الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
90 -
ما يقال للكافر إِذَا عطس فحمد لله
291 -
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه؛ كَانَ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجَاءَ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ: «يَرْحَمُكُمُ اللهُ» فَكَانَ يَقُولُ: «يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ»
(1)
.
من ادعية النكاح
9
1 - 1 - خطبة الحاجة
292 -
عن عبد الله بن مسعود رضي الله؛ قال: عَلَّمَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم خُطْبَةَ الْحَاجَةِ: «إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، [وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا]. مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلَا مُضِلِّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَاّ الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَقْرأُ ثَلَاثَ آيَاتٍ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا
= تذكيره بالحمد لله. انظر: فتح البارى (10/ 611)]» المؤلف».
(1)
أخرجه البخارى في الأدب المفرد (940 و 1114). وأبو داود في 35 - ك الأدب، 102 - ب كيف يشمت الذمى، (5038). و الترمذي في 44 - ك الأدب، 37 - ب ما جاء كيف تشمت العاطس، (2739). والنسائى في عمل اليوم والليلة (232 م). والحاكم (4/ 268). وأحمد (4/ 400 و 411). والروياني (443). والطحاوي في شرح المعاني (4/ 302). وابن السني (262). والطبراني في الدعاء (1986). والبيهقي في الشعب (7/ 31/ 9351). وابن عبد البر في التمهيد (17/ 332 - 333). وغيرهم.
- من طرقٍ عن سفيان الثورى قال: حدثني حكيم بن الدليم قال: حدثني أبو بردة عن أبيه به مرفوعا.
- قال الترمذى: «حسن صحيح» .
- وقال الحاكم: «هذا حديث متصل الإسناد «.
- وقال ابن عبد البر: «انفرد به حكيم بن الديلم، وهو عندهم ثقة مأمون «.
- وهو كما قالوا، وصححه الألباني في الإرواء (5/ 119) وغيره.
اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَاّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
(1)
(2)
(3)
ثُمَّ يَتَكَلَّمُ بِحَاجَتِهِ»
(4)
.
(1)
سورة آل عمران، الآية:102.
(2)
سورة النساء، الآية:1.
(3)
سورة الأحزاب، الآيتان: 70 و 71
(4)
أخرجه أبو داود في ك النكاح، 23 - ب في خطبةالنكاح، (2118). والنسائي في 14 - ك الجمعة، 24 - بكيفية الخطبة (1403)(3/ 105). وفي عمل اليوم والليلة (419 - 493). والدرامي (2/ 191/ 2202). والحاكم (2/ 182 - 183). وأحمد (1/ 392 - 393 و 394 و 432). والطيالسي (238). وعبد الرازق (6/ 187/ 10449). وابن أبى عصام في السنة (257). وأبو يعلي (9/ 151 و 169/ 5233 و 5234/ 5257) و (13/ 186/ 7221). والهيثم بن كليب في مسنده (2/ 159 و 326 - 328/ 710 و 914 - 918). والطبراني في الكبير (10/ 98/ 10080). وفي الأوسط (3/ 42/ 2414) و (8/ 32/ 7872). وفي الدعاء (931 و 933). وابن السني (599). واللالكائي فى شرح أصول الاعتقاد (4/ 658/ 1196). وأبو نعيم في الحلية (7/ 178). والبيهقي (7/ 146).
- من طرقٍ عن أبى إسحاق السبيعي عن أبى عبيدة عن عبد الله بن مسعود به مرفوعا.
- رواه عن أبي إسحاق: سفيان الثوري وشعبه وإسرائيل ومعمر بن راشد وإسماعيل بن حامد بن أبي سليمان.
- قال البيهقي في آخره: «قال شعبة: قلت لأبي إسحاق: هذه في خطبة النكاح أو في غيرها؟ قال: في كل حاجة «.
- وعليه فالإسناد منقطع: [وانظر: جامع التحصيل (204). التهذيب (4/ 165)].
- إلا أنه قد رواه أيضا: سفيان الثوري ومعمر بن راشد والأعمش والمسعودي وزهير بن معاوية ويونس بن أبي إسحاق وأشعب بن سوار؛ سبعتهم عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال: علمنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الصلاة والتشهد في الحاجة. قال: التشهد=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= في الحاجة: فذكره.
- أخرجه الترمذي (1105). والنسائي في المجتبي (3277)(6/ 89). وفي عمل اليوم والليلة (448 - 490). وابن ماجد (1892).وابن الجارود (679). وعبد الرازق (11/ 162/ 20206). وابن أبي شبية (4/ 381). وابن أبي عاصم في السنة (255 و 256). والبزار (5/ 434/ 2070 - البحر الزاخر). والهيثم بن كليب (2/ 158 و 160/ 709 و 711). والطبراني في الكبير (10/ 98/ 10079). وفي الدعاء (932). والبيهقي (3/ 214).
