الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
69 -
دعاء زيارة القبور
230 -
عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه؛ قَالَ: «كَانَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُهُمْ إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ، فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ، مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ. وَإْنَّا أَنَّ شَاءَ اللهُ لَلَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ»
(1)
.
(1)
أخرجه مسلم في 11 - ك الجنائز، 35 - ب ما يقال عند دخول القبور، والدعاء لأهلها، (975)(2/ 671). والنسائي في 21 - ك الجنائز، 103 - ب الأمر بالاستغفار للمؤمنين، (2039)، وأوله: «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى على المقابر قال:
…
» فذكره وفيه: «وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، أنتم لنا فرط، ونحن لكم تبع،
…
». وبمثله في عمل اليوم والليلة (1091). وابن ماجه في 6 - ك الجنائز، 36 - ب ما جاء فيما يقال إذا دخل المقابر، (1547). وابن حبان (7/ 445/ 3173). وأحمد (5/ 353 و 359 و 360). وابن أبي شيبة (3/ 340). والروياني (2 و 15).
والطبراني في الدعاء (1235 - 1238). وابن السني (589). والبيهقي (4/ 79).
- وله شاهدان من حديث عائشة وأبي هريرة:
1 -
أما حديث عائشة؛ فله طريقان:
- الأول: يرويه شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن عائشة قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون غدًا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد» .
- أخرجه مسلم (974/ 102). والنسائي (2038)(4/ 94)، وفيه:«وإنا وإياكم متواعدون غدًا أو مواكلون» . وفي عمل اليوم والليلة (1092). وابن حبان (7/ 444/ 3172) و (10/ 382/ 4523). وأحمد (6/ 180). وابن سعد في الطبقات (2/ 204). وأبو يعلي (8/ 199 و 249/ 4758 و 4831). وابن السني (592). والبيهقي (4/ 79) و (5/ 249).
- الثاني: يرويه محمد بن قيس بن مخرمة عن عائشة وفيه قصة طويلة وفي آخرها: قالت: قلت: كيف أقوله لهم يا رسول الله؟ قال: «قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون» .
- أخرجه مسلم (974/ 103). والنسائي (2036)(4/ 91 - 92) و 3973 و 3974) (7/ 73 و 74). وابن حبان (16/ 45/ 7110). وأحمد (6/ 221). وعبد الرزاق (3/ 570 - 571 و 576/ 6712 و 6722). والطبراني في الدعاء (1246). والبيهقي (4/ 79). =