المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مقدمات

- ‌تقديم الطبعة الأولى

- ‌تقديم الطبعة الثانية:

- ‌تقديم الطبعة الثالثة:

- ‌الفصل الأول: مقدمة

- ‌مفهوم التوجيه والإرشاد

- ‌التوجيه والإرشاد النفسي والعلوم المتصلة به:

- ‌التوجيه والإرشاد النفسي والصحة النفسية والعلاج النفسي:

- ‌التوجيه والإرشاد النفسي والاستشارة النفسية:

- ‌التوجيه والإرشاد النفسي والتربية والتعليم:

- ‌الحاجة إلى التوجيه والإرشاد النفسي:

- ‌أهداف التوجيه والإرشاد النفسي:

- ‌مناهج واستراتيجيا التوجيه والإرشاد النفسي

- ‌التوجيه والإرشاد النفسي علم وفن:

- ‌التوجيه والإرشاد بين الماضي والحاضر والمستقبل:

- ‌الفصل الثاني: أسس التوجيه والإرشاد النفسي

- ‌الأسس والمسلمات والمبادئ

- ‌الأسس العامة "المسلمات والمبادئ

- ‌الأسس الفلسفية:

- ‌الأسس النفسية والتربوية:

- ‌الأسس الاجتماعية:

- ‌الأسس العصبية والفسيولوجية:

- ‌الفصل الثالث: نظريات التوجيه والإرشاد النفسي

- ‌أهمية نظريا التوجيه والإرشاد النفسي

- ‌نظرية الذات

- ‌النظرية السلوكية

- ‌نظرية المجال

- ‌ نظرية السمات والعوامل

- ‌نظرية التحليل النفسي

- ‌أوجه الشبه والاختلاف بين نظريات التوجيه والإرشاد النفسي:

- ‌الفصل الرابع: المعلومات اللازمة لعملية الإرشاد النفسي

- ‌أهمية المعلومات

- ‌عملية جمع المعلومات:

- ‌مصادر المعلومات:

- ‌البيانات العامة:

- ‌الشخصية

- ‌المعلومات الجسمية

- ‌المعلومات العقلية:

- ‌المعلومات الاجتماعية:

- ‌المعلومات عن الحالة الانفعالية:

- ‌المشكلة أو المرض:

- ‌معلومات عامة:

- ‌ملخص الحالة:

- ‌دليل فحص ودراسة الحالة في الإرشاد والعلاج النفسي:

- ‌الفصل الخامس: وسائل جمع المعلومات في الإرشاد النفسي

- ‌المعلومات ووسائل جمعها

- ‌المقابلة

- ‌الملاحظة

- ‌دراسة الحالة

- ‌مؤتمر الحالة

- ‌الاختبارات والمقاييس

- ‌الفحوص والبحوث:

- ‌السيرة الشخصية

- ‌مصادر المجتمع

- ‌السجل القصصي

- ‌السجل المجمع

- ‌الفصل السادس: عملية الإرشاد النفسي

- ‌معالم عملية الإرشاد النفسي

- ‌الإعداد للعملية

- ‌تحديد الأهداف:

- ‌تحديد العملية:

- ‌جمع المعلومات:

- ‌التشخيص وتحديد المشكلة

- ‌تحديد المآل

- ‌الجلسات الإرشادية

- ‌التداعي الحر

- ‌التفسير

- ‌التنفيس الانفعالي

- ‌الاستبصار

- ‌التعلم

- ‌ تعديل وتغيير السلوك

- ‌النمو وتغيير الشخصية:

- ‌اتخاذ القرارات

- ‌حل المشكلات

- ‌التشاور:

- ‌التقييم

- ‌الإنهاء

- ‌المتابعة

- ‌طوارئ عملية الإرشاد النفسي:

- ‌مشكلات في عملية الإرشاد النفسي:

- ‌مكان عملية الإرشاد:

- ‌الفصل السابع: طرق الإرشاد النفسي

- ‌تعدد طرق الإرشاد النفسي

- ‌الإرشاد الفردي

- ‌الإرشاد الجماعي

- ‌بين الإرشاد الفردي والجماعي:

- ‌الإرشاد الموجه

- ‌الإرشاد غير الموجه

- ‌بين الإرشاد الموجه وغير الموجه:

- ‌الإرشاد النفسي الديني:

