكر السياسي الإسلامي

- ‌التربية السياسية في المجتمع المسلم

- ‌التعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم داخل دولة واحدة

- ‌التعددية السياسية في الدولة الإسلامية

- ‌القواعد الشرعية لإدارة الصراع الحضاري بين الأمة الإسلامية وسواها من الأمم

الفصل: ‌صدى حركة الجامعة الإسلامية في المغرب العربي 1876 - 1981م

‌صدى حركة الجامعة الإسلامية في المغرب العربي 1876 - 1981م

‌المؤلف/ المشرف:

التليلي العجيلي

‌المحقق/ المترجم:

بدون

‌الناشر:

دار الجنوب - تونس ̈الأولى

‌سنة الطبع:

2005م

‌تصنيف رئيس:

دعوة ودعاة

‌تصنيف فرعي:

مغرب عربي

الخاتمة:

كانت الإمبراطورية العثمانية – في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين – ضحية خطرين فادحين:

ففي الوقت الذي أدت فيه التحولات الاقتصادية والسياسية التي عرفتها بعض الدول الأوربية على إثر الثورة الصناعية إلى موجات استعمارية ذهبت ضحيتها أغلب الإيالات العثمانية في السابق، فإن السياسة العثمانية نفسها، في الجزء الأروبي من الإمبراطورية، إضافة إلى تحريض القوى الاستعمارية لشعوب الجزء المذكور كان وراء تأجج النزعة القومية فيه، وتعدد الحركات الانفصالية التي آلت – في النهاية – إلى فقدان الدولة العثمانية لنفوذها على عدة ولايات وقوميات، خرجت تماما عن سلطتها في الجزء الأوروبي من رقعتها.

لقد دفعت خطورة تلك التورات على مستوى موازين القوى والعلاقات الدولية السلطات العثمانية – حماية لنفسها، ودرءا للأخطار والتحديات الاستعمارية المحدثة بها – إلى استغلال نفوذها الديني على العالم الإسلامي، وتجنيده من حولها.

فكانت سياسة الجامعة الإسلامية التي جعلت من الآستانة (مكة ثانية) غدت قبلة جميع المضطهدين والمهاجرين من جميع أنحاء العالم الإسلامي، فاستقطبت –بذلك- عاصمة الخلافة أغلب الوطنيين والفاعلين على المستوى الفكري والسياسي من عناصر النخبة في البلاد الإسلامية، ولفتت إليها أنظار المسلمين، ولفتهم حولها، ملوحة بتحريك أولئك الذين سقطوا منهم ضحية الاستعمار الغربي ضد مستعمريهم، وإعانتهم على التخلص منهم، واستعادة حرياتهم واستقلالهم، وهي وعود مغرية، وشعارات محفزة زادت من نفوذ الخلافة وسلطتها الروحية والسياسية كقطب، ليس فقط موحد للمسلمين وجامع لكلمتهم، ولكن بالخصوص كَمَرْكز مسؤول عن شؤونهم ومؤتمن عن مصيرهم، لأن حمايتهم والذود عنهم يعد من أبرز مقتضيات الاستخلاف.

ورغم أن كل ذلك لا يعدو أن يكون إلا قولا لعجز الدولة العثمانية عن حماية نفسها فضلا عن حمايتها لغيرها، فإن تلك المعاني روجت لها – على أوسع نطاق – وسائل الدعاية العثمانية، وزادها انتشارا وذيوعا بين المسلمين ما ترسب في أذهانهم –نظريا- عن مؤسسة الخلافة ومستلزماتها، فأزدادوا –دون أن يدركوا حقيقة الأوضاع – تمسكا وولاء لها، وتعويلا عليها في تخليص بلدانهم من الاحتلال الأجنبي، فلا غاربة أن ينخرط العديد من الوطنيين في تيار الجامعة الإسلامية خدمة لقضايا بلدانهم، وتعويلا عليه في إعانتهم على تحررهم الوطني:

ففي الوقت الذي راهنت فيها الدولة العثمانية على ايديولجية الجامعة الإسلامية كخيار استراتيجي لتوحيد المسلمين حولها والاستفادة من وزنهم في حماية نفسها ودفع الأخطار المهددة لها، فإن الوطنيين علقوا من جانبهم الآمال على الإيديولجية المذكورة، معولين على توظيفها في خدمة قضاياهم، فعملوا على جر الدولة العثمانية إلى الاهتمام بها، وحملها على مساعدتهم على التحرر والانعتاق.