- وهو كما قال، وحديث إسرائيل: رواه ابو داود (2118). وأحمد (1/ 432). وأبو يعلى (5234). والشاشي (710 و 915). واللالكائي (1196). والبيهقي (7/ 393).
- وقد رواه سفيان الثوري ومعمر بن راشد مرة هكذا ومرة هكذا كما تقدم.
- قال الألباني في كتاب «خطبة الحاجة» (ص 14): «فدل ذلك على صحة الإسنادين عن ابن مسعود، لكن الأول منقطع كما تقدم، وأما هذا فصحيح على شرط مسلم «.
- وقد صححها الدارقطني في العلل (5/ 309/ 904).
* تنبيه: انفرد إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان [وهو صدوق. التقريب (138)] دون بقية من روى الحديث عن أبي إسحاق- من أصحابه الثقات كالثوري وشعبة وإسرائيل وغيرهم- فرواه إسماعيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا خطبة الحاجة فيقول: .... وساق الحديث إلى قوله» وأشهد أن محمدا عبده ورسوله «ثم قال: قال أبو عبيدة: وسمعت من أبي موسى يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن شئت أن تصل خطبتك بآي من القرآن تقول: (اتقوا الله حق تقاته) «وذكر الآيات الثلاث إلى آخر الحديث.
- رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (492). وابن أبي عاصم (257). وأبو يعلى (7221). والطبراني في الأوسط (7872). وغيرهم.
- فانفرد إسماعيل بذكر أبى موسى في الإسناد، وهو شاذ؛ لمخالفة الثوري وشعبة وإسرائيل ومعمر؛ وهم أكثر وأحفظ وأضبط منه.
- قال الدارقطني في العلل (5/ 313): «ورواه إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان عن أبي=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= إسحاق كذلك أيضا مرفوعا، وأغرب في آخره فذكر أن أبي عبيدة قال: سمعته من أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم».
- ولحديث ابن مسعود طرق أخرى ما رواه:
1 -
أبو العوام عمران بن دوار القطان عن قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تشهد قال: «الحمد لله .... » فذكر نحوه وقال بعد قوله:» ورسوله «:» أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئا «.
- أخرجه أبو داود (1097) و (2119). وابن أبي عاصم في السنة (258). والهيثم بن كليب (2/ 234/ 805 و 806). والطبراني في الكبير (10/ 211/ 10499). وفي الأوسط (3/ 74/ 2530). والبيهقي (3/ 215) و (7/ 146). والمزي في تهذيب الكمال (16/ 489).
- قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران» .
- قلت: ولا يحتمل تفرد مثله عن مثل قتادة في كثرة الأصحاب، وعمران: صدوق يهم، كثير المخالفة والوهم [التهذيب (6/ 238)].
- أبو عياض، وعبد ربه- وهو: ابن أبي يزيد، وقيل: ابن يزيد: مجهولان [التقريب (1187). التهذيب (5/ 42)].
2 -
حريث بن أبي مطر عن واصل الأحدب عن شقيق عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد والخطبة كما يعلمنا السورة في القرآن
…
وذكر حديثي التشهد وخطبة الحاجة.
- أخرجه البيقهي (7/ 146 - 147).
- وإسناده من واصل بن حيان الأحدب فما فوقه: على شرط الشيخين [انظر: البخاري (4761 و 5043 و 7066). ومسلم (822)] فكيف ينفرد بهذا الإسناد الصحيح: مثل حريث بن أبي مطر: وقد ضعفه غير واحد، وقال النسائي والدولابي وعلي بن الجنيدو الأزدي:«متروك» وقال البخاري: «فيه نظر» وزاد في موضع «ليس عندهم بالقوي» ] التهذيب (2/ 216). الميزان (1/ 474)] فلم يتابع حريثا أحد من أصحاب واصل، ولا رواه غير واصل عن أبي وائل شقيق بن سلمة؛ فلا يثبت مثله.
- وفي الجملة فإن الحديث إنما هو حديث أبي إسحاق السبيعي وهو صحيح من طريقه والحمد لله.
- وللحديث طرق أخرى وشواهد؛ نقتصر منها علي الصحيح الذي رواه: مسلم (868)(2/ 593). والنسائي (3278)(6/ 89 - 90). وابن ماجه (1893). وأحمد (1/ 302 و 350). والطبراني في الكبير (8/ 304/ 8147 و 8148). وابن منده في الإيمان (1/ 273 - 276/ 131 و 132). والبيهقي (3/ 214). وغيرهم:
من طريق داود بن أبي هند عن عمرو بن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن ضمادا قدم=