- ‌الإرشاد السلوكي

- ‌الإرشاد خلال العملية التربوية:

- ‌الإرشاد بالقراءة

- ‌الإرشاد بالواقع

- ‌الإرشاد باللعب

- ‌الإرشاد وقت الفراغ

- ‌الإرشاد المختصر

- ‌الإرشاد العرضي

- ‌الإرشاد الذاتي

- ‌الإرشاد الخياري

- ‌ملاحظات في طرق الإرشاد النفسي:

- ‌الفصل الثامن:‌‌ مجالات الإرشاد النفسي

- ‌ مجالات الإرشاد النفسي

- ‌الإرشاد العلاجي

- ‌الإرشاد التربوي

- ‌الإرشاد المهني

- ‌الإرشاد الزواجي

- ‌الإرشاد الأسري

- ‌إرشاد الأطفال

- ‌إرشاد الشباب

- ‌إرشاد الكبار:

- ‌إرشاد الفئات الخاصة:

- ‌إرشاد الصحة النفسية

- ‌الفصل التاسع: برنامج الإرشاد النفسي

- ‌برنامج الإرشاد النفسي في المدرسة

- ‌الحاجة إلى البرنامج:

- ‌الأسس التي يقوم عليها البرنامج:

- ‌تخطيط البرنامج:

- ‌تمويل البرنامج:

- ‌خدمات البرنامج:

- ‌تنفيذ البرنامج:

- ‌تقييم البرنامج:

- ‌تقييم البرنامج

- ‌مثال لبرنامج الإرشاد النفسي "في المدرسة الثانوية

- ‌الفصل العاشر: المسئولون عن الإرشاد النفسي

- ‌المسئولون ومسئولياتهم

- ‌فريق الإرشاد

- ‌المدير

- ‌المرشد

- ‌المعلم المرشد

- ‌المعالج النفسي

- ‌الأخصائي النفسي

- ‌الطبيب:

- ‌الأخصائي الاجتماعي

- ‌الوالدان

- ‌العميل

- ‌مسئولون آخرون:

- ‌مراجع الكتاب:

- ‌المراجع العربية:

- ‌المراجع الأجنبية

- ‌محتويات الكتاب:

الفصل: ‌المشكلة أو المرض:

وتنتظم الانفعالات في عواطف. ونحن نعلم أن العاطفة تنظيم انفعالي ثابت نسبيا ومركب من عدة انفعالات تدور حول موضوع معين قد يكون شخصا أو جماعة أو شيئا أو فكرة، مثل عاطفة الأمومة التي تشمل حب الأم لطفلها وفرحها بنجاحه وحزنها لفشله وخوفها من تعرضه للخطر وغضبها عندما يعتدي عليه أحد.

المعلومات الانفعالية اللازمة:

من المعلومات اللازمة عن الحالة الانفعالية للعميل ما يلي:

الحالة الانفعالية العامة: وتشمل مدى ثباته واتزانه أو تذبذبه وتناقضه الانفعالي، وهل انفعالاته متصارعة، وهل لديه سيولة انفعالية، وهل انفعالاته شديدة فإذا حزن تطور إلى اكتئاب وإذا فرح وصل إلى حالة الهوس.

مستوى النضج الانفعالي العام: وذلك في ضوء معايير النضج الانفعالي لمن هم في مثل عمره.

المشكلات والاضطرابات الانفعالية: مثل الخوف والقلق والعدوان، وطريقة حلها والتغلب عليها.

الصدمات الانفعالية: مثل الفشل في الحب أو موت عزيز أو الخسارة المالية أو فقدان المركز الاجتماعي

إلخ.

الانفعال المزمن: يلزم معرفة تأثير الانفعال المزمن على الجسم ووظائف أعضائه وتحويله إلى هستيريا "حيث تصاب أعضاء الجسم التي يسيطر عليها الجهاز العصبي الذاتي".

الحالة العاطفية: يلزم الإحاطة بالحالة العاطفية للعميل وخاصة ما يتعلق بالأشخاص مثل الغيرة والحسد والتفاؤل والتشاؤم

إلخ.

ص: 157

‌المشكلة أو المرض:

من أهم أهداف عملية الإرشاد النفسي حل مشكلة العميل، والعودة به إلى التوافق والصحة النفسية.

