‌ من أدعية الاستصحاء - الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي - جـ ٢

(1)

= والطبراني في الكبير (5/ 241 - 242/ 2513 - 5216). وابن منده في الإيمان (2/ 590 - 592/ 503 - 506). والبيهقي (3/ 357 و 358). وغيرهم.

- وقد ورد الحديث عن عدد من الصحابة منهم: أبو هريرة وابن عباس:

1 -

أما حديث أبي هريرة: فلفظه: «ألم تروا إلى ما قال ربكم؟ قال: ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين، يقولون: الكواكب وبالكواكب» .

- أخرجه مسلم (72)(1/ 84). والنسائي في المجتبي (1523)(3/ 164). وفي عمل اليوم والليلة (923). وابن منده في الإيمان (507 و 508). والبيهقي (3/ 358).

2 -

وأما حديث ابن عباس: قال: «مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلي الله عليه وسلم: «أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر» قالوا: هذه رحمة الله، وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا» قال: فنزلت هذه الآية: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} [الواقعة:75] حتى بلغ: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة:82].

- أخرجه مسلم (73). وأبو عوانة (1/ 27). وابن منده في الإيمان (509). والطبراني في الكبير (12/ 198/ 12882). والبيهقي (3/ 358).

متفق عليه. وتقدم برقم (237).