الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان له من غير أمّ الفضل أربعة ذكور، وهم: عون «1» ، والحارث أمّه من هذيل.
وكثير وتمّام أمهما أمّ ولد «2» ، وكان أصغر أولاد العباس فكان العباس يحمله ويقول:
تمّوا بتمّام فصاروا عشرة
…
يا ربّ فاجعلهم كراما برره
واجعل لهم ذكرا وأنم الثّمرة
ويقال: ما رؤيت قبور أشد تباعدا بعضها من بعض من قبور بنى العباس، ولدتهم أمهم أمّ الفضل فى دار واحدة، استشهد الفضل بأجنادين، ومات معبد وعبد الرحمن بإفريقية، وتوفّى عبد الله بالطائف، وعبيد الله باليمن، وقثم بسمرقند وكثير بينبع.
وتوفّى العباس بعد أن كفّ بصره. ولم يسلم من أعمام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حمزة والعباس رضى الله عنهما.
والسادس من عمومته صلى الله عليه وسلم أبو طالب
واسمه عبد مناف وهو أخو عبد الله أبى النبى صلى الله عليه وسلم لأبويه. وعاتكة صاحبة الرّؤيا فى شأن بدر، أمهم فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم. وقد تقدّم من أخباره ونصرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما نستغنى عن إعادته فى هذا الموضع. وكان له من الولد طالب مات كافرا، وعقيل وجعفر وعلىّ وأمّ هانىء لهم صحبة، وجمانة. وحكى أبو عمر بن عبد البر: كان علىّ بن أبى طالب أصغر من أخيه جعفر بعشر سنين، وكان جعفر أصغر من عقيل بعشر سنين، وكان عقيل أصغر من طالب بعشر سنين.
والسابع من عمومة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو لهب
.