الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فى التّلقيح. وروى عن مجاهد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب فردّ لم يعد، فخطب امرأة، فقالت: حتى أستأمر أبى، فلقيت أباها فأذن لها، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له، فقال:«قد التحفنا لحافا غيرك» ولم يسم مجاهد اسم هذه المرأة.
وعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أمامة بنت عمّة حمزة
ابن عبد المطلب، وقيل: اسمها عمارة، فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:«تلك ابنة أخى من الرضاعة» . وعرضت عليه أمّ حبيبة أختها.
فجميع من ذكر من أزواج النبى صلى الله عليه وسلم المدخول بهنّ، وغير المدخول بهنّ، ومن وهبت نفسها له، أو خطبها ولم يتفق تزويجها، أو عرضت عليه فأباها، نحو أربعين امرأة على ما ذكرناه من الاختلاف، ومن أهل العلم من ينكر بعضهنّ، ويقول: إنما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عشرة امرأة، ست منهنّ قرشيات لا شك فيهنّ، وهنّ: خديجة، وعائشة، وسودة، وأم سلمة، وأم حبيبة، وحفصة.
ومن العرب: زينب بنت جحش، وميمونة بنت الحارث، وجويرية بنت الحارث، وأسماء بنت النّعمان، وفاطمة بنت الضّحّاك، وزينب بنت خزيمة.
ومن غيرهم: ريحانة بنت زيد من بنى النّضير، وصفيّة بنت حيىّ بن أخطب.
وعن محمد بن يحيى بن حبّان قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة امرأة، فسمى هؤلاء، وزاد مليكة بنت كعب اللّيثية. وقال أبو عبيدة:
تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانى عشرة امرأة.