‌ ما يقول من أحس وجعا في جسده - الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي - جـ ٢

(1)

=- وأما قصة توبة كعب بن مالك فأخرجها بتمامها: البخاري (4418)، ومسلم (2769)(4/ 2120 - 2129)، والبيهقي (2/ 370 و 460) و (9/ 33 - 36)، وأحمد (3/ 456 - 459 و 459 - 460) و (6/ 387 - 390)، وغيرهم وفيها:«سمعت صوت صارخ أوقى على سلع يقول بأعلى صوته: يا كعب بن مالك، أبشر، قال: فخررت ساجدًا، وعرفت أن قد جاء الفرج» .

- وحديث أبي بكرة حسنه العلامة الألباني في الإرواء (474)، وفي صحيح الترمذي (1578)، وفي صحيح ابن ماجه (1394)، وصححه في صحيح سنن أبي داود (2774) وغيرها.

أخرجه مسلم في 39 - ك السلام، 24 - ب استحباب وضع يده على موضع الألم مع الدعاء، (2202 - 4/ 1728)، والنسائي في عمل اليوم الليلة (1001 و 1002)، وابن حبان (7/ 230 و 233/ 2964 و 2967)، والروياني (1521)، والطبراني في الدعاء (1129)، والبيهقي في الأسماء والصفات (1/ 210)، وابن عبد البر في التمهيد (23/ 30).

- من طريق ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني نافع بن جبير بن مطعم عن عثمان بن أبي العاص به.

- ومن طريق يزيد بن خصيفة أن عمرو بن عبد الله بن كعب السلمي أخبره أن نافع بن جبير أخبره عن عثمان بن أبي العاص أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عثمان: وبي وجع قد كاد يهلكني، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «امسحه بيمينك سبع مرات، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد» قال: فقلت ذلك فأذهب الله ما كان بي، فلم أزل آمر بها أهلي وغيرهم.

- أخرجه مالك في الموطأ، 50 - ك العين، (90)، وأبو داود (3891)، والترمذي (2080) وقال:«بقوته» بدل «بقدرته» ، والنسائي في عمل اليوم والليلة (999) بنحوه، و (1000) وفيه:«قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذه وجع قد كاد يبطله، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح به سبع مرات، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد، في كل مسحة» ، وفي الكبرى، 70 - ك الطب، (4/ 367/ 7546)، و 72 - ك النعوت، (4/ 410/ 7724)، وابن ماجه (3522) بلفظ: «اجعل يدك اليمنى عليه، وقل: بسم الله، أعوذ =

= بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، سبع مرات» فقلت ذلك فشفاني الله، وابن حبان (7/ 231/ 2965)، والحاكم (1/ 343)، وأحمد (4/ 21 و 217)، وابن أبي شيبة (7/ 409) و (10/ 316)، وعبد بن حميد (382)، والطبراني في الكبير (9/ 45 و 46/ 8340 - 8343)، وفي الدعاء (1330 - 1132)، وابن السني (545).

- قال الترمذي: «حسن صحيح» ، وقال الحاكم:«صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ» .

- وهو كما قالا، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3894) وغيره.

- وأخرجه الطبراني في الكبير (9/ 50/ 8356)، وفي الدعاء (1128) من طريق سهيل بن أبي صالح عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن عثمان بنحوه مطولًا وفيه قصة.

- قال الهيثمي في المجمع (9/ 371): «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، غير حكيم ابن حكيم بن عباد وقد وثق» ، وقال عنه الحافظ في التقريب (265):«صدوق، من الخامسة» .

- قلت: هو منقطع، حكيم لم يسمع عثمان، إنما سمع نافع بن جبير راوي هذا الحديث عن عثمان. [انظر: التاريخ الكبير (3/ 17)، والجرح والتعديل (3/ 202)، الثقات (6/ 214)، ذكره في أتباع التابعين].

- وله شاهد: عن أنس بن مالك: قال محمد بن سالم: حدثنا ثابت البناني قال: [قال لي: يا محمد] إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي ثم قل: بسم الله، أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا، ثم ارفع يدك، ثم اعدد ذلك وترًا، قال:[فإن] انس بن مالك حديثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه بذلك.

- أخرجه الترمذي (3588)، والحاكم (4/ 219)، والطبراني في الصغير (1/ 304/ 504 - الروض الداني)، وفي الدعاء (1127) وقال:«بسم الله وبالله» .

- ومحمد بن سالم البصري: قال أبو حاتم: «لا بأس به» ، وذكره ابن حبان في الثقات [التهذيب (7/ 1965)]: قال الترمذي: «حسن غريب من هذا الوجه، ومحمد بن سالم هذا شيخ بصري» وقال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» .

- وقال الطبراني: «لم يروه عن ثابت إلا محمد بن سالم البصري، تفرد به ابن الطباع» .

- قلت: قد توبع ابن الطباع، ويبقى تفرد محمد بن سالم به.

- وصححه الألبناي في الصحيحة (1258).

* تنبيهان:

- الأول: هذا الحديث مما انتقده الدراقطني على مسلم فقد أورد عليه مخالفة عثمان بن الحكم لابن وهب في إسناده، حيث وصله ابن وهب، وأرسله عثمان، قال الدارقطني في التتبع (33):«رواه عثمان بن الحكم عن يونس عن الزهري عن نافع بن جبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعثمان، مرسلًا» .

- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1002).