الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
144 -
من أنواع الخير والآداب الجامعة
385 -
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْل
(1)
-أَوْ أَمْسَيْتُمْ- فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَحُلُّوهُمْ، وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا. وَأَوْكُوا
(2)
قِرَبَكم وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَخَمِّرُوا
(3)
آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفئُوا مَصَابِيحَكُمْ
(4)
»
= الرجل براحلته حين وجدها».
- وهذا إسناد حسن.
(1)
المعني: إقباله بعد غروب الشمس، يقال: جنح الليل: أقبل، واستجنح: حان جنحه أو وقع. [الفتح (6/ 393)]. [وانظر: النهاية (1/ 350) وشرح مسلم للنووي 013/ 1183)].
(2)
أي: شدوا رؤوسها بالوكاء لئلا يدخلها حيوان أو يسقط فيها شيء. [النهاية (5/ 222)].
(3)
التخمير: التغطية. [النهاية (2/ 77)].
(4)
متفق علي صحته: أخرجه البخاري في 59 - ك بدء الخلق، 1111 - ب صفة إبليس وجنوده، (3280) بنحوه، وقال:«فخلوهم «بالخاء المعجمة بدل «فحلوها» بالحاء المهملة. وفيه «وأطفيء مصباحك واذكر اسم الله» . و 15 - ب: خير مال غنم يتبع بها شعف الجبال، (3304) بنحوه مختصراً. و 16 - ب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه
…
، (3316) بنحوه وفيه:«اكتفوا صبيانكم عند المساء، فإن للجن انتشاراً وخطفة وأطفئوا المصابيح عند الرقاد؛ فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأخرقت أهل البيت» . و 74 - ك الأشربة، 22 - ب تغطية الإناء، (5623) بلفظه. و (5624) بنحوه مختصراً، وفيه:«وخمروا الطعام والشراب- وأحسبه قال: - ولو بعود تعرضه عليه» . و 79 - ك الاستئذان، 49 - ب: لا تترك النار في البيت عند النوم، (6295) بنحوه مختصراً. و 50 - ب غلق الأبواب بالليل، (6296) بنحوه مختصراً. وفي الأدب المفرد (1231). ومسلم في 36 - ك الأشربة، 12 - ب المر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء وإغلاق الأبواب وذكر اسم الله عليها، وإطفاء السراج والنار عند النوم، وكف الصبيان والمواشي بعد المغرب، (97/ 2012 - 3/ 1595) بنحوه. وأبو عوانة (5/ 1143 - 145/ 8159 - 8161 و 8164). وأبو داود في ك الأشربة، 22 - ب في إيكاء الآنية، (3731) بنحوه مختصراً. و (3733) بنحوه مختصراً وزاد «فإن للجن انتشاراً وخطفة» . والترمذي في 44 ك الأدب، 74 - ب،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= (2857) بنحوه مختصراً وزاد «وأطفئوا المصابيح فإن الفويسقة ربما جرت الفتيلة فأحرقت أهل البيت» وقال: «حسن صحيح» . والنسائي في عمل اليوم والليلة (745 و 746) بنحوه مختصراً.
وابن خزيمة (1/ 68/ 131) بنحوه. وأحمد (3/ 319 و 388). والبيهقي في الآداب (585).و غيرهم.
- من طرقٍ هن عطاء بن أبي رباح عن جابر به مرفوعاً.
- وللحديث طرق أخري عن جابر:
- عن عمرو بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يقول نحواً مما أخبرعطاء إلا أنه لا يقول: «اذكروا اسم الله عز جل» .
- أخرجه البخاري (3304). ومسلم (97/ 2012 - 3/ 1595). وأبوعوانة (5/ 144/ 8161). والنسائي في عمل اليوم والليلة (746). وغيرهم.
- عن أبي الزبير عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"غطوا الإناء وأوكوا السقاء، وأغلقوا الباب، وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاءاً، ولا يفتح باباً، ولا يكشف إناءاً، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يُعرض علي إنائه عوداً، ويذكر اسم الله فليفعل، فإن الفويسقة تُضرم علي أهل البيت».
