الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قيادة الفريق:
تدور مناقشات حول قيادة فريق الإرشاد النفسي، ويضعها البعض في يد المدير بحكم منصبه وباعتباره الرئيس، والبعض يضعها في يد المرشد باعتباره المتخصص. صحيح أن القيادة ضرورية، والرأي الأرجح هو أن تكون القيادة متخصصة أكثر منها إدارية فقط، ويحبذ الجمع بين الاثنين، ويرى البعض ضرورة تدريب القادة غير المتخصصين أثناء المهنة في دورات تدريبية.
وفي نفس الوقت نجد أن البعض يعارضون تركيز القيادة في يد واحدة، ويفضلون القيادة الجماعية، ويقولون إنه يجب ألا يكون بين فريق الإرشاد النفسي من يعتبر قائدا رئيسيا، بل إن على كل عضو في الفريق أن يجعل من مشاركته دورا رئيسيا حتى يمكن للإرشاد أن يؤدي وظيفته ويحقق أهدافه، وهكذا يجلس جميع أعضاء فريق الإرشاد حول مائدة مستديرة.
المدير
DERECTOR:
هو عادة واجهة فريق الإرشاد النفسي، وأكثر أعضائه مسئولية أمام عدد كبير من الجهات والأفراد، فهو مسئول أمام الجهات الأعلى والجهات الخارجية والوالدين والعملاء أنفسهم. وهو مسئول بحكم منصبه.
وأحيانا يقصد بالمدير هو شخصيا أو وكيله وأحيانا هيئة الإدرة بكاملها.
وفي المؤسسات والمدارس الكبيرة يكون هناك "مدير التوجيه والإرشاد" Director of Guidance and Counselling يشترك ويتعاون مع مدير المؤسسة أو المدرسة في تحمل مسئولية الإدارة والإشراف على برنامج التوجيه والإرشاد.
إعداده:
يجب أن يكون المدير ملما بالتوجيه والإرشاد النفسي إذا كان له أن يتولى إدارته، ولا أقل من أن يكون شأنه في ذلك شأن قائد فريق الموسيقى "المايسترو" الذي لا بد أن يكون موسيقيا قبل أن يقود فريق الموسيقى.
ومن الضروري في إعداد المدير أن يكون مقتنعا بأهمية التوجيه والإرشاد وضرورته، وأن يكون متحمسا لبرنامجه، حيث يتوقف على ذلك -عادة- نجاحه في إدارة البرنامج.
دوره الإرشادي:
إلى جانب المسئوليات الإرشادية العامة، فإن أهم معالم الدور الإرشادي للمدير هي:
- إدارة برنامج الإرشاد، والإشراف على إعداد خطته وميزانيته.
- الإشراف العام على جميع خدمات الإرشاد النفسي وتبسيط كافة مناشطه، مما يجعلها خدمات إرشادية ملموسة للجميع.
- قيادة فريق الإرشاد النفسي، وتوفير الوقت الكافي لأعضاء الفريق ليقوموا بأدوارهم الإرشادية.
- التنسيق العام بين برنامج الإرشاد النفسي والبرنامج التربوي العام مثلا.
- تنظيم سير العمل في المؤسسة "المدرسة مثلا" بما يسمح لبرنامج الإرشاد بأن يسير في طريقه المخطط لتحقيق أهدافه.
- القيام بدور تنفيذي مثل الاشتراك في بعض إجراءات عملية الإرشاد.
- الاتصال مع المؤسسات الاجتماعية والتربوية والمهنية وغيرها في المجتمع، بما يفيد برنامج الإرشاد النفسي.
- الإعداد والإشراف على برنامج التدريب أثناء الخدمة لكل العاملين في التوجيه والإرشاد.