ص: 414

ودون الخوض في مسألة من استفاد الأكثر من الآخر، فإن مما لاشك فيه أن تحركات الوطنيين المغاربة ونضالاتهم في إطار الجامعة الإسلامية لم يكن فقط وبالدرجة الأولى خدمة لمصالح الدولة العثمانية وقضاياها تبعا (لوطنيتهم العثمانية)، وإنما كانت في إطار خدمة قضايا بلدانهم في إطار استراتيجية قوامها المراهنة على معاني الأخوة والتضامن الإسلامي الذي يحتم نجدة المسلمين لبعضهم في تصور – رغم عدم واقعيته – يجعلهم متماسكين، متآلفين ومدعوين إلى المسارعة بنصرة بعضهم بعضا، وهي كلها معاني جاءت الجامعة الإسلامية لتجسيدها، واعتبرت أحداث طرابلس الغرب والبلقان أفضل فرصة لتطبيقها، الأمر الذي أعاد إلى الأذهان حيوية وجدوى مؤسسة الخلافة، ودورها في ترسيخ تلك المعاني، خصوصا وأن ظروف التحديات والخطوب التي تأكدت في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين أوجدت لدى المسلمين قابلية لاستيعاب تلك الأطروحات والتعويل على نجاعتها في خدمة الإسلام والمسلمين، بدعوى ما حققته رابطة الملة والدين – في الماضي – من أمجاد وبطولات بالإمكان – دون تقدير منهم للتحولات في الظروف وموازين القوى – تحقيق مثلها في واقع معاصر لا علاقة له البتة بواقع أسلافهم.

ص: 415

لقد جاءت تصفية الوجود الإسلامي بالأندلس على إثر حركة الاسترداد، إضافة إلى التوغلات الإسبانية في سواحل شمال إفريقيا والاستيلاء على عدة ثغور هناك لتعيد إلى الذاكرة الجماعية الحملات الصليبية، والهجمات المسيحية، على العالم الإسلامي، والتي جاء تدخل العثمانيين في كل من الجزائر وتونس في القرن السادس عشر ليضع لها حدا نهائيا، ويخلص مسلمي البلدين من خطر عجزوا على دحره بمفردهم، الأمر الذي جعل ما استهدف له المسلمون في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وراء شعورهم بالاضطهاد والاستعداء عليهم، وتنامي إحساسهم بالتآمر الغربي جراء تشتتهم وتشرذمهم، وهو مناخ نفسي هيأهم للتقارب والتآزر، وأوجد لديهم قابلية قصوى للتوحد والالتفاف حول الخلافة العثمانية رمز تلك الوحدة وذلك التآزر، خصوصا وأن الأوضاع المذكورة أعادت – بالنسبة إلى مسلمي المغرب العربي – تحديات وأخطار القرن السادس عشر، فلم يجدوا – آنذاك – غير العثمانيين الذين هبوا – كما أسلفنا – لنجدتهم وتخليصهم من الوجود الإسباني، وهي (منة) جاء الاستعمار الفرنسي وسياسته القائمة أساسا على ضرب معالم سيادتهم ورموز هويتهم، فضلا عن إضراره بموارد حياتهم، والمس بمواقعهم الاجتماعية، ليزيد من تمجيد المغاربة للفترة العثمانية في تاريخ بلدانهم، ويساهم في تدعيم ولائهم لهم، والتعويل عليهم مرة أخرى – كما كان الشأن في القرن السادس عشر – في نجدتهم وإعانتهم على التخلص من الاستعمار الجاثم على أوطانهم، فانخرطوا في حركة الجامعة الإسلامية التي كانوا من أبرز رموزها والمروجين لها، والمساهمين – بالتالي – في كسر الجمود والركود الذي يمزق العالم الإسلامي في تاريخه الحديث، وإخراجه من السكونية التي غرق فيها بإيجاد حركية فكرية وثقافية وسياسية رجت النفوس الخاملة، وهزت الهمم المحتقنة، وحررت الطاقة الكامنة والمكبوتة، ووفرت لها أرضية ومجالات للتعبير عما يختلج بداخلها، فَمَثَّل كل ذلك بداية تلمس معالم نهضة حضارية، وحرص على إيجاد موقع قدم يحفظ وجود الذات، ويثبت الكيان، ويخرج المسلمين من موقع المستضعف وخانة المفعول به إلى صف المبادر والفاعل على مستوى الأحداث والتوازنات الدولية، وبذلك نتبين أن الولاء للعثمانيين يجد مبرراته بالأساس في الأوضاع الدقيقة، والظروف الحرجة التي حاقت بالعالم الإسلامي منذ الفترة الوسيطة من تاريخه، والتي لعبوا فيها دورا بارزا ومحددا في الدفاع عن (بيضة الإسلام)، وهي امتيازات أهلتهم (العثمانيون) للظهور – على مسرح الأحداث – كقوة ضاربة أوكلت لها – بعد نهاية العباسين – مسؤولية الدفاع عن المسلمين ومهمة حمايتهم، الأمر الذي خولهم لتولي منصب الخلافة وتقلد الزعامة الروحية للعالم الإسلامي.