والعميل قد يكون لديه مشكلة بسيطة أو مشكلة أكبر تعقيدا، وقد يكون أيضا عصابيا، وقد يكون مريضا ذهانيا.

ص: 157

ويلزم قبل بدء عملية الإرشاد النفسي تحديد المشكلة الحالية أو المرض الحالي وتحديد الأسباب والأعراض والتاريخ، والجهود الإرشادية والعلاجية السابقة، والتغيرات التي طرأت على الحالة والمشكلات أو الأمراض الأخرى، وطريقة حل المشكلات.

تحديد المشكلة الحالية أو المرض الحالي:

يلزم تحديد المشكلة الحالية أو المرض الحالي تحديدا واضحا على لسان العميل ومن وجهة نظره، وعلى لسان الأب والأم أو ولي الأمر، وعلى لسان قريب أو صديق، وكما ورد في خطاب الإحالة.

ويجب تحديد نوع المشكلة، شخصية، اجتماعية، فردية، جماعية، أسرية، مدرسية، مهنية، اقتصادية، جنسية

إلخ.

ويجب تحديد حجم المشكلة، فقد تكون المشكلة بسيطة يضخمها العميل "حبة يعمل منها قبة" وقد تكون مشكلة كبيرة يتجاهلها العميل "قبة يعمل منها حبة".

ويلزم تحديد المرض الحالي: عصاب "قلق، توهم مرض، ضعف عصبي، خواف، هستيريا، وسواس قهري" أو ذهان "اكتئاب، هوس، فصام، هذاء".

أسباب المشكلة الحالية أو المرض الحالي:

تساعد معرفة الأسباب بدقة في إزالتها وتجعل التنبؤ بنجاح عملية الإرشاد محتملا جدا.

ويلاحظ مبدأ تعدد وتفاعل الأسباب، ويلاحظ كذلك أن السبب أو الأسباب التي قد تؤدي إلى انهيار شخصية فرد قد تؤدي هي نفسها إلى صقل شخصية فرد آخر1.

ومطلوب تحديد أسباب المشكلة الحالية أو المرض الحالي على لسان العميل، وعلى لسان الأب أو الأم أو ولي الأمر، وعلى لسان الزوج، وعلى لسان قريب أو صديق، وكما ورد في خطاب الإحالة.

ويلزم تحديد الأسباب على النحو التالي:

الأسباب الداخلية: في الفرد "الجسمية والنفسية".

الأسباب الخارجية: في البيئة "المادية والاجتماعية".

1 يقول الشاعر الأسمر:

بعض الرجال حديد حين يقرعه

خطب وبعضهم أوهى من الخزف

ص: 158

الأسباب الأصلية أو المهيئة: التي مهدت لظهور المشكلة مثل العيوب الوارثية والاضطرابات الجسمية والخبرات الأليمة، وخاصة في مرحلة الطفولة وانهيار الوضع الاجتماعي.

الأسباب المساعدة أو المرسبة: التي سبقت ظهور المشكلة مباشرة والتي عجلت بظهورها بعد أن مهدت لها الأسباب الأصلية أو المهيئة فكانت كالقشة التي قصمت ظهر البعير، أو الزناد الذي فجر البارود أو القطرة التي طفح بها الكيل، ومن أمثلتها الأزمات والصدمات والمراحل الحرجة في حياة الفرد.

الأسباب الحيوية: جسمية المنشأ أو عضوية المنشأ مثل العيوب الوراثية كما في التشوهات الخلقية والوراثية، والاضطرابات الفسيولوجية كما في سن القعود والشيخوخة، واضطرابات البنية أو التكوين كما في اضطراب نمط الجسم واضطرابات الغدد، والعوامل العضوية مثل الأمراض والتسمم والإصابات والعيوب والتشوهات الجسمية.

الأسباب النفسية: وهي ذات أصل ومنشأ نفسي ومن أمثلتها اضطرابات النمو أثناء الحمل والولادة والرضاعة والطفولة والبلوغ الجنسي والمراهقة والزواج وسن القعود والشيخوخة، والصراع الذي ينتج عن وجود حاجتين لا يمكن إشباعهما في وقت واحد، مثل صراع الإقدام الذي ينشأ عن وجود موقفين جذابين، وصراع الإحجام الذي ينشأ عن وجود موقفين أحدهما جذاب والآخر منفر، والإحباط الذي يتضمن إعاقة الرغبات أو الحوافز أو المصالح الخاصة بالفرد سواء كان شخصيا أو بيئيا، والحرمان الحيوي أو النفسي أو البيئي، وعدم إشباع الحاجات الأساسية، وإخفاق حيل الدفاع النفسي مثل إخفاق الكبت واستحالة الإعلاء، والخبرات السيئة أو الصادمة الأليمة والعنيفة كالموت والحوادث والخبرات الجنسية الصادمة، والعادات غير الصحيحة، والإصابة السابقة بالمرض النفسي وأسباب نفسية أخرى مثل التناقض الانفعالي والضغوط النفسية والإطار المرجعي الخاطئ.

