الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
132 -
دعاء الوقوف على الصفا والمروة
355 -
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ في حديثه الطويل
= ابن عبيد مولى السائب وأبوه؛ فأما يحيى: فقال النسائي: ثقة. وأما أبوه: فذكره ابن قانع وابن منده وأبو نعيم [يعني: في الصحابة] ونسبوه جهنيا، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين؛ ولو لم لشدة غرابته؛ والله المستعان».
- وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (1/ 354).
- وقد روى تقييد هذا الدعاء بالركن اليماني، ولا يصح؛ بل هو خبر منكر:
- رواه إسماعيل بن عياش ثنا حميد بن أبي سوية قال: سمعت ابن هشام يسأل: عطاء بن أبي رباح عن الركن اليماني- وهو يطوف بالبيت- فقال عطاء: حدثني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وكل به سبعون ملكا؛ فمن قال: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار؛ قالوا: آمين
…
الحديث بطوله.
- أخرجه ابن ماجه (2957). والفاكهي في أخبار مكة (1/ 138/ 152). والطبراني في الأوسط (8/ 201/ 8400). والآجرى في مسألة الطائفين (8). وابن عدي في الكامل (2/ 275).
- وحميد بن أبي سوية، ويقال: ابن أبي سويد، ويقال: ابن أبي حميد: قال ابن عدي: «منكر الحديث» وقال أيضا: «وهذه الأحاديث عن عطاء غير محفوظات» وعد منها هذا الحديث.
- وحميد هذا مكي، ورواية إسماعيل بن عياش عن غير الشاميين ضعيفة؛ فهذه منها.
- قال ابن حجر في تخريج الأذكار [الفتوحات (4/ 380)]: «هذا حديث غريب» .
- وقد روى هذا الذكر موقوفا على بعض الصحابة؛ وأحسنها إسنادا:
- ما رواه أبو بكر بن عياش عن عاصم عن حبيب بن صهبان الكاهلي: أنه رأى عمر رضي الله عنه يطوف بالبيت وهو يقول: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار» ما له هجيري غيرها.
- أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 262). وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد لأبيه (608). والبيهقي (5/ 84). والخطيب في الموضح (2/ 471).
- وهذا إسناد حسن.
- وقد حسن إسناده الحافظ في تخريج الأذكار [الفتوحات (4/ 379)].
- ولا يعكر عليه: ما رواه سفيان عن عاصم عن المسيب عن حبيب بن صهبان عن عمر بمثله.
- أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 262).
- فإن المسيب بن رافع: ثقة [التقريب (944)].
في حجة النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ إِلَى الصَّفَا، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ:{إنَّ الصَّفَا وَالمْرَوْةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ}
(1)
«أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ «فَبَدَأَ بِالصَّفَا، فَرَقِيَ عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَة، فَوَحَّدَ اللهَ وَكَبَّرَهُ، وقَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ» ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ. قَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الْمَرْوَة، حَتَّى إِذَا انَصْبَّتْ قَدَمَاهُ فِي بَطْنِ الْوَادِي سَعَى، حَتَّى إِذَا صَعِدَتَا مَشَى، حَتَّى أَتَى الْمَرْوَةَ، فَفَعَل عَلَى الْمَرْوَة ِكَمَا فَعَلَ عَلَىَ الصَّفَا. الحديث.
(2)
(1)
سورة البقرة، الآية:158.
(2)
أخرجه مسلم في 15 - ك الحج، 19 - ب حجة النبي صلى الله عليه وسلم، (1218 - 2/ 888). بلفظه. وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (3/ 317/ 2827). وأبو داود في ك المناسك، 57 - ب صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم، (1905). وقال:«نبدأ» بدل «أبدا» وزاد «يحيى ويميت» بعد «وله الحمد» . وابن ماجه في 25 - ك المناسك، 84 - ب حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، (3074). وقال:«نبدأ» وزاد «يحيى ويميت» ، وزاد «لا شريك له» قبل «أنجزه وعده» ، وفيه:«فكبر الله وهلله وحمده» . والدارمي (2/ 68/ 1850)، وزاد «يحيى ويميت» . وابن حبان (9/ 255/ 3944). وابن الجارود (469)، وزاد «يحيى ويميت». وابن أبي شيبة في المصنف (4/ 377 - الجزء المفقود). والبيهقي (1/ 85) (5/ 7). وقال:«نبدأ» وزاد «يحيى ويميت» . و (5/ 93) مختصرا. وعبد بن حميد (1135).
- من طريق حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: دخلنا على جابر بن عبد الله
…
وساق الحديث بطوله.
- وقد أخرجه الطيالسي (1668): عن وهيب بن خالد عن جعفر عن أبيه عن جابر به وفيه: «
…
فرقي على الصفا حتى بدا له البيت فكبر ثلاثا وقال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير» ثم يدعو بين ذلك، قال: ثم نزل حتى أتى بطن المسيل سعيا حتى أصعد قدميه في المسيل ثم مشى حتى أتى المروة فصعد حتى بدا له البيت، فكبر ثلاثا، وقال:«لا إله إلا الله وحده لا شريك له»
…
وذكر بقية الحديث.
- ورواه مالك في الموطأ، 20 - ك الحج، (126 و 127 و 131) عن جعفر بن محمد به مختصرا،=