لقد كان ذلك الولاء التاريخي، إضافة إلى مستجدات نهاية القرن التاسع عشر، وبدايات القرن العشرين، وراء إلتفاف مسلمي المغرب الغربي حول مركز الخلافة، وتدعم ولائهم له، وهو ولاء لا يمكن البتة اعتباره مندرجا في إطار حرص الوطنيين على استعادة استقلال بلدانهم في ظل الدولة العثمانية – كما كان الشأن في الفترة الحديثة -، وإنما يهدف بالأساس إلى الاستفادة من نفوذ مركز الخلافة وثقله الديني والسياسي في إعانتهم على تحرير بلدانهم.

ص: 416

إن ما يؤكد أهمية الدولة العثمانية في أذهان المسلمين، وقيمة مؤسسة الخلافة في المنظور الإسلامي أن ولاء المسلمين لها لم يكن له أبدا علاقة بضعفها أو قوتها، حتى أن ولاء المغاربة مثلا للدولة العثمانية لم ينقطع بانتهاء الحرب العالمية الأولى، ووجودها في صف المنهزمين، بل إن اندحارها وانكسارها مع حلفائها زاد في انشغال المغاربة بمصير مركز خلافتهم وتلهفهم على تتبع الأحداث والتطورات المتعلقة به، ولا أدل على صدى الأحداث التركية وانعكاساتها المباشرة على الرأي العام المغاربي، من الرجة التي اهتزت لها نفوس المغاربة وخفقت لها قلوبهم من جراء الاحتلال اليوناني – في مارس 1920 – لعاصمة الخلافة.

لقد كانت تلك التطورات وراء ردود فعل شعبية في كل من طرابلس الغرب، وخصوصا في تونس أي تظاهر الطلبة الزيتونيون أمام مقر الإقامة العامة احتجاجا على احتلال جيوش الحلفاء لعاصمة الخلافة، كما تتبعت الصحافة سير المعارك على التراب التركي، بحيث لم تنفرج الأوضاع إلا بورود أنباء انتصارات مصطفى كمال على الجيش اليوناني، فانتظمت الاحتفالات وأبرق التونسيون للكماليين، كما انبرى الشعراء مخلدين تلك الانتصارات المدوية، كما عرفت الجزائر نفس الأجواء الاحتفالية، وتتبع أهالي المغرب الأقصى أصداء الزحف التركي وتحرير البلاد.

