الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويدرس المعالج النفسي علميا المواد المتخصصة في الصحة النفسية والعلاج النفسي وعلم النفس المرضي وعلم النفس الفسيولوجي، وقدر كاف من المعلومات الطبية اللازمة في عملية العلاج النفسي.
ويولي التدريب العملي والخبرة في الإرشاد والعلاج النفسي تحت الإشراف ثم مستقلا في العيادات النفسية ومراكز الإرشاد، وأهمية كبيرة في إعداد المعالج النفسي.
دوره الإرشادي:
- تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية.
- علاج المشكلات النفسية الحادة المستمرة ذات الطابع الشخصي جدا والانفعالي.
- علاج حالات العصاب والجناح اضطرابات الشخصية.
- الاشتراك مع الطبيب النفسي في علاج الحالات النفسية الجسمية.
- الاشتراك مع بقية أعضاء الفريق في برنامج الإرشاد التنموي والوقائي في مجال الصحة النفسية.
الأخصائي النفسي
PSYCHOLOGIST:
الأخصائي النفسي بصفة عامة هو المساعد الرئيسي واليد اليمنى للمرشد النفسي.
وأحيانا يتخصص الأخصائي النفسي للعمل في مجال التربية والتعليم ويطلق عليه "الأخصائي النفسي المدرسي" School Psychologist، وهو أهم المساعدين المتخصصين في المدرسة لكل من المرشد النفسي والمعالج النفسي والطبيب النفسي.
ومن الأخصائيين النفسيين من يتخصص في القيام النفسي مثلا يطلق عليه "أخصائي القياس النفسي" Psychometrician.
ومنهم من يتخصص في مجالات علاجية محددة ويطلق عليه "الأخصائي النفسي العلاجي" Clinical Psychologist
إعداده:
يتخرج الأخصائي النفسي في أحد أقسام علم النفس بالجامعة ويحسن أن يحصل على دبلومات دراسات عليا في أحد تخصصات علم النفس أو الإرشاد النفسي، وتفضل الماجستير.
ويحتاج أخصائي القياس النفسي إلى دراسة تخصصية في القياس النفسي مع تدريب عملي كاف في إجراء وتفسير نتائج الاختبارات والمقاييس.
ويحتاج الأخصائي النفسي المدرسي إلى دراسة تربوية خاصة. ويعد بعضهم في أقسام علم النفس بكلية التربية "حامد زهران وسناء زهران، 1997".
ويحتاج الأخصائي النفسي العلاجي إلى دراسات كلينيكة خاصة.
ويحتاج جميع الأخصائيين النفسيين الذي يعملون في ميدان الإرشاد النفسي إلى دراسات تأهيلية وتدريبية في أحد مجالات الإرشاد مثل إرشاد الأطفال أو إرشاد الكبار، أو إحدى طرقه مثل الإرشاد باللعب، أو بعض الحالات الخاصة مثل حالات التخلف الدراسي أو الضعف العقلي أو الجانحين أو المعوقين.
ولا شك أن الأخصائي النفسي يحتاج إلى النمو المهني المستمر الذي يؤهله للعمل بأعلى مستويات الكفاءة الممكنة، ويجب أن يكون لدينا معايير موضوعية يتم في ضوئها اختيار الأخصائي النفسي، منها الصلاحية المهنية وتوافر القدرات المطلوبة والخصائص الواجب توافرها. ويجب كذلك الاهتمام بالتدريب أثناء الخدمة والتعليم المستمر للأخصائيين النفسيين والنهوض بمستواهم علميا وعمليا. "حامد زهران وسناء زهران، 1997".
دوره الإرشادي:
يتركز الدور الإرشادي للأخصائي النفسي في أعمال متخصصة ومحددة يجب ألا يتخطاها وأهمها ما يلي:
- إجراء معظم عناصر الفحص النفسي في فحص ودراسة الحالة، وإعداد التقرير النفسي، وربما اقتراح التشخيص المبدئي، وبعض التوصيات الإرشادية العلاجية، وإجراء الفحوص والبحوث النفسية الخاصة بالحالات التي يحيلها إليه المرشد أو المعالج أو الطبيب النفسي.
- القياس النفسي وإجراء الاختبارات "وخاصة اختبارت التشخيص" والإشراف عليها وتفسير نتائجها.
- ملاحظة ودراسة سلوك العميل واتجاهه العام وتحديد النمط العام المشترك.
- مساعدة المرشدين والمعالجين النفسيين في تقديم الكثير من خدماتهم، مثل المشاركة في الإرشاد الجماعي.
- الاختصاص في نواح معينة من عملية الإرشاد، مثل التدريب على الكلام والإرشاد باللعب، وتقديم خدمات متخصصة للمعوقين أو المتفوقين مثلا، وإعداد البرامج الإرشادية والعلاجية للفئة الخاصة التي يتخصص فيها.