‌ دعاء المسافر للمقيم - الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي - جـ ٢

=المليح، ووفاتهما متقاربة. والله أعلم وأما جهالة الصحابي فأنها لا تضر.

والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع (7401)[وفي صحيح أبي داود (3/ 224) برقم (4982)، والكلم الطيب برقم (237). وغيرها]«المؤلف» .

(1)

أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، (508) وابن ماجه في 24 - ك الجهاد، 24 - ب تشييع الغزاة ووداعهم، (2825). وأحمد (2/ 358 و 403). وابن السني (505 و 507). والطبراني في الدعاء (820 و 823). والمحاملي في الدعاء (7 و 8). ومن طريقه عبد الغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (131) والمزي في تهذيب الكمال (6/ 96) و (29/ 167).

من طرقٍ عن الحسن بن ثوبان أنه سمع موسي بن وردان يقول: أتيت أبا هريرة أودعه فقال:

…

فذكره.

والحسن بن ثوبان: قال أبو حاتم: «لا بأس به» وذكره ابن حبان في الثقات [التهذيب (2/ 242)]. وقال عنه في التقريب (235): «صدوق فاضل» .

وأما موسي بن وردان فقال عنه الحافظ في التقريب (986): «صدوق ربما أخطأ» .

فهذا إسناد حسن. وقد قال الحافظ في تخريج الأذكار [الفتوحات الربانية (5/ 114)]: «هذا حديث حسن» . وجود إسناد الشيخ الألباني في الصحيحة (1/ 22). [برقم (16، 2547)، وصححه في صحيح ابن ماجه (2/ 133) برقم (2825)].

* فائدة:

- وأما شاهد الترجمة: فقد جاء في رواية ابن السني (507): قال أبو هريرة: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أردت سفرا أو تخرج مكانا تقول لأهلك: «أستودعكم الله الذي لا يخيب وادئعه» . وفي إسناده ابن لهيعة: وهو ضعيف، ومن طريقه عند ابن ماجه: «ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أستودعك

…

» الحديث.

- وفي رواية الطبراني في الدعاء (823): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف: أستودعكم الله الذي لا يضيع ودائعه» وفي إسناده رشدين بن سعد وهو ضعيف أيضًا [التقريب (326)] [قال الألباني رحمه الله في تخريج الكلم الطيب ص (93): «حديث حسن الإسناد: أخرجه ابن ماجه والنسائي في عمل اليوم والليلة وكذا ابن السني وأحمد، وحسنه=