الأسباب البيئية: وهي التي تنشأ في البيئة أو المجال الاجتماعي مثل اضطراب البيئة الاجتماعية نفسها، واضطراب العوامل الحضارية والثقافية، واضطراب التنشئة الاجتماعية في الأسرة كما يحدث بين الوالدين والفرد والإخوة، وسوء التوافق في المدرسة مع المعلمين والرفاق، وسوء التوافق في المجتمع كما في الصحبة السيئة ومشكلات الأقليات، وسوء التوافق المهني، وسوء الأحوال الاقتصادية، وتدهور نظام القيم، والكوارث الاجتماعية والحرب، والضلال.

ص: 159

أعراض المشكلة الحالية أو المرض الحالي:

نحن نعلم أن الأعراض Symptoms هي علامات المشكلة أو المرض، ويجب ملاحظتها ودراستها وربطها بشخصية العميل. ولا يخلو إنسان من الأعراض، والفرق بين الشخصية السوية والشخصية المضطربة من حيث الأعراض فرق في الدرجة وليس فرقا في النوع، والأعراض تعتبر مظاهر وعلامات تكشف عن الحياة الخاصة للعميل، وتظهر أعراض المشكلة أو المرض في شكل زملة أو تجمع، أو تشكيل معين، والأعراض ترمز إلى وجود اضطراب نفسي أو جسمي وللأعراض معنى، فهي تشير إلى مشكلات العميل الداخلية، وللأعراض وظائف، فهي تعتبر رد فعل أو تعبيرا نفسيا حيويا عن الفرد ككل، وهي تعمل على صيانة قيمة وتقدير الذات وتوضح وتظهر مشكلات العميل وتعتبر محاولة للتوافق، وهي التي تلفت وتوجه الأنظار إلى مشكلة أو مرض العميل، وللأعراض أهداف أولية مثل السيطرة على القلق وحل الصراع، وتحقيق أو تدعيم كبت وكف الدوافع وامتصاص الطاقات النفسية وإخماد نشاط الدوافع المكبوتة وإشباع الدوافع والحاجات وتهدئة الضمير الهائج عن طريق عقاب الذات، وللأعراض أهداف ثانوية مثل استدرار العطف والهروب من المآزق والتملص من المسئوليات وتجنب الأعمال المكروهة، وتبرير الضعف والفشل وتعويض النقص والعجز والإحجام عن المواقف الأليمة والفوز بمحبة الآخرين، والمحافظة على كيان الشخص والتحكم في بعض الأشخاص ووقاية الذات.

ومطلوب تحديد أعراض المشكلة أو المرض الحالي على لسان العميل، وعلى لسان الأب والأم أو ولي الأمر، وعلى لسان الزوج وعلى لسان قريب أو صديق، وكما ورد في خطاب الإحالة.

ويلزم تحديد الأعراض على النحو التالي:

الأعراض الداخلية: التي لا تلاحظ مباشرة ولكن تلاحظ من تعبيراتها السلوكية مثل الخواف.

الأعراض الخارجية: التي تكون ظاهرة وواضحة مثل فرط إفراز العرق أثناء القلق.

الأعراض عضوية المنشأ: التي تنتج عن اضطرابات وتغيرات فسيولوجية كما يحدث في الجهاز العصبي مثل أورام المخ أو العدوى أو التسمم.

الأعراض نفسية المنشأ: التي تنتج عن العمليات النفسية المضطربة التي تسببها عوامل داخلية وعوامل خارجية تعتبر علامات على محاولة الفرد في جهاده ودفاعه ضد مشكلاته.

