الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
95 -
دعاء الغضب
* قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
(1)
.
296 -
1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ
(2)
؛ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ»
(3)
.
= الدعاء والترغيب في القول به للزوج عند دخوله بأهله ومجامعتها، (4279 - 4283)(3/ 82 - 83). وأبو داود فى ك النكاح، 46 - ب في جامع النكاح، (2161). و الترمذي في 9 - ك النكاح، 8 - ب ما يقوله إذا دخل على أهله، (1092) وقال:«حسن صحيح» . والنسائي في الكبرى، 79 - ك عشرة النساء، 35 - ب ما يقول إذا أتاهن، (9030)(5/ 327). وفي عمل يوم والليلة (266). وابن ماجه في 9 - ك النكاح، 27 - ب ما يقوله الرجل إذا دخلت عليه أهله، (1919). والدرامي (2/ 195/ 2212). وابن حبان (3/ 263/ 983). وأحمد (1/ 216 - 217 و 220 و 243 و 283 و 286). والطاليسي (2705). وعبد الرازق (6/ 193 و 193/ 10465 و 10466). والحميدي (516). وابن أبي شيبة (4/ 311) و (10/ 394). وعبد بن حميد (689). وأبو القاسم البغوي في مسنده ابن الجعد (822). والطبراني في الدعاء (941 و 942). وفي الكبير (11/ 422/ 12195). وابن السني (608). وابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ (124). وتمام الفوائد (726). واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (2/ 209/ 338). البيهقي (7/ 149). وغيرهم.
- من طرقٍ كثيرة عن منصور بن المعتمر عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس به مرفوعا.
- وله طرق آخرى معلولة؛ انظر: السنن الكبرى (5/ 328/ 9031). وعمل اليوم واليلة للنسائي (267 - 270). ومسنده الرويني (1195). والكامل لابن عدي (1/ 204). والمجروحين لابن حبان (1/ 154).
(1)
سورة فصلت، الآية (36).
(2)
الصرعة: المبالغ في الصراع الذي لا يغلب، فنقله إلى الذي يغلب نفسه عند الغضب ويقهرها، فإنه إذا ملكها كان قد قهر أقوى أعدائه وشر خصومه،، لأنه لما كان الغضبان بحالة شديدة من الغيظ، وقد ثارت عليه شهوة الغضب، فقهرها بحلمه، وصرعها بثباته، كان كالصرعة الذي يصرع الرجال ولا يصرعونه. النهاية (3/ 23 - 24).
(3)
متفق على صحته: أخرجه مالك من الموطأ، 47 - ك حسن الخلق، 3 - ب ما جاء في الغضب، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= (12). ومن طريقه:
- البخاري في الصحيح 78 - ك الأدب، 76 - ب الحذر من الغضب، (6114). وفي الأدب المفرد (1317). ومسلم في 45 - ك البر والصلة والآداب، 30 - ب فضل من يملك نفسه عند الغضب، (2609/ 107)(4/ 204). والنسائي في عمل اليوم والليلة (394). وأحمد (2/ 236/ 517). وابن أبي شيبة (8/ 347). والطحاوي في المشكل (2/ 254). والسهمي في تاريخ جرجان (451). والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 213/ 1212). والبيهقي في السنن (10/ 241). وفي الشعب (6/ 305 - 306/ 8269 - 8272). وفي الأربعين الصغرى (110). وابن عبد البر في التمهيد (6/ 322). والبغوي في شرح السنة (13/ 109/ 3581).
- رواه مالك عن ابن شهاب الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به مرفوعا.
- وتابعه عليه: أبو أويس وعبد الرحمن بن إسحاق.
- ذكره بن عبد البر في التمهيد (6/ 321).والدارقطني في العلل (10/ 249).
- وخالفهم: يونس وعقيل بن خالد ومعمر وشعيب بن أبي حمزة والزبيدي: خمستهم] وهم ثقات اصحاب الزهري [رووه عن الزهري أخبرني حميد بن عبد الرحمن أن ابا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس الشديد بالصرعة» قالوا: فالشديد أيم هو؟ يا رسول الله! قال: «الذي يملك نفسه عند الغضب» .
