الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واستهلت سنة اثنتين وتسعين وستمائة [692- 1292/1293]
فى هذه السنة، فى أولها فوض السلطان نيابة السلطنة بالمملكة الطرابلسية والحصون، إلى الأمير عز الدين أيبك الخزندار المنصورى، عوضا عن الأمير سيف الدين طغربل الإيغانى «1» ، بحكم استعفائه من النيابة، وسؤاله. فوصل إلى دمشق فى سابع عشرين المحرم، وصحبته خمسة أمراء بطبلخاة، وتوجه إلى جهته.
وفيها، فى صفر، حصل ببلاد غزة والرملة ولد «2» والكرك «3» ، زلزلة عظيمة، كان معظمها بالكرك، فإنها هدمت ثلاثة أبراج من قلعتها. فندب الأمير علاء الدين أيدغدى الشجاعى من دمشق، وصحبته الصناع لعمارة ما انهدم بالكرك.
وفيها، أمر السلطان بالقبض على الأمير عز الدين أزدمر العلائى، أحد الأمراء بدمشق: فقبض عليه، وجهز إلى الأبواب السلطانية فى غرة شهر ربيع الأول «4»