الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القلب، وزعم أنّ أمّنا فى النار لأهل ألّا يتّبع، فلما كان ببعض الطريق، لقيا رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، معه إبل من إبل الصّدقة، فأوثقاه وطردا الإبل، فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم فلعنهما فيمن كان يلعن فى قوله:«لعن الله رعلا وذكوان وعصيّة ولحيان «1» وابنا مليكة» .
قال محمد بن سعد: وقدم أبو سبرة وهو يزيد بن مالك بن عبد الله الجعفىّ على النبى صلى الله عليه وسلم ومعه ابناه سبرة وعزيز «2» فأسلموا. وسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم عزيزا عبد الرحمن. وقال له أبو سبرة: يا رسول الله: إن بظهر كفّى سلعة «3» قد منعتنى من خطام راحلتى، فدعا بقدح، وجعل يضرب به على السّلعة.
ويمسحها فذهبت، ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولابنيه، فقال:
يا رسول الله، أقطعنى وادى قومى باليمن، وكان يقال له جردان «4» ففعل، قال:
وعبد الرحمن هذا هو أبو خيثمة عبد الرحمن.
ذكر وفد مراد
قالوا: قدم فروة بن مسيك «5» المرادىّ «6» على رسول الله صلى الله عليه وسلم مفارقا لملوك كندة ومباعدا لهم، وقال فى ذلك: