الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
107 -
دعاء الخوف مِن الشرك
311 -
عَنْ أبي علي- رجل مِن بني كاهل- قَالَ: خَطَبَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ فَقَالَ: يَا أيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ، فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَزَنٍ وَقَيْسُ بْنُ الْمُضَارِبِ فَقَالَا: وَاللَّهِ لَتَخْرُجَنَّ مِمَّا قُلْتَ، أَو لَنَأْتينَّ عُمَرَ مَأْذُونًا لَنَا أَوْ غَيْرَ مَأْذُونٍ قَالَ: بَلْ أَخْرُجُ مِمَّا قُلْتُ، خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ:«يَا أيُّها النَّاسُ اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبيبِ النَّمْلِ» فَقَالَ لَهُ مِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ: وَكَيْفَ نَتَّقِيهِ وَهوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّملِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُ» .
(1)
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 337). وأحمد (4/ 403). والبخاري في الكنى من التاريخ (58). والطبراني في الأوسط (4/ 284/ 3503).
- من طريق عبد الله بن نمير عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي على الكاهلي به.
- قال الطبراني: «لم يروه عن عبد الملك بن أبي سليمان إلا ابن نمير، ولا يروى عن أبي موسى إلا من هذا الوجه» .
- قال المنذري في الترغيب (1/ 51): «رواه أحمد والطبراني، ورواته إلى أبي على محتج بهم في الصحيح، وأبو على وثقة ابن حبان، ولم أر أحدا جرحه» .
- وقال الهيثمي في المجمع (10/ 223): «رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي علي، ووثقة ابن حبان» .
- قلت: إسناده ضعيف، فإن رجاله ثقات غير أبي على الكاهلي هذا: لم يوثقه غير ابن حبان، ولم يرو عنه سوي عبد الملك بن أبي سليمان أحد الثقات المشهورين، فهو في عداد المجهولين، وقد أثبت البخاري له السماع من أبي موسى. [كنى البخاري (52). الجرح والتعديل (9/ 409). التعجيل (1352)].
- وله شاهد من حديث أبي بكر الصديق: يرويه هشام بن يوسف عن ابن جريج في قوله تعالى: {أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ} [الرعد (16)] أخبرني ليث بن أبي سليم عن أبي محمد عن=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= حذيفة عن أبي بكر- إما حضر ذلك حذيفة من البني صلى الله عليه وسلم، وإما أخبره أبو بكر- أن النبي صلى الله عليه وسلم «الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل» قال: قلنا: يا رسول الله! وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله، أو ما دعي مع الله؟ - شك عبد الملك- قال:«ثكلتك أمك يا صديق، الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل؛ ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره- أو: صغيره وكبيره-» قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: «تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم. والشرك أن يقول: أعطاني الله وفلان، والند أن يقول الإنسان: لولا فلان لقتلني فلان» .
- أخرجه أبو بكر المروزي في مسند أبي بكر (17). وأبو يعلى (1/ 60/ 58). وعنه ابن السني (286). [وتصحف عنده: «عن أبي محمد» إلى «عن أبي مجلز»].
- واختلف فيه على ليث بن أبي سليم:
1 -
فرواه ابن جريج عنه به هكذا.
2 -
ورواه عبد العزيز بن مسلم القسملي [ثقة عابد ربما وهم. التقريب (616)] عن ليث عن أبي محمد عن معقل بن يسار عن أبي بكر بنحوه مرفوعا.
- أخرجه أبو يعلى (1/ 61 و 62/ 59 - 61).
3 -
ورواه عبد الواحد بن زيادة [ثقة. التقريب (630)] ثنا ليث أخبرني رجل من أهل البصرة قال: سمعت معقل بن يسار يقول: انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أبا بكر! للشرك فيكم
…
» الحديث.
4 -
ورواه جرير بن عبد الحميد [ثقة. التقريب (196)] عن ليث عن شيخ من عنزة عن معقل ابن يسار قال: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وشهد به على رسول الله
…
فذكر الحديث مرفوعا بنحوه.
- أخرجه أبو بكر المروزي في مسند أبي بكر (18).
5 -
ورواه عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون [صدوق يخطئ. التقريب (581)] عن ليث عن عثمان بن رفيع عن معقل بن يسار عن أبي بكر به مرفوعا.
- ذكره الدارقطني في العلل (1/ 191). وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 824).
- فوهم فيه أبن أبي الجون بذكر عثمان بن رفيع بدل أبي محمد الشيخ البصري العنزي.
6 -
ورواه محمد بن فضيل [صدوق. التقريب (889)] عن ليث عن مجاهد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر
…
الحديث.
- أخرجه هناد في الزهد (2/ 434/ 849). ومن طريقه: ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 824/ 1379).=