الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تحت العمائم، ويلبسها دونها [ويلبس العمائم «1» دونها] ويلبس القلانس ذات الآذان فى الحرب، وربما نزع قلنسوته، وجعلها سترة بين يديه وصلّىّ إليها، وربما مشى بلا قلنسوة ولا عمامة ولا رداء، راجلا يعود المرضى كذلك فى أقصى المدينة.
وكان يعتمّ ويسدل طرف عمامته بين كتفيه. وعن علىّ أنه قال: عمّمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمامة، وسدل طرفها على منكبى، وقال:«إنّ العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين» .
ذكر فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ووسادته
روى عن عائشة أمّ المؤمنين رضى الله عنها، قالت: دخلت امرأة من الأنصار علىّ فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم عباءة مثنيّة، فانطلقت فبعثت إلىّ «2» بفراش حشوه صوف، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علىّ فقال:
«ما هذا» ؟ قلت: يا رسول الله؛ فلانة الأنصارية، دخلت علىّ فرأت فراشك فذهبت فبعثت هذا. فقال:«ردّيه» فلم أردّه، وأعجبنى أن يكون فى بيتى، حتى قال ذلك ثلاث مرات، فقال:«والله يا عائشة لو شئت لأجرى الله معى جبال الذهب والفضة» . وعنها: أنها كانت تفرش لرسول الله صلى الله عليه وسلم عباءة باثنتين «3» فجاء ليلة وقد ربّعتها فنام عليها، فقال:«يا عائشة ما لفراشى الليلة ليس كما كان يكون» ؟ قالت قلت: يا رسول الله، ربّعتها، قال:«فأعيديه كما كان» .
وعنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة من أدم محشوّة ليفا، ودخل عمر بن الخطاب رضى الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على سرير