الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهم صفوف فى الصلاة، كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة ينظر إلينا، وهو قائم كأنّ وجهه ورقة مصحف، ثم تبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا ونحن فى الصلاة من الفرح. قال: ونكص أبو بكر على عقبيه، فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم «أن أتموا صلاتكم» قال: ثم دخل وأرخى الستر، فتوفّى من يومه صلى الله عليه وسلم. وقال محمد بن سعد: أخبرنا محمد بن عمر، قال سألت أبا بكر بن عبد الله بن أبى سبرة: كم صلّى أبو بكر بالناس؟ قال: صلّى بهم سبع عشرة صلاة، قلت: من حدّثك ذلك؟ قال قال: حدّثنى أيوب بن عبد الرحمن ابن صعصعة، عن عبّاد بن تميم، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: صلّى بهم أبو بكر ذلك.
ذكر ما اتفق فى مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
خلاف ما ذكرناه، من الّلدود الذى لدّ به، والكتاب الذى أراد أن يكتبه، والوصية التى أمر بها، والدنا نير التى قسمها، والسواك الذى استنّ به صلى الله عليه وسلم.
فأمّا الّلدود «1» الذى لدّ به صلى الله عليه وسلم وما قال فيه- روى عن أمّ سلمة رضى الله عنها قالت: تخوّفنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات «2» الجنب وثقل فلددناه، فوجد خشونة اللّدّ فأفاق، فقال:«ما صنعتم بى» ؟ قالوا: لددناك، قال:«بماذا» ؟ قلنا: بالعود الهندى، وشىء من ورس وقطرات زيت، فقال:
«من أمركم بهذا» ؟ قالوا: أسماء بنت عميس، قال: «هذا طبّ أصابته بأرض الحبشة، لا يبقى أحد فى البيت إلا التدّ إلا ما كان من عمّ رسول الله