اضطرابات الإدراك: ومنها الهلوسات أي الإدراك الخاطئ لمثير حسي غير موجود في الواقع الخارجي كما في الهلوسات السمعية والبصرية والشمية والذوقية واللمسية، ومنها الخداع وهو

ص: 160

إدراك خاطئ مع وجود مثير حسي، ومنها اضطرابات الحس مثل الحس الزائد والخدر والحس الزائف والحس المختلط واضطراب حاسة الشم واضطراب الجهاز العضلي.

اضطرابات التفكير: ومنها اضطرابات إنتاج الفكر مثل التفكير الذاتي أو الخيالي والتفكير غير الواقعي أو غير المنطقي، واضطراب سياق التفكير مثل طيران الأفكار وتأخر أو بطء التفكير والترديد أو المداومة والمنع أو العرقلة والخلط أو الإسهاب والتشتت أو عدم الترابط، واضطراب محتوى الفكر مثل الأوهام والوساوس والمخاوف وفقر الأفكار والبلادة الفكرية وضغط الأفكار وانتزاع الأفكار وإقحام الأفكار والانشغال وتناقض الأفكار والسفسطة والرمزية.

اضطرابات الذاكرة: ومنها حدة الذاكرة، وفقد الذاكرة أو النسيان، مثل فقد الذاكرة الرجعي وفقد الذاكرة اللاحق، وخطأ الذاكرة مثل التزييف والتأليف والألفة والجدة، ومنها اضطرابات أخرى مثل اضطراب الحفظ والاسترجاع وفجوات الذاكرة وفلتات اللسان وهفوات القلم ونسيان عمل شيء معين واستخدام الكلمات الخاطئة.

اضطرابات الوعي والشعور: ومنها تقيم الوعي أو تشوش الشعور، واضطراب التوجيه، والذهول، والهذيان، والحالة الحالمة أو الغسقية، والخلط، والتفكك.

اضطرابات الانتباه: ومنها زيادة الانتباه، وقلة الانتباه، وتحول الانتباه، والسرحان والسهيان، والانشغال.

اضطرابات الإرادة: ومنها اضطراب اتخاذ القرارات، واضطراب الفعل الإرادي، واضطراب الدافعية.

اضطرابات الكلام: ومنها اضطرابات الكلام العامة مثل الحبسة وتأخر الكلام والكلام التشنجي والكلام الطفلي واللغة الجديدة، وعيوب طلاقة اللسان مثل اللجلجة أو التهتهة والعقلة، واضطراب كم الكلام مثل الثرثرة وقلة الكلام، واضطراب تكرار الكلام النمطية، واجترار الكلام المصادرة، وصعوبات النطق مثل الإبدال والتردد واللعثمة، واضطراب الصوت مثل الخنف وحدة الصوت وشدته وفقده، واضطرابات أخرى مثل الاندفاع في الصراخ والسباب والسلبية والامتناع عن الكلام والتحدث مع النفس.

اضطرابات الانفعال ومنها القلق، والاكتئاب، والتوتر، والفزع، والتبلد، واللامبالاة، والتناقض الانفعالي وعدم الثبات الانفعالي، وانحراف الانفعال، والزهو أو المرح، والنشوة، أو التجلي، والوجد، ومشاعر الذنب الشاذة، والاستثارية.

ص: 161

اضطرابات الحركة: ومنها النشاط الزائد مثل النشاط الزائد المرتبط بسرعة سريان الفكر وعدم الاستقرار الحركي والتوتر العضلي، والنشاط الناقص مثل التدهور الحركي والوهن والشلل العضلي والخلجات والارتجافات، والنشاط المتكرر أو النمطية، والجمدة أو التصلب، واللازمات الحركية، والآلية مثل الطاعة الآلية والمحاركة، والسلبية، والقهر، والعدوان، والمقاومة، والنفور.

اضطرابات المظهر العام: ومنها اضطراب وتطرف النمط الجسمي النحيف أو البدين أو العضلي والتشوه واللاتعبير، واضطراب حالة الملابس مثل الإهمال والفوضى والقذارة والتمزق، وعدم التناسق والشذوذ وزهو الألوان والبهرجة والتكلف والتصنع والتبرج، واضطراب حالة الشعر مثل التصفيف الغريب والإهمال، واضطراب الوضع في الوقفة والجلسة مثل الوضع الخاص التمثيلي والوضع التعبيري الشاذ.

اضطرابات التفهم: ومنها اضطراب الإدراك الواعي، واضطراب إدراك مضمون الشعور.