- أخرجه مسلم (2609/ 108).والنسائي في عمل اليوم والليلة (395 و 396). وأحمد (2/ 268) وعبد الرزاق (11/ 188/ 20287). والطحاوي في المشكل (2/ 254). والبيهقي في السنن (10/ 235). وفي الشعب (6/ 305/ 8267 و 8268).
- والقولان محفوظان عن الزهري- والله أعلم- فقد رواهما عنه ثقات أصحابه، والزهري حافظ متقن واسع الرواية كثير المشايخ.
- قال الدارقطني في العلل (10/ 249): «وأرجو أن يكون القولان محفوظين» .
- وقد صححهما مسلم.
- وله طريق اخرى يرويها: أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن أبي حازم عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الشديد ليس من غلب الرجال، ولكن الشديد من غلب نفسه» .
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (397). وابن حبان (2518 - موارد). والطيالسي (2525). وإسحاق بن راهوية (1/ 446/ 516). وهناد بن السري في الزهد (2/ 608/ 1302).
والطحاوي في المشكل (2/ 254). وابن أبي الدنيا في محاسبة النفس (96). والبيهقي في الزهد (370). والبغوي في شرح السنة (13/ 160).
- وإسناده صحيح.
* وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تعدون الرقوب فيكم؟» قال:
297 -
2 - وعن سليمان بِن صُرَد رضي الله عنه؛ قال: اسْتَبَّ رَجُلانِ عِنْدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ أَحَدُهُمَا يَغْضَبُ وَيَحْمَرُّ وَجْهُهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ ذَا عَنْهُ: أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» فَقَام إِلَى الرَّجُلِ رَجُلٌ مِمَّنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَتَدْرِي مَا قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم آنِفًا؟ قال: «إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ ذَا عَنْهُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: أَمَجْنُونًا تَرَانِي؟
(1)
.
=قلنا: الذي لا يولد له قال: «ليس ذاك بالرقوب، ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئا»
- أخرجه مسلم (2608)(4/ 2014). وأبو داود (4779). وابن حبان (7/ 214/ 2950) و (12/ 504/ 5691).
وأحمد (1/ 382). وابن أبي شيبة (8/ 344).وهناد بن السري (2/ 608/ 1303).وأبو يعلى (9/ 96/ 5162).
والطحاوي في المشكل (2/ 253 - 254).
والهيثم بن كليب (2/ 260 و 261/ 835 و 836).وأبو نعيم في الحلية (4/ 129) وقال: «صحيح متفق عليه» .
(1)
متفق على صحته: أخرجه البخاري في الصحيح، 59 - ك بدء الخلق، 11 - ب صفة إبليس وجنوده، (3282). و 78 - ك الأدب، 44 ب ما ينهي عن السباب واللعن، (6048). و 76 - ب الحذر من الغضب، (6115). وفي الأدب المفرد (434 و 1319). ومسلم في 45 - ك البروالصلة والآداب، 30 - ب فضل من يملك نفسه عند الغضب، (2610)(4/ 2015) واللفظ له. وأبو داود في 35 - ك الأدب، 4 - ب ما يقال عند الغضب، (4781). والنسائي في عمل اليوم والليلة (392 و 393). وابن حبان (12/ 505/ 5692). والحاكم (2/ 441) فوهم في استدراكه، وفيه زيادة. وأحمد (6/ 394). وابن أبي شيبة (8/ 345).وهناد بن السري في الزهد (2/ 609/ 1306). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 320 و 321/ 2349 - 2351).وابن قانع في معجم الصحابة (1/ 288). والطبراني في الكبير (7/ 99/ 6488 و 6489). والبيهقي في الشعب (6/ 308/ 8283). وغيرهم.
- وقد روي حديث معاذ بن جبل قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فغضب احدهما غضبا شديدا حتى خيل إلي أن أنفه يتمزع من شدة غضبه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلم كلمة لو قالها=