الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تردّ الرّمح مثنىّ السّ
…
نان عوائرا قصده «1»
فلو لاقيتنى للقي
…
ت ليثا فوقه لبده «2»
تلاقى ضيغما شئن ال
…
برائن ناشزا كتده «3»
يسامى القرن إن قرن
…
تيمّمه فيعتضده «4»
فيأخذه فيرفعه
…
فيخفضه فيقتصده «5»
فيدمغه فيخطمه
…
فيخضمه فيزدرده «6»
ظلوم الشّرك فيما أح
…
رزت أنيابه ويده «7»
ذكر وفد كندة
قالوا: قدم الأشعث بن قيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بضعة عشر راكبا من كندة «8» . قاله ابن سعد- وقال ابن إسحق: فى ثمانين راكبا- فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، وقد رجّلوا «9» جممهم وتكحّلوا، عليهم جبب
الحبرة «1» قد كففوها بالحرير، وعليهم الدّيباج ظاهر مخوّص «2» بالذّهب، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ألم تسلموا» ؟ قالوا: بلى، قال:«فما بال هذا عليكم «3» » قال: فشقّوه وألقوه، ثم قال له الأشعث بن قيس: يا رسول الله، نحن بنو آكل المرار، وأنت ابن آكل المرار «4» . فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:
«ناسبوا بهذا النّسب العبّاس بن عبد المطلب وربيعة بن الحارث» . قال: وكانا تاجرين، و [كانا «5» ] إذا شاعا فى بعض العرب، فسئلا ممن هما، قالا: نحن بنو آكل المرار: يتعزّزان «6» بذلك. وآكل المرار هو الحارث بن عمرو بن حجر بن عمرو بن معاوية، وقد تقدم خبره فى وقائع العرب. قال: ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا، نحن بنو النّضر بن كنانة، لا نقفو «7» أمّنا ولا ننتفى من أبينا» فقال الأشعث بن قيس: يا معشر كندة، والله لا أسمع رجلا يقولها إلا ضربته ثمانين.
قال محمد بن سعد: فلما أرادوا الرجوع إلى بلادهم أجازهم بعشرة أواق، وأعطى الأشعث ثنتى عشرة أوقية.