إن أهمية الخلافة وقدسيتها – بقطع النظر عن مدى جدوى وفاعلية المؤسسة المذكورة – كان وراء ليس فقط لهفة المسلمين عامة وأهل المغرب العربي خاصة عن مصيرها على إثر اقتحام جيوش الحلفاء للتراب التركي، وإنما بالخصوص سببا لقبولهم بفصل الكماليين بين السلطتين الدينية والدنيوية بجعل الخليفة صاحب منصب ديني وشخصية روحية فقط، مقابل جعل السلطة السياسية من مشمولات الوزراء، ورغم أن الفصل المذكور مخالف تماما للمفهوم التقليدي لمؤسسة الخلافة، فإنه قوبل – في تونس مثلا – بالاستحسان، وتكونت، سنة 1922 – (لجنة الخلافة) برئاسة أحمد توفيق المدني أبرقت إلى الخليفة عبد المجيد!، كما أيد الأمير خالد وبعض الأوساط الدينية الجزائرية ذلك الفصل!.

ورغم إقرارنا بأن قبول المسلمين آنذاك بما ذكر يجد مبرراته في انتصارات الكماليين التي أوجدت لهم – لدى الرأي العام الإسلامي – عذرهم فقبل (تجاوزاتهم) وغض عنها الطرف، فإن السبب الرئيسي في ذلك القبول يعود – في نظرنا – إلى عدم مس الكماليين – إلى حد سنة 1923 – بمؤسسة الخلافة لحساسيتها بالنسبة إلى المسلمين، وخطورة المس بها، والدليل هو أنه لما تجرؤوا (الكماليون) – في مارس 1924 – على إلغائها وطرد الخليفة، صعق المسلمون، واستنكروا التجاوز الخطير الذي لم يعد كل ما أنجزه مصطفى كامل – الذي لقبوه بالغازي – كافيا ولا مبررا للسكوت عنه، وبذلك استهدف الكماليون إلى جملة تشنيع واسعة النطاق، وانبري الشعراء يهاجمون من كانوا – بالأمس القريب – يمدحونهم، كما انقلب عليهم العديدون ممن ناصروهم وساندوهم حتى نهاية سنة 1923.

إن إجلال المسلمين وتقديسهم لمنصب الخلافة، ورفضهم المطلق لزوال مؤسسة ارتبطت بوجودهم، وامتزجت بتاريخهم وحضارتهم جعل التونسيين مثلا يتمسكون ببيعة الخليفة عبد المجيد حتى وهو مبعد في سويسرا!!، بل أن الأيمة استمروا في الجوامع – حتى مطلع الثلاثينات – يخطبون باسم الخليفة العثماني، بل إن الإصرار على ضرورة وجود خليفة كان وراء تهافت العديد من (المترشحين) على الفوز بالمنصب المذكور الذي انعقدت من أجل إحيائه العديد من المؤتمرات في ظرفية بدأت فيها بعض البلدان الإسلامية تعرف بوادر تيارات ثقافية وسياسية ليبرالية وعلمانية!!.

إن كل تلك التطورات والتحولات تحملنا على التساؤل عما إذا كان إلغاء الخلافة قد شكل قطيعة جذرية على مستوى الفكر السياسي في تاريخ العالم الإسلامي بأن حَرَرَهُ من كابوس مؤسسة ضاغطة حالت دون تطوره خصوصا في ظرفية لم تعد فها الثقافة الإسلامية التقليدية هي السائدة، الأمر الذي كان وراء بداية انزياح المعالم الفكرية والثقافية المميزة لفترة تاريخية سادت فيها مفاهيم (أممية) جسدتها في المنظور الإسلامي التقليدي مصطلحات (الأمة) والجامعات الإسلامية، وأشرت – بالتالي – لبداية مرحلة جديدة من النضال السياسي، قوامها الأحزاب والتنظيمات الوطنية، وتكريس القطرية في مفهومها الإقليمي الضيق، الأمر الذي جعل حركات التحرر تعول – في كسبها للمعركة – ليس فقط على الالتصاق بالجماهير الشعبية توسيعا لقاعدتها، وإنما كذلك على دعم ومساندة القوى الحرة المناهضة للاستعمار، والمنافحة عن حق الشعوب في التحرر والانعتاق.

ص: 417