الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
125 -
دعاء نباح الكلاب بالليل
348 -
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكِلَابِ، أَوْ نُهَاقَ الْحَمِيرِ بِاللَّيْلِ، فَتَعَوَّذوا بِاللهِ، فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لَا تَرَوْنَ. وَأَقِلُّوا الْخُرُوجَ إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ؛ فَإنَّ اللهَ جَلَّ وَعَلَا يَبُثُّ مِنْ خَلْقِه فِي لَيْلِه مَا شَاءَ، وأَجِيفُوا
(1)
الأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا أُجِيفَ وَذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ، وَغَطُّوا الجِرارَ
(2)
، وأَكْفِؤُوا
(3)
الآنِيَةَ، وأَوْكُوا
(4)
=115 - ب ما جاء في الديك والبهائم، (5102) والترمذي في 49 - ك الدعوات، 57 - ب ما يقول إذا سمع نهيق الحمار، (3459) وقال:«حسن صحيح» . والنسائي في عمل اليوم والليلة (943 و 944). وفي التفسير [الكبرى](6/ 427/ 11391). وأحمد (2/ 306 - 307 و 321 و 364). وابن أبي شيبة (10/ 420)(9854). وابن السني (311). والطبراني في الدعاء (2006). والمزي في تهذيب الكمال (5/ 31). وغيرهم.
- من طريق الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج عن ابي هريرة به مرفوعا.
- وخالفه يحيى بن أبي سليمان فرواه عن سعد بن إبراهيم عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم نهيق الحمار ونباح الكلب وصوت ديك في الليل فتعوذوا بالله من الشيطان فإنهم يرون ما لا ترون» .
- أخرجه أبو يعلي (11/ 187/ 9296) وابن عدي في الكامل (7/ 230).
- وقال أبو حاتم في العلل (2 - 350 - 351): «هذا حديث منكر بهذا الإسناد» .
- قلت: علته: يحيى بن أبي سليمان فإنه منكر الحديث: [انظر: التهذيب (9/ 244). الميزان (4/ 383)]
(1)
أجيفوا الأبواب: أي ردوها. [النهاية (1/ 317)]
(2)
الجرار: جمع جرة، وهو الإناء المعروف من الفخار. [النهاية (1/ 260)]
(3)
أكفئوا الآنية: أي اقلبوها أو أميلوها. [انظر: القاموس المحيط (64)، مجمل اللغة (625)، والمصباح المنير (205)، والنهاية (4/ 182)].
(4)
أوكوا القرب: أي شدوا رؤوسها بالوكاء لئلا يدخلها حيون، أو يسقط فيها شيء [النهاية
الْقِرَبَ»
(1)
(1)
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (1234) بنحوه دون قوله: «وأقلوا الخروج
…
ما شاء» وأبو داود في 35 - ك الأدب، 115 - ب ما جاء في الديك والبهائم، (5103) إلى قوله:» .. ما لا ترون» وابن خزيمة (4/ 184/ 2559) مقتصرا على قوله: «أقلوا الخروج
…
ما شاء» وابن حبان (1996 - موارد)، واللفظ له. والحاكم (1/ 445) مختصراً و (4/ 283 - 284) بنحوه. وأحمد (3/ 306) بنحوه. وابن أبي شيبة (10/ 420) مختصراً. وعبد بن حميد (1157). وأبو يعلى (4/ 155 و 211/ 2221 و 2327). والطبراني في الدعاء (2008). وان عبد البر في التمهيد (12/ 181).
- من طرقٍ عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن عطاء بن يسار عن جابر ابن عبد الله به مرفوعا.
قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه» .
- قال الألباني في الصحيحة (4/ 23): «ابن إسحاق إنما أخرج له مسلم متابعة، ثم هو مدلس وقد عنعنه» .
- قلت: لم يخرج مسلم شيئا بهذا الإسناد، وقد ورد التصريح بالتحديث من ابن إسحاق في رواية لأبي يعلى، وما أراه إلا وهما، تفرد به عبيد الله بن عمر عن يزيد بن زريع عن ابن إسحاق، وخالفه سائر من رواه عن ابن إسحاق: جرير بن عبد الحميد ويزيد بن هارون وعبد الأعلى بن عبد الأعلى ومحمد بن أبي عيدي وأحمد بن خالد وعبده بن سليمان: كلهم [وهم ثقات] رواه عن ابن إسحاق بالعنعنة. فالإسناد ضعيف؛ لأجل عنعنة ابن إسحاق.
- وقد روى الشاهد من الحديث: الليث بن سعد، واختلف عليه فيه:
1 -
فرواه قتيبة بن سعيد [ثقة ثبت. التقريب (799)] وعبد الله بن صالح [صدوق كثير الغلط، وله مناكير. التقريب (515). الميزان (2/ 440)] عن الليث قال: حدثني خالد بن يزيد عن سعيد ابن أبي هلال عن سعيد بن زياد عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أقلوا الخروج بعد هدوء؛ فإن لله دواب يبهثن فمن سمع نباح الكلب أونهاق حمار فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم؛ فإنهم يرون ما لا ترون» .
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (1233). وأبو دواد (5104) والنسائي في عمل اليوم والليلة (942).
2 -
ورواه عبد الله بن صالح وعبد الله بن يوسف التنيسي [ثقة متقن. التقريب (559)] ويونس بن محمد بن محمد المؤدب [ثقة ثبت. التقريب (1099)] ومروان بن محمد الطاطري [ثقة. التقريب (932)] أربعتهم عن الليث قال: حدثني يزيد بن الهاد عن عمر بن علي بن حسين عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه؛ قال ابن الهاد: وحدثني شرحبيل [الحاجب] عن جابر أنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
…
فذكره
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (1235) وأبو داود (5014). [ووقع في إسناده: «عن علي=