- أخرجه مسلم (96/ 2012 - 3/ 1594)، وفي رواية:«تُضرم علي أهل البيت ثيابهم» . و (2013) بلفظ: «لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء، فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء،. وأبو عوانة (5/ 141 - 144/ 8151 - 8158 و 8162 و 8163). والبخاري في الأدب المفرد (1221) بنحوه وزاد «و أكفئوا الإناء» . ومالك في الموطأ، 49 - ك صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، (21 - 2/ 708) بنحوه وقال:«و أكفئوا الإناءأو خمروا الإناء» . وأبو داود، (3732) بنحوه. و (2604) بنحو رواية مسلم (2013). والترمذي (1812) بنحوه، وقال:«حسن صحيح» وابن ماجه (3410). وابن خزيمة (1/ 68/ 132) بنحوه مطولاً.
و أحمد (3/ 301 و 362 و 374 و 36 و 395) .. والبيهقي (1/ 257). وفي الآداب (586).
و ابن أبي شيبة (8/ 42/ 4272) والحميدي (2/ 535/ 1273) بلفظ «كفوا صبيانكم عند فحمة العشاء وإياكم والسمر بعد هدأة الرجل فإنكم لا تدرون ما يبث الله من خلقه ، فأغلقوا الأبوب ،و أطفئوا المصباح وأكفئوا الإناء ، وأوكوا السقاء» . وإسناده صحيح. وغيرهم.
3 -
عن القعقاع بن حكيم عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء» .
- أخرجه مسلم (2014 - 3/ 1596). وأبو عوانة (5/ 145/ 8165 و 8166). والبخاري في الأدب المفرد (1230). وأحمد (3/ 355). والبيهقي في الآدب (587). وعبد بن حميد في =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المنتخب (11140). وغيرهم.
4 -
عن أبي صالح وأبي سفيان عن جابر بن عبد الله قال: جاء أبو حميد بقدح من لب من النقيع فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا خمرته ولو أن تعرض عليه عوداَ» .
- أخرجه البخاري (5605 و 5606). ومسلم (2011 - 3/ 1093). وأبو عوانة (5/ 141/ 8148 - 8150). وأبو داود (3734) عن أبي صالح وحده. وأحمد (3/ 313 - 314) عن أبي صالح وحده. و (3/ 370) عن أبي سفيان وحده وفيه: «بقدح فيه لبن يحمله مكشوفاً» . وعبد بن حميد في المنتخب (021) عن أبي سفيان وحده. وابن أبي شيبة (7/ 4997/ 3917) عن أبي صالح وحده. وغيرهم.
- وقد روي هذا الحديث مسلم (2010). وأبو عوانة (5/ 140/ 8141 - 8147). وابن خزيمة (1/ 67 - 68/ 129 - 130). والدرامي (2/ 163/ 2131). وأحمد (3/ 294). وابن أبي شيبة (8/ 41/ 4271). وغيرهم.
- من طريق أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرني حميد الساعدي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقد لبن من النقيع، ليس مخمراً فقال:«إلا خمرته ولو تعرض عليه عوداً» . قال أبو حميد: إنما أمر بالأسقية أن توكأ ليلاً وبالأبواب أن تغلق ليلاً. وفي رواية لابن خزيمة (130): «إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالأسقية
…
».
5 -
عن وهب بن منبه قال: هذا ما سألت عنه جابر بن عبد الله الأنصاري وأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «أوكوا الأسقية، وغلقوا الأبواب إذا رقدتم بالليل، وخمروا الشراب والطعام، فإن الشيطان يأتي فإن لم يجد الباب مغلقاً دخله، وإن لم يجد السقاء موكاً شرب منه، وإن وجد الباب مغلقا والسقاء موكاً، لم يحل وكاءاً ولم يفتح مغلقاُ، وإن لم يجد أحدكم لإنائه ما يخمر به فليعرض عليه عوداً» .
أخرجه ابن خزيمة (1/ 69/ 133). والحاكم (4/ 140).
- من طريق إسماعيل بن عبد الكريم أبو هشام الصنعاني حدثني إبراهيم بن عقيل بن منبه عن أبيه عقيل، عن وهب قال: هذا ما سالت عنه جابر
…
فذكره.
- قال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ولم يتعقبه الذهبي. وقال الألباني في تعليقه علي صحيح ابن خزيمة: «إسناده جيد» .
- وللحديث طرق أخري عن جابر. انظر: الحديث رقم (348).