اضضرابات البصيرة: ومنها عدم إدراك طبيعة المشكلة أو المرض، وعدم السعي للإرشاد والعلاج.

الاضطرابات العقلية المعرفية: ومنها تدهور الذكاء والضعف العقلي، والتدهور العقلي المعرفي في العمليات العقلية العليا، والخبل.

اضطرابات الشخصية، ومنها اضطراب سمات الشخصية مثل الانطواء والعصابية والتقلب والخضوع وضعف الأنا الأعلى والتشاؤم.

واضطرابات السلوك الظاهر: ومنها السلوك الشاذ الغريب، والانسحاب، والجناح.

اضطرابات الغذاء: ومنها فقد الشهية، والشره، والبطء في تناول الطعام، وتقاليع الأكل، والتقيؤ.

اضطرابات الإخراج: ومنها البوال، وسلس البلول، والإمساك العصبي، والإسهال العصبي، والتبرز اللاإرادي.

اضطرابات العادات: ومنها مص الأصابع، وقضم الظافر، واللازمات العصبية، واللعب بأعضاء الجسم.

اضطرابات النوم: ومنا كثرة النوم، وقلة النوم، والأرق، وتقطيع النوم، والكلام أثناء النوم، والمشي أثناء النوم، والمخاوف الليلية، والأحلام المزعجة والكابوس.

ص: 162

سوء التوافق: ومنه سوء التوافق الشخصي، وسوء التوافق الاجتماعي، وسوء التوافق الأسري، وسوء التوافق التربوي، وسوء التوافق المهني.

الانحرافات الجنسية: ومنها الانحرافات نحو النفس الجنس مثل الجنسية المثلية، ونحو موضوعات مادية مثل الأثرية، ونحو المومسات مثل البغاء، ونحو الذات مثل العادة السرية، وانحراف الدرجة مثل الإفراط والبرود والعنة، وانحرافات مظهرية مثل الاستعراض، وانحرافات إجرائية مثل الاحتكاك الجنسي، وانحرافات إجرامية مثل هتك العرض والاغتصاب، وانحرافات جنسية أخرى مثل جمع الحيوان وجماع المحارم والفرجة الجنسية.

أعراض نفسية جسمية وعصبية، ومنها أعراض هستيرية مثل الأعراض الحسية كالعمى الهستيري، والأعراض الحركية كالشلل الهستيري، والأعراض العامة كالمرض عند الامتحانات. ومنها عراض نفسية جسمية في الجهاز الدوري مثل الذبحة الصدرية، وفي الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة، وفي الجهاز الغددي مثل مرض السكر، وفي الجهاز التناسلي مثل العنة، وفي الجهاز البولي مثل البوال، وفي الجهاز الهيكلي مثل آلام الظهر، وفي الجلد مثل الحساسية، وفي الجهاز العصبي مثل الصداع النصفي.

تاريخ المشكلة الحالية أو المرض الحالي:

يلزم تحديد تاريخ ظهور المشكلة الحالية أو المرض الحالي لأول مرة. فقد تكون المشكلة قديمة ضاربة الجذور في ماضي العميل ويكون حلها أكثر صعوبة ومآلها أقل تفاؤلا.

ويلزم كذلك تحديد الأوقات التي يقل فيها ظهور المشكلة أو المرض.

وفي نفس الوقت تحدد المشكلات أو الأمراض النفسية أو الأمراض العصبية السابقة، والمشكلات الاجتماعية السابقة والأمراض الجسمية السابقة والعمليات الجراحية السابقة. وتحدد المشكلات أو المرض والعمر الذي حدثت فيه والمدة والعيادة أو الأخصائي أو المعالج والنتائج.

كذلك تحدد المشكلات والأمراض النفسية والأمراض العصبية والمشكلات الاجتماعية والأمراض الجسمية في الأسرة، ويحدد الاسم والعمر والمشكلة أو المرض والمدة والعيادة أو الأخصائي أو المعالج والنتائج.

الجهود الإرشادية والعلاجية السابقة:

يلزم تحديد آخر فحص نفسي وآخر اجتماعي وآخر فحص طبي وآخر فحص عصبي، واسم المرشد أو المعالج أو الأخصائي وعنوانه ورقم تليفونه وإمكانية الاتصال به لسؤاله عن الحالة.

ص: 163