الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأبو رافع
- واسمه أسلم، وقيل؛ إبراهيم، وكان عبدا للعباس، فوهبه للنبى صلى الله عليه وسلم، فلما أسلم العباس بشّر أبو رافع رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه، فأعتقه وزوّجه سلمى مولاته، فولدت له عبيد الله، وكان عبيد الله كاتبا لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه فى خلافته كلها، قيل: وخازنا أيضا.
ومات أبو رافع فى آخر خلافة عثمان بالمدينة، وقيل: فى خلافة علىّ، قيل:
وكان أبو رافع قبطيّا.
وأبو موبهبة
- وكان من مولّدى مزينة، اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعتقه.
ورافع
«1»
- قال الشيخ أبو محمد عبد المؤمن رحمه الله: كان مولى لسعيد بن العاص، فورثه ولده، فأعتقه بعضهم وتمسّك بعضهم، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعينه فوهب له، فكان يقول: أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد حكى أبو عمر ذلك فى أحد القولين عن أبى رافع المقدّم ذكره. والله أعلم.
وفضالة
- وهو مذكور فى موالى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال ابن عبد البر: لا أعرفه بغير ذلك، قيل: إنه مات بالشام.
ومدعم
- أسود، وهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم رفاعة بن زيد الجذامى، وهو الذى قتل بوادى القرى، وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن الشّملة التى غلّها تشعل عليه نارا» «2» » .
وكركرة
«3»
- وكان على بغلة النبى صلى الله عليه وسلم وكان نوبيّا أهداه له هوذة ابن على فأعتقه.